……………………………………
اعترفن يا بناااااااات منو سوا منكم يوم كانت صغيره ..
……………………………………
المعقصة هي الماشطة وهي المجدلة والفلاية والعكافة- أو العجافة- والمظفرة وسوى ذلك كثير من الأسماء، غير أن ميزتها الأساسية أنها امرأة تحسن المشط وتتخذه حرفة لها، مثلما اختصت بشعر المرأة وتمرست فيه، قبل أن تداهمها وتعصف بها رياح المدنية والغزو الحضاري وصالونات التجميل والتسريحات العالمية وأدوات التجميل الحديثة، التي قضت على براءة زينة المرأة وخصوصيتها· وقد اعتمد قبول المعقصة في المجتمع المحلي قديما على جانبين مهمين، الأول: الجانب المهني ويتعلق بمعرفتها أنواع الطيوب والأمشاط والتسريحات السائدة وقتها للصغار والكبار وتسريحات المناسبات كالزواج والأعياد، أما الجانب الأخر فهو الأخلاقي ويتعلق بالأمانة وكتمان السر كونها تدخل كل بيوت الحارة وتطلع على ما بداخلها من أسرار وخلافات وحالات اجتماعية لا يجب البوح بها، خاصة أن حلاّقات أيام زمان لا يختلفن عن زملائهن الرجال المتهمين بكثرة الكلام، ولا نقول الثرثرة· وثمة جوانب أخرى تتطلبها المهنة مثل سرعة البديهة وخفة الظل والمرح، ولكون المعقصة- عادةً- امرأة فقيرة، مما استلزم قيامها بأكثر من عمل خارج نطاق عملها، كالمساعدة في إعداد الولائم وتجميل العروس وخدمة الضيوف والمساعدة في أعداد وتطريز ملابس العروس وقريباتها، وهي أعمال تتطلب مهارات ومعارف عدة تتعلمها وتمارسها المعقصة عادة في كل فريج أو حارة، وغالبا ما تستدعى المعقصة من حارة أخرى، إذا ما ذاع صيتها وشاعت براعتها وجودة خلطاتها وتجديلها وخدمتها·
تمارس المعقصة عملها ضمن مواعيد ومواقيت ومناسبات خاصة، فتجدها تنتقل من بيت إلى أخر، كل يوم خميس أو جمعة لتعقيص شعور النساء، إضافة للمناسبات والمواسم مثل انتهاء النفاس بعد أربعين الولادة، وكذلك عند عودة الرجال من رحلة الغوص التي تمتد لبضعة أشهر، وعند عودة الزوج من السفر وقبيل الأعياد وحفلات الزواج وتزيين العرائس، وفي بعض الأحيان تذهب البنات ومعهن رشوشهن إلى بيت العجافة حيث يجلسن في حلقة واحدة لتجدل شعورهن وتدليها على متونهن-أكتافهن- الواحدة تلو الأخرى، وكان لكل مناسبة وعمر ومنزلة اجتماعية، تسريحتها الخاصة ورشوشها- أي زيوتها الخاصة- الصافية منها أو المخلوطة وهي كثيرة·
تعيش المعقصة في الفريج أو الحارة وتخدمها، وثمة أسر ميسورة عادةً ما تكون لها معقصة خاصة بها تعيش معهم في البيت وتكنى أحيانا باسم الابن الأكبر للعائلة – أم سعيد على سبيل المثال- وترافق بنت العائلة فيما لو تزوجت، حتى نهاية الأسبوع الأول للزواج، وقد تستمر لأكثر من ذلك إذا أرادت البنت ذلك، أما المرأة البدوية فإنها تعتني بنفسها وبناتها، لذا لم يعرف المجتمع البدوي مهنة المعقصة·
استخدمت المرأة قديما دهن البقر لتليين الشعر وفي البادية الزبدة المأخوذة من حليب الإبل أو الغنم بعد تسخينها وتذويبها، واستخدمت الحضرية دهون الشعر المجلوبة من الهند وإيران وباكستان، فضلا عن أمشاط البلاستك والحديد وحتى الذهب والفضة التي لم تكن شائعة قديما بل تقتصر على بعض الأسر الغنية· وثمة زيوت شائعة منها زيت تاتا وزيوت الشعر الهندية، التي مثلت أول مواد صناعية لشعر المرأة التي استخدمتها ولا زالت، خلافا لدهون الحيوانات كالبقر والإبل والماعز، في تليينها للشعر وإكسابه لمعانا· وكان الشعر الكثيف والناعم الطويل محل فخر واعتزاز للمرأة، ويبدأ الاهتمام به من سن السابعة، فيخدم بالزيوت والتمشيط والربط، وكان نادرا ما يُقص أو يُقصر·الأغرب في هذا كله أن المعقصة لم تكن قديما تقبض أجرا محددا أو متفقا عليه، بل تمنح مكافأة عينية في الأغلب تشتمل على المأكل والملبس أحيانا، عدا ما تقبضه من الأمهات عند زواج بناتهن بعدما تعقص وتزين العروس وتعلق المشموم على شعرها، كما تصب القهوة للعريس، وتكشف وجه العروس لأهل العريس وتلازمها لمدة أسبوع· والمعقصة امرأة فقيرة، لذا يساعدها الكثير من نساء الحي، دون أن تطلب، وهو عرف اتصفت به الحياة قديما بما امتازت به من تكافل وتعاضد·
عاششوووووووووووو
اسميك شيبتنا يا دورال
ما قصرت تسلم ايدك عالمواضيع السنعه
فيني فضووول برقع منو الي في الصوره هاااااااااااااه
شووووووكرن لك
يسلمووووو
البرقع جزء مهم من زي المرأة الخليجية، وخاصة الكبيرات في السن، لكونه رمزاً لعادات وتقاليد المجتمع، وتستخدمه النسوة في بعض القبائل العربية وعلى وجه الخصوص البدويات· وللبرقع أشكال وتسميات محلية منها، الشارجي، وآخر الموديلات في الموضة ”عيناوي” و”لفة زعبيل”· وفي بعض الدول الخليجية يسمون البرقع ”بطّولة”· وظل البرقع ولفترة طويلة صناعة وحرفة محلية مائة بالمائة، حتى بدأ الخياطون الآسيويون يخترقون الحرفة بماكيناتهم السريعة الحديثة محاولين سحب البساط من تحت النساء المواطنات اللواتي سيطرن وحافظن عليها على مر الزمن، كحق مكتسب لهن، هن الخبيرات بأسرار احتاجات المرأة الإماراتية وبأخص خصوصياتها· وبرغم هذا الإختراق، إلا أنهن لايزلن المتمكنات فيه، وصاحبات المستوى الأكثر رصانة في صناعته وتعرفهن على من يبحثن عن الجودة·
وبالنسبة لشكل البرقع الذي تستخدمه الكبيرات في السن، لم يتغير، ولكن بناتنا يلبسنه بأشكال مختلفة وجميلة، وكل واحدة تطلب التصميم الذي يناسبها وعلى حسب ”الموضة”، كما يقولون· وظهرت تسميات كثيرة للبراقع على حسب شكل القصة -القرضة- و”أشيكها”، حسب زهره، ”لفة زعبيل” و”عيناوي”، واللتان تعتبران أحدث الأشكال والموديلات هناك برقع اسمه ”الشارجي”، وتلبسه حاليا النساء الحضريات من معظم سيدات جيل الأربعينات فما فوق، وقد كانت تلبسه البدويات قبل لبسهن للبرقع المصنوع من القماش، وكنا يسمينه برقع”مصقول”، وقد لبسته البدويات قبل أن يعرفن النقبة أو ما يسمى بـ”القرون” أو ”البكر” , و خياطة البراقع من قبل السيدات المواطنات في تناقص بسبب ظهور الخياطين -”الخياييط”- الآسيويين الذي يشتغلون بهذه الحرفة، مستخدمين الماكينات والآلات الحديثة· وهناك ماكينة خاصة توفر السرعة والوقت وبأقل جهد، ولكن من المؤكد ، بأن” خدمة” (أي عمل) البرقع يدوياً فيها من الدقة والجودة والشكل المميز، فلذلك نجد أن الأسعار تختلف· أيام زمان كانت البراقع تباع بأسعار غالية، أما الآن، فعشرة براقع بمائة درهم فقط .
أجزاء البرقع
”الشبوك” أو ” الشبوج”، وهو خيط البرقع أو ”سير” البرقع وهو يستخدم لربط البرقع من الخلف ليثبت على الوجه· و تجيد بحيره خدمة ”التلي” و”البادلة”، التي تستخدم في تزيين حواشي الكندورة والجلابية والسراويل، وكذلك يستخدم التلي ”كشبوك” للبرقع·
تلبس المرأة الخليجية البرقع طلبا للستر، وفي الماضي كانت أسنان المرأة لا تظهر حين تضحك أو حتى تأكل· وكانت إذا ما سافر زوجها، داومت على لبس البرقع حتى إذا ما عاد، خلعت البرقع له، ظهر وجهها زاهيا لأنها حمته من عوامل الطقس المحيطة· كما أن شكل البرقع يلبس بداعي الزينة وطلباً للجمال، إذ يعمل على إبراز جمال العيون خاصة في الوقت الحاضر· وهناك براقع طويلة، قد يصل طول بعضها إلى النحر ما عدا العينين، وإذا ما لبست الفتاة هذا النوع من البراقع قيل عنها ”مبرقعة” وقالت، أن البرقع الواحد يحتاج إلى مترين ونصف من ”الشبوك”، وتستغرق صناعته يومين إلى ثلاثة أيام ، ويستخدم في تركيبه الخيط و”الخوص”، الذي هو عبارة عن خيوط من الفضة أو خيوط ذهبية· وتبيع بحيره ”الشبوك” العادي بخمسة وعشرين درهما·
يتكون البرقع من قماش خاص أسود اللون لامع يتم استيراده من الهند ومن أصفهان في إيران، وأجزاء البرقع ”الفرصة” وهي ”الثنيات” المطلوبه في الجهة العليا من الجبهة اليمنى وكما يسمى ”السج” كذلك، ويتطلب عملها مهارة معينة· وكلما عرضت الجبهة كلما صعب ثينها، وربما بيعت ”البطّولة”، أي البرقع في السابق بدون ”فرصة”، وكانت من تشتريها تأخذها لمن تجيد ذلك، وكانت ”الفرصة” تخاط وتثنى باليد، أما الآن فقد استعانت خياطات البراقع بماكينة خاصة لتسهيل العمل والإنجاز·
وتميل السيدات الكبيرات في السن حاليا وفيما قبل إلى طلب الجبهة العريضة ستراً لجباههن، أما الصغيرات فيملن إلى طلب الجبهة ”الجبيبة” القليلة العرض، وتبطن قطعة البرقع في منطقة الجبهة من الداخل بقطعة قماش خاصة تسمى ”الزيج”، الغرض منها حفظ جبهة المرأة من الاتساخ بـ”نيل البرقع”، وهو اللون النيلي الذي يتركه البرقع على البشرة· ”القرضة” .
ومن الأجزاء التي يتكون منها البرقع، قصة أو ”قرضة” فتحة العين، وكانت ”القرضة” ذات شكل لوزي غير واضحة الاتساع إلا فيما يتعلق بالبرقع ”الريسي”، فقد كانت ”القرضة” فيه واسعة جداً يشبه برقع نساء الإمارات في الوقت الحاضر وخدود البرقع: هي الجزء الرئيسي فيها والملامس لوجنتي أو خدي وجه المرأة وتوابعها من أنف وشفه، والتي تمثل الأجزاء المطلوب تغطيتها· و”السيف”، وهو عود عريض يتوسط البرقع ويعلوا الأنف ويخاط حوله قماش البرقع بحيث يسمح لهذا العود بالدخول من أسفلها بعد إتمامه وكان عادة ما يؤخذ من ”البامبو” أو أعواد الباسجيل، أما الآن فتستخدم أعواد الآيس كريم أو أعواد الكشف الطبي على الحلق، ومسامير البرقع هما عودان صغيران ووظيفتها شد البرقع حفاظاً على مظهره من التهدل، وقد يزين برقع الفتاة البدوية المصقول بـ”التلاوي” ويربط بخيط من الصوف وموقعه فوق عين البرقع وتكون متراصة كخياطة الآلة، وهناك من النساء يرتدينه اليوم للزينة فقط أو ”لجذب” الأنظار، فالبرقع أيضا بشكله وتصميمه يمكن أن يلفت نظر الآخرين· أما النساء كبيرات السن فيلبسنه للستر أولاً وأيضا لكونه رمز العادات والتقاليد، فمن لا تلبس البرقع وهي كبيرة السن، تشعر بكثير من الحرج لذلك فهو ينتشر في أوساط النساء الكبيرات
………………………………..
اختراع البرقع جاء نتيجة لحيلة فتاة مطيرية…كاد والدها يزوجها لخاطب غريب..ناظرها بالمنزل لتوه…والفتاة لا ترغبه..ولا تقدر على عصيان والدها…فجاءت والدة ذلك الغريب لترى الفتاة…فتعمدت الفتاة المكر وشوهت نفسها…بان وضعت على وجهها قطعة قماش سوداء…وثقبت لعيونها فتحات غير منظمة تفزع الناظرين..ولفت حول ساقيها قطعة قماش بيضاء مهملة من الاسفل..وتظاهرت بالبلاهة لدى مقابلة والدة الخطيب..
وعند اكتشاف والدها لحيلتها اقسم بان هذا البرقع والسروال هما لبسها ما دامت حيه….
وبهذا درج البرقع اولا مع قبيلة مطير…ثم اقتبست منه القبائل الاخرى…وكان هذا حوالي عام 1870 للميلاد
يقول الشاعر:
يا لبيض سون سوات مطير
حطن بريقع وسروالي
ولو اهني بالهني الطير
ما راح بالقيض حوالي
مقال من مجلة المجالس..
——————————-
في المعجم ::
البـُرقـُع ُ البـُرقـَع ُ :: للدواب و لنساء الأعراب (( أقدم من قصة فتاة مطير )) ,
و المبرقعة :: الشاة البيضاء الرأس … و المبرقـِعة :: غرة الفرس إذا أخفت جميع
وجهه غير أنه ينظر في سواد … يقال غرة مبرقعة
و كما هي العادة في الأزياء أنها تختلف أشكالها من بلد إلى بلد ,
و كذلك تختلف أشكالها مع مرور الوقت .
وهي في الغالب ثلاثة أنواع لماعة تستخدم للزينة و الإحتشام ,
أنواع البراقع :::
1- الأحمر : أغلى و أجود الأنواع …
2- الأصفر : أقل جوده من الأحمر …
3- الأخضر : قليل الجوده .
يصنع البرقع من :
1- الشيل : القماش الأساسي للبرقع (( يجلب من الهند ))
2- السيف : عصا خفيفة تثبت في منتصف البرقع لتكون على الأنف .
3- الشبق : نوع من القماش الصوفي أو القطني , أحمر اللون يستخدم كرباط للبرقع .
4- النجوم و الحلق : أو المشاخص ,, لتزيين البراقع .
5- قماش البطانة : و يستخدم في صنعه أي نوع من القماش لامتصاص العرق وللحفاظ على رونق البرقع .
((بتصرف من كتاب الأزياء و الزينة في دولة الإمارات .. ))
يا حي مواضيعك التراثية
فعلا ترضي ذوقي ^_^
مشكوور اخوي وبصراحة كنت ناوية احط موضوع مشابه
وكنت بزيد عليه خلطة كانو الحريم يعقصون بها شعورهم
للبنات بس طبعا وهالطريقة عن تجربة ^^
( ماي ورد .. محلب مطحون .. زعفران .. وقطرات من دهن العود)
اخلطيهم وادهني شعرج واعقصيه وثاني يوم اغسليه
وشوفي الريحة الخنينة اللي أبد ما بتفارق شعرج
أكرر شكري أخوي
وكلك نظر في اختيار المواضيع
هيه
احلا شي العقوووووووووووووووووووص
مب اليوم اونه تسريحه فرنسيه
وقذله المانيه
ولووك مادري شووو
شوووكرن على العقووص
قصدي الموضووع