عندما ،توفي الملك الصالح فجأة فاسودت الدنيا في عيني شجرة الدر .ولكنها عملت جهدها لإخفاء النبأ المفجع وحبسه عن شعبها المناضل . وكان طوران شاه ،ابن الملك الصالح ،من ألد خصوم شجرة الدر وأكثرهم شعبية ونفوذاً،فلم يكد يسمع بوفاة والده حتى خف إلى مصر يطالب بوراثة العرش و يلصق بزوجة أبيه التهم الشنيعة .فلم يكن من شجرة الدر إلا أن دبرت اغتياله ، وقام بعض المماليك بقتله في أثناء طريقه إليها. بعد ذلك قامت شجرة الدر بإعلان نفسها سلطانة على مصر فحكمت ثمانين يوماً وخطب لها وسكت باسمها النقود وسميت ” المستعصمية الصالحية ملكة المسلمين والدة الملك المنصور خليل أمير المؤمنين “.وهي المرأة الوحيدة التي جلست على عرش الخلفاء في مصر. وإذا كان من المتعذر عليها أن تمارس السلطة ، كونها امرأة ، فقد تزوجت من وزيرها الشاب عز الدين أيبك الذي كان من أمراء المماليك وقد طلق أيبك زوجه الأولى “أم علي” من أجل شجرة الدر ،ولكن ما أراد أن يتزوج عليها أمرت مماليكها فقتلوه خنقاً في الحمام .ولما علم علي ،ابن أيبك ،بموت أبيه قام باقتحام القصر وسلم شجرة الدر إلى أمه فأمرت جواريها أن يقتلنها ،فضربت بالقباقيب و النعال حتى ماتت.

صحيح نهاية مؤلمه لملكه عظيمة

22 thoughts on “أسباب قتل شجره الدر

  1. يا اخي لخص لنا القصه ( قصة شجرة الدر) مع الشكر
    لو سمحت

    هلا بالاخ اسهمجي,,,
    شو اخبار السوق هالايام….اندش والا ننتظر,,,
    ساحاول قريبا ان شاء الله..
    تحياتى لك

  2. لقد قرأت القصة في الدرسة و شاهدت المنظر في فلم عن المظفر قطز

    لو رفع أحد أقاربها قضية هل كنت ستتولى الدفاع عنها

    اشكرك يالغالي على نقل الموضوع التاريخي

    كل الود[/grade][/SIZE]

    اذا استطاع ان يحضر اداة الجريمه والاتعاب طبق ام على انا جاهز طال عمرك.

    تحياتى,,,,


  3. لي الشرف أخي الكريم…

    عساني أوفي شخصية شجرة الدر بعض من حقها الذي خلده لها التاريخ..

    (شجرة الدر) شخصية من أشهر حكام مصر ابّان الحقبة الإسلامية، في محاكمة للعلاقة بين الفرد والسلطة، والعلاقة بين الرجل والمرأة. صحيح أنها شخصية متسلطة ولكن تسلطها كان لحماية بني قومها وشخصيتها غزيرة بالجوانب الإنسانية التي تمنحها الأمومة (علاقتها مع ولدها خليل)، كما تفتخر فيها أيضاً بإثبات قدرتها في الحكم متفوقة على الرجال (مواجهة حملة الملك لويس التاسع، إحباط تمرد ابن زوجها توران شاه). وطبعا لكل نجاح أعدااءءء وتمثل ذلك في (الخلافة العباسية التي لم يَرُقْ لها أن تتولى امرأة عرش مصر، الزوج عز الدين أيبك الذي وثقت به، وجعلته ملكاً فخانها…) والتمييز الجنسي بين الرجل والمرأة، وما تمخض عنه من نقمة اجتماعية عليها بوصفها امرأة تحكم الرجال، استولت على العرش دون وجه حق.. وهم يقولون أنه دون وجه حق.. ولكنها تستحق .. يكفي أنها سيدة بمليوون رجل..

    هذي كلمات قريتها من فتره بسيطة عن هذه الشخصية العظيمة
    ….

    الله يذكركم بالخير يااستاذة التاريخ في جامعة الإمارات…

    الدكتور حمد بن محمد بن صراي..

    الدكتور إبراهيم البلوشي..

    الدكتور حسين عطية…

    الدكتور عبدالماجد الله يرحمه ويحسن إليه…
    شكرا جزيلا لكم جميعا……

    مشكوره اخت قوافى او ماقصرتى

  4. تسلم يا اخوي على هالحوادث التاريخيه…

    سهمي عالي

    اسعد الله صباحك اخت سهومه,,,
    اتقولين (انا اذا احد مسك سجينه المطبخ وقرب مني اقعد اصيح واصرخ) والله قلبك قوي…انا اهرب من البيت

Comments are closed.