أسواق الإمارات المالية واعدة
عبد العظيم محمود حنفي
لا أدري سبب التهويل من بعض الجهات والتحليلات عقب تراجع سوق الأوراق المالية في دولة الإمارات وغيرها من الأسواق الخليجية في الفترة الأخيرة. فلا شيء يدعو إلى الهلع، لأن عناصر الاقتصاد الإماراتي قوية على الرغم مما تشهده الأسواق من أداء سلبي خلال فترات متفاوتة. فالعنصر الحاسم هنا هو إدراك أن عناصر الاقتصاد قوية. فلم يحدث انهيار في أسعار الشركات وليست للأمر علاقة بمؤشر النمو الاقتصادي في الإمارات حيث إن معدلات النمو فيها من أعلى المعدلات عالمياً، بل إن الملاحظ أن الأداء الاقتصادي في دولة الإمارات الفتية يدعمه ارتفاع أسعار النفط وسياسات اقتصادية سليمة، بل إن السياسات الاقتصادية الإماراتية وفق شهادات صندوق النقد والبنك الدوليين اتسمت دوما بأنها على المسار الصحيح، حيث بدأت بتسريع وتيرة الإنفاق عبر مشروعات عملاقة وزيادة الإنفاق على الخدمات العامة، مع تنامي إدراكها بأن أسعار النفط ستستمر في الارتفاع، وبالتالي الإيرادات النفطية المتدفقة. وكل ما تحتاجه أسواق الإمارات هو مزيد من الاستثمارات الأجنبية وترشيد سوف يأتي بالتجربة لسلوك صغار المستثمرين. وبالنسبة للاستثمارات الخارجية فالملاحظ أن معظمها فردي في أسواق الإمارات، سواء من مقيمين فيها أو من مستثمرين خليجيين، وليست استثماراً مؤسسياً. وعادة تكون قرارات الاستثمار الفردي في المنطقة غير عقلانية، ولا تستند في حالات كثيرة إلى أساسيات مالية أو اقتصادية واستثمارية،. فسلوك المستثمر الصغير يسير وراء سلوك الآخرين، حيث يهرع إلى الشراء حين ترتفع الأسهم مما يؤدى إلى زيادة السعر مما يخلق زيادة في الطلب تؤدي بدورها إلى رفع الأسعار بشكل لا يعبر عن القيمة الحقيقية للأسهم، ويهرع إلى البيع عند أول إشاعة أو إشارة بانخفاض الأسعار فيما يطلق عليه البعض “سياسة القطيع”، وهو لا يعطي أهمية إلى العوامل الموضوعية للأسهم، ولا إلى قراءة الموازنة وبعض المؤشرات البسيطة التي يستدل منها على مدى جوهرية الزيادة وعدم اعتمادها على المضاربة. وعلى الرغم من نشر البيانات الجدية عن أداء الشركات فإن المستثمر لا يسترشد بها في تعاملاته بالسوق، وبدلا من ذلك يعطي أذنه للإشاعات أو يسلم نفسه لبعض السماسرة غير المحترفين الذين لا هم لهم سوى المتاجرة وتحصيل العمولات. ومع ذلك فإن المستثمرين المؤسسيين ساهموا وسوف يساهمون في إعادة منحنى أسواق المال إلى الصعود، ذلك أن المؤسسيين مثل البنوك وشركات التأمين هم مستثمرون يأخذون بالاعتبار الارشادات في تعاملاتهم حيث يبنون محفظة للأوراق المالية بهدف الاستثمار وليس الاتجار وذلك المستثمر المؤسسي سوف يتدخل لضبط الأوضاع مجددا. ويجب تحسين مناخ الاستثمار في دولة الإمارات وهو الأمر الجاري حاليا،لأن ذلك هو أساس جذب الاستثمارات الخارجية وكل ذلك سيؤدى إلى نمو الأسواق المالية الإماراتية ودائما كان نمو الأسواق المالية وتطورها احد أهم العوامل الرئيسية التي اجتذبت الاستثمارات الأجنبية، خصوصاً مع تقدم تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.كما أن الاستثمارات الأجنبية بدورها تؤثر ايجابيا في الأسواق المتقلبة، ما يعني أن العلاقة بين الاستثمارات وأسواق المال تعتبر تبادلية. فمن الملاحظ أن دخول المستثمرين الأجانب إلى أسواق المال الناشئة يؤدي إلى ارتفاع أسعار الأصول ومن ثم خفض تكلفة رأس المال، وزيادة السيولة فيها وهي احدى الخصائص المحددة لمستوى تطور الأسواق والمشجعة على زيادة الإصدارات الحديثة فيها. وكذلك فإن ارتفاع درجة السيولة يزيد من كفاءة السوق، بمعنى أن تعكس أسعار الأسهم المعلومات الفعلية المتاحة عن أوضاع الشركات المصدرة.
كما تساهم زيادة الاستثمارات المالية في التحفيز على تحسين وضع البنية الأساسية للسوق، خصوصاً فيما يتعلق بتوافر المعلومات وضرورة تحسين قواعد الإفصاح، ما يزيد من ثقة المستثمرين الأجانب ويجذب المزيد من التدفقات. إن أسواق الإمارات المالية واعدة بشدة وسوف ينحسر التراجع سريعا ولا مبرر للهلع فيها.
* خبير اقتصادي مصري
ارباب
” لأن عناصر الاقتصاد الإماراتي قوية على الرغم مما تشهده الأسواق من أداء سلبي خلال فترات متفاوتة. فالعنصر الحاسم هنا هو إدراك أن عناصر الاقتصاد قوية.”
يا اخي للمره المليييييييييييييييييييييون نقول: لا علاقه بين قوه الاقتصاد وسعرالاسهم
يكفي تضليل
غريبه يا اخي ان تقول ان لا علاقة بلاقتصاد بلأسهم او لا علاقة بلانتعاش الاقتصادي لاي دولة بأسهمها انما الانتعاش الاقتصادي يزيد حافز المستثمرين وتفألهم نحو اتخاذ قراراتهم واليك اكبر دليل عندما ارتفع السوق الامارتي بدايت 2005 عند اعلان اعمار عن الارباح الملياريه كانت بداية طفرة لدول الخليجية التي لم تكن تحلم بسعر النفط ان يتداول فوق 30 درهم انظر الى اين وصل سعر النفط الى فوق 70 والان يتداول على 61 اكثر الدول المصدرة للنفط استفادة من هذه الانتعاش بعض الدول العربية الغت ديونها وبعضها دفع الديون عن شعبه واليك اكبر مثال في المملكة العربية السعودية هل تعلم يا اخي ان السعودية كانت مديونة باكثر من 500 مليار حتى عام 2002 بسبب حرب الخليج وتوابعها انظر لمزينيتها فائض كبير والحمد الله
ما يقصده الكاتب في موضوعه اعلاه ان لماذا التهويل وهذه البكاء والنواح وهذه اسواق ترتفع وتنزل هذه دورة السوق عزيزي اقراء في اكثر البورصات العالمية واكثر بورصات العالم هل تمت ترتفع ثم ترتفع بدون توقف او تراجع اذاً الذي نمر به شي صحي ومطلوب لكي تتعم الناس ما هيه الاستثمار في اسواق الاسهم والله اننا قد توقعنا ان تمر ايام مثل هذه عجاف والسوق عندما يتراجع لا يرتبط بأنتعاش اي دولة وفي اعتقادي اننا لم نستفد حتى الان من هذه التراجع او الانهيار لان المسئوليين هم المسئوليين والقوانيين هيه القوانييين وتلك الاشكال التي تعودنا عليها لم تتغير ولم تتخذ الهيئة ايت قوانيين تنظم سوق الاصدار وتنظم نظام الشفافيه وكيف سوف نراء اي ارتفاعات جيدة وحتى الان في مدينة تتغنى بلعالمية وبل حكومة الالكترونية وهيه لم تطبق في سوقها المالي والذي هو واجهة الاقتصاد فيها نظام للافصاح ونظام لتداولات المطلعيين ولنظام لتداولات تغير نسبة الملكية في اسهم الشركة وهيه التي لم تطبق معيار لبيع اسهم مجلس الادارة لاي شركة ؟؟؟؟؟
عالم واحد قرية واحده
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ارباب
” لأن عناصر الاقتصاد الإماراتي قوية على الرغم مما تشهده الأسواق من أداء سلبي خلال فترات متفاوتة. فالعنصر الحاسم هنا هو إدراك أن عناصر الاقتصاد قوية.”
يا اخي للمره المليييييييييييييييييييييون نقول: لا علاقه بين قوه الاقتصاد وسعرالاسهم
يكفي تضليل
اسواق الامارات واعدة ولكن بمزيد من المفاجات
دائما يخبىء لنا السوق مفاجاته عندما تبدا وساثل الاعلام بقص القصص عن انتهاء التصحيح وعودة السوق وووو
وفجأة يباغتك السوق من حيث انت لاتدري
اذا تعلمنا الدرس فهي واعدة بمزيد من المفاجات
اخي العزيز
اسواق الامارات نفس اي اسواق اخرى في العالم لاكن ما يعيبنا نحن هنا في الامارات توفر سوقين وعدم وجود الشفافية الكافية وعدم قوة الهيئة وضعف المصرف المركزي امام الشركات وضعف القائمين على الاسواق المالية وتجنيهم على صغار المستثمرين عدة امور ساهمت في هذه الفقاعة ولو تم ذكرها كلها لتسعت لها عدة صفاحات اما انتهاء التصحيح سوف ينتهي هذه الامر وسوف يرتفع السوق لاكن متى هنا يدركه المسثمرين القداماء والذين يعرفون ان الاسواق الماليه لها دورات في االارتفاع وفي الهبوط
ارباب
اغلب المحللين الاقتصاديين ينصحو بالاستثمار المتوسط والطويل فكيف ان نعتمد على تحليلاتهم و والاسواق في تراجع من اكثر من سنة حتى فقد المستثمر طويل الاجل 75% من راس مالة بسب استثمارة الطويل وحصولة اخر العام على كمن فلس هل هذا هو الاستثمار والسلام ختام وبارك الله فيكم اخوكم الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرعد:064:
نعم اخي استثماري بمعنا الكلمة لاكن ما اسباب هذه النزول هل لنا بوقفه هنا تحول العقلية الى عقلية مضاربجيه هيه السبب حتى المحافظ الكبيرة تستخدم المضاربات في التداول وقد غيرت سياستها من محافظ استثمارية الى محافظ تضارب على فترات لاكن اخي العزيز الرعد ليس هناك كلمة استثماري في اي قاموس للتجارة لانه يجب عليك ان تحدد لك سعر مستقبلي في استثمارك حتى لو تعداء هذه السعر السهم لا تتحسر عليه يجب ان يكون للجميع مبداء للاستثمار ولمتى ويجب على الجميع تعلم متى تبيع ونصيحة في اوقات الانهيارات يخرج الجميع من الاسواق الى العالقيين ويدخلون متى ما راء بوادر لانتعاش وبوادر لصعود قادم
ارباب
مرحبا أرباب شحالك الغالي وعساك بخير
هذي الكلمات مقبلااات وتعودناا على هذا النمط ياخي لو مانشوف اعمار فووق 20 بنقول الارتداد والسوق متعافي
لماذا الجميع يتكلم عن اعمار ( قائد السوق )
نعم لانه قائد السوق القائد من يتحكم في عواطف الناس او السهم الذي يقدر ان يغير مسار السوق وهو سهم قيادي لانه ذو شعبية تقدر ان تصرف اي كمية به في اسرع وقت لو احتجت للسيولة ولك في يوم الاربعاء اكبر دليل تم تصريف اكثر من 12 مليون سهم في لمح البصر والمحافظة من النزول ليوم الخميس
ارباب