معرض ومؤتمر في ابوظبي لـ 1500 شركة نفط عالمية… براون يدعو الى «عولمة» جديدة قاعدتها التعاون بين الدول
أبو ظبي

طغت أزمة المال العالمية وانعكاساتها على سوق النفط، على معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول «أدبيك 2008»، الذي بدأ أعماله في مركز أبو ظبي الدولي للمعارض أمس ويستمر حتى السادس من الجاري.

وافتتح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس، نشاطات «أدبيك 2008»، بمشاركة أكثر من 1500 شركة عاملة في قطاع النفط والغاز والبيتروكيماويات تمثل 66 دولة.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون في المؤتمر، في حضور حشد من صناع القرار في مجال سياسات النفط والرؤساء التنفيذيين لشركات النفط العالمية، ضرورة أن تتحلى دول العالم بالمسؤولية والتعاون لـ «رسم ملامح نظام عالمي جديد»، معتبراً أن الأزمة الراهنة «تشكل فرصة حيوية لتحقيق هذا الهدف». وتوقع أن «يتضاعف الاقتصاد العالمي خلال العقدين المقبلين، مهما كان حجم الأزمة والقرارات التي ستُتخذ في الفترة المقبلة، ما يعني وجود فرصة كبيرة لشعوب العالم».

وأبدى براون تفاؤله تجاه «ما يمكن تحقيقه»، لكن رأى أن إنجاز «هذه الفوائد يتطلب منّا التعامل بجدية ومسؤولية مع الأزمة التي تعصف بالعالم وتفهّم أسبابها، وامتلاك الوسائل والقدرات على التعامل معها». ولفت إلى أن المرحلة «تتطلب إيجاد نظام عولمة جديد، يشمل إنشاء مؤسسات ووضع قواعد تناسب العصر الحديث، كما تستدعي المرحلة المقبلة من العولمة تعاوناً أكبر بين دول العالم، فضلاً عن تعاون قوي مع الإدارة الأميركية لإنجاح هذه الجهود».

وأكد رئيس الوزراء البريطاني، الذي يزور الإمارات في اختتام جولة خليجية شملت السعودية وقطر، أن على كل دولة «خصوصاً دول الخليج الاضطلاع بدور حاسم»، لافتاً إلى أن الأسابيع الماضية «أظهرت الحاجة الى تعاون دولي بنّاء والسعي بقوة وسرعة، في إطار استعدادنا للقمة الاقتصادية للدول العشرين التي ستعقد هذا الشهر في واشنطن».

وشدّد براون على ضرورة إيجاد «مصارف قوية» كخطوة أولى لتحقيق الاستقرار المالي الدولي، والتنسيق على المستوى العالمي في مجال السياسة النقدية والمالية، ووقف توسع الأزمة الحالية ومنعها من الامتداد الى الدول متوسطة الدخل من خلال التوصل الى اتفاق لدعم صندوق النقد الدولي. وأمل بأن «تساهم دول مجلس التعاون في هذه الجهود». وحضّ على ضرورة «عدم العودة الى المنهج الحمائي، وتحمّل المسؤولية للخروج من الطريق المسدود الذي وصل إليه «بروتوكول الدوحة» في إطار مفاوضات التجارة العالمية».

وركز على ضرورة «استعادة الثقة من خلال التعامل بجدية مع جذور الأزمة والتحضير الجيد لاجتماع واشنطن، بهدف إصلاح النظام المالي وبنائه مؤكداً، أسس الشفافية والنزاهة والمسؤولية والممارسات المصرفية السليمة». واعتبر أن إصلاح النظام العالمي الحالي «يتطلب أيضاً مراجعة التطورات في سوق النفط العالمية خلال العام الجاري»، بهدف تحقيق «درجة أكبر من الاستقرار والتوازن فيها». ونوّه بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بدعوة المنتجين والمستهلكين إلى الاجتماع قبل شهور في جدة، إذ رأى أن هذا الاجتماع «وضع الخطوات الأولى لتعاون وحوار غير مسبوق بين عدد كبير من المنتجين والمستهلكين الكبار». وكشف عن اجتماع مقبل بين المنتجين والمستهلكين يُعقد الشهر المقبل في لندن للتوصل الى اتفاق وتعاون مثمر وبناء، و»إطار جدي لتحقيق الاستقرار في سوق النفط، وخفض الانبعاثات الحرارية على المدى الطويل، ما يدرج في إطار المصلحة المشتركة للدول.

وأعلن براون أن بريطانيا «وقّعت مبادرة مع قطر بقيمة 250 مليون جنيه استرليني لإنشاء صندوق استثماري لتكنولوجيا النفط، فضلاً عن توقيع شركة «شل» مذكرة تفاهم مع شركة بترول أبو ظبي الوطنية «ادنوك» أمس، لتقويم مبادرات تعاون في مجالات الاستكشاف والإنتاج وتطوير حقول الغاز البحرية في أبو ظبي».

وأكد وزير الطاقة الإماراتي محمد بن ظاعن الهاملي، في افتتاح المؤتمر، أهمية مواصلة الاستثمار في قطاع صناعة النفط والغاز في المنطقة، على رغم الظروف الحالية التي تمر فيها أسواق النفط. ورأى أن لأحداث أزمة أسواق المالية العالمية «تأثيرات واضحة في صناعة البترول، إذ تراجعت أسعار النفط في شكل حاد لتصبح قَرابة 60 دولاراً للبرميل، بعد ارتفاع كبير سجلته في تموز (يوليو) الماضي».

وقال: «يجب ألا يكون ما يواجه الاقتصاد العالمي من تحديات، عائقاً أمام الاستمرار في الاستثمار في الصناعة البترولية، بل على العكس يتعين علينا الاستعداد لدورة النمو المقبلة». واعتبر أن الصناعة البترولية «تتميّز بطبيعتها بالاستثمار على الأمد الطويل، فتتأرجح الأسعار بحسب قوى السوق، لكن تبقى القاعدة الثابتة نمو الطلب على النفط والغاز في عالم تتنامى فيه الكثافة السكانية».

وشدد على ضرورة «الاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير برامج الاستِكشاف والإنتاج، وزيادَة نِسب الاستِخلاص وتََحسين العَمليات في الحقول الحالية ليُساهم في خفض تكاليف الإنتاج».

وأكد الهاملي أن الاستثمار في التقنيات الحديثة «يتَطلب أطراً فنية عَالية التأهيل والخبرة، قادِرةً على مُواجهة التَحديات والتعامل مع التقنيات الحديثة». وأعلن وجود «فرص سانِحة لمواطني دول المنطقة لتَحمل هذه المسؤولية».

29 thoughts on “أخبار الأربعاء الخامس من نوفمبر 2008

  1. وجهة نظر اقتصادية – «الجنات الضريبية» كبش المحرقةجورج اسطفان الحياة – 05/11/08//

    سباق محموم تخوضه الدول الكبرى. من سيعطي التاريخ الصحيح لنهاية الأزمة؟ كم سيبلغ حجم الخسائر؟ من سيدفع مع أميركا ثمن أخطائها المفجعة؟ هل ستدخل الإقتصادات الناشئة معمعة لا تعرف ملابساتها؟..
    غالبيتها توصلت الى استنتاجات كذرّ الرماد في العيون: رأت ان الاقتصاد العالمي «بدأ يعاني كساداً». (هل يُنتج الاستهتار المتراكم غير هذا الوضع)؟ لاحظت الداء متأخرة. تأخرت اكثر في التفتيش عن علاج. رجحت ان يبدأ بالتعافي أواسط 2009. انهمكت بالتحضير ليوم النصر. لكن فاتها ان الجواب في مكان آخر. ان المطلوب بعض من تواضع وصدقية يعيدان الثقة الى الأسواق… والنفوس. الناس العاديون لا يغوصون في التبرير والتبرير المضاد. لقمة عيشهم قمة همومهم.
    «بنك انكلترا» أعطاها الرقم المطلوب: قدّر الخسائر التي تكبدتها الاقتصادات بـ2800 بليون دولار…فقط، فالأسواق كانت تنتظر ثقباً اكبر في الإقتصاد العالمي. وبـ6250 بليوناً الأموال التي وضعتها البنوك المركزية في تصرف الأسواق. رئيس وزراء بريطانيا غوردون براون تحدث عن مبلغ خيالي ستخسره دول العالم: 10 تريليونات دولار!
    جواب آخر جاءها من رئيس شركتي «رينو» و «نيسان»، كارلوس غصن: «ما من عاقل يصدّق إننا سنخرج من الأزمة العام المقبل». كلام حكيم. يخيف، انما يقارب الحقيقة اكثر. هدم الإقتصادات اسهل من بنائها.
    صحيح، العالم يمر في أزمة. قد تكون، من حيث حجم الخسائر والغموض الذي يلفها، الأخطر في التاريخ الحديث. صحيح انها أنتجت ما يسمى «مفعول الدومينو». ومهما تبارى مسؤولو دول في التخفيف من آثارها على اقتصاداتهم، لن يسلم منها أحد، مع حفظ الأحجام. منطقي ان تُجيّش كل الأجهزة لمعرفة الأسباب التي أوصلت الى نقطة اللاعودة. ان تتبارى الإدارات في التفتيش عن حلول. ان تصاب أسواق، لهول الكارثة، بأكبر هلع منذ نحو ثمانين سنة. لكن لماذا البحث عن ضحية؟
    الدول الكبرى تفتش عن كبش محرقة، تُحمّله وزر ما ارتكبت يداها. «الملاذات الضريبية» ضحية سهلة. «ثقوب سود» تلتهم كل شيء. المتهمة الدائمة منذ عقود. تضم دولاً ومناطق لا تخطر على بال، ولايات أميركية وجزراً بريطانية، إمارات في أوروبا والشرق الأوسط، جزراً في الكاريبي والمتوسط، دولاً بَنت شهرتها على نظامها المصرفي الصارم والآمن. سويسرا والنمسا واللوكسمبورغ بين المتهمين. الإمارات العربية المتحدة آخر «الجنائن» المكتشفة.
    اختلط الحابل بالنابل. الفارق كبير بين تسهيل الاستثمار بالتسامح الضريبي، وبين تبييض الأموال. أوروبا اجتمعت في باريس. أصدرت حكماً بالإعدام على هذه الدول. ليس الأول ولن يكون الأخير. بررته بأن التهرب الضريبي يحرمها عائدات ضخمة. مجموعةً قد تصل الى 600 بليون دولار. ما تبيضه مافيات العالم من أموال في الدول الغنية يفوق هذا الرقم بكثير. «الصناديق السرية» في وزارات غربية معروفة تضاهيه حجماً. موازنات وزارة الدفاع الأميركية وحدها تساوي إضعافه. لن يقتنع أحد بأن تلك الملاذات مسؤولة عن هذا الخراب.
    دول كبرى تتهم بلداناً بتغذية «فقاعات» المضاربات في الأسواق، في العقارات او البورصات. بأن انفجارها انتج الأزمة العالمية الحالية. صحيح ان هذه «الجنائن» تجذب أيضاً صناديق تحوّط تستفيد من شبه غياب فيها للضرائب على الاستثمار. لكنها أغفلت ان أي مراهن على ارتفاع أو انخفاض سهم ما، أو سعر ما، او فائدة ما، انما يتصرف تبعاً لخياره، أكان في نيويورك أو في جزر الكاريبي. والفقاعة تنفجر، دفع ضريبة على استثماره أم لا.
    لا أحد يدافع عن مناطق أو دول تفتقر الى شفافية كبيرة في أنظمتها المالية. تبييض الأموال واستخداماتها المشبوهة من اكبر جرائم العقود الأخيرة. تجب مكافحتها بحزم. لكن الباسها تهمة اسقاط النظام المالي العالمي يشبه الكاريكاتور. وضعها في مصاف دول عريقة يفتقد الى الحكمة. هل المخاطرة بالنظام المالي السويسري مثلاً امر مسموح؟
    نفهم قرارات تحظر على البنوك التي تستفيد من دعم حكومي، التعامل مع دول ادرجتها منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية على لائحتها السوداء. نفهم ان تسعى هذه الدول الخائفة على مكانتها الإقتصادية الى استعادة الأموال الهاربة. هي اليوم في امسّ الحاجة الى سيولة. محاولة الولايات المتحدة ودول اوروبية وضع حواجز امام هروب شركاتها الضخمة الى «نعيم» بلدان «متسامحة» ضريبياً، اجراء شرعي. البحث عن عون من الصناديق السيادية الخليجية محاولة مشروعة. دول الخليج تعرف مصلحتها. وستدافع عنها. لكن المشكلة الأساس للدول الكبرى في مكان آخر. في النظام المالي. خصوصاً اميركا. اصلاحه يحل نصف المشكلة. الثقة العمياء فيه تُفاقمه. النصف الآخر تعيده الثقة المفقودة. لا ضرورة البحث عن كبش محرقة.

  2. «أرامكو» تعتمد التمويل الذاتي وترفع طاقتها الى 12.5 مليون برميل يومياً … دول الخليج تؤكد متابعة تطوير إنتاجها النفطي والمستثمرون يترقبون نتيجة انتخابات أميركاأبو ظبي – شفيق الأسدي الحياة – 05/11/08//

    أكدت شركات النفط الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي أمس استمرارها في تنفيذ برامجها لزيادة طاقتها الإنتاجية من النفط الخام على رغم أزمة المال العالمية وتأثيراتها في أسعار النفط التي شهدت في الأسابيع الأخيرة تراجعاً كبيراً. وأمس انخفضت أسعار النفط للعقود الآجلة أكثر من دولار مواصلة خسائر اليوم السابق إذ طغت بوادر تباطؤ الطلب على آثار تخفيض إنتاج منظمة «أوبك».
    وأعلن المدير التنفيذي في «أرامكو السعودية» خالد عبدالله البريك استمرار الشركة في «تنفيذ مشاريعها النفطية العملاقة لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 12.5 مليون برميل يومياً». ولفت خلال مشاركته في «مؤتمر ومعرض أبو ظبي الدولي للبترول» (أديبيك 2008) إلى قرب إنجاز المشاريع التي بدأت الشركة تنفيذها، ومنها ما دخل في مرحلة الإنتاج أو سيدخل نهاية السنة أو مطلع السنة المقبلة.
    وأضاف في مقابلة أجرتها معه «الحياة» على هامش المعرض الجاري في «مركز أبو ظبي الدولي للمعارض» «ان خططنا التوسعية في الطاقة الإنتاجية ترتبط بشكل أساس مع الزيادة المتوقعة في الطلب العالمي على النفط الخام في العالم وإنه في ضوء التراجع المتوقع في الطلب العالمي سنجري مراجعة شاملة لخططنا الخاصة بتنفيذ مشاريع مستقبلية لزيادة الطاقة الإنتاجية».
    وأكد ان «أرامكو» لا تواجه صعوبات في تمويل مشاريعها المستقبلية في ضوء أزمة الائتمان العالمية لأنها تمول مشاريعها ذاتياً وليس من خلال قروض مصرفية. ولفت إلى ان الشركة على وشك الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير حقل الخريص قرب العاصمة الرياض وتبلغ طاقة انتاجه 1.2 مليون برميل يومياً ليكون أكبر حقول النفط المنتجة في العالم. وتوقع ان يبدأ تشغيل الحقل في النصف الثاني من 2009.
    وكشف البريك ان «أرامكو» ستراجع خططها في شأن تطوير حقل المنيف النفطي وحقل كراف للغاز بسبب تراجع الأسعار والطلب وليس لعقبات تمويلية. وأكد ان زيادة الطاقة الإنتاجية إلى مستوى 12.5 مليون برميل يومياً ستتم من خلال الانتهاء من تطوير حقول النفط لإنتاج 1.5 مليون برميل من النفط. وأضاف: «ان طاقة الإنتاج الاحتياطية للسعودية من النفط الخام تبلغ حالياً نحو مليوني برميل».
    وأشار البريك إلى مشاريع طوِّرت ودخلت مرحلة الإنتاج الفعلي أو ستدخل قريباً ومن أهمها حقل الخرسانية وتطوير حقل الشيبة لزيادة طاقته الإنتاجية من 500 إلى نحو 750 ألف برميل من النفط الخام الخفيف وتطوير حقل النعيم وسط المملكة لإنتاج 100 ألف برميل يومياً من النفط الخفيف جداً.
    وأكد الرئيس التنفيذي لـ «شركة بترول أبو ظبي الوطنية» (أدنوك) يوسف عمير بن يوسف ان الشركة ماضية في تنفيذ خططها لزيادة الطاقة الإنتاجية في الإمارات إلى 3.5 مليون برميل يومياً. وكشف في تصريحات له على هامش «أديبيك 2008» ان الشركة ستستثمر 220 بليون درهم (68 بليون دولار) خلال السنوات العشر المقبلة لتطوير عدد من الحقول البرية والبحرية في أبو ظبي.
    وأمس كان حجم التعامل في أسواق عقود النفط الآجلة محدوداً إذ يترقب المستثمرون انتخابات الرئاسة الأميركية. وهبط سعر برميل الخام الأميركي الخفيف للعقود تسليم كانون الأول (ديسمبر) 1.34 دولار إلى 62.57 دولار في أعقاب هبوطه نحو أربعة دولارات أول من أمس. وانخفض سعر برميل مزيج «برنت» 1.60 دولار إلى 58.88 دولار، فيما أعلنت «أوبك» ان متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية انخفض أول من أمس إلى 59.03 دولار للبرميل من 57.43 دولار الجمعة الماضي. وأمس صدرت سلسلة بيانات اقتصادية ضعيفة أشارت إلى تراجع الطلب على النفط ما دفع الأسعار الى التراجع على رغم تأكيد تجار على خفض دول «أوبك» إنتاجها وفقاً لقرار المنظمة الشهر الماضي. وأوضحت بيانات ان مبيعات السيارات الأميركية انخفضت 32 في المئة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي لتصل إلى مستويات لم تبلغها منذ نحو ربع قرن.

  3. رجح انتعاش أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون … «جلوبل» : تحسن أرباح الشركات يعززثقة المستثمرين
    الكويت الحياة – 05/11/08//

    رأى «بيت الاستثمار العالمي» (جلوبل) أمس ان الأسهم المدرجة في بورصات دول مجلس التعاون الخليجي ربما وصلت إلى أدنى مستوى لها خلال الأسابيع القليلة الماضية وتوقع لها ان تبدأ مرحلة الانتعاش خلال أيام ان لم تكن دخلتها فعلاً.ولفت «جلوبل» ومقره الكويت إلى ان أسعار هذه الأسهم، «عقب أزمة السيولة العالمية وما نتج منها من موجة بيع مذعورة في دول المجلس، ربما وصلت إلى أدنى مستوياتها الآن، ولعلنا سنشهد تغيّراً إيجابياً بعد خفض أسعار الحسم من قبل مصارف مركزية في المنطقة وضخ الأموال في النظام المالي لدولها».وأضاف في تقرير خاص تناول البورصات السبع في الخليج، السعودية والقطرية والبحرينية والكويتية والعُمانية وسوقا دبي وأبو ظبي، ان السوق السعودية كانت الأعلى سعراً خلال السنتين الماضيتين، إذ بلغ متوسط نسبة سعر السهم إلى ربحيته 17.6 ضعف، بينما كانت سوق البحرين الأدنى سعراً، بنسبة متوسطة تساوي 9.6 ضعف. وتوقع ان يؤدي تحسن أرباح الشركات إلى تعزيز ثقة المستثمرين وعودة المؤشرات في المنطقة إلى الارتفاع من جديد.
    وأكد «جلوبل» ان المستويات المتدنية لتقويمات الأسهم في مؤشرات المنطقة تدل على ان هذه النسبة لن تشهد مزيداً من التراجع. وتوقع معدو التقرير ان تؤدي الخطوات التي اتخذتها المصارف المركزية في المنطقة إلى نتائج إيجابية، وأن ينعكس التخفيض الأخير الذي أجراه مجلس الاحتياط الفيديرالي لأسعار الفائدة إيجاباً على اقتصادات المنطقة نتيجة ارتباط عملاتها بالدولار، وأن تعطي النتائج الإيجابية لأرباح الشركات خلال الأشهر التسعة الأولى من 2008 حافزاً كافياً لانتعاش الأسواق في الأجل القريب.

  4. حث اوباما على تشكيل نظام اقتصادي جديد
    Wed Nov 5, 2008 4:03pm GMT

    لندن (رويترز) – حث القادة السياسيون الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما يوم الاربعاء على المساعدة في انشاء نظام اقتصادي جديد يخرج العالم من اسوأ ازمة مالية يمر بها منذ الثلاثينات.

    وخفف من الاثارة التي صاحبت انتخاب باراك اوباما ليصبح أول رئيس امريكي اسود الوعي بالتحديات التي يواجهها بسبب الركود الذي تمر به اكبر القوى الاقتصادية في العالم.

    وقال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو “يجب علينا تغيير الازمة الحالية الى فرصة جديدة. نحن بحاجة الى عهد جديد لعالم جديد.”

    واضاف “امل باخلاص ان تتضافر جهود الولايات المتحدة الامريكية تحت قيادة الرئيس اوباما مع جهود اوروبا لقيادة هذا العهد الجديد.”

    وفي تأكيد على المخاوف الاقتصادية التي يواجهها اوباما اظهر تقرير لجهاز توظيف خاص ان ارباب الاعمال الخاصة في الولايات المتحدة خفضوا عددا اكبر من المتوقع من الوظائف في اكتوبر تشرين الاول بلغ 157 الف وظيفة. وجاءت ردود الفعل الاولية للسوق على الانتخابات هادئة حيث تراجع الدولار اماما الجنيه الاسترليني واليورو وانخفضت الاسهم في وول ستريت بعد ارتفاع في يوم الانتخابات.

    وانخفضت الاسهم الاوروبية اثنين بالمئة لكن الاسهم الاسيوية اغلقت في وقت سابق من اليوم على اعلى مستوياتها في ثلاثة اسابيع.

    وقال كيث بومان المحلل بمؤسسة هارجريفز لانسداون “السوق ربما تعكس العمل الشاق في المستقبل والظروف الاقتصادية الصعبة التي ورثها الرئيس الجديد باراك اوباما.”

    وسيتحرك اوباما بسرعة لتعيين كبار اعضاء فريقه.

    وسيرث وزير الخزانة الجديد الذي قد يرشح خلال ايام احد اكثر المقاعد الساخنة في واشنطن حيث سيتعين عليه توجيه حزمة انقاذ بقيمة 700 مليار دولار وقيادة اصلاح تنظيمي لمنع تكرار الازمة.

    وتضم قائمة المرشحين على الارجح وزير الخزانة السابق لورانس سامرز ورئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي السابق بول فولكر وتيموثي جيثنر رئيس البنك الاحتياطي الاتحادي لنيويورك.

    وكان اوباما روج لحزمة تحفيز حكومية ثانية بقيمة 175 مليار دولار ستشمل اموالا للاستثمارات في البنية الاساسية بالاضافة الى جولة اخرى من التخفيضات الضريبية.

    من كيث وير

    © Thomson Reuters 2008 All rights reserved.

  5. اسهم الخليج تحتفل بفوز أوباما

    على غرار الاسواق المالية الدولية اليوم وأمس, استقبلت أسواق المال الخليجية في تعاملاتها اليوم الاربعاء فوز باراك اوباما بالرئاسة الأمريكية بارتفاع جماعي طال كافة البورصات التي آقتفت آثر الاسواق الدولية في صعودها بتفاعل إيجابي مع الرئيس الأمريكي الجديد .

    منذ 2 السّاعات, 2 الدّقائق
    وقادت سوق مسقط للاوراق المالية صعودالاسواق الخليجية مسجلة اعلى المكاسب أقتربت من 6% تلتها سوق الدوحة للاوراق المالية 2% وسوق ابوظبي للاوراق المالية 1.5% سووق الكويت للاوراق المالية 0.72% والسوق المالية السعودية ” تداول ” 0.64% ( انهت الأسبوع اليوم بارتفاع 9.8%) وسوق البحرين للاوراق المالية 0.61% وقلصت سوق دبي المالي مكاسبها في النهاية مكتفية بارتفاع طفيف 0.06%.

    وراقبت الاسواق الخليجية كما هي عادتها افتتاحات واغلاقات الاسواق الأمريكية والاوربية والآسيوية التي تفاعلت بقوة مع فوز المرشح الديمقراطي اوباما مسجلة اعلى نسب ارتفاع لها منذ ثلاثة اسابيع,وهو ما انعكس على الاسواق الخليجية التي واكبتها في الارتفاع وان بنسب متفاوتة بين القوة في مسقط والدوحة وابوظبي وأقل من 1% في السعودية الكويت والبحرين ودبي

    دبي : جني ارباح قرب الاغلاق

    واستمرت عمليات الشراء تدفع بمؤشر سوق دبي الى ارتفاعات معقولة اقتربت من 2% بدعم من الأسهم الثلاثة الثقيلة والداعمة للمؤشر وهى الامارات دبي الوطني واعمار ودبي الاسلامي غير أن تعرض السوق لعمليات جني ارباح قبل الاغلاق تركزت على الأسهم القيادية قلص من المكاسب بقوة ليغلق المؤشر بميل نحو الارتفاع الطفيف عند 2.917 نثطة

    وانخفض سهم اعمار بنسبة 0.56% الى 5.30 درهم بعد ان كان قد ارتفع الى 5.51 درهم كما انخفض سهم دبي الاسلامي 1.2% الى 4.05 درهم , ونجح سهم الامارات دبي الوطني في الحفاظ على بعض من مكاسبه بارتفاع 0.85% الى 5.90 درهم .

    وقال وسطاء في السوق ان المضاربات التي تشهدها السوق منذ مطلع الاسبوع هى التي تحرك السوق صعودا وهبوطا حيث يعمد المضاربون الى الشراء بداية الجلسة لرفع الاسعار الى مستويات قياسية يقومون عندها وقبل الاغلاق بالبيع ومن ثم تراجع المؤشر

    واعلنت شركة تبريد عن ارتفاع ارباحها للشهور التسعة من العام بنسبة لم تصل الى 2% الى 79.9 مليون درهم من 79 مليون درهم في حين ارتفعت ارباح الربع الثالث الى 24.4 مليون درهم من 20.8 مليون درهم

    ابوظبي : الخليج الاول يشتري أسهمه

    واغلق مؤشر سوق ابوظبي للاوراق المالية عند 3.435 نقطة مدعوما بارتفاعات أسهم العقارات والطاقة والبنوك بقيادة سهم الخليج الاول الذي ارتفع 60 فلس الى 13 درهم مع اعلان البنك عن حصوله على موافقة هيئة الاوراق المالية بشراء 10% من أسهمها .

    وارتفع سهما الدار وصروح الأنشطين في السوق بنسبتي 2.5% للأول الى 5.66 درهم و3% للثاني الى 4 دراهم , كما ارفتع سهم بنك ابوظبي الوطني 85 فلس الى 14.40 ريال ودانة غاز باقل من 1% الى 1.03 درهم .

    السعودية : 9.8% نسبة الارتفاع في اسبوع

    بعد جلسة من التذبذب بين الارتفاع والهبوط انهت السوق المالية السعودية ” تداول ” تعاملاتها على ارتفاع بدعم من أسهم البنوك بعدما بقى الضغط من أسهم البتروكيماويات بقيادة سابك , واختتمت السوق تعاملاتها الأسبوعية بارتفاع بلغت نسبته 9.8% عند مستوى 6.083 نقطة

    وبقيت السوق في النصف الثاني من الجلسة تواجه ضغطا من سهم سابك بعد اعلان الشركةعن تخفيض اسعار المواد الخام المستخدمة في تصنيع الموادالبلاستيكية والتي فهم منها أنها ستؤثر على ربحية الشركة الأمر الذي جعل السهم يتعرض لعمليات بيع أجبرته على التراجع بنسبة 3.5% الى 74.50 ريال

    وتراجعت بقية الأسهم المرتبطة بسهم سابك مثل كيان منخفضا 1.1% وبترورابغ 2.2% , وأستمر سهم اللجين في الصعود بنسبة 5.4% الى 17.40 ريال مع اعلان الشركة عن بدء عملية الانتاج في مجمعها الصناعي في ينبع

    وعلى العكس سجلت كافة اسهم البنوك ارتفاعات جاءت قياسية لسهم السعودي الهولندي 9% الى 48 ريال , وخالف سهم الانماء رغم صدارته الأسهم النشطة بقيمة 2.1 مليار درهم من اجمالي 9 مليارات مسار القطاع والسوق ككل منحفضا 1.8% الى 13.40 ريال

    وانخفض سهم الاتصالات السعودية 2% الى 60.50 ريال رغم تقرير اصدرته هيرميس اوصت بشراء السهم وابقت السعر العادل للسهم عند 101 ريال , كما انخفض سهم زين 1.7% الى 13.95 ريال وأستقر سهم موبايلي بدون تغير 30.50 ريال

    الكويت : آبيار يقود صعود المؤشر

    ودفع سهم آبيار مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية للارتفاع عند 9.785 نقطة بعدما استقطب السهم تداولات نشطة بنحو 26.7 مليون سهم من اجمالي 396 مليون سهم , وارتفع بنسبة 2.8% الى 0.255 دينار بدعم من ارتفاع ارباح الشركة للشهور التسعة الى 24.3 مليون دينار من 12.4 مليوناوتوصية مجلس الادارة برفع راسمال الشركة 100%

    وخالفت أسهم البنوك مسار السوق مسجلة انخفاضات قوية حيث انخفض سهم بنك الكويت الوطني 2.8% الى 1.380 دينار وبيت التمويل الكويتي 1.1% الى 1.760 دينار والاهلي 5.2% الى 0.900 دينار كما انخفض سهم زين 1.7% الى 1.140 دينار .

    مسقط : أكبر الارتفاعات

    وجاءت الارتفاعات قوية لمؤشر سوق مسقط للاوراق المالية الذي اغلق عند 6.989 نقطة مقتربا من مستوى الـ 7.000 نقطة , وسجلت كافة أسهم السوق ارتفاعاغت جماعية افلت منها سهم ظفار للطاقة الذي انخفض 0.11%

    وسجلت العديد من الأسهم ارتفاعات بالحد الاعلى 10% مثل سهم خدمات الموانئ الى 8.910 ريال وأونك 9.9% الى 0.475 ريال والبنك الوطني 9.4% الى 0.453 ريال وبنك مسقط 7.2% الى 1.071 ريال وعمانتل 4.2% الى 1.787 ريال وجلفار 7.6% الى 0.817 ريال .

    واعلنت شركة الباطنة للاستثمار عن ارتفاع ارباحها للشهور التسعة 335% الى 618 ألف ريال منها 139 ألف ريال بنسبة 22.5% ارباح غير محققة ناتجة عن اعادة تقسيم الاراضي الاستثمارية التابعة لشركة شقيقة وقد تتأثر بظروف القطاع العقاري العماني .

    الدوحة : أسهم البنوك وراء الصعود

    وقادت أسهم البنوك بالتحديد ارتفاعات سوق الدوحة للاوراق المالية التي اغلق مؤشرها عند مستوى 7.477 نقطة وبتداولات قياسية مقارنة بالايام الماضية بقيمة 706.5 مليون ريال من تداول 25.3 مليونا لـ 3 أسهم بنحو 16.7 مليون سهم تعادل ثلث اجمالي عدد الأسهم المتداولة وهى أسهم الريان وناقلات والخليجي

    وارتفع الأول 1.7% الى 11.70 ريال والثاني 0.82% الى 24 ريال واستقر الثالث بدون تغير عند 9.60 ريال واعلن البنك انه انتهى من عمليات الاستحواذ على البنك اللبناني للتجارة فرنسا بقيمة 250 مليون دولار , كما ارتفعت بقية اسهم البنوك 4.7% لبنك قطر الوطني 3.2% للبنك التجاري و2.3% لبنك الدوحة و0.96% لقطر الاسلامي .

    البحرين : سهم الفنادق بالحد الاعلى صعودا

    وبالاضافة الى أسهم البنوك ايضاانضمت أسهم الاستثمار والفنادق لدعم مؤشر سوق البحرين الذي اغلق عند مستوى 2.226 نقطة بتداولات ضعيفة للغاية بقيمة 383 ألف دينار وسط تباين أداء الأسهم القيادية بصورة ملفتة

    وقاد سهم الفنادق الوطنية حركةالصعود مسجلا ارتفاعا بالحد الاعلى 10% الى 0.396 دينار والاهلي المتحد 5.8% الى 0.900 دولار وبيت التمويل الخليجي 5.2% الى 2.000 دولار في حين سجل مصرف السلام الأنشط من حيث حجم التداول 771.8 ألف سهم من اجمالي 1.5 مليون سهم للسوق اعلى انخفاض في السوق 7.5% الى 0.148 دينار

Comments are closed.