أسود الأطلس أول المتأهلين لكأس إفريقيا للأمم غانا 2008
نجح المنتخب المغربي لكرة القدم في حجز بطاقته إلى كأس إفريقيا غانا 2008 بعد فوزه زوال اليوم على المنتخب المالاوي بميدان هذا الأخير بهدف واحد لصفر , سجل في الدقيقة 11 من الشوط الأول بواسطة اللاعب بوشعيب المباركي.
الشوط الأول كان أداؤه التقني جيدا خصوصا بالنسبة للنخبة المغربية التي سيطر لاعبوها على وسط الميدان , و سنحت لمهاجيمها العديد من الفرص لم تستغل بفعل التسرع و اللعب الإنفرادي , و لا ننسى كذلك الخشونة الواضحة التي إعتمدها لاعبوا المنتخب المالاوي على اللاعبين المغاربة.
الشوط الثاني كان أداؤه التقني متوسط , و عرف تراجع كبير للاعبي المنتخب المغربي للوراء للحفاظ على النتيجة المرسومة, هذا الشوط عرف تسجيل العديد من المحاولات للمنتخب المالاوي , تصدى لها الدفاع المغربي بقتاليته المعهودة , مع تسجيل بعض الأخطاء للحارس الجرموني كاد أن يكون ثمنها غاليا.
إنتهت المبارة و معها لقاءات المغرب الإقصائية ليبدأ التفكير منذ الأن في الدور النهائي للكأس الإفريقية خصوصا و أن المباريات الإقصائية أظهرت العديد من نقاط الضعف للمنتخب المغربي من أهمها:
-الشوط الثاني غالبا ما يتراجع لاعبوا المنتخب إلى الوراء .
-ضعف حارس المرمى و قيامه بالعديد من الأخطاء عندما يتعرض المنتخب المغربي للضغط.
-ضعف اللياقة البدنية عند أغلب اللاعبين المغاربة .
-غياب نهج تكتيكي واضح للأسود , حيث في الجولة الثانية غالبا ما يعتمد لاعبوا المنتخب على تشتيت الكرات في جميع الإتجاهات .
-التفكير بجدية في لاعب يكون بديلا لبدر القادوري , و هنا لا نعلم لمادا لم يتم الإعتماد على اللاعب يوسف العكشاوي.
على العموم حقق المنتخب المغربي الأهم في إنتظار نتائج مميزة في غانا مطلع السنة القادمة.
الف مبروك و في انتظار المنتخبات العربية الاخرى و على رأسها حامل اللقب المنتخب المصري….
أسود الأطلس أول المتأهلين لكأس إفريقيا للأمم غانا 2008
نجح المنتخب المغربي لكرة القدم في حجز بطاقته إلى كأس إفريقيا غانا 2008 بعد فوزه زوال اليوم على المنتخب المالاوي بميدان هذا الأخير بهدف واحد لصفر , سجل في الدقيقة 11 من الشوط الأول بواسطة اللاعب بوشعيب المباركي.
الشوط الأول كان أداؤه التقني جيدا خصوصا بالنسبة للنخبة المغربية التي سيطر لاعبوها على وسط الميدان , و سنحت لمهاجيمها العديد من الفرص لم تستغل بفعل التسرع و اللعب الإنفرادي , و لا ننسى كذلك الخشونة الواضحة التي إعتمدها لاعبوا المنتخب المالاوي على اللاعبين المغاربة.
الشوط الثاني كان أداؤه التقني متوسط , و عرف تراجع كبير للاعبي المنتخب المغربي للوراء للحفاظ على النتيجة المرسومة, هذا الشوط عرف تسجيل العديد من المحاولات للمنتخب المالاوي , تصدى لها الدفاع المغربي بقتاليته المعهودة , مع تسجيل بعض الأخطاء للحارس الجرموني كاد أن يكون ثمنها غاليا.
إنتهت المبارة و معها لقاءات المغرب الإقصائية ليبدأ التفكير منذ الأن في الدور النهائي للكأس الإفريقية خصوصا و أن المباريات الإقصائية أظهرت العديد من نقاط الضعف للمنتخب المغربي من أهمها:
-الشوط الثاني غالبا ما يتراجع لاعبوا المنتخب إلى الوراء .
-ضعف حارس المرمى و قيامه بالعديد من الأخطاء عندما يتعرض المنتخب المغربي للضغط.
-ضعف اللياقة البدنية عند أغلب اللاعبين المغاربة .
-غياب نهج تكتيكي واضح للأسود , حيث في الجولة الثانية غالبا ما يعتمد لاعبوا المنتخب على تشتيت الكرات في جميع الإتجاهات .
-التفكير بجدية في لاعب يكون بديلا لبدر القادوري , و هنا لا نعلم لمادا لم يتم الإعتماد على اللاعب يوسف العكشاوي.
على العموم حقق المنتخب المغربي الأهم في إنتظار نتائج مميزة في غانا مطلع السنة القادمة.
مشكور على الخبر اخوي واسود الاطلسي ما عليهم كلام
الله يوفق المنتخبات العربية ..
شكرا اخوي على الخبر
الف مبروك و في انتظار المنتخبات العربية الاخرى و على رأسها حامل اللقب المنتخب المصري….