باختصار, التقدم و التراجع في اسعار الذهب مصدرها الاساسي كان توقعات التحسن في الاقتصاد الامريكي و الاقتصاد الاوروبي و تعافي هذه الاقتصاديات من الانكماش العالمي. كلما تحسنت الظروف, فقد الملاذ الأمن جاذبيته بالنسبه للمستثمرين و هبطت الاسعار , وأيضا ظهرت فرص استثماريه أفضل في أماكن أخرى بالرغم من أن ضعف الاسواق العالميه للاسهم لا يؤيد هذا القول.
و لكن عندما تظهر أرقام اقتصاديه معاكسه يحدث العكس تماما و يعود الاهتمام بالمعادن الثمينه. ما يحدث الان من اضطرابات في الشرق الاوسط و شمال افريقيا يضع ضغطا كبيرا على اسعار النفط و زيادة اسعار النفط يؤدي الى انتكاس الاقتصاديات الغربيه و بالتالي الى ارتفاع سعر الذهب. في حال هدأت الامور في الشرق الاوسط و شمال افريقيا, ربما سيتراجع الذهب و الفضه مره أخرى. أما أذا انتشر عدم الاستقرار و امتد الى المملكه العربيه السعوديه…….فتسقط جميع الرهانات و كما يقول الأجانب the sky is the limit