السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير اتمنى احد المتواجدين مساعدتي في هذا الموضوع سمعنا كلنا عن قرار تقصير اللحيه ويكون طولها ما يتجاوز الـ 3 سنتيمتر في جيش الامارات
فحبيت اعرف الحكم في تقصير اللحية الى هذا الحد
وسمعت كذلك من اشخاص بأن هناك أحد المفتيين لكن لم يخبروني بالاسم أو بنص الفتوه بأنهم أجازوا لهم بقص اللحية على أن الاثم لن يكون عليهم
فهل لكم بمساعدتي بالبحث عن اسم المفتي ؟ ونص الافتاء والسؤال ؟
علما بأن من يعصي هذه الأوامر قد يطرد من الخدمه ولن ينال مستحقاته وكذلك لا أظن بانه سيكون له مجال العمل في اي قسم من اقسام الداوائر الحكوميه هذا والله اعلم
فى واحد اتصل على مفتى السعوديه عبدالعزيز ال الشيخ وقال انه حرام وناشد شيوخ الامارات انهم يوقفوا هذا القرار
صدق الواحــد يستغرب , ليــش إحنا ماعندنا حد يقدر يفتـــي داخل الدولـــــة , لازم نتصـــل بشيوخ خارج الدولـــة عشان نعرف الفتوى, هيئــة الأوقاف مسويـــة رقـــم مجانـــي للفتوى , وبعدين ترا فيـــه شي يسمونـــه المذاهب الأربعـــــة وأختلاف العلماء رحمــــة بالأمــة ومب شرط الناس تاخذ بفتوى المذهب الحنبلـــي لأن هنالك ثلاثـــة مذاهب أخرى واللـــه يجزي خير بعض الشيوخ في إذاعـــة القرآن الكريم من أبوظبــي اللـــي يفتــون على المذاهب الأربعــــة
الله يبارك فيك يا بوعائشة وينفع بك الامة
الإجابة الصريحة على المناقشة حول إعفاء اللحى وحلقها
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ م .د .ع .د ، زاده الله من العلم والإيمان وجعله مباركا أينما كان آمين . سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أما بعد فقد وصلني كتابكم الكريم المؤرخ في 13 / 10 / 1394 هـ وصلكم الله بحبل الهدى والتوفيق ، وما تضمنه من الإفادة من أنه جرى بينك وبين بعض المدرسين من خريجي الأزهر مذاكرة في حكم إعفاء اللحى وحلقها وتقصيرها ولم يقتنع كل منكما بقول الآخر ورغبتكم في الإجابة الصريحة الشافية في هذا الموضوع – كان معلوما . ؟
والجواب : قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمر بإعفاء اللحى وإرخائها من حديث ابن عمر في الصحيحين ومن حديث أبي هريرة في صحيح مسلم ، وورد في ذلك أحاديث أخرى في غير الصحيحين وكلها تدل على وجوب إعفاء اللحى وإرخائها وتوفيرها كما تدل على تحريم حلقها وتقصيرها؛ لأن الأصل في الأوامر الوجوب والأصل في النهي التحريم ، ولا يجوز لأحد أن يصرف النصوص عن أصلها وظاهرها إلا بحجة صحيحة يحسن الاعتماد عليها ولا حجة لمن أخرج هذه الأحاديث عن أصلها وظاهرها وقال : إنها لا تدل على الوجوب أو لا تدل على تحريم الحلق والتقصير . أما الحديث الذي رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من لحيته من طولها وعرضها فهو حديث باطل عند أهل العلم؛ لأن في إسناده عمر بن هارون البلخي وهو من المتهمين بالكذب عند أكثر أئمة الحديث ونقاده كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في (تهذيب التهذيب) وتقريبه ، وكما ذكر ذلك الذهبي في (الميزان) .
وقد جمع أخونا العلامة الشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي رحمه الله رسالة في هذه المسألة نشفع لكم نسختين منها ، وأرجو أن يكون فيها وفيما ذكرنا الكفاية والجواب الشافي لسؤالكم ، وأسأل الله أن يمنحنا وإياكم وسائر إخواننا الفقه في دينه ، والثبات عليه ، وأن يعيذنا جميعا من مضلات الفتن إنه سميع قريب .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .