عندما ،توفي الملك الصالح فجأة فاسودت الدنيا في عيني شجرة الدر .ولكنها عملت جهدها لإخفاء النبأ المفجع وحبسه عن شعبها المناضل . وكان طوران شاه ،ابن الملك الصالح ،من ألد خصوم شجرة الدر وأكثرهم شعبية ونفوذاً،فلم يكد يسمع بوفاة والده حتى خف إلى مصر يطالب بوراثة العرش و يلصق بزوجة أبيه التهم الشنيعة .فلم يكن من شجرة الدر إلا أن دبرت اغتياله ، وقام بعض المماليك بقتله في أثناء طريقه إليها. بعد ذلك قامت شجرة الدر بإعلان نفسها سلطانة على مصر فحكمت ثمانين يوماً وخطب لها وسكت باسمها النقود وسميت ” المستعصمية الصالحية ملكة المسلمين والدة الملك المنصور خليل أمير المؤمنين “.وهي المرأة الوحيدة التي جلست على عرش الخلفاء في مصر. وإذا كان من المتعذر عليها أن تمارس السلطة ، كونها امرأة ، فقد تزوجت من وزيرها الشاب عز الدين أيبك الذي كان من أمراء المماليك وقد طلق أيبك زوجه الأولى “أم علي” من أجل شجرة الدر ،ولكن ما أراد أن يتزوج عليها أمرت مماليكها فقتلوه خنقاً في الحمام .ولما علم علي ،ابن أيبك ،بموت أبيه قام باقتحام القصر وسلم شجرة الدر إلى أمه فأمرت جواريها أن يقتلنها ،فضربت بالقباقيب و النعال حتى ماتت.
صحيح نهاية مؤلمه لملكه عظيمة
الف جبان ولا ايقولوا الله يرحمه كان رجال زين…
والا تبين انموت ببلاش….او وين بالمطبخ,,,,,,,,,
تدري ليش لاني اتبريد مكاني وما اقدر اتحرك ….
(يعني اجمد مكاني من الخوف)
ولكن انت يا الخواااااااااااااف عالاقل فيك هبه لشرده ….