«مورغان ستانلي» يوصي بزيادة الاستثمار في أسواق الخليج
الرأي الكويتية الجمعة 15 مايو 2009 12:57 م
«فاينانشال تايمز»: مخاوف من تأثيرات سلبية للصيف وحلول رمضان
كان فصل الربيع (الحالي) فترة جيدة بالنسبة إلى أسواق الأسهم الخليجية. فعلى مدى الأشهر الثلاثة الفائتة حققت مؤشرات جميع البورصات (الخليجية) ارتفاعات متفاوتة بأرقام بلغت خانتين على الأقل، وباستثناء الكويت والبحرين وقطر، فإن تلك البورصات عادت إلى مستويات الأداء الايجابي الذي كانت عليه نحو سنة من الآن.
وصحيح أن الأسواق العالمية قد شهدت انتعاشاً هي الأخرى (خلال الفترة ذاتها)، لكن مديري الصناديق الاستثمارية في منطقة الخليج يقولون انه كانت هنالك – ومازالت – عوامل تحفيزية محلية كثيرة تشجع على استثارة موجة جديدة من التفاؤل. ويقول أولئك المديرون ان من بين تلك العوامل انتعاش أسعار النفط إلى حد ما واستمرار حكومات دول المنطقة في تنفيذ إجراءات اقتصادية علاجية بالاضافة إلى أن أرباح الربع الأول جاءت مشجعة على نطاق واسع.
وكان بنك «مورغان ستانلي» الاستثماري قد أوصى المستثمرين أخيرا بأن يزيدوا حجم استثماراتهم في أسواق الأسهم الخليجية، مؤكدا على انه «رغم حدوث انكماش دوري حاد في النمو خلال العام الحالي بسبب تراجع العائدات النفطية، فإننا نعتقد ان منطقة الخليج ستكون واحدة من المناطق الأكثر مرونة إزاء التحول، النزولي العالمي الراهن.
وفي دراسة بحثية نشرت أخيرا يقول بنك مورغان ستانلي ان ما يعزز تلك الحالة أن أسعار الأسهم العربية هي حاليا عند أرخص مستوى لها منذ سنتين بالمقارنة مع الأسواق الناشئة الأخرى.
وتعليقاً على ذلك، يقول علي خان، العضو المنتدب لمؤسسة «أرقام كابيتال»، انه مازال هناك قلق حول امكانية استدامة الانتعاش الحاصل حاليا في أسواق الأسهم العالمية لكن يمكن القول ان الأسوأ قد بات وراء الأسواق الخليجية، ويضيف خان موضحا: «الواقع ان الأمور لم تنهار تماما في القطاعات التي كانت تشكل قلقا في الأسواق مثل قطاع البنوك وقطاع العقارات، كما انه كانت هنالك ثمة عوامل دافعة رئيسية توضح اننا قد أصبحنا الآن في موقف أفضل مما كنا عليه في فصل الخريف الفائت، لا يبدو السوق في تحرك نزولي حاليا».
وفي واقع الأمر فإن العلاقة الارتباطية بين أسواق الخليج وبين الأسواق العالمية قد تراجعت وتيرتها خلال الشهر الفائت، فوفقا لما أعلنته مؤسسة MSC Barra فإن معدل العلاقة الارتباطية بين مؤشرها العالمي وبين المؤشر الخاص بأسواق دول مجلس التعاون الخليجي بلغ 8 في المئة فقط خلال شهر ابريل مقارنة بـ 35 في المئة قبل سنة.
ومع ذلك فإنه مازالت هناك مبررات لقلق المستثمرين في منطقة مجلس التعاون الخليجي. فمع اقتراب حلول فصل الصيف، من المتوقع لأعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين في دول المنطقة أن يسافروا إلى دول أخرى طلبا لأجواء أقل قسوة – وهو الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى تراجع حاد في حركة التجارة.
أحد مديري الصناديق الاستثمارية في المنطقة يحذر من ذلك الأمر قائلا: «صحيح ان الأسواق أبلت بلاء حسنا وكان أداؤها جيدا جدا خلال الفترة الفائتة، لكن عندما يأتي فصل الصيف الحار ثم يعقبه شهر رمضان في أغسطس فإننا سنشهد تراجعا حادا في حجم الحركة التجارية وهو التراجع الذي سيلتهم جزءا كبيرا من الأرباح».
وصحيح ان البنوك الخليجية مازالت تبدو أكثر قوة وتماسكا إذا ما قورنت مع نظيراتها العالمية، لكن معظم المحليين يتوقعون للقروض المتعثرة السداد ان تبدأ في الظهور على السطح تباعا في نتائج الربع الثاني من العام الحالي، وهي النتائج التي من المتوقع الإعلان عنها خلال فصل الصيف.
ويضيف خان قائلاً: «الواقع ان القطاع المصرفي قد يتلقى ضربة موجعة بسبب القروض المتعثرة السداد، كما انه من الممكن أن تعود مخاوف القطاع المصرفي إلى الظهور في السوق في وقت لاحق من العام الحالي، وهي المخاوف التي ستلعب دورا سلبيا».
وعلى الرغم من تراجع مستوى العلاقة الارتباطية بين الأسواق الخليجية وبين نظيراتها العالمية، فإن خبراء القطاع المصرفي يؤكدون على أن الأنباء العالمية السلبية مازال مرجحا لها أن تؤثر على المشاعر المحلية (في منطقة الخليج)، ولذلك فإنه مازال يتعين على المستثمرين أن يتأهبوا لمواجهة رحلة مليئة بالمطبات.
وتأكيداً على ذلك المعنى قال جمال الكيشي الذي يرأس مؤسسة استثمارية أجنبية تعمل في السعودية: «مازالت التقلبات قائمة معنا (في الأسواق الخليجية)».
دبي انترناشيونال كابيتال: تداعيات الازمة العالمية ما زالت مستمرة
Fri May 15, 2009 7:02pm GMT
السويمة (الاردن) (رويترز) – قالت شركة دبي انترناشيونال كابيتال الاستثمارية يوم الجمعة ان تداعيات الازمة العالمية مستمرة لكن ما زالت هناك فرص للاستثمار في شركات لديها امكانيات.
وقال سمير الانصاري الرئيس التنفيذي للشركة لرويترز “لا أعتقد أننا في كساد عميق لكننا نمر بركود خطير سيستغرق اجتيازه سنوات قليلة.”
وتسيطر الشركة المملوكة لحاكم دبي على أصول تبلغ قيمتها حوال 13 مليار دولار وهي ضمن مجموعة من الصناديق وشركات الاستثمار في منطقة الخليج العربية خسرت مليارات الدولارات في الازمة العالمية من خلال حصص في شركات كبرى مدرجة في وول ستريت.
وقال الانصاري على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في الاردن ان دبي انترناشونال كابيتال لا تواجه أي مشاكل في السيولة المالية للوفاء بأي من التزاماتها الاستثمارية الناتجة عن انطلاقتها الشرائية الكبيرة.
واضاف قائلا “لا نعاني نقصا في رأس المال.. نملك وفرة نقدية في ميزانيتنا العمومية. لدينا تمويل متاح لنا. هناك عدة تسهيلات نعيد التفاوض بشأنها حاليا.”
وبسبب الخسائر التي تكبدتها اصبحت الصناديق وشركات الاستثمار بمنطقة الخليج العربية أكثر ترددا في الانفاق على أصول أرخص الى أن تصل السوق الي منتهاها في الانخفاض.
وقال الانصاري انه على الرغم من أن دبي انترناشونال كابيتال قللت في الوقت الحالي الاقبال النشط على الشراء فانه ما زالت هناك فرص في نطاق محفظتها المتنوعة والواسعة في بعض الشركات والقطاعات مثل الرعاية الصحية والبنية التحتية.
واضاف قائلا “اذا نظر المرء الى فترة من عامين الى خمسة أعوام .. فسيجد فرصا عظيمة متاحة. رؤيتنا اليوم هي أننا لسنا في عجلة من أمرنا للاستثمار وعلينا القيام بمزيد من التحضيرات لادراك ما سيبدو عليه العالم الجديد خلال عام أو عامين.. من الفائز.. ومن الخاسر .. وأين نريد ان نكون.
“سيظل التركيز منصبا على تعزيز محفظتنا الواسعة… لم نوقف الاستثمار في شركات ستخرج من الازمة اكثر قوة.” ولم يدل بمزيد من التفاصيل.
لكنه اضاف انه رغم التباطؤ في الشرق الاوسط بسبب اثار الازمة العالمية الا أن المنطقة لا تزال احدى اقل المناطق تأثرا في العالم.
وقال “المنطقة ليست في منعة من الازمة.. المنطقة بها كثير من الاشياء التي ينبغي عليها مواجهتها.. خصوصا الانخفاض في أسعار النفط .. اضف الى ذلك الصدمة العقارية أو اسواق الاسهم أو أزمة السيولة.”
وتابع يقول “فعلت حكومات المنطقة كل ما هو ممكن لتخفيف … تباطؤ القطاع الخاص. مازلت اشعر بالتفاؤل بان المنطقة هي واحدة بين عدد قليل من المناطق الواعدة.”
© Thomson Reuters 2009 All rights reserved.
تسلم بو يعقوب
“دانة غاز” تحقق خسائر صافية قدرها 32 مليون درهم خلال الربع الأول 2009 مع تراجع الايرادات (- 9 %) واستقرار حجم الانتاج
أرقام 15/05/2009
قالت شركة “دانة غاز” والتي مقرها الشارقة أنها حققت خسارة صافية قدرها 32 مليون درهم خلال الربع الأول 2009 وذلك مقارنة بـ 25 مليون درهم أرباحا خلال نفس الفترة من عام 2008.
وتراجعت الإيرادات خلال الربع الأول 2009 إلى 247 مليون درهم بانخفاض قدره 9 % مقارنة بالايرادات التي تم تحقيقها خلال نفس الفترة من العام الماضي، وارجعت الشركة تراجع الايرادات بالرغم من استقرار الانتاج إلى تراجع اسعار الغاز المسال والمكثفات.
وأضافت الشركة في بيان لها أن أن طبيعة عقود الغاز الثابتة نسبيا التي أبرمتها الشركة في مصر قد أسهمت إلى حد كبير في تحجيم معدلات التراجع.
وبلغ انتاج الشركة 2.66 مليون طن من النفط المكافئ خلال الربع الأول 2009، علما بأن الشركة قد زادت انتاجها بنحو 20 % منذ بداية شهر ابريل 2009 بفضل زيادة القدرة الانتاجية لمصنع الوسطاني الواقع في دلتا مصر.
وقالت الشركة أنها تتوقع بدء مشروع غاز الإمارات الذي طال انتظاره في العام 2009، وأن منشآتها في إمارة الشارقة في حالة جاهزية تامة لاستقبال الغاز حال إمداده، وهو المشروع الذي يتم فيه استيراد الغاز من ايران.
طيران الإمارات تنفي أن يكون رفع مستوى الطلب وراء عرضها المجاني للأطفال
بقلم روب موريس
في يوم الخميس, 14 مايو 2009
نفت شركة “طيران الإمارات” ادعاءات مفادها أن يكون عرضها الأخير الذي يتضمن تقديم رحلات وسكن ووجبات مجانية للأطفال في دبي جاء بسبب تراجع مستوى الطلب على المقاعد.
وذكرت شركة الطيران التي مقرها دبي لأريبيان بزنس الخميس أن تقديم عروض بأسعار مناسبة للعائلات لزيارة الإمارة هو الدافع الوحيد وراء إطلاق العرض المجاني للأطفال.
وقال نائب الرئيس الأعلى لشبكة تطوير مبيعات المسافرين في طيران الإمارات، راسل شيلدون “أطلقت الشركة هذا العرض لإتاحة الفرصة أمام زبائننا للاستمتاع بعطلة عائلية في وجهة فريدة من نوعها مقابل مبلغ لا يؤثر على ميزانيتهم”.
وأضاف “وباقتراب موسم الصيف الذي يكثر فيه السفر، من الطبيعي أن تتجه الشركات في القطاع إلى تقديم العروض”.
وكان وكلاء السفر في الشرق الأوسط قد أعلنوا الشهر الماضي عن انخفاض حالات الحجز المقدم لتذاكر الرحلات الجوية بنسبة 50 بالمائة مقارنةً بشهر أبريل/نيسان من عام 2008.
غير أن إحصاءات حركة المسافرين في مطار دبي الدولي تشير إلى أن الطلب لازال عالياً نسبياً في خضم الانكماش الاقتصادي.
وبلغت حركة المسافرين في أبريل/نيسان 3,271,475 شخص، أي بزيادة 6.5 بالمائة عن رقم 3,073,479 شخص المسجل خلال الفترة ذاتها من 2008، وذلك بحسب آخر الإحصاءات الصادرة عن مجلس المطارات الدولي.
وفي الوقت الذي تمتنع فيه طيران الإمارات عن الإعلان عن إحصاءات المسافرين فأنها أكدت خلال الأشهر الأخيرة أن معظم الرحلات تعمل بحمولات لا بأس بها.
ويتيح العرض فرصة سفر الطفل الذي يقل عمره عن 16 عام مجاناً حين يكون بصحبته شخصين بالغين دفعا أجورهما على رحلة طيران الإمارات المتوجهة إلى دبي. كما يتضمن العرض الذي يستمر من 15 ولغاية 20 سبتمبر/أيلول 2009 أن يتمتع طفلين على أكثر تقدير بسكن ووجبات وعروض ترفيهية مجانية خلال فترة إقامتهم.
ووفقاً لطيران الإمارات، فأن 33 فندق وشقة من فئة ست نجوم في دبي تشترك في هذا العرض. وتتوفر العروض الترفيهية المجانية في مواقع جذب مختلفة في الإمارة بما فيها “سكي دبي” و”الغرف المفقودة في فندق أطلانتس” و”دبي آيس رنك”.
وقال شيلدون “شعرنا في ظل الأجواء الاقتصادية الراهنة أن الوقت مناسب للإعلان عن عرض عائلي كهذا يتميز بأنه خفيف على ميزانية العائلة”.
ويتوفر العرض للعائلات التي تسافر من “وجهات معينة” إلى دبي. ولم يتم إعطاء أي تفاصيل محددة.
وذكر شيلدون “أنها حملة عالمية، غير أنه في الأسواق التي تحكمها ضوابط مثل بريطانيا وأوربا ليس بإمكان شركات الطيران تقديم عروض بهذه الاستثنائية (أي العروض التي تتضمن رحلات وفنادق وأمور إضافية) إلى الزبائن بشكل مباشر. أما في أسواقنا فمكاتب الرحلات تشترك في الترويج لعروض كهذه”.