أريبيان بيزنس – بقلم توم ارنولد/
كشفت أرابتك عن أنها لازالت بانتظار أن تحصل على مستحقاتها من مجموعة ميدان التي تتولى تطوير مضمار سباق الخيل.ذكرت شركة أرابتك القابضة، أكبر شركة إماراتية للمقاولات العامة الثلاثاء أنها تسعى للحصول على مبالغ متعلقة بعقد بناء مضمار جديد لسباق الخيول في دبي والذي جرى إلغاؤه.
وذكر رئيس مجلس إدارة أرابتك رياض كمال أن الشركة تسعى للحصول على “مستحقاتها المالية” ولكنه رفض الكشف عن المبلغ الذي تطالب به من مشروع بناء مضمار سباق الخيول في ند الشبا.
وكانت شركة “ميدان” للتطوير العقاري المملوكة للدولة قد أنهت عقد مشترك بين الشركة التي مقرها دبي وشركة “دبليو سي تي” الماليزية بقيمة 4.6 مليار درهم (1.25 مليار دولار) في بداية الشهر الحالي مرجعةً السبب إلى تأخر أعمال البناء ما قد يحول دون جاهزية المشروع قبل موعد افتتاحه المقرر لبطولة العالم لسباق الخيول في دبي عام 2010.
ويعتقد أن حصة أرابتك في العقد كانت تبلغ 2.4 مليار درهم (650 مليون دولار).
تتمة المقالة في الأسفل ↓
وذكر سعيد الطاير رئيس مجلس إدارة “ميدان” لأريبيان بزنس بعد أيام من قرار الإلغاء أنها دفعت بالفعل للشركتين جميع مستحقات الأعمال المنفذة من العقد.
غير أن كمال قال في مقابلة أجريت معه الثلاثاء أن الشركة لازالت تطالب بمستحقات متعلقة بالصفقة، من دون أن يحدد المبلغ، مضيفاً أنها لم تلجأ إلى رفع دعوى قضائية.
فذكر “سنسعى وراء حقوقنا المالية وسنطالب بكل ما ينص عليه العقد. فالقضية ليست مسألة محامين، بل توجد آليات معينة في العقد وسنسير وفق جميع تلك الآليات التي ينص عليها عقدنا.
وفي وقت سابق أشارت تقديرات بنك الاستثمار “بلتون فاينانشال” إلى أنه على الرغم من أن الصفقة لم تشكّل سوى نحو خمسة بالمائة من أعمال أرابتك غير المنجزة، فأن شركة المقاولات تحمّلت مبلغاً إضافياً قدره 130 مليون درهم بسبب تكاليف تفكيك العمل والأعمال المنجزة التي لم يتم دفع مستحقاتها.
علاوة على ذلك، تحدّث بنك “بلتون” عن شائعات وجود تعهد خاص بالأداء بمبلغ 230.5 مليون درهم.
وتكمن الغاية من التعهّد الذي يبرم بين المقاولين والمطورين عند بدء المشروع في ضمان دفع المطوّر مبلغ تعويض في حالة حدوث خرق في عقد المشروع.
وقال أن صافي دخل أرابتك في عام 2009 هوى إلى النصف ليبلغ 505 مليون درهم بعد إلغاء عقدها.
وتوقعت تقارير أن تطالب شركة “دبليو سي تي” الماليزية بتعويض قدره 84 مليون دولار بعد إنهاء العقد.
وعلى الرغم من إلغاء العقد والتباطؤ في البدء بمشاريع جديدة في الإمارات، قال كمال أن الشركة لم تتخذ قرار بعد بتسريح أفراد من كادرها عدا تسريح العمال الذي يجري اعتيادياً بعد إنجاز المشاريع حسب ما تنص عليه عقودهم.
وذكر “لقد سرحنا أشخاصاً بعد الانتهاء من إنجاز مشاريع معينة كانوا يعملون فيها، كما قمنا بتوظيف أشخاص في الوظائف الشاغرة”.
وأكد على أن الشركة تسعى للحصول على عقد تنفيذ مشروع برج العلم في دبي، كما تجري دراسات تقديرية لعدد كبير من المشاريع في دبي وأبو ظبي والسعودية والدوحة.
ولكنه أضاف “الزبائن مترددون بشأن اتخاذ قرارات حول المشاريع.
“توجد العديد من الاستفسارات، ومن الصعب البت بوجود تباطؤ من عدمه ولكن اتخاذ قرار بالاستمرار في تنفيذها يبقى مرهوناً بما يمكن أن تبيّنه الأيام المقبلة”.
ولم يتمكن من إعطاء رقم بقيمة سجل الطلبيات الحالي للشركة.
ولم يكن أحد من شركة “ميدان” موجوداً في الحال للتعليق على الموضوع.
حتى الان لم أفهم كيف تقوم ميدان بسحب المشروع
اذا كان السبب هو التأخر في انجاز المشروع فيجب على ميدان الافصاح عن الشركة التي ستتابع التنفيذ و لكن حتى الان لا شيئ
الله بوفقهم
هههههههههههههههههههههههههههههه
نكتـة اليوم : أرابتك تسعى للحصول على مستحقات من صفقة مضمار السباق.
اذا حصلوا أكثر من 5 ملايين في اي مشروع وايد عليهم.
بالمشمش يحصلون تعوييييييض