“الاتحاد العقارية” تعتزم بيع حصتها في شركة “إميكول”، ودبي للاستثمار تبدي رغبتها في الشراء
أرقام 03/03/2009
قال زيد غول، المدير المالي لشركة الاتحاد العقارية المدرجة في سوق دبي المالي، أنّ الشركة تعتزم بيع حصتها في شركة إميكول للتبريد بمايعادل 500 مليون إلى 700 مليون درهم.
وأضاف فيما نقلته عنه صحيفة إميراتس بيزنس 24/7، أنّ الإتحاد العقارية تسعى إلى توفير سيولة مالية من خلال بيع حصص في شركاتها التابعة والناشطة في نشاط يعتبر ثانوي بالنسبة للنشاط الرئيسي للإتحاد العقارية، وأنّ الشركة ستقوم بصفقتين من هذا النوع خلال العام الجاري واحدة كبيرة وأخرى صغيرة، من دون أن يذكر تفاصيل أكثر عنهما.
وعلّق خالد بن كلبان، الرئيس التنفيذي لدبي للإستثمار شريكة الإتحاد العقارية في إميكول، أنّ دبي للإستثمار ترغب في شراء حصة الإتحاد العقارية –البالغة 50%- في إميكول إذا كان سعرها مناسبا.
وتحتاج الإتحاد العقارية إلى 2.5 مليار درهم لتلبية المستحقات عليها خلال عام 2009، بحسب غول الذي أشار إلى أنّ الإتحاد العقارية ستخصص إحتياطيا من 350 أو 400 مليون درهم للحاجة وأنّ ذلك لايؤثر على السيولة لدى الشركة.
هذا ونوّه غول إلى أنّ الشركة تعيد النظر في قرار بيع حصة في وحدتها للمقاولات ثيرمو، وأنّها تعمل مع مؤسسات مالية على إكمال إصدار سندات غير قابلة للتحويل بـ 2.5 مليار درهم، جزء منها (1.5 مليار درهم) سيُخصص لمشروع رواق الفورمولا 1 الذي تطوره الإتحاد العقارية والباقي (1 مليار درهم) سيوجه لمشاريع أخرى.
وقال غول أنّ مركز دبي المالي العالمي لم يؤكد بعد ولم يلغ صفقة بـ 1.8 مليار درهم لشراء مساحات في مشروع “برج إندكس” الذي تطوره الإتحاد العقارية في مركز دبي المالي العالمي، وأنّ الشركة في محادثات مع المركز.
هذا وستبدأ الإتحاد العقارية في تسليم وحدات تابعة لها في مشروع متور سيتي ثم في وحدات في مشروع لايمستون هاوس وبرج إندكس بمركز دبي المالي العالمي خلال الفترة الممتدة إلى نهاية سبتمبر القادم، سيبلغ عددها نحو 3500 وحدة بحسب غول
هيدرا التجارية وإير تورينج البريطانية تطلقان شركة طيران
وام 03/03/2009
أطلقت شركة هايدرا التجارية اليوم بالشراكة مع شركة إير تورينج البريطانية شركة هايدرا للطيران التي تستهدف قطاع الطيران بمنطقة الخليج ذو الإمكانيات الفائقة حيث كشفت عن فئة جديدة من الطائرات “سوكاتا تي بي إم 850 “.
وقال الدكتور محمد زهران المدير العام لشركة هايدرا التجارية إن إطلاق هايدرا للطيران يعد خطوة هامة نحو الأمام وتأتي تماشيا مع خطة الشركة الرامية للتوسع الاستراتيجي .. مشيرا الى أن هناك إمكانيات هائلة لتطوير قطاع الطيران في منطقة الخليج.
وأوضح أنه رغم أن صناعة الطيران في الشرق الأوسط تصل قيمتها لمليارات الدولارات إلا أن هذا السوق غير مستغل إلى حد كبير حتى الآن… فعدم وجود منافسة كبيرة وضعنا كأوائل الشركات التي اقتحمت هذا السوق مبكرا يصب في مصلحتنا بالتأكيد.
وأضاف ان الطائرة سوكاتا تي بي إم 850 تعتبر حلا مثاليا لاحتياجات التنقل الجوي داخل منطقة محدودة جغرافيا للعملاء الأثرياء وكبار رجال الإدارة والمسؤولين التنفيذيين للشركات خاصة ان المنطقة تضم عدد كبير من هذه الفئة الأمر الذي يبشر بالخير بالنسبة إلى خططنا التسويقية حيث تتمثل الإيجابيات الرئيسية لهذه الطائرة في سرعتها الفائقة وفخامتها وتكلفتها الإقتصادية .. مشيرا الى أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات بقيمة 15 الى 20 مليون دولار أمريكي خلال العام الحالي.
من جانبه قال السيد مايكل بيرس الرئيس التنفيذي لشركة إير تورينج “إن هايدرا للطيران ستستفيد من خبرات الشركة في مجال التوزيع الجوي ومن شبكة العلاقات التجارية الواسعة التي تملكها هيدرا التجارية .. لافتا الى أن الشركة تأسست في بداية العام الجاري وستعمل انطلاقا من أبو ظبي فى مجال بيع وتسويق الطائرة الصغيرة تى بي ام 85 والتي يبدأ سعرها من ثلاثة ملايين دولار أمريكي وهى من إنتاج وتصنيع شركة إير تورينج البريطانية.
وأوضح أن هذا النوع من الطائرات يتميز عن غيره بمزايا كثيرة تتمثل فى قدرة الطائرة على الإقلاع والهبوط من ممرات قصيرة كما أن محركها التربو يعد من أقل محركات الطائرات استهلاكا للوقود حيث يستهلك 50 فى المائة مما تستهلكه طائرات الجيت من ذات نفس الحجم.
وأضاف أن الطائرة تي بى أم 85 تتميز بالفخامة والرقي وأنها مخصصة للشخصيات الهامة ورجال الأعمال والمدراء التنفيذيين والأسر الصغيرة كما أن تلك الطائرة يمكنها الطيران على ارتفاعات منخفضة وبسرعة كبيرة وكفاءة عالية لمسافة 2500 كم بدون توقف.
وأشار بيرس إلى أن هايدرا أفيشن تسعى حاليا للتعاقد مع شركة عالمية فى القريب العاجل لإنشاء شركة متخصصة فى أعمال الصيانة والدعم الفنى لخدمة العملاء المحتملين للشركة …. مشيرا إلى أن شركة إير تورينج المصنعة للطائرة لديها مركزين للصيانة فى كل من لندن وفرانكفورت.
وقال /أننا من خلال شركة هايدرا أفيشن سنقوم بتسويق وبيع طائرة البوينج 747 الفارهة والمخصصة للشخصيات الهامة جدا حيث تعد تلك الطائرة من أفخم وأرقي طائرات الفارهة … حيث نسعى لوضع أقدامنا في سوق الطيران بالشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربي/.
ناسداك دبي تجري محادثات “جادة” بشأن عمليات طرح لشركات حكومية
رويترز – تجري بورصة ناسداك دبي محادثات “جادة” مع كيانات مرتبطة بحكومة دبي لتعزيز عمليات الطرح العام الاولي لديها وتسعى لتعديل شروط الادراج لجذب مزيد من المستثمرين المحليين.
وقال جيف سينجر الرئيس التنفيذي لناسداك دبي لرويترز ان البورصة الدولية بالامارة ستشهد على الارجح عاما “مستقرا” بعد انهيار أسواق مالية عالمية واقليمية في الربع الاخير من 2008.
وأضاف “الشركات تغير خططها لمواجهة ركود طويل.”
واعلنت البورصة – التي يهيمن المستثمرين من المؤسسات على معاملاتها وكانت أسهمها تسعر حتى فترة قريبة بالدولار فقط – عدة اصلاحات العام الماضي لتعزيز السيولة من خلال جذب مستثمرين أفراد ومزيد من عمليات الادارج الاولية والثانوية.
وتتمثل احدى الوسائل في قيام مزيد من الشركات المرتبطة بحكومة دبي ببيع أسهم في طرح عام مثلما فعلت موانيء دبي العالمية في 2007.وقال سينجر في مقابلة “لم تتقدم اي منها (الكيانات الحكومية). اننا نجري محادثات معها جميعا وفي مراحل مختلفة من المناقشات … انها مناقشات جادة.”
وردا على سؤال بشأن ما اذا كانت البورصة يمكن أن تشهد طرحا عاما أوليا في غضون عام أو عامين قال “نعم يمكن ذلك.”
وتابع “المشكلة هي أن الاسواق مغلقة … على الاقل للنصف الاول من العام.” واضاف أن بعض الشركات ستسعى على الارجح للقيام بطرح عام أولي أو بيع سندات اسلامية (صكوك) خلال العام.
وقال ان ناسداك دبي تدرس تعديل قواعد الادراج بهدف جذب اصدارات محتملة بما في ذلك احتمال السماح للشركات بادراج أقل من 25 بالمئة وهي نسبة الزامية وخفض الحد الادنى من رأس المال المطلوب.
وأضاف “يجب أن نبتكر طرقا جديدة بشأن كيفية الادارج. تغيير هيكل الادراج الخاص بنا سيروق للمشاريع المملوكة عائليا والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.”
ويجري التداول بالبورصة من الاحد حتى الخميس بعدما ألغت الاسبوع الماضي التداول يوم الجمعة كما سمحت أواخر العام الماضي للشركات بادراج اسهم بالدرهم.
وتدرس بورصة ناسداك دبي تداول المشتقات ومنتجات بديلة ودشنت يوم الاثنين ورقة مالية اسلامية معززة بالذهب هي الاولى من نوعها.
وزير الاقتصاد الإماراتي ينصح الشركات العقارية والمصرفية بالاندماج
الاقصادية – عبد العزيز التو يجري /
نصح سلطان المنصوري وزير الاقتصاد الإماراتي الشركات العقارية والمصرفية في بلاده بالاندماج مع بعضها البعض لمواجهة عاصفة الأزمة الاقتصادية العالمية التي بدأت تسقط معها الكثير من الشركات في مختلف القطاعات.
وقال المنصوري في تصريحات صحافية أمس على هامش ملتقى أبو ظبي للاستثمار الذي انطلق في أبو ظبي بحضور قيادات اقتصادية محلية وخارجية لاشك أن عملية الاندماج هي عامل إيجابي في هذا الوقت بالتحديد سواء في القطاعين العقاري أو المصرفي أو غيره من أجل تعزيز قوة الشركات الوطنية وخلق توازن في السوق المحلية يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني.
متأملا في أن تبدأ الأسواق المالية في الدولة بالتفاعل إيجابيا مع الخطوات والإجراءات التي اتخذتها دولة الإمارات وبالتالي خلق نوع من الاستقرار الذي ستكون له انعكاسات إيجابية على هذه الأسواق.
مشيرا إلى إمكانية انخفاض معدلات التضخم إلى مستويات متدنية خاصة في ظل وجود الكثير من المتغيرات الخارجية التي تؤثر في التضخم منها أسعار النفط والسيولة.
وأوضح وزير الاقتصاد الإماراتي أن مشاريع البنية التحتية في الإمارات تسير بشكل ناجح على المستويين الاتحادي والمحلي وفق قدرات وإمكانيات كل إمارة,مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود الكثير من الخطط الموضوعة فيما يتعلق بالبنية العقارية بناء على المتغيرات العالمية التي حدثت عقب الأزمة العالمية واصفا ذلك بالأمر الصحي.
وقال المنصوري أنا متفائل بأن تنعكس السياسات الحكيمة التي اتخذتها دولة الإمارات في مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية على النمو الاإقتصادي في الدولة وقال إن الإمارات استطاعت تقييم حجم الأزمة العالمية سواء على المستويين الاتحادي أو المحلي وإدراك أغلب مكونات تأثيرات الأزمة مؤكدا أن فهم المشكلة يعد جزءا أساسيا من حلها والتغلب عليها .
مصرفيون: البنوك الإماراتية مرشحة للدخول في اندماجات العام الجاري في مواجهة تراجع الاقتصاد المحلي المتأثر بدوره بأزمة الائتمان العالمية
أرقام – قالت دراسة إن البنوك الإماراتية قد تضطر للدخول في اندماجات في العام الجاري هروبا من الآثار السلبية من أثر التراجع الكبير في الاقتصاد الداخلي وأزمة الائتمان العالمية.
وتقول مجموعة سامبا المالية (البنك السعودي الأمريكي سابقا) في دراسة في هذا الشأن، حسبما أوردت صحيفة “إماريتس بزنز” إن التراجع الكبير في أرباح الربع الرابع للبنوك وفق النتائج المالية المعلنة لعام 2008 أشارت إلى أن عاما صعبا ينتظر هذه البنوك العام الجاري مما يستلزم دعما إضافيا من الحكومة الإماراتية.
وأضافت الدراسة أنه رغم ضخامة المبالغ التي تم ضخها من قبل الحكومة الإماراتية مؤخرا في بعض البنوك إلا أنه يتوقع أن تسجل الائتمانات المصرفية تراجعا حادا في العام الجاري في الوقت الذي تعبر فيه بعض البنوك عن قلقها حول جودة أصولها في حين أن بنوكاً أخرى تعمل على تنظيم أنشطة الإقراض مع دعم الودائع لديها.
وأضاف المصرف السعودي أن البنوك تنتظر وقتا صعبا في العام الجاري في مواجهة تراجع أسعار النفط والبورصات المالية الضعيفة وتراجع أسعار العقارات والقيود على الأسواق المالية والركود الاقتصادي بشكل واسع.
وفي مثل هذه الأجواء، تواجه البنوك (الإماراتية) مخاطر ملموسة من جراء تراجع جودة الأصول وارتفاع القروض غير العاملة واحتياجات مخصصات الديون المرتفعة مع تراجع حجم التسهيلات الائتمانية، حسب الدراسة.