32 في المئة الانخفاض المرتقب في أسعار النفط عام 2009 … صندوق النقد: الاقتصادات العربية ستخرج من الهبوط العالمي بأقل الأضرار
واشنطن – محمد خالد الحياة – 08/11/08//
حض صندوق النقد الدولي الاقتصادات الصناعية على استخدام أدوات سياساتها النقدية والمالية إلى أقصى حد ممكن، للتخفيف من شدة الانكماش المتوقع أن يضرب اقتصاداتها في 2009 للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية. ولاحظ أن الاقتصادات العربية ستخرج من هبوط الاقتصاد العالمي بأقل الأضرار، على رغم خسارة أسعار النفط ثلث المكاسب التي حققتها في 2008، وتوقع انخفاضها بأكثر من 30 في المئة العام المقبل.
وأبدى كبير الاقتصاديين في صندوق النقد أوليفيه بلانشار، تشاؤماً شديداً إزاء آفاق الاقتصاد العالمي في المدى القصير، وأوضح أن أحدث البيانات الاقتصادية المتوافرة عن أزمة المال العالمية اضطرت خبراء الصندوق إلى خفض توقعات النمو العالمي بحدة. لكنه حذر بشدة، من تطورات مفاجئة، وصفها بـ «ألغام»، يمكن أن تزيد الوضع الاقتصادي العالمي تفاقماً.
وقال بلانشار في مؤتمر صحافي عقده الخميس لإعلان تحديث جديد لآفاق الاقتصاد العالمي، إن تسارع وتيرة تردي الأوضاع الاقتصادية في الشهرين الأخيرين، استلزم من الصندوق خفض معدّل النمو العالمي المرتقب للسنة الجارية، إلى 3.7 في المئة مقارنة مع 3.9 في المئة في توقعات أصدرها بداية الشهر الماضي، واعتماد خفض أكبر على معدّل النمو المتوقع للعام المقبل إلى 2.2 في المئة في مقابل 3 في المئة.
وهذا التعديل السلبي، هو الثالث منذ انفجار فقاعة الرهون العقارية الأميركية الرديئة، وتحولها إلى أزمة ائتمان عالمية في تشرين الأول (أكتوبر) 2007، لكنه أيضاً الأكثر خطورة، إذ أن تراجع معدّل النمو العالمي من خمسة في المئة في 2006 و2007 إلى أقل من النصف في العام المقبل، يعني أن خسائر الناتج العالمي، وبلغت قيمته الاسمية 54.5 تريليون دولار العام الماضي، ستصل إلى 700 بليون دولار في 2008 وتتجاوز 1.6 تريليون دولار في 2009.
وأكد خبراء الصندوق تدهور آفاق الاقتصادات المتقدمة في سرعة كبيرة، وشدّدوا على أن الهبوط المتوقع في النشاط الاقتصادي الأميركي والأوروبي، لن يكون أكثر حدة مما كان متوقعاً الشهر الماضي فحسب، بل سينكمش بمعدل 0.7 و 0.5 في المئة في أميركا ومنطقة اليورو على التوالي في 2009. ولم تتأثر توقعاتهم للسنة الجارية كثيراً في التعديل الجديد، وإن كان معدّل النمو المتوقع سينخفض فعلياً من اثنين في المئة في 2007 إلى 1.4 في المئة في 2008 في أميركا، ومن 2.6 إلى 1.2 في المئة في منطقة اليورو.
وحذر الصندوق من تزايد الأخطار المحدقة بالاقتصادات الناشئة والفقيرة، وخفض توقعاته المتعلقة بالدول النامية 0.3 وواحداً في المئة في العامين الجاري والمقبل على التوالي. ولفت إلى أن الاقتصادات الصناعية ستشهد انهيار متوسط معدل نموها من 2.6 في المئة في 2007، إلى 0.3 في المئة سالب في 2009. لكن متوسط معدل نمو الاقتصادات الناشئة والمنخفضة الدخل، سيتدنى أيضاً من 8 إلى 5.1 في المئة في الفترة ذاتها.
وأضاف بلانشار إن «الصندوق أعاد النظر في توقعاته لأسباب كثيرة، أبرزها انهيار الطلب في الدول المتقدمة في الشهور الأخيرة في سرعة فاقت توقعاتنا، ما قادنا إلى توقع انكماش أكثر حدة في النشاط الاقتصادي نهاية 2008 والنصف الأول من 2009، وثانياً حدوث تدهور حاد في أوضاع الائتمان في الاقتصادات الناشئة وتأثر صادرات هذه الدول سلباً بانخفاض الطلب في الدول الصناعية».
ولفت إلى أن «صندوق النقد ليس في استطاعته، في ضوء التجارب الأخيرة، أن يكون واثقاً من خلو الحقل من ألغام، سواء في الدول الصناعية أو الاقتصادات الناشئة». وحذر من أن انتكاسات يصعب استبعادها في أزمة المال، ستزيد متاعب الاقتصاد العالمي. لكنه شدد على أن استخدام أدوات السياسة النقدية والمالية إلى أقصى حد من شأنه أن يخفف حدة الانكماش المتوقع.
ووفقاً للتوقعات المعدلة ينتظر أن تقلص أسعار النفط مكاسبها في 2008 إلى 40 في المئة مقارنة بـ 2007، ثم تنخفض 32 في المئة في 2009. وسيرتفع متوسط نمو الاقتصادات العربية (الشرق الأوسط) هامشياً إلى 6.1 في المئة هذه السنة قبل أن يهبط إلى 5.3 في المئة العام المقبل.
ويعتقد خبراء الصندوق أن متوسط أسعار النفط سيرتفع من نحو 71 دولاراً للبرميل في 2007 إلى مئة دولار في 2008 وينخفض إلى 68 دولاراً في 2009.
صحيفة: بنك المشرق يقول الاندماج خيار مطروح
دبي (رويترز) – قال الرئيس التنفيذي لبنك المشرق الذي يتخذ من دبي مقرا له ان اندماج البنك مع أي مؤسسة اخرى خيار مطروح دائما وهو قرار اقتصادي وليس سياسيا.
وقال عبد العزيز الغرير في تصريحات نشرت اليوم الاحد في صحيفة البيان “فيما يخص بنك المشرق فان الاندماج دائما خيار مطروح اذا كان واحد زائد واحد يساوي ثلاثة فقرار الاندماج هو قرار اقتصادي وليس قرارا سياسيا”.
وأضاف الغرير ان البنك يبحث عن فرص للاستحواذ في العالم العربي وخاصة في الجزائر حيث ان الاسعار “مغرية” ولا نية لشراء وحدات خارج العالم العربي.
© Thomson Reuters 2008 All rights reserved
جزاك الله خير
نعم اقتصادنا متين وبدين وطغت عليه السمنه من الاكل الدسم حتى اصبح وزنه لا يطاق فاصابه الكولسترول وارتفاع الضغط واخيرا السكري
وما ادراك ما السكري والذي تسبب باصابته بغرغرينا في رجليه فقاموا ببتر ارجله ومن ثم اصابت الغرغرينا ذراعيه فبتروهما كذلك
فاصبح ضعيفا نحيفا كسيحا معاقا يبكي عليه العدو قبل الصديق
أقتــصادنا واااايد متــين و مفلطــح.
ما فيش داعى لتفنيش خبراء الزبدة….حيسيحوا لوحدهم..