أكسفورد بزنس : اقتصاد دبي ضمن الأسرع نمواً في العالم

«أكسفورد بزنس»: اقتصاد دبي ضمن الأسرع نمواً في العالم

قال تقرير أعدته مجموعة أكسفورد بزنس جروب، إن دبي تبقى واحدة من الاقتصادات الأسرع نموا في العالم. مرجحا أن تكون الإمارة، على العكس من بعض البلدان المجاورة، أقل تأثرا بصورة مباشرة بانخفاض أسعار النفط، حيث ان مساهمة هذا القطاع في الناتج الإجمالي المحلي لدبي انخفضت إلى اقل من 5 في المئة في عام 2007، ومن المحتمل أن تنخفض إلى 4 في المئة هذه السنة، وفقا لتوقعات موازنة رسمية نشرت في شهر يناير.

وأضافت المجموعة في تقريرها إن دبي تمضي قدما بخطوات سريعة في خططها الطموحة لتنويع اقتصادها وتكريس مكانتها كوجهة اقتصادية لمنطقة الخليج. لكن ومع استمرار هذا النهج في عام 2008، ومواصلته في العام الجديد، فإن الوتيرة السريعة لاقتصاد دبي يتوقع أن تتباطأ مع ظهور تداعيات الأزمة العالمية.

وأضافت المجموعة في تقريرها أنه بالرغم من بعض المخاوف التي أثيرت حول المستويات العالية من الديون المترتبة على دبي، خصوصا القروض التمويلية لبرامج البنية التحتية الضخمة في الإمارة، فإن المسؤولين المحليين والاتحاديين، أوضحوا بجلاء أن ليس هناك أي مؤسسة عامة عرضة للتخلف عن سداد ديونها.

وكانت الحكومة اتخذت إجراءات فورية في أواخر شهر نوفمبر، عندما تقدمت لتعزيز الثقة في قطاع الرهن العقاري بإعلانها عن دمج أكبر مقرضين للمساكن وهما أملاك للتمويل وتمويل وتشكيل عملاق إقراضي. وأشار التقرير إلى أن دبي اعتمدت خطة توسع هائلة في بنية النقل التحتية خلال العام لتعزيز موقعها كوجهة إقليمية للطيران.

فبالإضافة إلى استمرار تطوير مطار آل مكتوم الدولي، الذي يشكل جزءا من مشروع كلفته 120 مليار دولار لجعل الإمارة كمركز لخدمات السفر والطيران، فإن شركات دبي تقدمت بأكبر عدد من الطلبيات لطائرات جديدة في عام 2008. وقال التقرير انه بالرغم من أن دبي لم تحقق النمو الأساسي المميز خلال العام الماضي، إلا أنها تبقى واحدة من أسرع الاقتصادات نموا في العالم.

فبالإضافة إلى الإنفاق الحكومي الضخم على البنى التحتية، إلى جانب الاستثمار الواسع الذي كرس لترسيخ مكانة الإمارة كوجهة تجارية واقتصادية عالمية، فإن ذلك يعني بكل بساطة أن دبي ستكون في الطليعة، عندما تبدأ الاقتصادات العالمية والإقليمية في الخروج من نفق الأزمة الحالية.

ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ†