طالب عدد من أقارب المرضى المسؤولين في مستشفى توام بتخصيص مكان يؤوي المرافقين للمرضى.

وتبدأ الفصول بإصابة فتاة بمرض غريب ومفاجئ تطلب نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى توام الذي أجرى كافة الفحوص اللازمة للمريضة وقرر الأطباء تحويل الحالة إلى قسم العناية المركزة للحيلولة دون تدهورها وبحسب رواية والد المريضة ان التدخل السريع من قبل أطباء المستشفى أنقذ حياة ابنتهم وقادها إلى التحسن لا سيما وأن المرض الذي أصاب ابنته يعد من الأمراض الغريبة التي يصعب تشخيصها.

أما الفصل الثاني الذي ترويه والدة المريضة وأقاربها فيتمثل في عدم توفير المستشفى مكاناً يؤوي المرافقين للمريضة وتقول إننا مواطنون ونقطن في منطقة الوجن التي تبعد عن مدينة العين نحو 100 كيلومتر ومن الصعب علينا ترك مريضتنا وهي في وحدة العناية المركزة وطالبنا المستشفى بتوفير غرفة لنا لنقيم فيها إلى حين مغادرة المستشفى إلا أن الإدارة رفضت طلبنا بحجة عدم توفر غرف لمرافقي مرضى العناية المركزة.

وتتابع: عدنا وأبلغناهم بأننا نحتاج غرفة غير مجهزة بأي أسرة أو معدات طبية وما نحتاجه هو مأوى يقينا من البرد وسوء الأحوال الجوية إلا أن طلبنا قوبل بالرفض وهو ما دفعنا إلى بناء خيمة في إحدى زوايا المستشفى والمبيت فيها إلى حين شفاء ابنتنا وعودتنا إلى ديارنا.

أما جد المريضة فقد ذكر أن على إدارة المستشفى إيجاد حل لمشكلة المرافقين وعدم الاكتفاء بالاعتذار لعدم توفر غرف شاغرة وقال إننا نتفهم الوضع ولا نقبل على أنفسنا أن نكون سبباً في حرمان مريض بحاجة إلى علاج لأننا نشغر غرفة يمكن أن يعالج فيها ولكن على إدارة المستشفى تفهم وضعنا فنحن لا نستطيع أن نكون بعيداً عن مريضنا وواجبنا التواجد إلى جواره وبالتالي فإن الحل أمام هذه المشكلة ليس في نصب خيمة أو الاستعانة بحديقة المستشفى بل الحل هو تخصيص منطقة لاستضافة مرافقي المرضى مشيراً إلى أن الخيمة التي تم نصبها من قبلهم استضافت في إحدى الليالي الباردة أكثر من 12 شخصاً جميعهم من مرافقي المرضى، ويضيف ان تخصيص منطقة للمرافقين حتى وان كانت بمقابل سيوفر عليهم الكثير من الأعباء لا سيما النفسية “الخليج” عرضت المشكلة على مصدر مسؤول في المستشفى وكان رده أن إدارة مستشفى توام تتعاطف كثيراً مع مرافقي المرضى وخاصة مرضى وحدة العناية المركزة، حيث قامت بتخصيص منطقة للانتظار للرجال والنساء كما قامت بتمديد ساعات الزيارة لهم إلا أن الأعراف الطبية تتطلب توفير رعاية خاصة لمريض العناية المركزة ومنها على سبيل المثال منع أو تقنين زيارة المريض. وأضاف انه سيقوم ببحث هذه الإشكالية مع الإدارة للمستشفى والوصول إلى تصور مستقبلي لتوفير الراحة للمرافقين.

الخليــــــــــــــج

22 thoughts on “أسرة مواطنة تنصب خيمة في “توام” للبقاء إلى جانب مريضتها

  1. شاءت الظروف أني أمر على هالعائلة أكثر من مرة في اليوم بحكم تواجد أحد أفراد عائلتي في المستشفى

    حالتهم كانت طيبة والجو كان حلو وكانوا قاعدين في الحديقة اللي جدام المستشفى

    مستشفى توام مستشفى كبير وأنا أعتبره عالمي بعد التعاون مع مستشفى جونز هوبكنز على ما أظن

    من الصعب توفير غرفة خاصة للأهل ولكن في غرف خاصة بجناح كبار الزوار ( في آي بي ) وبمبلغ 500 في اليوم وفعلا هي شقق مش غرف … كل شقة فيها غرفتين إضافة لغرفة المريض والعناية فيها ممتازة والخدمات فندقية

    وأقترح أنه يسوون فندق في توام لاستقبال أهل المرضى مع أن الشقق والفنادق في العين مش بعيدة بأكثر من 10 دقايق عن المستشفى والزحمة معدومــــــــــــــــــة في العين … يعني هالعائلة كان عندها أكثر من حـــــــــــــــــل ..

    ما أعتقد في مستشفى في العالم يقوم بإسكان 12 من أهل المريض في نفس المستشفى لأن المستشفى مكان يزوره المرضى وبذلك إمكانية العدوى فيه أكبر من أي مكان آخر

    من المفروض أنه يبقى مع المريض اثنين من أهله وكافي وقوانين المستشفى تسمح بذلك … مافي داعي نتكلم عن سلبيات لا وجود لها ونطالب بامور غير منطقية !!

Comments are closed.