أقوى رسالة لقوة الإتحاد ومتانة الإقتصاد،،، رئيس الإمارات يتفقد مشاريع دبي العملاقة

دبي – الأسواق.نت

وجه الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رسالة قوية، خلال جولة نادرة في أرجاء إمارة دبي أمس الثلاثاء 14-4-2009، زار خلالها عددًا من مشاريعها العملاقة، في تأكيد جديد غير مباشر لدعم الدولة لإمارة دبي، لمواجهة الأزمة المالية العالمية.

وأكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خلال زيارته، التي شملت جزيرة النخلة، أكبر جزيرة من صنع الإنسان في العالم، وبرج دبي أعلى برج في العالم، أن دبي ورؤيتها جزء لا يتجزأ من الاستراتيجية الشاملة لدولة الإمارات. كما أكد أيضا أن مشاريع التنمية والتطوير التي تنفذها كل إمارة من إمارات الدولة إنما هي مكملة لبعضها، ولا يمكن أن تتجزأ، معتبرًا أن مشاريع دبي تدعم الاقتصاد الوطني، وذلك حسب ما نشرته جريدة “الشرق الأوسط” اللندنية في عددها اليوم الأربعاء.
الجولة الأولى
وتعد هذه الجولة الميدانية التي قام بها الشيخ خليفة هي الأولى له منذ توليه الحكم في بلاده، خلفًا لوالده الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في عام 2004.

وعبر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات خلال جولته عن ارتياحه للمشهد الحضاري المتكامل الذي تتميز به “إماراتنا العزيزة”، مباركًا الخطط والبرامج والمشاريع التنموية النوعية التي تنفذها إمارة دبي، التي وصفها بأنها تشكل دعمًا ورافدًا للاقتصاد الوطني، ولمسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات التي ينعم بثمارها ونتاجها الطيب ابن الإمارات في كل زمان ومكان يعيش فيه.

وعَدَّ مراقبون هذه الزيارة بأنها رسالة قوية تؤكد الدعم المستمر الذي تقدمه الدولة لكافة إماراتها، وخصوصا دبي، لمواجهة الأزمة المالية العالمية، التي ألقت بظلالها السلبية على العديد من المشاريع التي تقوم بها دبي خلال الفترة القليلة الماضية.
إشادة برؤية الشيخ محمد
وأشاد الرئيس الإماراتي برؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الصائبة التي اعتبرها بأنها مكملة لاستراتيجية قيادة وحكومة الإمارات التنموية بل هي جزء لا يتجزأ من هذه الاستراتيجية الشاملة التي نسعى كقيادة من خلال مكوناتها إلى النهوض بمستوى معيشة المواطن وتعليمه وتوفير كل أسباب المنعة والاستقرار لدولتنا ولمواطنينا في أرجاء الوطن الغالي.

كما أكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في ختام جولته الميدانية “أن أي إنجاز حضاري أو اقتصادي أو علمي أو رياضي تحققه أية إمارة، أو أي مواطن، إنما هو إنجاز وطني لدولتنا وشعبنا، ومن حق الجميع أن يتفاخر بهذا الإنجاز وبكل مكتسبات دولتنا العظمية، وبتراثها وثقافتها وقيمها العربية الأصيلة التي ورثناها عن الآباء والأجداد”.