الأخبار على قناة الجزيرة لهذا اليوم …
اسباب قيام الدول واسباب هلاكها وانهيارها يتشابه تقريبا في كل زمان ومكان، فقوم (عاد) الذين تجبروا وبطشوا وكانوا القوة العظمى في الارض حتى قالوا عن انفسهم ?من اشد منا قوة? فرد الرب عز وجل عليهم ?أو لم يروا ان الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة? ومرت الايام والسنون فأهلكهم الله جلا وعلا وجعلهم عبرة لغيرهم ولم يبق منهم احدا.
وقوم (فرعون) الذين طغوا في الارض واستكبروا وجعلوا اهلها شيعا واستضعفوا الناس وكفروا بدين الله وحاربوا رسله، دعا عليهم موسى عليه السلام، وكان من دعائه انه قال ?ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم? فاستجاب الله للمظلوم واخذ الظالم بعذابه ?فأخذناهم بالسنين ونقص من الثمرات? ثم لما تمادوا اغرقهم الرب عز وجل.
وكذلك (ثمود) وقوم (لوط) واصحاب (الايكة) وغيرهم وغيرهم الكثير ممن جاءتهم عقوبات إلهية بسبب ظلمهم وطغيانهم وفسادهم ?وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد?.
ان ما يشهده العالم اليوم قد يكون مرحلة تاريخية تعتبر منعطفا خطيرا قد تعصف بأنظمة سياسية قائمة وتغير من ميزان القوى في الارض خلال السنوات القادمة.
فمن كان يعيش على امل بقاء (الامبراطورية الامريكية) لدهور طويلة فهو يعيش في حلم كاذب، بل هو كابوس مزعج لا بد ان يفيق منه، فهذه الامبراطورية التي بطشت في الارض ردحا من الزمن، وتجبرت وطغت فلم تترك الضعفاء في فلسطين لعشرات السنين، واهلكت الحرث والنسل في افغانستان والعراق وغيرهما، وجثمت على صدور الضعفاء ونهبت الخيرات.
بل ان (الامبراطورية الامريكية) قطعت موارد الكثير من الجمعيات الخيرية الاغاثية، وجمدت اموالها وحرمت الملايين من الايتام والفقراء والمساكين من المساعدات التي تصل اليهم ،فيا الله كم من طفل مات جوعا، وكم من ضعيف مات بسبب منع المساعدات والاغاثات، فهل تضيع انات الثكالى وصياح الجياع وبكاء اليتامى؟!
ان ما يحصل اليوم للامبراطورية الامريكية، ومن سار في ركبها بسبب جشعهم واكلهم الربا اضعافا مضاعفة هو شيء قليل من حرب الله لهم ?فاذنوا بحرب من الله ورسوله?، وهذه (التريليونات) التي تبخرت هي حقيقة قول الله جل وعلا ?يمحق الله الربا?، والاموال التي انفقوها في حروبهم الخاسرة وفي سبيل سيطرتهم على خيرات الدول ومواردها هذه الاموال اخبر الرب عنها ?فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا الى جهنم يحشرون?.
سأقولها بصوت مرتفع مضى عهد الطغيان الامريكي، وانتهى عهد ( الامبراطورية الامريكية)، وهذا ليس حكمى بل حكمهم، فجرائدهم الغربية مليئة بتحليلات تصل لهذه النتيجة، يقول الفيلسوف البريطاني (جون غراي) تعليقا على الازمة الاقتصادية ما نراه اليوم هو تحول تاريخي لا رجعة عنه في موازين القوى العالمية، نتيجته النهائية ان عصر القيادة الامريكية للعالم قد ولى الى غير رجعة.
ان عصر هيمنة القطب الواحد في العالم قد انتهى فاي دولة تنهار اقتصاديا فانه يتبع ذلك انهيار عسكري ثم سياسي، وهناك تقارير كثيرة صدرت هذه الايام من الامريكان انفسهم بل من اعضاء في الحزب الحاكم ومن حزب المحافظين الجدد يعترفون بفشلهم في سياساتهم الداخلية والخارجية، وما (ذكته) انتصاراتهم في حروبهم واعلان (رئيسهم) انتهاء الحرب الا تغطية لفشلهم في معاركهم الاخيرة، وما حرب العراق الا (دق) في مسامير نعشهم الاخير.
لقد جرب العالم نظاما اشتراكيا مخالفا لدين الله ولفطرة الانسان فانهار سريعا، ثم جرب نظاما رأسماليا جشعا وها هو الان ينهار، فمتى سيعي العالم ويعرف الاقتصاديون ان العالم لن يصلحه الا نظام الهي وحكم رباني يقوم على الاقتصاد الاسلامي! ?أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون?.
اما نحن في الدول الاسلامية ان اصابنا ما اصابهم فلأننا نسير في ركابهم ولاننا وقفنا معهم في مشاريع كثيرة، وربطنا مصيرنا بمصيرهم، وربطنا اعناقنا بحبالهم، قال تعالى: ?واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة).
قد تنهار (الامبراطورية الأمريكية) سريعا وقد يطول الامر لسنوات فالعلم عند الله وحده، ولكن السؤال المهم ماذا اعددنا للمرحلة القادمة؟! وهل الشعوب الاسلامية متهيئة لما سيأتي؟! وهل لدولنا الاسلامية اي تأثير في صنع الواقع والمستقبل؟!.
قال تعالى: ?أولم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم، كانوا اشد منهم قوة، وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون?.
الكاتب نبيل العوضي …
النفي لا ينفي الحقيقة!!
بقلم سامي الريامي في يوم الأحد, 12 أبريل 2009
لا تستغربوا إطلاقاً لو أطلّ علينا مسؤول رياضي ينفي خسارة منتخب الإمارات أمام المنتخب السعودي، كما لا تستغربوا لو نفى مسؤول آخر، حدوث أزمة مالية عالمية في أي بقعة من الكرة الأرضية، وسنصدّق بالتأكيد نفي مسؤول ثالث وجود أي نوع من الأمراض في الدولة، فالأمراض لا يمكن أن تعرف طريقها لأي شخص هنا.
وكذلك الحال دائماً، لا تظلموا أنفسكم والمسؤولين، وتصدّقوا المغرضين، الذين يروّجون لإمكانية وجود مواد ملوّثة، أو مدّ أحمر، أو طعام فاسد، أو باعة «سمبوسة» جائلين في الفرجان، أو وجود إجراءات إدارية عقيمة في بعض المستشفيات!
ظاهرة «النفي» التي أعتقد أنها تعدّ مثل غيرها «دخيلة على المجتمع»، تحولت إلى مسلسل مملّ للغاية، فضلاً عن أنها أصبحت وسيلة تقليدية بائسة، للتواري والهروب من الواقع، وإخفاء العيوب، والتهرّب من المسؤولية، ولعل كثيراً من المسؤولين يجهلون إلى الآن انتشار الثقافة والاطّلاع بين أفراد المجتمع، والذين وصلوا إلى قناعة ويقين بأن نفي أي مسؤول ما هو إلا إثبات للحقيقة!
ربما لا يعرف البعض أن النفي لا يغير الحقيقة، وعلى الرغم من إمكانية استمرارية مسؤول ما في منصبه لفترة زمنية إضافية، بسبب المسارعة في نفي كل خطأ ينكشف، إلا أن الحقيقة لا يمكن إخفاؤها، وستظهر بشكل واضح في مرحلة لاحقة، لأنها تبقى حقيقة، أقرّ بها من أقر، ونفاها من نفى!
متى سيدرك البعض، أن الزمن قد تغير، والمجتمع اليوم ليس كمجتمع الستينات والسبعينات، ولا حتى التسعينات، نحن في زمن الثورة المعلوماتية، وعصر التواصل والاتصال، وفوق هذا كله، نعيش في مجتمع صغير نسبياً، ما يجعل من الصعوبة بمكان، إخفاء الحقائق، فهي وإن لم تظهر على صفحات الجرائد، فإنها ستظهر وتنتشر حتماً، بمئات الطرق الأخرى، عندها لن يفيد النفي، ولن ينفع التكتيم!
نحن بدورنا، سنظل نعمل، ونظل ننشر، ولا يهم من نفى، فالحقيقة أصعب بكثير من مسحها بجرّة قلم، كما لن نسعى إلى نفي أي «نفي» لخبر تم نشره، لن نتّبع الأسلوب ذاته، لأننا لا نؤمن به، إنما سنواصل التزامنا بإيصال صوت المجتمع، حتى وإن كان هناك من لا يريد ذلك!
المسألة قد تحولت إلى «موضة» يتبعها عدد كبير من المسؤولين، مدعومين وللأسف من بعض أبناء المهنة البعيدين عن أساسيتها القائمة على الاحترام المتبادل، ففي الأعراف الصحافية الأصيلة، لا يجوز أبداً نشر خبر نفي إلا في الصحيفة التي نشرت الخبر الأساس، وهذا ما لا يفعله أولئك الذين يعتقدون أن «نفي» مسؤول قد يضرب مصداقية صحيفة، أو يحدّ من انتشارها، فهذا لا يقلل من شأنها إطلاقاً، بل هو دليل على تأثير الخبر، وقوة ردّ الفعل، التي تحصر ذلك المسؤول في زاوية «النفي»، للحفاظ على مكانه وكرسيّه!
أحد الزملاء الإعلاميين سئم ذات مرة من القراءة فقرر أن يرفّه عن نفسه قليلاً، أتدرون ما فعل؟ قرر البحث في «غوغل» عن أخبار النفي المنشورة طوال السنة الماضية على لسان مختلف الجهات في الدولة، والنتيجة كانت، أننا لا نعاني من أي شيء وللّه الحمد، فالبلد خالٍ من كل ما يعاني منه العالم أجمع!
سامي الريامي رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم.
عن الإمارات اليوم.
ماذا يحدث لو اشتريت في الأزمة ؟
مباشر السبت 11 أبريل 2009 12:40 ص
28.2% من المشاركين في استطلاع مباشر في نهاية يناير يربحون أكثر من 100% باسهمهم
وصلت الأسواق الإماراتية في بداية الربع الأول من هذا العام لأدني نقاط لها منذ عام 2004 فقد وصل المؤشر العام لسوق دبي لأدني نقطة له في الخامس من فبراير هذا العام حيث وصل إلى 1427.93 نقطة وأغلق أمس على مستوى 1596.73 نقطة ليرتفع من أدني نقطة له بنسبة تصل إلي أكثر من 11%.
بينما وصل سوق أبوظبي لأدني نقطة له في الثاني والعشرين من شهر فبراير عند 2130.64 نقطة وأغلق أمس على مستوى 2531.79 نقطة ليرتفع بذلك بنسبة تجاوزت الـ 18% .
وعلى الرغم من هذا الارتفاع الطفيف بالمؤشرات الإماراتية فقد ارتفعت أسهم بنسب تفوق تلك الارتفاعات بكثير .
“ارابتك” و”طاقة” أكثر الأسهم ارتفاعا من أدني نقطة بالمؤشر
حيث يظهر تحليل للأسهم أن الأسهم التي ارتفعت بنسبة تفوق 100% قد تصدرهم سهم “ارابتك” والذي ارتفع بنسبة تصل إلى 143.42% وتلاه سهم “طاقة” أيضا الذي ارتفع بنسبة تصل إلى 118.18% .
أما من استطاعوا أن يحصدوا أكثر من 70% فهم سهم “بنك الاتحاد الوطني” والذي ارتفع بنسبة تصل إلى 90.77% تلاه سهم “الواحة كابيتال” والذي ارتفع بنسبة تصل إلي 86.61% وسهم سوق دبي المالي والذي إرتفع بنسبة تصل إلى 76.62% تلاه سهم “بنك الشارقة ” والذي ارتفع بنسبة تصل إلى 71.21% وسهم دبي الإسلامي الذي ارتفع بنسبة تصل إلى 70.86% .
ويظهر استطلاع للرأي أجرته مباشر في نهاية شهر يناير أن 28.2% من المشاركين في الاستطلاع يفضلون اقتناص الفرص الآن بالشراء والبيع بعد فترة طويلة.
ولهؤلاء فقد تحقق لهم ما أرادوا خلال الاسابيع الماضية حيث استطاعوا أن يحصدوا من جراء تلك الإستراتيجية أكثر من 100% .
وهؤلاء هم من استطاعوا أن يشترون في أدني نقطة بالمؤشر العام للأسواق الإماراتية بينما قرر 24.89% من المشاركين الإماراتين في الإستطلاع الإحتفاظ بمراكزهم الحالية لتعويض خسائرهم .
“أسماك” أكثر الأسهم ارتفاعا من أدني سعر له
أما من استطاع أن يشتري في أدني نقاط حققتها الأسهم خلال الأزمة فقد استطاع أن يحصد أضعاف تلك الأرقام، قد تصدر الأسهم المرتفعة من أدني نقطة لها سهم “أسماك” وارتفع من ادني سعر له بنسبة 343.79%، وارتفع أيضا سهم “طاقة” بنسبة 128.57% وبنك الفجيرة بنسبة 101.48% .
“أركان” و ” شعاع” أكثر الأسهم تراجعا
أما عن المتداولين الخاسرين والذين تراجعت استثمارتهم على الرغم من اعتقادهم أنهم يمكن يحققوا أرباحًا من دخولهم عند أدني نقطة بالمؤشر في كل من دبي وأبوظبي فيبلغ عددهم7 أسهم بأبوظبي كان أكثرهم تراجعا هو سهم “أركان” والذي انخفض بنسبة 46.66% ، بينما انخفض سهم واحد فقط بسوق دبي وهو سهم “شعاع كابيتال” والذي انخفض بنسبة تصل إلى 7.41% .
“إسمنت رأس الخيمة” الإماراتية تعلن عن ارتفاع صافي أرباحها للربع الأول من العام 2009 بنسبة تتجاوز الضعف إلى 29.4 مليون درهم
المصدر: داو جونز
دبي (زاويا داو جونز) – أعلنت شركة “إسمنت رأس الخيمة” يوم الأحد عن ارتفاع صافي أرباحها للربع الأول من العام 2009 بنسبة تجاوزت الضعف إلى 29.4 مليون درهم إماراتي (8 ملايين دولار) بعد أن بلغ 10.2 ملايين درهم خلال الفترة نفسها من العام الفائت.
هذا وقد ارتفعت أصول الشركة إلى 843 مليون درهم، كما تقدمت حقوق المساهمين إلى 776.8 مليون درهم، وفقاً لما ورد في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لسوق أبوظبي للأوراق المالية.
أمّا ربحية السهم الواحد فارتفعت من 0.021 درهم خلال الربع الأول من العام 2008 إلى 0.061 درهم.
بقلم ميرنا سليمان
(النهاية) وكالة داو جونز الإخبارية
مصارف الإمارات تطالب «المركزي» بتمديد المهلة لتصويب أوضاعها
البيان 12/04/2009
طالبت معظم المصارف الوطنية المصرف المركزي بتمديد المهلة لتصويب أوضاعها ومعالجة اختلال نسبة القروض إلى الودائع لديها بحيث تصل هذه النسبة إلى 1:1 وفقاً لمتطلبات المركزي في النصف الأول من العام الجاري وذلك للاستفادة من السيولة المالية بضخها في الاقتصاد الوطني عن طريق تمويل الشركات والمشاريع المحلية بمختلف فئاتها.
وقالت المصارف انها مؤيدة تماماً لموقف المركزي ومحاولته لسد الفجوة بين القروض والودائع والتي وصلت إلى 114 مليار درهم نتيجة التوسع في الإقراض خلال أعوام الطفرة السابقة ولكنها أكدت في نفس الوقت ان معظم المصارف الوطنية متجاوزة هذه النسبة أو تحاول الوصول إليها بتقليص الإقراض واستقطاب الودائع فكيف يمكن لهذه البنوك الاستفادة من سيولة المالية بضخها في الأسواق عبر إقراض الشركات والتجار؟
وأبدت المصارف تخوفها من عودة الهدوء للأسواق بعد أن شهدت تحسنا ملحوظا مع بدء ضخ سيولة المالية على اثر المطالبات المستمرة للمركزي بمعالجة اختلال نسبة القروض إلي الودائع خلال الفترة الحالية واتخاذ عقوبات صارمة حيال البنوك المخالفة، مشيرين إلى ان المرحلة الحالية استثنائية وتتطلب بعض المرونة في اتخاذ اللوائح والإجراءات بما يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني.
وطالبت المصارف المركزي السماح لها بأن تصبح نسبة القروض إلى الودائع ما يعادل 25 ,1 أو 5,1 :1 خلال المرحلة الحالية ليتسنى لها الاستفادة القصوى من سيولة المالية على أن يحدد النصف الأول من العام2010 موعدا نهائيا لتعديل أوضاعها ومعاقبة البنوك المخالفة .
حيث ستقوم البنوك بذلك تدريجيا، مشيرة إلى ان المصرف المركزي يراقب بشكل دقيق وعن كثب البنوك ومعدلات القروض إلى الودائع لديها محذرا من الاستمرار في السير في مثل هذه الاختلالات معدل القروض إلى الودائع إضافة إلى لقائه مع مسؤولي البنوك بشكل دوري كل عشرة أيام تقريباً.
وكان معالي سلطان بن ناصر السويدي محافظ البنك المركزي طالب البنوك العاملة في الدولة تصويب أوضاعها ومعالجة اختلال معدل القروض إلى الودائع لديها، بحيث يصل هذا المعدل إلى 1:1 وفي مرحلة لاحقة إلى أقل من ذلك.
وبلغ إجمالي القروض والتسهيلات الائتمانية مع نهاية سبتمبر 2008 ما مقداره 985 مليار درهم في حين بلغ إجمالي الودائع 871 مليار درهم، وأن العجز في ذلك ما بين القروض والودائع يصل إلى حوالي 114 مليار درهم وبذلك تزيد القروض عن الودائع بنسبة 13%.