فيه تعليقات جميلة اتمنى ان تفيدكم

ذكرت جريدة المال وتعليقاً على أن البورصة في تحسن .. و قلق مؤقت من نتائج «إعمار» قال «عماد الدين زهران» مدير التداول في «لاري للوساطة المالية» إن الأسبوعين الماضيين مرا بشكل جيد، خاصةً مع إعلان القوائم المالية الجيدة، ومع أن تلك الفترة شهدت بعض الكبوات إلا أن المؤشر كان يتلافاها بسرعة، فقد حدث أن وصل المؤشر لنقطة حرجة عند 1653 نقطة، لكنه عوضها بسرعة و تحرك ليصل لـ 1770 نقطة، وبقي مرتفعاً طوال 3 جلسات و تمركز عند 1700، ثم وصل لـ1800 نقطة، مما يعطي مؤشراً جيداً ويبعث على التفاؤل و الاطمئنان.

ويؤكد «زهران» أن الأسبوع الجاري سيحمل في طياته تداولات جيدة وفرصاً للربح لصغار المستثمرين، بل إن الوضع سيتحسن أكثر بعد موسم الإجازات و شهر رمضان، وفي تلك الفترة ستكون أكبر استهدافات المستثمرين الصغار هي «راك سي سي» و«دانة غاز» و «رأس الخيمة العقارية»، و بالنسبة للمستثمرين الأكبر ستكون «الدار» و «صروح» و «طاقة» و«آبار» الأكثر طلباً، و بشكل عام فإن الشركات التي يثار حولها أخبار عن الاندماجات مثل «إعمار» و«الاتحاد العقارية» ستلقى طلباً كبيراً كذلك،

ولنفس المصدر وحول أن السوق الأمريكي يتحكم في مؤشرات المنطقة قال شريف قدير، مدير تداول المؤسسات بشركة «مكاسب للأوراق المالية»، : «المؤشرات الأمريكية ارتفعت خلال الأسبوعين الماضيين بنسبة تزيد على ال10 بالمائة، بل ان العديد من الشركات ارتفعت بنسب تزيد على 15 و20 بالمائة، إلا أن هذه التطورات لم تشعر بها أسواقنا، وتفسير ذلك أننا نرتبط بهذه الأٍسواق بشكل نفسي ذو اتجاه واحد، وهو الاتجاه السلبي، فنحن نتأثر بهم نزولاً وليس صعوداً».

إلا أن جمال عجاج، مدير «مركز الشرهان للأسهم والسندات» يرى أن أسواقنا مفتوحة ومتداخلة مع الأسواق العالمية الرئيسية، ومنها السوق الأمريكي، ويقول: «إننا جزء من المنظومة المالية العالمية، ولكن الأمر يختلف بالنسبة لأسواق الأسهم، فالارتباط ليس قوياً، والمعادلة تصب غالباً في كفة «بقاء التباين» في اتجاهات أسواقنا والأسواق الغربية، حيث من الواضح أن الترابط سواءً كان على المستوى النفسي أم على المستوى العملي في حدود معينة، ذلك لأننا نعمل في أوراق مالية، وليس في سوق للعملات، فبورصات الأسهم غير متشابكة، وتتكون من وحدات «شركات»، لكل شركة حالتها الخاصة، وبالتالي لكل سوق ظروفه، تبعاً لظروف شركاته، ولكن ما يولد هذا التداخل بين الأسواق وبعضها، هو وجود شركات وبنوك لها استثمارات خارجية مرتبطة بهذه الدول، الأمر الذي يمكن لها أن تتأثر من خلاله بالفعل، ومن المستبعد أن يكون هناك تأثير لانخفاض أو ارتفاع الأدوات المالية المتداولة في السوق الأمريكي، على الأدوات المالية في أسواقنا المحلية، إلا إذا كانت هذه الشركات مرتبطة ولها استثمارات بالسوق الأمريكي، وهذا يدفعنا إلى الاعتقاد أن ما يجري في أسواق المنطقة، هو بفعل عوامل ومؤثرات داخلية، في مقدمتها تسجيل بعض الأدوات المتداولة أسعاراً قياسية غير مبررة خلال الفترة الماضية، مما يجعلها في فترة «تصحيح» مطلوبة، كما حدث في القطاع العقاري، والذي ارتفعت أسعاره بشكل مبالغ فيه، فكان ضرورياً أن يمر بفترة تصحيحية.

ولنفس المصدر وحول أن التداولات تتحسن تدريجياً رغم الحذر قال محمد علي ياسين العضو المنتدب لشركة «شعاع للأوراق المالية» إن الأسواق ما زالت تعيش حالة الترقب والحذر التي تتحكم في سلوك المتعاملين، وفي ظل حالة الترقب هذه من الطبيعي جداً تراجع أحجام التداولات اليومية، وهو ما تواكب مع عدم ضخ سيولة جديدة في الأسواق بانتظار اتضاح وجهة المؤشرات بطريقة تمكن المستثمرين من اتخاذ قرارات استثمارية.

وذكر ياسين أن مؤشرات الأسواق عجزت عن كسر حواجز مهمة نتيجة تباطؤ التداولات لاسيما خلال جلستي نهاية الأسبوع، إذ عجز مؤشر سوق دبي عن كسر مستوى 1850 نقطة، بينما فشل سوق أبوظبي في تجاوز مستوى 2810 نقاط وهي نقاط مهمة تؤشر لوجهة الأسواق في المرحلة المقبلة، لكنه أشار إلى معظم نتائج الشركات التي تدفقت افصاحاتها على مدار الأسبوع الماضي فاقت التوقعات على الأقل، إذا قورنت بنتائج الربع الأول، إلا أن نتائج «إعمار» كانت مفاجأة غير سارة نتيجة لإسقاط مخصص كامل قيمة شركتها الأمريكية.

آراء وتصريحات الخبراء …. توقعات بتداولات جيدة وفرصاً للربح لصغار المستثمرين,معلومات مباشر

One thought on “أراء الخبراء حول أداء الأوسواق خلال الاسبوع الماضي

  1. هذا هوالواقع الذي نلمسه ولم يبقى الا القليل ليتغير مسار السوق نهائيا من سوق ذا مسار هابط الى سوق ذا مسار صاعد

    شكرا على بث روح التفائل

Comments are closed.