نستكمل حديثنا عن الادوات التراثية:
أدوات إعداد الطعام :
تعكس الأدوات والطرق التي استخدمها أبناء الإمارات في تحضير غذائهم طبيعة العادات والتقاليد والآداب المرعية ، وكذلك البيئة المحيطة ، لأن المواد الغذائية و الأدوات تؤخذ وتصنع مما تقدمه البيئة المحلية ومما يستطيع الناس شراؤه من بيئات أخرى.
أدوات تحضير الأغذية للطهي:
الرحى :
تعتبر من أقدم أدوات تجهيز الأغذية استعدادا لطهيها ، وهي عبارة عن قطعتين مستديرتين من الحجارة الصلبة توضعان الواحدة فوق الأخلاى ، ويوجد في القطعة العلوية ثقب تثبيت به قطعة من الخشب ، وذلك لتدويرها ، حيث يمكن طحن الحبوب الموجودة بين الحجرين حتى تصبح مسحوقة تماما ، جاهزة للطهي .
الجفير :
السلة التي تحمل بها الأشياء ، ومنه نوعان : نوع صغير يخصص لإحضار احتياجات المنزل ، أما النوع الآخر الكبير فهو مخصص لنقل الأسماك من موقع صيدها في البحر إلى الأسواق لبيعها ويسمى (مزماة ) ، ويصنع الجفير من سعف النخيل ، وكان الشائع أن تقوم النساء بصنعه وذلك كجزء من العمل الذي كن يقمن به في مجتمع الإمارات . وقد يقوم بصناعته بعض الرجال أحيانا . وتستخدم في صناعة الجفير مادة اسمها عضف تجلب من مكران ، أما ( المنجلة ) أو المنقلة فهي قطعة من الخشب تحمل بها المزمار .
السف :
وهوكالصينية ، يوضع به الطعام والمأكولات عند تقديمها للضيوف .
المسف :
وهو أشبه بصينية كبيرة ، وكانت النسوه تصنعه من الحصير أو سعف النخيل ، وكن يستخدمنه في تنظيف الأرز وتخليصه من القشور العالقة به أو من الأتربة ، وذلك قبل طبخه . وكانت المرأة تقوم بهذه العملية عن طريق وضع الأرز في نهاية المسف ثم تدفعه إلى أعلى ، وخلال ذلك تقوم بالنفخ فيه بشدة ، فتتطاير القشور والأوساخ ، وتكرر هذه العملية حتى ينظف الأرز .
المنحاز:
وهو الهاون الذي سبق أن أشرنا إليه سابقا عند حديثنا عن أدوات إعداد القهوة ، ونضيف هنا أن المنحاز الخاص بإعداد الطعام كان يصنع أحيانا من جذوع الأشجار الضخمة وتسمى باللهجة المحلية ( يوان ) . وكان يقوم بدق الأشياء في المنحاز شخصان ، حتى يتمكنا من إنجاز العمل المطلوب بسرعة . وفي بعض مناطق الإمارات كان المنحاز عبارة عن حفرة كبيرة تقارب في مقاساتها وموصفاتها المنحاز الخشبي الكبير ، وكانوا يطلقون على يد الهاون التي تستخدم الكبير ، وكانوا يطلقون على يد الهاون التي تستخدم للدق ( رشاد ) .
المنخل:
وهو من الأدوات التي يستعان بها في إعداد الطعام للطهي ، وهو ما ينخل به أو يغربل الدقيق ، فيساعد على تنقيته من السوس والمواد العالقة به .
التاوه :
وهي التي سبق أن تحدثنا عنها في فصل أدوات القهوة ، وفي بعض المناطق بالإمارات يسمونها الطاوة . ومن بين استخداماتها الضرورية عمل الخبز المعروف باسم ( المجدب ) ، وهو الذي يسمى في بعض البلاد العربية الأخرى بالرقاق أو ما يسمى بالخبز المحلي .
خبز الرقاق
الجفنة:
ويطلق عليها أيضا ( اليفنة ) بقلب الجيم ياء كما هو جار في اللهجة المحلية ، وهي طبق طعام مستوي الشكل ، كبير الحجم ، يصنع من الخشب عادة ، ويستخدم لتقديم الطعام في الموائد الكبيرة ، خاصة الموائد الرمضانية اليومية ويطلق على هذا الطبق عند البدو اسم قدح أو ( جدح ).
المجبة:
وتتطلق محليا أيضا ( المكبة ) وهي غطاء يستخدم لتغطية أطباق الطعام ، ويصنع من سعف النخيل ، ويكون عادة مزينا بالألون والنقوش ، والبعض يسميه المغطاة .
المضراب:
ويستخدم لخلط وترقيق اللحم مع الحب بعد أن ينضجا على النار لإعداد الهريس .
المثغاب:
وهي مغرفة مدببة الطرف تستخدم في إضافة السمن الساخن أو المرق على الأرز أو على أي نوع آخر من الطعام الذي يلزمه السمن عند طهيه .
………………………..
يسلموو
تسلم اخوي على هالمعلومات التراثيه والصور الروعه
يسلمووووووووووووووووووووووووو ^_^
ما شاء الله ….
شيبتنا ما خليت شي ما يبته لنا في هالمنتدى….
ماشاء الله عليك..
شووووووووووكرن لك..
نطالب نحن alain1111 <<< اندوكم.. إدارة المنتدى بعمل قسم وتسميته(المنتدى التراثي)
ويكون المسؤول عنه شيبتنا عميد التراث دورال اماراتي..
شكرا ع الرد
دولار اماراتي
تسلم على الموضوع الحلو
و على تذكيرك للادوات اللي صرنا ما نشوفها الا في المناسبات التراثية
ولا كزينة في المنازل للديكورات التراثية