أغنى 25 رجلاً في العالم يجندون ثرواتهم للأعمال الخيرية
يمتلكون 320 مليار دولار
يمتلك الأغنياء الخمسة والعشرون الكبار في قائمة “فاينانشال تايمز” ثروة يبلغ مجموعها 320 مليار دولار. وهم ناجحون بشكل هائل ومؤثرون بشكل قوي. وهم ليسوا أغنياء فقط، ولكنهم يغيرون أيضاً وبشكل مذهل طريقة عيش وعمل وتفكير الناس، كما أنهم يجندون ثرواتهم للأعمال الخيرية.
وللسنة الثانية، يقوم مراسلو “فاينانشال تايمز” حول العالم بوضع قائمة طويلة للمليارديرات الذين يرشحونهم، وتقوم لجنة من الحكام باختيار ال25 الأفضل منهم. ويأتي “بيل جيتس” للمرة الثانية على رأس القائمة، وهو ليس أغنى رجال العالم، ولكنه واحد من أكثر الباذلين من أجل الإنسانية. ومن الملاحظ أن “ستيف جوبز” رئيس “أبل” قفز الى الموقع الثاني بعد أن كان في الموقع السادس السنة الماضية، وذلك بفضل استمرار “الآيبود” في قيادة ثورة الموسيقا الرقمية. ومن أكثر القادمين الجدد تميزاً مؤسسا “جوجل” “لاري بايج” و”سيرجي برين”.
وهناك تغيرات أخرى جرت خلال هذا العام، فقد دخل القائمة ضعف العدد من الأوروبيين، وقل عدد السياسيين فيها الى النصف، كما يلحظ فيها خلوها من النساء. ومع أن هذه القائمة قابلة لجدال طويل واختلاف عليها، ولكن تأثير كل من فيها غير قابل للجدال.
وفيما يأتي لائحة بأسماء مليارديرات العالم وفق قائمة “فاينانشال تايمز”:
بيل جيتس
: الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت
العمر: 49 عاماً الثروة: 51 مليار دولار
شعاره: المال الحقيقي لا يكمن في أجهزة الكمبيوتر الشخصي، بل في البرمجيات التي تشغلها.
أبرز مآثره: يستخدم نظام ويندوز للتشغيل في أكثر من 90% من أجهزة الكمبيوتر في العالم. ورغم أن منافسين مثل “جوجل” باتوا يقضمون من حصة مايكروسوفت، فإن الاجهزة لاتزال في الصدارة. أما الأعمال الخيرية لجيتس فهي متشعبة كثيراً فاحتل بفضلها المركز الأول بين المحسنين في العالم وللعام الثاني على التوالي.
وفي عام 2000 أسس أكثر مؤسسات الأعمال الخيرية ثراء برأسمال 28 مليار دولار وهي مؤسسة “بيل اند ميلندا جيتس” ، التي تعمل على مكافحة الايدز والملاريا وغيرها من الأوبئة والأمراض القاتلة في العالم الثالث.
يقول بيل جيتس: “أدركت قبل 10 سنوات أن ثروتي يجب أن تذهب الى المجتمع، ان ثروة يصعب تخيلها، من الأفضل ألا تذهب الى ابناء صاحبها لأنها لن تكون نافعة لهم”.
ستيف جوبس
: الرئيس التنفيذي لشركة ابل كمبيوتر
العمر: 50 عاما الثروة: 3 مليارات دولار
شعاره: يجب الا تكون التكنولوجيا كريهة وصعبة الاستخدام.
ابرز مآثره: خسر حرب اجهزة الكمبيوتر المنزلي لكنه ربح معركة القلوب والعقول، اذ لن تجد احداً يتحدث او يكتب بحماسة عن روعة وجمال منتجات مايكروسوفت.
ويعكس صعوده الى المرتبة الثانية التنوع الذي تمارسه شركة أبل بنجاح في أعمالها، فجهاز تشغيل “آيبود” اعتبر على مدى السنوات القليلة الماضية ظاهرة الكترونية واستطاع ان يحدث تحولاً في هذه السوق وان يسيطر عليها سيطرة تامة. وكمعظم منتجات أبل، تكتب عبارات الاطراء والمديح في اجهزة آيبود لجمالها وفوائدها. واستطاع ايضاً برئاسته لاستوديوهات بيكسار اينميشن التي صنعت أفلام الكارتون توي ستوري وذي انكريديبلز ان احياء الحضور العالمي على افلام الكارتون.
يقول جوبس: “أريد ان أضع بصمتي في هذا العالم”.
لي كون – هي
رئيس مجموعة سامسونج
العمر: 63 عاما الثروة: 4،3 مليار دولار (ثروة عائلية)
أكثر ما يشتهر به: تحويل سامسونج الكترونيكس من مصنع لمنتجات كثيرة ذات جودة رديئة الى اكثر الشركات التكنولوجية قيمة في آسيا. وبدلا من انتاج اجهزة التلفزيون والفيديو باسم رخصة شركات يابانية، طور لي سامسونغ كعلامة تجارية لها سمعتها وقيمتها.
تعتبر سامسونج اليوم علامة تجارية عالمية للالكترونيات التي تتميز بالتطور العالي واحدث التقنيات وأروع التصميمات. في عام ،1987 ورث لي المجموعة التي اسسها والده قبل عشرين عاما والتي كانت تعمل في بناء السفن وانتاج الكيماويات وبناء الشقق واجهزة التلفون وكانت تحمل اسم مجموعة تشيبول.
رغبة لي في اعادة هيكلة تشيبول بعد الازمة المالية التي ضربت جنوب شرق آسيا عام ،1997 كان لها الفضل في انقاذها ورمي حجر الاساس للنجاح العالمي الكبير لسامسونج، وتحولت سامسونج من شركة غير معروفة خارج كوريا الى اسم عالمي ذي قيمة كبيرة في الاسواق الدولية. وهي الآن الشركة الرائدة في انتاج رقائق الذاكرة وشاشات الكريستال السائل وواحدة من اكبر ثلاث شركات لانتاج الهاتف النقال.
يقول: “عبقري واحد يمكنه أن يغذي الملايين. وبالنسبة للحقبة المقبلة حيث الابداع والابتكار هما العنصران الاهم اللذان سيقودان نجاح الشركات، سنحتاج لتعيين الافضل. ان القيمة الاقتصادية لعبقري واحد تساوي اكثر من مليار دولار”.
بيير أو ميديار
مؤسس ورئيس شركة eBay
العمر: 38 عاماً الثروة: 10 مليارات دولار
شعاره: اكتشاف طريقة يمكن من خلالها اقامة مزاد بحيث يستطيع اي شخص يمتلك جهاز كمبيوتر ان يحضره ويشارك فيه.
أبرز مآثره: وضع النظام الأساسي وهو في سن الثامنة والعشرين لما سيعرف لاحقا ب “اي باي/eBay “ اكثر شركات الدوت كوم قيمة في العالم خصوصا بعد ان عززت هيمنتها هذا العام بشرائها لشركتي شوبينج دوت كوت وسكايبي، اللتين رفعتا من مرتبة اوميديار الى المركز الثالث بعدما احتل المركز العشرين في 2004. اوميديار الذي لا يزال يملك 16% في الشركة، ايمانه راسخ بأن الخير هو اساس الطبيعة البشرية وهو يقول انه سيستخدم كل ثروته في عمل الخير. ولهذا الغرض أسس “أوميديار نيت وورك” التي تستثمر في مشروعات تستهدف تحقيق ارباح واخرى لا تهدف الى تحقيق الارباح وجميعها تعمل لغرض تعزيز التغيير الاجتماعي الايجابي. وقد تعهد بأن يتنازل عن ثروته كلها باستثناء 1% بحلول عام 2020.
يقول: “عندما تجمع ثروة في وقت قصير، تبدأ التفكير في العمل الخيري كما تفكر بالاعمال”.
مايكل بلومبيرج
عمدة نيويورك ومؤسس خدمة بلومبيرج للأخبار المالية
العمر: 63 عاما الثروة: 5 مليارات دولار
شعاره: يمكن لرويترز ان تستفيد قليلا من المنافسة.
ابرز مآثره: استغل بامتياز مكافأته التي تسلمها في 1981 من سالمون براذرز وقيمتها 10 ملايين دولار ليحولها الى ثروة تقارب 5 مليارات دولار من خدمة الأخبار التي أسسها. ولا يزال بلومبيرج الصريح وصاحب اللسان السليط يملك اكثر من 70% من شركة بلومبيرج ويجني اكثر من 80% من أرباحها.
ونجح بلومبيرج الذي كان ديمقراطياً لمدة طويلة بورقة الجمهوريين وانفق 70 مليون دولار من أمواله الخاصة ليخلف عمدة نيويورك السابق ورمزها رودولف جولياني عام 2001 وهو يتقاضي عن وظيفته دولاراً واحداً فقط كراتب سنوي. وصعد من المركز الثامن الذي حصل عليه في قائمة 2004 الى المركز السادس في 2005.
يقول: “حصلت على أعظم وظيفة في العالم. لا يوجد هناك وظيفة مثلها في الحكومة حيث يرتبط الدافع والتأثير بهذه القوة”.
سيلفيو برلسكوني
رئيس وزراء إيطاليا ومؤسس شركة فينيفيست
العمر: 69 عاما الثروة: 12 مليار دولار
شعاره: دمج الإعلام والأعمال والمصالح السياسية يمكن أن يخلق قوة عظيمة.
أبرز مآثره: أكثر رجال ايطاليا ثراء ونفوذاً.
وعلى مدى 4 عقود بنى رئيس وزراء ايطاليا شديد الثقة بنفسه محفظة من المصالح والأعمال تضم المصارف وكرة القدم ودور النشر.
انتخب أول مرة كرئيس للوزراء عام ،1994 لكن حكومته لم تدم اكثر من سبعة أشهر بعد ان اسقطت بفعل احتجاجات في الشارع وصراعات سياسية واتهامات بالفساد، ولم تكن عودته في عام 2001 اقل اثارة للجدل، فقد ايد جورج بوش وتوني بلير في حربهما ضد العراق وواجه اتهامات بأنه سن قوانين لمصلحته الخاصة كما قضى 4 سنوات في أروقة المحاكم بتهمة رشوة قضاة في الثمانينات. وتمت تبرئته من واحدة فيما ألغيت الاخرى. وعلق خصومه وقتها على هذه القضية بالقول إن هناك قانوناً للأثرياء وقانوناً آخر للآخرين.
يقول: “أنا أفضل قائد سياسي في أوروبا وفي العالم”.
هاسو بلاتنر
المؤسس الشريك والرئيس لشركة اس ايه بي
العمر: 61 عاما الثروة: 5 مليارات دولار
فكرة عظيمة: تكنولوجيا تسمح للشركات بإدارة عملياتها الداعمة والمساندة بطريقة تساعد مديريها على التسريع في اتخاذ القرارات وخفض التكاليف. أكثر ما يشتهر به كونه بيل جيتس صناعة برامج الكمبيوتر انظمة ادارة المعلومات. ففي العديد من الاوجه، بلاتنر له من التأثير في تلك الصناعة كما لجيتس من تأثير في قطاع اجهزة الكمبيوتر.
وتحت قيادته، اصبحت “اس ايه بي” الشركة الاوروبية الواحدة القادرة على الوقوف في وجه الشركات الامريكية ذات الوزن الثقيل. اسلوبه الحيوي في الادارة تجلى عندما سحب بنطاله الى اسفل عندما مر قارب دعم لطاقم اوراكل اثناء سباق لليخوت.
يقول: لقد تحولنا من نيزك في التسعينات الى شركة من طراز عالمي تلعب في “الدوري” نفسه مع “آي.بي.ام” و”مايكروسوفت” و”اوراكل”.
جورج سوروس
مدير صندوق تحوط وفاعل خير
العمر: 75 عاما الثروة: 7،2 مليار دولار
شعاره: اكتشف كيفية ادارة صناديق التحوط بفعالية بالغة.
ابرز مآثره: كسب وخسارة الاموال بكميات تفوق أي شخص آخر في العالم.
أسس سوروس صندوق كوانتوم عام 1969 حيث استثمر فيه ألف دولار وعند اغلاقه في عام 2000 كان قد حقق من استثماره فيه 4 ملايين دولار، كسب شهرة واسعة عندما حقق اول مليار دولار بعدما “حطم” بنك انجلترا المركزي وأجبر الجنيه الاسترليني على الخروج من آلية سعر صرف العملات الاوروبية عام ،1992 لكنه خسر لاحقاً المقدار نفسه تقريباً من المال خلال الازمة الروسية في عام 1998.
كرّس نفسه للاعمال الخيرية اذ يقدر ما قدمه عبر شبكة من المؤسسات الخيرية التي يملكها ومعهد يعمل على تشجيع ودعم الديمقراطية وحقوق الانسان بنحو 5 مليارات دولار. وازدادت أعماله الخيرية مع تسلم ابنائه مزيداً من السلطة على اعماله وشركاته. وخلال الحملة الرئاسية الامريكية في ،2004 انفق سوروس اكثر من 20 مليون دولار في محاولة للاطاحة ببوش لكنه فشل فشلا ذريعا، وبالتالي تراجع من المرتبة الثالثة في القائمة الى المركز الثامن. ومع ذلك يظل اداء صناديقه الاستثمارية يسير بشكل جيد.
يقول: “حسنا، تعرفون أنني كنت انساناً قبل ان اصبح رجل اعمال”.
سيرجي برين ولاري بيج
مؤسسا “جوجل”
العمر: 32 عاما الثروة: 11 مليار دولار لكل منهما
شعارهما: أفضل ترتيب للبحث عن الصفحات مقارنة بعدد الصفحات المرتبطة بها.
أبرز مآثرهما: انهما الطالبان اللذان أسسا قبل 7 سنوات أفضل محرك بحث من مكتب في كراج للسيارات.
وتقدر قيمة شركتهما التي طرحت للاكتتاب العام في بورصة ناسداك 2004 بأكثر من 80 مليار دولار. ورغم الدخول المتأخر الى سوق محركات البحث فإن فعالية وسهولة استخدام جوجل جعلته يتفوق على منافسيه بسرعة مذهلة. وفي عام ،2004 هيمن جوجل على 80% من طلبات البحث على الانترنت، وتراجعت هذه النسبة لاحقا بسبب توقف ياهو عن استخدام تكنولوجيا جوجل، لكنه ظل محرك البحث الأول مع تنويع وظائفه الى الأخبار والبريد الالكتروني والمحادثة ووضع الخرائط. وبدت الشركة وكأنها الوحيدة القادرة على تحدي مايكروسوفت.
قالا: “لا تكن شريرا. نحن نؤمن بأنه على المدى الطويل سوف نخدم بشكل أفضل، كمساهمين وعلى الصعد كافة، بواسطة شركة تقدم كل شيء جيد للعالم حتى لو تنازلنا عن بعض المكاسب على المدى القصير”.
انغفار كامبراد
مؤسس شركة إيكيا
العمر: 79 عاما الثروة: 23 مليار دولار.
شعاره: يمكنك ان تجلب الاناقة الى العامة.
صرعة اسمها شركة إيكيا، بدأ كامبراد العمل وهو طفل يبيع الكبريت وبعدها بيع السمك واقلام الرصاص، وفي سن السابعة عشرة، استخدم منحة من والده ليؤسس الشركة التي ستصبح لاحقاً ايكيا، بدأت الشركة ببيع الاثاث عام ،1953 وفي عام 1955 بدأت ببيع تصميماتها الخاصة، بساطة منتجاته واسعارها المعقولة تحظى بجاذبية هائلة لدى المستهلكين، وتملك الشركة 222 متجراً، وعائداتها تتجاوز 14.5 مليار يورو، وقليلة هي المنازل في الغرب التي لم تدخلها قطعة من العملاق السويدي.
يقول: (عن نجله الأسطوري) “قلما اغسل الاكواب البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة، كما كنت افعل سابقاً”.
روبرت مردوخ
الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة نيوز كوربوريشن
العمر: 74 عاما الثروة: 6،7 مليار دولار
أبرز مآثره: تأسيس أول امبراطورية اعلامية عالمية من خلال الاستثمار في الأفلام والبرامج التلفزيونية وشبكات التلفزيون والكيبل والقمر الصناعي والصحف.
أكثر ما يشتهر به: الخوف الذي يثيره في نفوس الآخرين فالسياسيون يرتعدون خوفا من قوة وتأثير صحفه ومحطاته التلفزيونية. ونظرائه من المنافسين له يصفونه بأنه الاستراتيجي الأكثر إثارة للإعجاب بين خصومهم. وموظفون لا يعرفون في أي ساعة من الليل قد يتلقون مكالمة من رئيسهم ليطلب منهم تغيير الصفحة الأولى أو سحب برنامج تلفزيوني.
وقد أعاد مردوخ اكتشاف حماسته للانترنت وأنفق أكثر من مليار دولار لشراء شركات انترنت. لكنه قضى معظم وقته خلال الأثني عشر شهرا الماضية لدرء خطر عملاق اعلامي آخر وهو جون مالون، رئيس شركة ليبرتي ميديا الذي أثار تساؤلات حول الى متى يمكن أن يظل مردوخ مسيطرا على المجموعة خصوصا بعدما تنازل ابنه لا كلان عن مسؤولياته التنفيذية فيها.
يقول: “أنا مهاجر رقمي. فلم أفطم على المواقع الالكترونية ولم أتدلل باقتناء كمبيوتر. لكن ابنتي الصغيرتين ستكونان مواطنتين رقميتين”.
كارلوس سليم حلو
(لبناني الأصل): عملاق في قطاع الاتصالات
العمر 65 عاماً الثروة: 23،8 مليار دولار.
ابرز مآثره: شراء شبكة هواتف المكسيك التي كانت مملوكة سابقا للدولة، انه اكثر رجال امريكا اللاتينية ثراء ورابع اغنى رجل في العالم بحسب مجلة فوربس. وحقق سليم في قائمة هذا العام اداء لافتاً بصعوده 14 مركزاً.
وصنع “سليم” كما هو معروف ثروته من خصخصة شركة تيلميكس للاتصالات المملوكة للدولة، عام ،1990 ومنذ ذلك الحين، بنى شبكة اعمال ضخمة عبر امريكا اللاتينية وبورصة المكسيك، باع في 2004 حصته في شركة “ام سي اي” محققا مليار دولار، وشهدت ثروته الشخصية نمواً مذهلا بواقع عشرة مليارات دولار، وتغطي انشطته مختلف اوجه الحياة في المكسيك من السياسة الى الانشطة التعليمية الخيرية الى ترميم المباني التاريخية، وهو يقول ان ذلك كله يجسد افضل وأسوأ ما يتعلق بممارسة الاعمال في منطقة امريكا اللاتينية.
يقول: “تريد “ايه تي اند تي” و”وورلد كوم” منا ان نتنازل عن حصتنا في السوق، حسناً، عليهم ان يجتهدوا ليستحقوا ذلك”.
وارين بوفيت
الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هيثاواى
العمر: 75 عاماً الثروة: 44 مليار دولار.
شعاره: يجب عليك الاستثمار فقط في الاستثمارات طويلة الأجل والشركات التي تفهم وتؤمن بها.
أبرز مآثره: ثاني اغنى رجل في العالم و”حكيم أوماها” وهو الاسم الذي اطلق عليه تيمنا باسم المكان الذي ادار منه أعماله على مدى 39 عاماً.
حققت بيركشاير هيثاواي شهرة كبيرة بفضل العائد السنوي المركب الذي بلغ 24%. ويعد بوفيت اكثر المستثمرين في العالم تأثيراً وقوة.
ولا يحب التباهي بالثروة، فهو مازال يعيش في المنزل المتواضع الذي يسكنه في نبراسكا منذ عام ،1957 وهو معارض لمبدأ توارث الثروة، كما انه لا يتهرب من دفع الضريبة أبداً، ويدفع سنوياً ملايين الدولارات مثله مثل أي مواطن عادي. وهو يقول انه عندما يموت، فإن 99% من حصته ستذهب لحساب مؤسسة بوفيت.
يقول: “وول ستريت هي المكان الوحيد الذي يركب فيه الناس الرولزرويس ليأخذوا النصيحة من اولئك الذين يركبون مترو الأنفاق”.
ريتشارد ميلون سكيف
ناشر وفاعل خير
العمر: 73 عاماً الثروة: 1،2 مليار دولار.
فكرة عظيمة: استخدام ميراثه الضخم لدعم آرائه السياسية.
أبرز مآثره: تمويل حركة المحافظين الجدد في الولايات المتحدة.
سكيف فريد من نوعه في هذه القائمة.. ملياردير ورث ثروته وسليل عائلة مصرفية ثرية. وبعد وفاة والديه سيطر على مؤسسات العائلة وبدأ في دعم القضايا المناهضة للشيوعية.
تبرع بسخاء لحملة نيكسون- أغنو عام ،1972 ومول معهد كاتو ومؤسسة هيريتيج فاونديشن ذات الفكر اليميني الصارم وخلال سنوات حكم كلينتون، أيد “مشروع اركنساس” الذي كان هدفه الاساسي العثور على شيء يلوث سمعة الرئيس. ومع ذلك، من الخطأ تصنيف سكيف ايديولوجيا على انه يميني، فقد تبرع بأموال للجماعات المطالبة بحق الاجهاض وشركة البث العام التي توصف احياناً بأن لها آراء ليبرالية.
يقول: “انا لست سياسياً رغم انني كمعظم الأمريكيين لدي بعض الآراء السياسية. فأنا في الأساس فرد لديه بعض المخاوف على بلده الذي منحني موارده الفضل والمسؤولية لفعل شيء لمساعدة بلدي ان امكنني ذلك”.
ثاكسين شيناواترا
رئيس وزراء تايلند
العمر: 56 عاماً الثروة: 1،3 مليار دولار.
فكرة عظيمة: استخدام ثروته للحصول على النفوذ السياسي.
أكثر ما يشتهر به: نسخة تايلند من سيلفيو برلوسكوني.
بدأ ثاكسين مسيرته المهنية في بلاده كشرطي لكنه بعد حصوله على درجة الماجستير من الولايات المتحدة عاد الى تايلاند واتجه الى تكنولوجيا المعلومات من خلال مجموعة شينا واترا كمبيوتر آند كميونكشن.
أدرجت الشركة في بورصة تايلند عام 1990 حيث نمت لتضم خدمات الهاتف النقال ومحطات تلفزيون الكيبل.
وقام أغنى رجل في تايلند بنقل ملكية الشركة الى عائلته.
دخل المعترك السياسي عام 1994 كوزير للخارجية وفي عام 1998 أسس حزب تاي راك تاي (التايلانديون يحبون التايلانديين).
يقول عن انفلونزا الطيور: “اذا لم يأكل التايلنديون الدجاج والبيض ستكون هناك مشكلات كثيرة، سوف ادفع 3 ملايين بات (73 ألف دولار) لأي شخص يموت بعد تناول بيض مسلوق او مقلي أو عجة أو دجاج مطبوخ جيداً”.
عظيم بريمجي
رئيس شركة ويبرو بيل
العمر: 60 عاماً الثروة: 9،3 مليار دولار
فكرة عظيمة: تحويل نشاط شركة العائلة من زيت النباتات الى التكنولوجيا المتطورة عندما اجبرت “آي بي ام” على الخروج من الهند عام 1977 لحماية الشركات المحلية.
أبرز مآثره: اغنى رجل في الهند، رغم كونه خجولاً ومتواضعاً ومتحدثاً لبقاً، ولا يحب المظاهر (احدث سيارة يمتلكها موديل تويوتا كورولا).
يمتلك بريمجي 83% مما كان يوما شركة والده لزيوت النباتات و”يبرو” صنع ثروته من تحويلها الى شركة للهواتف النقالة وبرامج للكمبيوتر ومراكز للاتصال. بريمجي هو ظاهرة الهند في استقطاب انشطة الشركات الاجنبية الى داخل البلاد، وهو بشكل مباشر او غير مباشر، غيرّ حياة الكثيرين.
يُشار اليه بأنه بيل جيتس الهند، غير ان اوجه الشبه بين الاثنين اعمق بكثير من برامج الكمبيوتر، والمليارات، فمؤسسة عظيم بريمجي الخيرية تنفق سنويا 5 ملايين دولار لتعليم فقراء الهند في المناطق الريفية.
يقول: الاخلاقيات في العمل اصل من اصول الشركة، وليست التزاما (خصوم) قد تزيد من وقت العمليات لكنها تقلل من تكلفتها.
رومان أبراموفيتش
عملاق نفط روسي ومالك نادي تشيلسي لكرة القدم
العمر: 38 عاما الثروة: 13،3 مليار دولار
أغنى رجل في روسيا، ومالك نادي تشلسي الانجليزي.
فكرة عظيمة: شراء الصناعات الروسية المملوكة، مثل شركة سيبنفت العملاقة للنفط، بثمن زهيد مقابل قيمتها الحقيقية بعد انهيار الشيوعية.
كان ابراموفيتش يتيما وقد بدأ حياته العملية من خلال بيع الالعاب البلاستيكية من شقة في موسكو، وفي غضون فترة قصيرة نسبيا اصبح يملك امبراطورية من الاعمال تتراوح بين شركات نفطية الى مزارع كبيرة ومثله مثل بارونات النفط الآخرين، اتهم بأنه اشترى الصناعات الروسية بثمن بخس، لكنه على عكس الآخرين بقي خارج قضبان السجن.
يقول: “عندما يقول الناس انني اشتريت استثماراتي بسعر زهيد، فإنهم لا يدركون حقيقة ما حدث، اردت ان اشارك في الخصخصة لكن كان علي ان أكون مستعداً للمخاطرة بكل شيء”.
لي كا – شينج
رئيس شركة هوتشيسون وامبو
العمر: 77 عاما الثروة: 13 مليار دولار
شعاره: التوسع دائماً
واحد من اكثر رجال آسيا نفوذاً وقوة، تراجع موقعه من المركز 17 العام الماضي الى المركز 25 هذا العام، بسبب مشاكله مع استثمارات الهاتف النقال، فقد انفق 25 مليار دولار، وخسر حتى الآن المليارات من جراء تلك المشاكل، لكن نجاحاته في العقار والرياضة والنفط والاتصالات عالية السرعة انقذته ومع ذلك فإن كا – شينج يعد واحدا من اغنى رجال الاعمال في آسيا وينظر اليه على نطاق واسع على انه الزعيم في ما يخص الحس العملي والتجاري.
يقول: “وفقا للطريقة الصينية، لا بد ان اقول انني محظوظ، لكن يجدر القول ايضا انه قبل اتخاذ أي قرار نهائي فإنني ادرس كل شيء بعناية فائقة من العرض الى الطلب الى الوضع السياسي، وفي اللحظة التي أتخذ فيها قراري أباشر بسرعة في الامساك بالسوق في التوقيت المناسب”.
جوردون مور
رئيس متقاعد لشركة انتل
العمر: 76 عاما الثروة: 6،4 مليار دولار.
شارك في تأسيس شركات صنعت للعالم اول الدوائر المدمجة والمعالجات متناهية الصغر التي تشكل عقل الكمبيوتر. اكثر ما يشتهر به: “قانون مور”، وهو اعلانه بأن عدد الترانزستورات على الرقائق الالكترونية سيتضاعف كل عامين.
في عام ،2000 اسس مور مؤسسة جوردون وبيتي مور مستخدماً نصف ثروته من انتل، وهي مؤسسة ناشطة في مجال تشجيع البحوث العلمية والقضايا المحلية. وفي عام 2001 قدم 600 مليون دولار لجامعته التي تخرج منها (كاليتش) وهي اكبر منحة تقدم على الاطلاق الى مؤسسة للتعليم العالي.
يقول: “الفشل ليس شيئا يمكن تجنبه، وأنت تريد لتلك العثرات والمحطات الفاشلة ان تحدث بالسرعة الممكنة، حتى تتمكن من التقدم بسرعة”.
لاكشمي ميتال
رئيس شركة ميتال ستيل
العمر: 55 عاماً الثروة: 25 مليار دولار
فكرة عظيمة: تأسيس شركة صلب عالمية تستخدم تكنولوجيا معالجة حديثة وافكارا ادارية عصرية لتجعل من المصانع القديمة الطراز قابلة لتحقيق الارباح.
ابرز مآثره: استخدامه اموالا منحه اياها ابوه لشراء مصنع صلب اندونيسي متهالك في عام 1976 والذي سيصبح بدوره الاساس الذي سيبنى عليه اكبر شركة للصلب في العالم.
تعمل معظم شركات الصلب حتى الكبيرة منها في بلد واحد، لكن ميتال يملك مصانع في 14 دولة في 4 قارات، وتوجد معظم مصانعه في دول الاتحاد السوفييتي السابق واوروبا الشرقية، حيث يستفيد ميتال من انخفاض الاجور والتكنولوجيا الحديثة لانتاج نوعية جيدة من الصلب بكلفة منخفضة لبيعها بأسعار معقولة، وهو السبب الرئيسي وراء بلوغ ارباحه التشغيلية 6.1 مليار دولار في عام ،2004 وفي 2005 انجز ميتال اكبر صفقة له على الاطلاق، وهي شراء انترناشيونال ستيل جروب الامريكية، وهو يتطلع الآن الى الصين والى بلده الام الهند، حيث لا يزال يملك بعض المصالح الصغيرة هناك.
يقول: “لا اريد ان ادير اكبر شركة للصلب في العالم، بل أكثرها ربحية”.
تيد تيرنر
عملاق إعلام وفاعل خير
العمر: 66 عاما الثروة: مليارا دولار
فكرة عظيمة: أخبار على مدار 24 ساعة.
أبرز مآثره: تأسيس شبكة الأخبار العالمية (سي.ان.ان) عندما اطلقت محطة “سي.ان.ان” في عام 1980 وكان يُطلق عليها استهزاء “محطة معكرونة الدجاج”. لكن بعد مرور عقد من الزمان أصبحت مصدرا موثوقاً للأخبار العاجلة. وقد رسّخت سمعتها المهنية أثناء حرب تحرير الكويت عام 1991 عندما أعادت تغطيتها الشاملة للحرب رسم الطريق التي تعد فيها المحطات التلفزيونية تقاريرها عن الحرب. في عام ،1996 دمج تيرنر شركته الاعلامية مع تايم وورنر حيث ظل أكبر مساهم رغم بيعه الكثير من أسهمه. وانخفضت ثروته خلال السنوات الأخيرة بسبب الأداء الضعيف لتايم وورنر.
وكفاعل خير، تبرع تيرنر بمليار دولار الى الأمم المتحدة عام 1997 ولايزال عليه أن يدفع هذا المبلغ كاملاً. ويعتبر تيرنر محافظا ملتزما وناشطا ضد الأنشطة النووية.
يقول: “خلال ثلاث سنوات، تنازلت عن نصف ما كنت أملك. ولأكن صادقا لقد كانت يداي ترتجفان وأنا أوقع على ذلك. لقد أدركت أنني أسحب نفسي من السباق على أن أكون أغنى رجل في العالم”.
بيرنارد آرنو
الرئيس والرئيس التنفيذي ومالك حصة مهيمنة في شركة “ال في ام اتش”
العمر: 56 عاماً الثروة: 17 مليار دولار
شعاره: الفخامة يمكن ان تكون صناعة.
أغنى رجل في فرنسا ومؤسس أكبر شركة للمنتجات الفاخرة في العالم تضم علامات تجارية مثل لويس فيتون وفيندي وجيفنشي ودم بيرجنون.
كان آرنو ينظر سابقاً الى الفخامة على انها ترف مكلف سواء على صعيد البزنس او على صعيد بضائع المستهلكين.. لكنها اليوم تشهد نمواً متصاعداً في الأسواق الناشئة مثل الصين والهند. جمع آرنو باقة من العلامات التجارية الفاخرة الحصرية التي تديرها عائلات وحولها الى شركة ضخمة متعددة الجنسيات ذات جاذبية عالمية لكل من المستهلكين والعالم المالي الأمر الذي اطلق مجموعات منافسة تسير على خطاها نفسها. ويعتبر آرنو من أهم جامعي الفنون المعاصرة في فرنسا ويدعم عدداً كبيراً من مؤسسات العمل الخيري.
يقول: “أحب الأزياء والموضة، أشعر ان لدي حساً خاصاً بها مثل الأذن الموسيقية”.
جون دي مول
عملاق إعلام
العمر: 50 عاماً الثروة: مليارا دولار
شعاره: اذا اغلقت الباب على مجموعة من الناس العاديين في منزل وصورت كل دقيقة من حياتهم اليومية فإن الملايين سيتابعون ذلك.
أكثر ما يشتهر به: بيج براذر Big Brother اكثر برامج تلفزيون الواقع نجاحاً. اطلق البرنامج في عام 1999 ومازال يقدم اساليب جديدة تصطدم وتفاجئ المشاهدين وهو اليوم يبث في 10 دول بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.
باع شركته الانتاجية انديمول الى تيليفونيكا اوف سبين. واستثمر ارباح الصفقة في سلسلة مشروعات. وأعماله اليوم مدمجة مع تالباتي في وهي محطة تلفزيونية جديدة في هولندا أطلقت مع برامج رياضية وحلقات جديدة من بيغ براذر. يقول: “بصراحة، اعتقد انني اثبت انه يمكن للناس العاديين ان يكونوا مثيرين للاهتمام جداً جداً”.
لاري إيلسون
مؤسس شريك ورئيس تنفيذي لشركة أوراكل
العمر: 61 عاما الثروة: 17 مليار دولار.
شارك في تأسيس عملاق برامج الكمبيوتر اوراكل واعادة الشركة الى مسارها للهيمنة على صناعة برامج التطبيقات من خلال شراء الشركات. وفي سبتمبر/ايلول الماضي عقد صفقة حجمها 6 مليارات دولار لشراء سيبل سيستمز لتبلغ معه فورة صفقاته الى نحو 18 مليار دولار، وفي مطلع هذا العام، دخل في معركة ناجحة ضد اعتراضات وزارة العدل والادارة لشراء بيبول سوفت كما واصل شراء غيرهما من شركات برامج الكمبيوتر.
وهو يملك هذا الطموح في مجال اليخوت إذ تتملكه رغبة جامحة للفوز بكأس امريكا لليخوت في عام 2007 مع فريق بي ام دبليو اوراكل، كما بنى قرية امبراطورية يابانية في الباحة الخلفية لمنزله في وادي السليكون.
يقول: “أعتقد انني ذو اهداف واضحة جدا، اريد ان افوز بكأس امريكا، واريد لأوراكل ان تكون شركة برامج الكمبيوتر الاولى في العالم، ومازلت اعتقد انه من الممكن هزيمة مايكروسوفت”.
مايكل ديل
رئيس شركة ديل
العمر: 40 عاما الثروة: 18 مليار دولار
فكرة عظيمة: اعادة تصميم وهندسة الكمبيوتر لتناسب الجميع بمختلف فئاتهم واعمارهم وطبقاتهم.
عندما كان في الجامعة، بدأ ديل في بيع اجهزة الكمبيوتر من غرفته في السكن الجامعي، وقد حقق نجاحا مذهلا لدرجة انه انسحب من الدراسة وهو في التاسعة عشرة، وواصل عمله الى ان اعاد اختراع الكمبيوتر بالكامل.
في عام ،2004 وهو في عمر 39 عاما، تنحى عن منصب الرئيس التنفيذي، لكنه ظل على صلة قريبة من العمل بوصفه رئيسا للشركة، ويهيمن ديل اليوم على نحو خمس سوق اجهزة الكمبيوتر.
يقول: “رغم اهمية المدرسة لكنني
وجدت انها قد تكون مسببة لانقطاع دخل ثابت”.
مشكوره على الموضوع
بس انا اشك انج وحده من الاثرياء
هههههههههههههههههه
لا تصدقين عمرج
شكرا للموضوع القيم
للمعلومة أخواني الكافر لا يؤجر على فعل الخير. وأسأل الله أن يغفر لنا ولوالدينا.
:dgg545468 اتمنى لك ولجميع الاعضاء والزور المنتدى المسلمين ان شاء الله يكونون من الذين لديهم حسنات في الجنة
يسلم قلبك يا آآنه
ومشكور على الأخبار الحلوة وعساك على القوة يارب
الله يصلح أثرياءنا و ينحو نحوهم