السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير
وهكذا ودع سوق دبي المالي عام 2008 باخفاق ليس له مثيل
فهو الأسوء أداءا في العالم بخسارة 72%
حتى الأسواق الأميركية ومع مسلسلات الافلاسات المتتالية كانت أفضل حالا وقد نجحت في أغلاق عام 2008 بايجابية واضحة ..
معروف اداريا قبل وضع الحلول يجب التوصل الى أسباب وجذور الاخفاقات حتى يتم وضع الحلول المناسبة ……
هذه دعوة للنقاش ووضع الأسباب التي أدت الى هذا الاخفاق الكبير لسوق دبي المالي
لعلنا نساهم في وضع الحلول المناسبة نبدأ بها عام 2009 ان شاء الله
أتمنى مشاركة الأعضاء الكرام وتفادي التجريح منعا للاحراج ….
تحياتي للجميع
كلام جميل جميعالاخوه اصابو كبد الحقيقه .
مشكلتنا الرئيسيه في الدوله غياب القوانيين واكرر غياب القوانيين والتشريعات ..
لا اقول غياب رقابه لان الرقابه لن تكون على شي غير موجود اصلا ..!!!!
الاستثمار الاجنبي جميل ويخلق سيوله في الاسواق ولكن كيف نجعلهم يسرحون ويمرحون من
دون ضوابط حتى في بلدانهم عليهم ضوابط كيف تسمح لبنوك ميزانياتها بحجم دول بان تلعب وتغرر
بالمساهمين ولا احد يحاسبهم مره يقيمون السهم ب 44 وبعد شهر ينزل التقييم ال 12 درهم !!!
شركات المساهمه العامه عماد اي اقتصاد ناجح وللاسف الناس فقدت ثقتها في هذه المساهمات
الشركات خيبت ظن المساهمين ابتداء من طرحها في الاكتتلب باسعار خياليه (ضحك ع الذقون )
كل واحد فتح له كم من مكتب وسماها شركه وقيمها ب 2 مليار وباعها على الناس ابتداء
سوق دبي المالي وليس انتهاء بموانئ دبي العالميه ذات 15 مليار دولار ..
انعدام شفافيه في الشركات وفساد في اغلب الشركات رؤوس اموال بالمليارات ولا تشوف منها شي
للاسف اقتصادنا خسر مورد كبير من موارد التمويل ( تمويل ببلاش )
ماذا نقول وماذ نترك فالمصاب اكبر من الوصف ..ما اقول الا
واا اقتصادااااه
الديون يا مستثمر واقعي كله هذه التطور من الديون تم بيع الوهم وتغليفه وبيع على المساهمين حتى المسؤوليين في الشركات المطورة للعقار صدقو انفسهم وتمادو
– فتح الباب اما الاستثمار الاجنبي في العقار والمطور اجنبي والسيولة اجنبية والشاري اجنبي
– الدواعي الامنية من التملك وزيادة عدد السكان مقابل نسبة ابناء البلد والعرب مما دق بناقوس ان هناك خطر قادم وهو ما ترتب عليه في اجتماع المنامة من نقاش بين الممثلين الهنود ووزراء العمل في دول الخليج
تم ضرب سوق العقار واستغلال الازمة المالية العالمية كشماعة كون الازمة اتت من الخارج وفي وقت الفوضى العارمة تساغ القوانيين وتسن الشروط وكلن مشغول في معالجة الازمة
– ضرب العقار ترتب عليه ان اكثر الشركات التي بها التداول في الاسواق المالية عقارية او بلأحرى نالت صيت قوي اعمار ديار الدار صروح راس الخيمة العقارية الاتحاد العقارية
– ضرب العقار وتعليق المضاربيين فيه كون نسبة تملك الاجانب في الامارات التي قامت بفتح باب التملك سوف يهدد من عواقب مستقبلية على الامن والمطالبة في الحقوق
– ضرب العقار ادى الى الخوف من قبل ملاك اسهم شركات الاسمنتات او اي شركات تتعلق بلعقار كون تباطاء دورة العقار تؤدي الى خندق واحد للشركات الاخرى
– ازمة السيولة وانكشاف الحال للعيان وتاميم شركتين من كبار شركات التمويل في الدولة من قبل الحكومة
– فتح باب الاستثمار الاجنبي بدعوى الرأسمالية الحرة والسوق الحرة مما ادى الى خروج اكثر من 200 مليار في شهر واحد فقط حسب تصريح مسؤولين المصرف المركزي
– توقف المشاريع وتوقف شركات المقاولات الكبرى ادى الى زيادة هوة التظاثير النفسي لدى القاطنيين
– خلل التركيبة السكانية في الدولة 800 الف من ابناء البلد فقط مقابل 5مليون ونصف وافد
– الكل متملك في العقار حتى البنوك قامت بلمضاربة في العقار واعطاء سلفيات وقروض بضمانات ظعيفة وهيه سوف تتأثر في المستقبل بسبب عدم دفع المقترضين لديونهم مما يؤدي الى ـاكل الارباح او اختفاء هذه السيولة من قوائم البنوك اي خسارة فعلية
امور كثيرة عزيزي
ارباب
أشكر أخي الفاضل على طرح هذا الموضوع
من وجهة نظري وبكل صراحة قد تكون مؤلمة:
أنه من البداية الأساس خاطىء أى أن القائمين على أسواق المال غير مؤهلين أن يكونوا صانعين قرار أو أن يديروا سوق مال.
لأن ما يحدث يدل علىشىء من أثنين:-
1- عدم وجود خبرة كافية ( علمية وفنية وادارية)
أو
2- فساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااد
وأرجوا السموحه
عدم حماية القطاع العقاري من المضاربين و الشفافيه المعدومه للشركات جميعأ
حقن البنج الزائده و التي أدت الي موت المريض قبل الجراحه