أعمار و ال Express Train

ذلك القطار الضخم– الجميل –السريع—اللامع

لا أجد تشبيها لأعمار أقرب من ذلك

فهو ضخم كضخامة اعمار و مشاريعها و طموحاتها

و جميل كجمال دبي الذي ارتبط اسم اعمار بأسمها

و سريع كسرعة نمو و نجاحات اعمار التي تخطت المحلية لتصل الى الأقليمية و العالمية

و لامع كما هي واجهة اعمار الخارجية التي توحي بتطور من وراء تطور

و من ركب في ذلك القطار من أول الرحلة لا شك انه من اكبر الرابحين

اما من ركب فيه في محطات تالية فهم الذين تاه منهم الطريق و ظللوا يبحثون عن مخرج من تلك الرحلة الحلم التي ظنوا انهم سيرون فيها كل جميل و بهي

و القطار لا زال يراوح مكانه من سنتين و ركابه حائرين

اما الشاطر …… فهو الذي نزل من ذلك القطار في محطات سابقة و ينتظر الآن للدخول في محطة قادمة تحمل الربح الوفير

او الذي ترك ذلك القطار الضخم اللامع و ركب بسيارة صغيرة اوصلته الى هدفه او قريب من هدفه بينما القطار السريع لا يزال مراوحا مكانه

و اما عني فأنا اقول لكم

ان السكة الموضوعة لذلك القطار قد تمت دراستها بدقة و عناية و روية على اعلى المستويات

و هذه السكة لن تقودكم الا الى النجاح باذن الله

شاء من شاء و أبى من أبى

و مع انني شخصيا لم و لن استثمر ابدا أي فلس في سهم اعمار

الا ان الطريق واضح و الخطوة التالية قد تكون كما نرى في الأفلام الأمريكية

ال Express Train يمر مسرعا مطلقا صافرته الطويلة الجميلة
و الجميع مشدوهون بسرعته و جماله و بهائه