رعاك الله يا زمان اللعب بين سكيك الحواري والطيش والسهر،،، أيام جميله لا يمكن لمن عاش مغامراتها أن ينساها بسهوله لم تكن لدينا مولات في ذاك الوقت لكي نتسكع كما يتسكع المترفين من شباب اليوم ولا انترنت نمضي به أوقاتنا كما يحصل الآن ولا يوجد كوفي شوب نجلس فيه على رائحة ومذاق القهوة التركية لكي نسلي أنفسنا بمتعة مشاهدة ذوات الكعب العالي والخصور الكمثريه ….

ولكن رغم المرارة والقحط الشديد والإفتقار إلى ما سلف ذكره إلا أنا كنا نعيش حياة سعيدة لا نعيب على بعضنا في ملبس أو مأكل أو ما يركب حتى أن البعض كانت أكمام ملابسه (صفراء) بسبب الشح الشديد في أوراق الكلينكس
والبعض من كثر قفزاته من على شباك مزارع الناس
أصبحت ( كندورته ) مثل خارطه تجمع تضاريس مختلفه في إقليم واحد أما نوعية الثوب فهذا آخر سؤال يمكن أن تسأل عنه ولا يمكن لأحد أن يعبر ثوبك غالي وإلا رخيص المهم مستور…..
إلا أن هبت علينا رياح التغيير ولفتنا بغبارها الذي أعمى نفوسنا وتركت لنا أبصارنا نعيب بها على بعضنا بعض
وكانت بدايتها بمولد رقعة الطرابيل وهي كندوره غليظه تحدث خشخشه عند المشي ومن سيئاتها الإنكشاف عند العوده إلى المنزل متأخرا بسبب الضجيج الذي تحدثه
ومنها بدأ السؤال ( من وين هاي الكندوره ،،،بكم فصلتها،،)
إلى أن إنتشرت بين الباحثين عن حب التجديد وصار من لا يلبسها عزف شاذ خارج السمفونيه الجديده ..

وتتطور الأحداث وتأتينا صرعه جديده عصفت بكل ما سبق والقت علينا بدعة ( الختم والخزنه والألماني ) وهي جميعها ملابس قطنيه يا بسه تجعل من يرتديها يتجول وكأنه لابس فستان بدون (قرفطه) ولا (زركشه) ولا قت رواجا منقطع النظير حتى البنات تقطعت قلوبهن من الغيره ولم يهنأ لهن بال إلى أن روجوها لهن كملابس دراسيه ومن حسنات هذه الرقعة أنها كست الهياكل العظمية لحما فصار الضعيف والممتلئ سوااء ….

ومن سيئاتها أن ثمنها غالي ومن لا يلبسها مكشوف وعظامه ظاهره للعامه…..

ولكن رياح التغيير لا تتوقف عند حد وآخر التقليعات الجديدة ظهور رقعة الزبده آآآآآآآآه وما أدراك ما الزبدة….
أنعم من ملمس الحرير ومسترسله كشعر الخيل خفيفة الوزن على من يرتديها حلوه وجميله وشفاااااافه حتى أن البعض صار يتفنن في إختيار خطوط الوزار والوانها البعض خطوط أفقيه والبعض عموديه وآخرون فضلوا المربعات ليستطيع الجمهور حل الكلمات المتقاطعه عليها….
والله يعينا لا تهب علينا رياح التغيير ويطلع الوزار الشفاف لأنا بنشوف العجب العجاب…

ما أدري عاد أنتوا شو نوعية كناديركم للعيد واقفات مثل الفستان وإلا سايحات مثل الزبده وإلا في نوعية يديده ومتكتمين على الخبر………؟

19 thoughts on “أخبار كندورة العيد…زبده سااايحه وإلا واقفه مثل الفستان…؟؟

  1. ماحب البس لا ختم ولا زبده ولا كبده…ولا يوم فكرت…مادري كيف الواحد يستحمل شكله وهو لابس طربال

    انا البس وسط لا هو ختم ولا زبده…

    مشكور نيمو عالطرح…شكلك من جيلنا

    أستر أستر يا دون كي شوت ترا بيروغونا من المنتدى

    نحن من الجيل الحجري وهذا الجيل تعرفه انته
    قحف
    ما يعيبه العيب ولا صيام ريب

    بس مثل ما قلت انته
    خير الأمور الوسط

  2. هاي الزبده مادري زبيده تخلي الي يلبسها يرقل بدون حاسيه . . . و اتدخلك الهوى من كل صوب …

    ما مر عليه واحد لابس زبده يمشي عدل .. !

  3. حتى بعض الشواب علموهم الزبدة والاماني اخواني هذه بداية الموضات والصرعات للرجال اما النساء سبقو الرجال في هذا المجال ومانعلم ماسيحل بنا في المستقبل القريب من صرعات
    حتى بعض الشباب يلبس الثياب الضيقة والله وسع عليه في الدنيا ويعيق حركة ويمشي كانه مقيد
    وماقول غير الله يهدي الجميع

  4. هههههههههه اسميه عليكم سوالف والردود عجب
    ياجماعة الخير خلوا ال يلبس يلبس

    برايهم خل يستانسون سواء لبسوا زبيدة ولا طربال ههه

    احلى شي تضاريس الدببة لي تنرسم بعد لبس الزبده
    عايشين حياتهم شتبون فيهم مساكين
    هههه

Comments are closed.