نفت كويتية متهمة باضرام النار في خيمة كان يحتفل فيها بعرس زوجها مع امرأة اخرى ما تسبب بمقتل 55 امراة وطفلا، ان تكون قد ارتكبت هذه الجريمة، لدى افتتاح محاكمتها الثلاثاء.
واحضرت المراة الشابة الى القاعة الصغيرة للمحكمة من السجن المركزي برفقة خمس حارسات.
وبدت العنيزي شاحبة وهزيلة ولم تستطع المثول امام قوس المحكمة الا بمساعدة حارستين، وقد سمح لها بالجلوس خارج قفص الاتهام، وهو امر غير اعتيادي.
وقد رفضت المتهمة الكلام عند سؤالها للمرة الاولى، وهي كانت دخلت بثياب رمادية وقد غطت وجهها تماما.
الا انه عندما توجه اليها القاضي قامت حارسات برفع الغطاء عن وجهها لتبدو امام الحاضرين في حالة ذهول كبير.
واذ رفضت الرد على سؤال القاضي، امر هذا الاخير الحارسات بتقديم المياه للمتهمة كما طلب منها الجلوس.
ثم بدأ القاضي النظر في قضايا اخرى، وبعد ذلك توجه اليها مجددا فردت بنفي الاتهامات.
وطالب محاموها الثلاثة باخلاء سبيلها بكفالة واشاروا الى تعرضها لاساءات داخل السجن.
كما افاد محامو الدفاع ان العنيزي كانت حاملا في شهرها الثاني عندما اعتقلت الا ان احدى الحارسات (اكرر، حارسات) “قامت باجهاضها عمدا” بمساعدة ممرضة آسيوية على حد قولهم.
وقال المحامي خالد العوضي للصحافيين ان الحارسة هي قريبة زوج نصرة العنيزي وقد نقلت بعد ذلك من السجن.
من جانبه قال المحامي سقاف السقاف لوكالة فرانس برس ان موكلته اجبرت على اخذ عقاقير على انها مهدئات، الا ان هذه العقاقير تسببت باجهاض جنينها.
وذكر السقاف ان القانون الكويتي ينص على تخفيض حكم الاعدام على المراة الحامل الى السجن مدى الحياة، و”لهذا السبب ربما قاموا باجهاضها” على حد تعبيره.
وطلب محامو الدفاع الثلاثة من المحكمة معاينة المتهمة لتحديد تاريخ وسبب الاجهاض.
ولم يدل الادعاء العام باي بيان خلال الجلسة الا ان المحامي زايد الخباز قال للصافيين ان المراة تحاكم بتهمة “القتل العمد والحرق العمد بنية القتل”.
ورفض القاضي كل الطلبات التي تقدم بها الدفاع وعين الجلسة المقبلة في 17 تشرين الثاني/نوفمبر من الاجل الاستماع الى رد الدفاع.
وكانت نصرة العنيزي اعتقلت بعد يوم من الحريق الذي اتى في 15 اب/اغسطس على خيمة للافراح في منطقة الجهراء القبلية غرب مدينة الكويت، ما اسفر عن مقتل 55 شخصا بحسب وزارة الداخلية.
ولم يكن الزوج موجودا في الخيمة كون الحفل مخصص للنساء بينما لم تكن زوجته الجديدة قد وصلت بعد.
وفي البداية كان يعتقد ان نصرة العنيزي هي مطلقة العريس الذي شب الحريق في خيمة عرسه، الا ان محاميها اكد في وقت لاحق انها ما زالت زوجته.
وبحسب الرواية الرسمية للحادث، قامت نصرة العنيزي بصب البنزين على خيمة العرس التي كانت مكتظة بالنساء والاطفال، وقامت باشعالها.
اللهـ يعينها وينصرها إن كانت مظلومة قصة من بدايتها غريبة ولين الحين تتعقد القضيه ، يبالها المحقق كونان هههههه
الله المستعان
عاد من زين الريل !!!!!!!!!! والله استغربت لما كتبو ان زوجته هي اللي حرقت الخيمه عشان شو !! ريلي عرس !!! يغيب غابت عينه احرق الناس وايتم يهال عشان ريال !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟ مع احترامي للاخوان بس شوفو كيف الحرمه تفكر بعاطفتها لما تغار !!
ديرو بالكم يالرياييل لا حد يفكر يعرس على حرمته اهاااااااااااااااااااا خخخخخخخخخخخخخخخ
27/10/2009
المحكمة تؤجل محاكمة نصرة العنزي حارقة خيمة الجهراء إلى 17 نوفمبر وتبقي على حبسها
قبل محاكمتها في جريمة عرس الجهراء انهارت المتهمة «نصره» في قاعة المحكمة وسط حراسة نسائية مشددة.
وكانت تجيب على الاتهامات الموجهة بالاشارة بتحريك رأسها نافية قتل 55 امرأة واصابة اخريات في الكارثة التي هزت ضمير اهل الكويت وكل من سمع بها عندما حولت الفرح إلى مأتم واشلاء وضحايا.
دخلت المتهمة قاعة محكمة الجنايات التي تعقد جلساتها برئاسة المستشار عادل الصقر وقد اخفت وجهها بوشاح اسود برفقة ضابطات شرطة يرتدين بدلات عسكرية زرقاء عملن على مساعدتها للتقدم نحو منصة القضاء ولم يسعفها وضعها المنهار الرد على الاتهامات الموجهة ضدها وخارت قواها في اول مواجهة مع القضاء.
صمت تام
المستشار رئيس الهيئة القضائية بادر بسؤالها قائلا (نصره) لكنها لم ترد.
فكرر السؤال مرة اخرى «نصره» فردت احدى الضابطات «تعبانة».
فسألها المستشار: «نصره» انت قتلت المجني عليهن؟! لم ترد وانهارت مرعوبة بعد ان كشفت عن وجهها.. اصفرار وجهها وانهيار اعصابها جعلا القاضي يطلب احضار الماء لها وبعد ان رشفت قطرات من الماء.. اعاد المستشار سؤالها: «نصره» هل انت تعبانة؟! لم يجد رداً منها.
فوجه سؤاله للحاضرات معها هل كانت مريضة في السجن أم انها خائفة؟
فبادرت احداهن بالرد: هي مريضة.
فطلب حينها المستشار اعادتها الى احدى المقاعد حتى ترتاح وينظر في قضيها في اخر جلسات المحكمة.
وعادت «نصره» مسنودة بمرافقاتها الى احدى زوايا القاعة القريبة من قفص الاتهام. وجلست المتهمة في كرسي وحيد تلتف حولها الشرطيات اللاتي لم يتوقفن عن مؤازرتها منذ لحظة بدأ محاكمتها.
ولم تهدأ اعصابها طيلة انتظارها الانتهاء من مداولة المحكمة للقضايا المنظورة امامها، بل اخذت تنهار اعصابها شيئا فشيئاً وحاولت مرافقاتها اكثر من مرة اسعافها ومساندتها ومؤازرتها بشرب الماء ورشة على وجهها حتى لا تفقد وعيها.
وفي الوقت الذي قام صاحب المحكمة بالمناداة مرة أخرى على المتهمة حتى وقف بجانبها مرة اخرى دفاعها امام المنصة لمؤازرتها وقال لها دفاعها المحامي خالد العوضي «نصره» انا «محاميك» والمحكمة تريد ان تسألك عن الواقعة.
المستشار: «نصره» هل انت قتلت المجني عليهن؟!
فردت بالاشارة برأسها نفياً للاتهام.
المستشار: هل حاولت قتلهن؟
فكررت نفيها للاتهام بتحريك رأسها.
المستشار: هل وضعت النار في الخيمة؟!
واعادت حركتها بالنفي مرة اخرى.
وهنا دفع محاموها الثلاثة بمبررات الحبس الاحتياطي طالبين اخلاء سبيلها بكفالة واكدوا في دفاعهم ان المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
وقال المحامي خالد العوضي: ان موكلته كانت حامل في شهرها الثاني في 16 اغسطس الماضي وقد تعرضت للاجهاض من قبل احدى حراسها عمداً باعطائها عقاراً عرضها للاجهاض، وطلب احالتها الى المستشفى للكشف عنها وبيان تاريخ واسباب اجهاضها .
وبعد ان استمعت المحكمة الى طلبات الدفاع رفعت الجلسة للمداولة وحينها استعانت المتهمة (نصره) بمرافقاتها لاقتيادها خارج القاعة والعودة الى سجنها وهي شاحبة الوجه منهارة تسير بخطوات ثقيلة.. وبدت بجانبها احدى مرافقاتها تحمل قيودها الحديدية.
وارجأت المحكمة القضية الى جلسة 17 نوفمبر المقبل للمرافقة
الله يعينها أن شاء الله موقفها وااااااايد صعب