بالرغم من ان زيادة الـ 70 بالمئة التي طرأت على رواتب الموظفين الاتحاديين وغالبية المحليين جاءت كإسعاف مباشر لمواجهة غلاء المعيشة، إلا أن أعضاء هيئة التدريس في جامعة الإمارات من الدكاترة والمعيدين، يشعرون بمرارة حرمانهم منها.. وسؤالهم الذي ضمنوه رسائلهم يدور حول السبب في تجاهلهم في مكرمة السبعين بالمئة، والغبن الذي يشعرون انه واقع عليهم. الأمر الآخر صار واضحا ان هناك تسربا باتجاه وظائف خارج الجامعة وهذا يشكل علامة استفهام كبيرة!
طالبة في الولايات المتحدة الأميركية على وشك إكمال درجة الدكتوراه تقول: « نحن مجموعة من طلبة الدراسات العليا في الولايات المتحدة الأميركية، غادرنا وطننا الحبيب وافتقدنا روعة ثقافتنا وطقوس ديننا الإسلامي، عايشنا المجتمع الغربي بما فيه من تحديات 11 سبتمبر والعنصرية السائدة في المطارات وقاعات الدراسة، فرحنا بزيادة الرواتب وتمنينا الخير لإخواننا المواطنين في جميع أنحاء الدولة، وإن لم يشملنا القرار فكان دعاؤنا «الحمدلله على كل حال والله يوفقنا في دراستنا.. آمين»، ولكن فوجئنا بغلاء المعيشة والأسعار المضاعفة وأصبح راتب دكتور الجامعة قريبا من خط الفقر.
نحن نتساءل هل جزاء غربة الوطن لأكثر من 6 سنوات والصبر على صعوبات الدراسة وفراق الأهل هو عدم شمولية قرار زيادة الرواتب إلى %
70 أساتذة ودكاترة جامعة الإمارات.
رسالة أخرى وقعت بالنيابة عن موظفي الجامعة تقول: تم تعزيز ميزانية التعليم العالي والجامعي بإضافة 466. 4 ملايين درهم في السنة المالية 2008 من الميزانية النقدية للاتحاد لتنفيذ إستراتيجية تطوير التعليم العالي والبحث العلمي وإنشاء المدينة الجامعية الجديدة لجامعة الإمارات العربية المتحدة وتدعيم الكادر الأكاديمي والإداري للجامعة.
و هاهي جامعة الإمارات العربية المتحدة بكل ما ساهمت وحققت لدولة الاتحاد، يقف موظفوها موقف المذهول من عملية التجاهل العميق والذي قارب أن يكون متعمداً من الجهات المعنية في تنفيذ توجيهات رئيس الدولة وأوامر رئيس مجلس الوزراء في ما يخص قرار الزيادة. فعملية تنفيذ الزيادة لم تستثن سوى جامعة الإمارات العربية المتحدة.
لقد أتت الزيادة لمواجهة تكاليف الحياة ومواجهة إعصار غلاء المعيشة، وكأن موظفي جامعة الإمارات يعيشون في عالم آخر غير الذي يعيشه باقي موظفي الدولة.
إن جامعة الإمارات هي الجامعة الوحيدة التي لها مكاتب خارج الدولة في كل من مصر والولايات المتحدة لتنهض برسالتها التي أرساها مؤسسها رحمه الله.
فموظفوها تتجاوز ساعات عملهم العشر ساعات مضحين بأسرهم وراحتهم من أجل بناء إنسان الإمارات، أما عدد موظفيها الذين تعقد عليهم العزم والأمل ليكونوا السواعد الفكرية الوطنية للجامعة الأم فيبلغ الـ 90 موظفاً من أبناء الوطن.
مرعي الحليان
mhalyan@albayan.ae
ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ†
راتب الدكتور 20 ألف درهم بعد دراسة 6-8 سنوات من التخرج وغربة طويلة ومعاناة في الدراسة،، وراتب الخريج الجديد 28 ألف درهم مباشرة بعد التخرج!!
في كل دول العالم حتى الدول الفقيرة رواتب دكاترة الجامعة من أعلى الرواتب الحكومية،، إلا الإمارات !! أمر ما يدخل العقل ولا يقبله منطق!! عجبي!!! كيف دولتنا تبغي تتقدم واساتذة الجامعات لا يجدون التقدير اللذي يليق بهم!!
بالإضاااافه إلى ( المغااااازل ) عيني عينك من قبل بعض ( دكاتره ) الجامعه
وأعطاااااء ( بعض الطالبات ) العلامات والنسب بحسب ( همتها ) معاه
بسوالف تدعو للعجب ..!!
ولا من منادي ولا مجيب ( والشكاوى ) تعتبر ( كيديه ) ويتم محاسبه الطالبة
التي جرحت مشااااعر هذا المسمى ( دكتور ) وإذا كانت هناك لجنة خارجية
تحقق ( فقط ) في هذه النقطه ستعرف العجب والعجاب داخل كواليس
هذه الجامعه ..!!
التي لا ( يتقن ) خريجوها مجرد الأنجليزيه
والي يتعلم … ( بمجهود ذاتي فقط ..!! )
الغريبه ليش ما يساءل الوزير عن هالامور !!!
يشتغلون بالثانوية احسن اليهم من مذلة الدكتوراة ………………………………….فضيحة !!!!!!!!!!!!!!!!!
همممممم والله كلا يغني على ليلاه
احنا بنكمل سنتين متخرجين بتقادير مرتفعه وبعدنا ما حصلنا الوظيفه المناسبه
عيل احنا شوه نقول الي كنا في الجامعه نكرف لين نقول بس ونطلع من بيوتنا الصبح من 7ونص ونرد مرات البيت الساعه 9 فليل علشان بس نخلص بحوثنا وندرس ونحصل لنا كما امتياز فصلي ….على امل انا بنتخرج وبنحصل الوظيفه تتريانا ……….وفي الاخير لا وظيفه ولا هم يحزنون ….. الحمد لله ع كل حال
وبعدين انا كنت مقدما ع وظيفه في الجامعه وكلمت وحده من قسم الماليه وقالت لي انه الزياده بتكون ع شهر 4 تقريبا وبتكون 70%
الله المستعان..
ان شاء الله شيوخنا ما بيقصروووون…