السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:

هذا الموضوع يتم نشره (فقط) في هذا المنتدى للمرة الثانية، لعل و عسى أحد من أعضاء هذا المنتدى يستطيع ايصاله لأولي الأمر في دولتنا الحبيبة، بعد ان عجز سكان هذه الصنادق من ذلك.

زرت صديقي العزيز مرة أخرى قبل أسبوع من تاريخ اليوم، و بعد حسن ضيافته لي، جلسنا في المجلس (اتخبر) عن أحواله و أين وصل موضوعهم، فذكر لي قصة عايشتها بلحظاتها و مرارة احساسه بذلك و رغم كل ما سمعت ما زال مبتهجا و فرحا ( الله يصبره و يعطيه على قد نياته ) على انهم لم يقطعوا الكهرباء الى الآن.

المهم ذكر لي، بأنه هو و بعض المواطنين الساكنين في نفس المنطقة (كبرات الخبيصي بالعين) قد حاولوا مرات عديدة الذهاب لمجلس الشيخ محمد بن زايد و لكن حظهم العاثر أنهم لا يجدونه لارتباطاته، و لو استطاعوا مقابلته لم تردد حفظه الله و لا للحظة واحدة لفك كرب اخواننا المواطنون و ما لم يتبقى منهم الا 30 اسرة مواطنة من أصل 250 أسرة تقريبا ما بين مواطنين و وافدين يعيشون في وسط هذه الخرابا و ارتباطاتهم العملية لا تسهل عملية ذهابهم الى مجلس الشيخ كل مرة.

و اخبرني كذلك انه قد ذهب الى بلدية العين قبل اسبوعين من الآن و قد ذكر له الموظف المسئول هناك (سالم) و أخبره بأنه لم يجد أي جديد،

و لكن ما أثار حفيظتي أن هذا الموظف أردف قائلا له و بالحرف الواحد:
نحن مواطنين اخوان المفروض اننا نتعاون و نتكاتف مع بعض، لأن أصحاب الأراضي مستعجلين على أراضيهم و انهم الآن لا يستطيعون بناء بيوتهم الا بضعف الأسعار و ذلك كله بسببكم (أصحاب الصنادق) المفروض انكم طلعتوا من زمان و عاونتوا اخوانكم.

فرد عليه صديقي قائلا: نحن مستعدون للمعاونة لكنك لم تفكر و لو للحظة فينا نحن الى أين سنذهب؟

نعم لقد تم توزيع الأراضي منذ أكثر من 6 سنوات، و هذه الأراضي أصلا عليها بناء و يسكن معظمها مواطنون، كيف يتم توزيع مثل هذه الأراضي و هي لم تحل مشكلتها.

نعم معظم الساكنين هم الذين اشتروا تلك الصنادق قبل أكثر من 12 سنة ليسكنوا فيها لا ليستثمروا، و هذه حجة البلدية بأن لا حق لهم بأي تعويض؟؟؟ كيف لا و انتم من قام باعتماد ملكيتها لأصحابها الحاليين.

نعم قد تم تعويض البعض بإيجارات شقق بمبلغ 45000 درهم، و لكنهم لم يهنئوا فيها الا لسنتين فقط، و بعدها تبرأت بلدية العين منهم و من أي تعويض آخر، و ها هم الآن يسكنون في شقق و بايجارات عالية.

و الآن البلدية تعشمهم بشقق إيجار، و لكن أصحاب هذه الصنادق يرفضون بتاتا خوفا بأن يحل بهم ما حل على الذين سبقوهم.

30 أسرة مواطنة لا تكلف بناء مساكن لهم أكثر من 20 مليون درهم، فلا يظن احد يعيش في أرض الامارات بأنه مبلغ كبير، و خاصة بعد ورود خبر في هذه المنتدى قرأته قبل زمن بأن مجسم الساعة (دوار الساعة سابقا) قد كلف بضعة و عشرون مليون درهم فما بالك بعشرون مليون درهم و تأوي 30 أسرة كاملة؟؟؟.

كيف حسبتها: تكلفة أغلى المساكن الشعبية لا تزيد عن 650ألف درهم تقريبا=
650,000 ضرب 30 = 19 مليون و خمسمائة ألف درهم.

أرجوا من اخواني أعضاء هذا المنتدى المتميز من له وسيلة لإيصال الموضوع فيكون قد كسب أجر 30 أسرة،،،،

و أرجوا من الاخوان أصحاب التعليقات التي ليس لها لنا حاجة بها بأن يقرئوا الآتي:

رسولنا صلي الله عليه و سلم بيَّن لنا في حديثه الجامع : ” من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت “.

لأنه قد حصلت مثل هذه التعليقات في الموضوع الأول على خذا الرابط.

و مرفق بعض الصور و هذه احداها:

عذرا على الاطالة و حتى ان الوقت متأخر بالنسبة لي، و لكن لم يهنأ لي بال منذ أسبوع حتى كتبت هذا الموضوع لعل أحد من مرتادي هذا المنتدى يستطيع فعل شئ نحو ايصال المعلومة لأولي أمرنا.

و سلمتوا

تصبحوا على خير.

78 thoughts on “أقل من 20 مليون درهم تأوي 30 أسرة من اخواننا المواطنين

  1. حَذارِ من الأسبستوس

    ——————————————————————————–

    في الرابع من يوليو الحالي نشرت وكالة أنباء رويتر على صفحات موقعها على شبكة الإنترنت تقريرًا إخباريًّا من بريطانيا، يشير إلى الحجم الكبير لضحايا الأسبستوس في بريطانيا الذي وصل إلى أربعة آلاف شخص في العام، ومن ثَمَّ صار يمثل القاتل الأكبر للرجال البريطانيين الأقل من 66 عامًا، وذلك في خلال العشرين عامًا الماضية، ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد أوصى في يوليو من العام الماضي بحظر كل الاستخدامات الحالية للأسبستوس، وأعطى الدول الأعضاء فرصة حتى عام 2005م لإتمام ذلك.

    1 – ما هو الأسبستوس؟

    هو مجموعة طبيعية من المعادن المكونة من بلُّورات متميعة من أملاح السليكا (CRYSTALLINE HYDRTATED SILICATES)، وهي عبارة عن ألياف صغيرة جدًّا لا ترى بالعين المجردة وتحتاج إلى ميكروسكوب؛ لنتمكن من رؤيتها.

    وتتميز ألياف الأسبستوس تلك بأنها قوية وشديدة الاحتمال ومقاومة للحرارة وللاحتراق، ومقاومة كذلك للأحماض وللاحتكاك.

    وتوجد عائلتان من ألياف الأسبستوس تختلفان في خواصهما تمامًا:

    أ – عائلة الحلزونيات أو اللولبيات (serpsntine family): وتتميز ألياف هذه العائلة بأنها مموجة ومرنة، وهذه الألياف أوسع انتشارًا في المنتجات الصناعية، ولحسن الحظ أن هذه العائلة أقل خطورة، ومن هذه العائلة النوع المسمى (الكريسوتايل CHRYSOTILE)، وأليافه بيضاء مموجة، وتمثل حوالي 90% من الأسبستوس الموجود في المنتجات الصناعية.

    ب – عائلة (amphibole family): وألياف هذه العائلة تتميز بأنها مستقيمة ويابسة وهشة، وهذه الألياف أقل انتشارًا في المنتجات الصناعية وأكثر خطورة، ومن أنواعها ألياف (الأموسيت amosite)، التي تكون إما بنية اللون أو رمادية، وألياف (الكروكيدوليت crocidolie) وأليافه زرقاء اللون.

    2 – فيما يستخدم الأسبستوس ؟

    لخواص ألياف الأسبستوس السابقة تمَّ دمجه مع مواد أخرى في الصناعات الآتية:

    – العوازل: مثل الأنابيب المعزولة والطوب العازل وأسمنت الأسبستوس

    – بناء السفن.

    – وحدات الطاقة ومعامل التكرير.

    – شركات البناء والتشييد لإنتاج مواد بناء مقاومة للحرائق وعازلة للصوت وللحرارة ومواد الترميم ومواد الأسطح.

    – صناعات النسيج مثل: صناعة القفازات والبطاطين.

    – في فرامل وتروس السيارات.

    – الأسلاك الكهربائية.

    – مجففات الشعر.

    – أفران الخبز المنزلية (toasters).

    كيف يسبب الأسبستوس المرض؟

    تحدث الآثار الضارة لألياف الأسبستوس إذا تمَّ استنشاقها أو ابتلاعها، وهذا لا يحدث إذا كانت ألياف الأسبستوس متحدة جيدًا مع المواد الأخرى بحيث تمنع هذه المواد انتشار هذه الألياف في الجو، وتكمن الخطورة عندما تتعرض هذه المواد للتشققات أو للسقوط، وتتصاعد ألياف الأسبستوس في الهواء؛ حيث تستنشق أو تبتلع بدون أن يشعر الشخص؛ وذلك لصغر حجم الألياف، ولقد كان التعرض لألياف الأسبستوس في الماضي يحدث فقط في المصانع، أما الآن فيحدث التعرض لهذه الألياف الخطيرة في المدارس والمنازل والمباني العامة مثل المستشفيات، حيث استخدمت كميات كبيرة من المواد التي تحتوي على الأسبستوس في بناء المدارس في الفترة من سنة 1946م إلى سنة 1972م في الولايات المتحدة، وتشقق هذه المادة يؤدي إلى انتشار ألياف الأسبستوس في الهواء بنسب عالية جدًّا وخطيرة، مما يؤثر على صحة أطفال المدارس والعاملين بها، وبعد الاطلاع على دراسات عديدة أكد الكونجرس الأمريكي أنه لا يوجد حَدٌّ آمن مسموح به للتعرض لألياف الأسبستوس؛ لأنها ألياف شديدة الخطورة، وبالذات على صحة الأطفال.
    ولقد وجد أن شدة الإصابة تعتمد على تركيز ألياف الأسبستوس في الجو ومدة التعرض للألياف واستجابة الشخص نفسه، كما يختلف التأثر باختلاف حجم وشكل الألياف ودرجة ذوبانها، فألياف عائلة الحلزونيات (serpentine family) تتميز بأنها مرنة ومموجة؛ لذا يتم احتجازها في الممرات التنفسية العليا (الأنف والبلعوم الأنفي والحنجرة والقصبة الهوائية)، ويتم طردها عن طريق الأهداب المخاطية، وإذا وصلت أليافها إلى الرئة يسهل إزالتها لأنها أكثر ذوبانًا؛ لذا لا يسبب هذا النوع أورام الغشاء البلوري الخبيثة، أما الألياف المستقيمة المتيبسة لعائلة (amphibole family)، فإنها تصطف في اتجاه الهواء لتصل إلى أعماق الرئة وبذلك تسبب أورام الغشاء البلوري الخبيثة، والألياف الطويلة أكثر من 8 مم، والرفيعة أقل من 0.5 مم تكون أكثر خطورة، ومن الجدير بالذكر أن ألياف العائلتين تسببان تليف الرئة.

    ويعمل الأسبستوس – بعكس كل الأتربة غير العضوية الأخرى التي تسبب تليُّفات في الرئة – كمنشئ للأورام (tumor initiator)، وكذلك مُحَفِّز للأورام (tumor promoter)، إلى جانب أن تدامج ألياف الأسبستوس مع الكيماويات السامة المسرطنة (مثل الموجودة في دخان السجائر) يؤدي إلى زيادة معدل حدوث أورام الرئة الخبيثة، وفي إحدى الدراسات وُجِدَ أن التعرض لألياف الأسبستوس فقط يؤدي إلى زيادة 5 مرات في نسبة حدوث سرطانات الرئة، أما التعرض للأسبستوس مع دخان السجائر فيؤدي إلى زيادة معدل الحدوث 55 مرة.

    4 – ما هي الأمراض التي يسببها استنشاق الأسبستوس؟

    – تليف الغشاء البلوري المحدود (Localized Fibrous Plaques)، ونادرًا ما يحدث تليف عام في الغشاء البلوري (Diffuse Fibrosis).

    – استسقاء في البلورا Pleural Effusion.

    – تليف الرئة المنتشر (Asbestosis) الذي يؤدي إلى هبوط في الجهد اليمني من القلب بسبب ارتفاع الضغط في الدورة الدموية الرئوية.

    – أورام الأغشية المصلية الخبيثة (Mesothelioma) التي تحدث في الغشاء البلوري أو البريتوني، وهذا الورم نادر الحدوث في الأشخاص الذين لا يتعرضون لألياف الأسبستوس ويزيد معدل الحدوث عند التعرض إلى 1000 مرة.

    – أورام الرئة الخبيثة (Bronchogenic Carcinona) ويزيد المعدل خمس مرات عن الشخص الطبيعي.

    – أورام خارج الرئة مثل أورام الحنجرة والمعدة والأمعاء والمستقيم.

    5 – ما هي الأعراض المرضية؟

    عادة لا تبدأ هذه الأعراض في الظهور قبل 10 سنوات من التعرض، ويمكن أن تظهر بعد 40 سنة أو أكثر؛ لأن الألياف الضارة تظل موجودة في الرئة مدى الحياة، والأعراض تشمل الآتي:
    1- ضيق في التنفس ويبدأ عادة مع المجهود ثم يصبح موجودًا أثناء الراحة.

    2- سعال مع بصاق

    3- إجهاد مزمن

    4- فشل الجزء الأيمن من عضلة القلب (Right Sided Heart Failure) نتيجة ارتفاع ضغط الدورة الدموية الرئوية كنتيجة لتليف الرئة، الذي يؤدي إلى تورم الجسم (Oedema) مع استسقاء في الغشاء البريتوني Ascitis.

    ويبقى السؤال الأخير وهو ما الحل لهذه المشكلة؟
    يكمن الحل في منع استخدام الأسبستوس في الصناعات المختلفة، ولقد تم منع استخدامه في عدة صناعات ومنها عوازل الأنابيب ومواد البناء، وحتى يتم منعه في جميع الصناعات، فإن الكشف الدوري على عمال المصانع يصبح هو المخرج الوحيد لإنقاذ هؤلاء العمال من أمراض لا علاج لها.

    أما بالنسبة لمن يعيشون في أماكن استخدام الأسبستوس في تشييدها، فإن الخطورة تكمن عند حدوث تشققات في هذه المواد أو عند محاولة إزالتها، وهنا يجب أن يعرض الشخص نفسه على الأماكن الصحية المتخصصة لإجراء التحاليل اللازمة للتأكد من وجود ألياف الأسبستوس في الرئة، وهنا يكون الحل بوضع طبقة عازلة أو تغطية هذه الحوائط لمنع انتشار ألياف الأسبستوس، ويُحَذَّر – تمامًا – من محاولة إزالة هذه المواد؛ لأن الإزالة قد تسبب خطورة أشد على صحة الإنسان.

    المصدر

    الله يحفظ جميع المسلمين

Comments are closed.