الأخوة و الأخوات الكرام
تحية عطرة مباركة من القلب و تهنئة خالصة بقرب حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله عليكم و علينا و على كافة الأقطار الإسلامية باليمن و الخير و البركات و نسأل الله عز و جل فى هذه الأيام العطرة أن يرفع الغمة و يزيل الكرب الواقع على المستثمرين بأسواق المال و يجعل لهم العيد عيدين .
كنت قد ألمحت بموضوع ” هل نبدأ فصل جديد فى الحكاية ” أن القاع قد تحدد فى ذلك اليوم الإثنين الموافق 15/9/2008 و قد دللت على ذلك بالأتى :-
و بعيداً عن التفاؤل و التشاؤم و انصار كلا الحزبين و ما يدور من سجالات بينهم و بتحليل موضوعى حيادى لما حدث اليوم أرى أن السوق قد حدد قاعه بنفسه و دليلى على ذلك هو قوة الإنتفاضة عند ملامسة القاع و يقين الجميع بالخطر الداهم و ما سوف يحدث فى حالة كسره و لذلك كانت السباحة ضد التيار بكل ما أوتى من عزم و قوة للإبتعاد عن منطقة القاع
و بعد ما حدث من تداعيات بعدها و الأخبار السلبية عن سقوط كبرى الشركات و البنوك الأمريكية حاولت تهدئة تأثير الحدث على السوق الإماراتى من خلال بعض المداخلات المتفرقة :-
ما يحدث بالسوق الأميركى أمر طبيعى و لابد من حدوث هذا التخبط بعد حالة الإفلاس الأخيرة و لكنه قد يتجاوز الأمر خلال يومين على الأكثر أسوة بما حدث أثناء الإفلاسات الماضية أى ان الأمر يتعلق بحادث مباشر داخل السوق الأميركى فقط .
علشان تعرف تنام و ترتاح أرجع بالذاكرة إلى ما حدث بالسوق الأميركى يوم الإثنين من هبوط عنيف ما لبث أن تحول يوم الثلاثاء إلى صعود جيد و اليوم هبوط و غداً صعود .
هى حالة طبيعية من التخبط كما ذكرت فى مداخلتى و أعدك أن الأزمة سيتم تجاوزها يوم الخميس أو الجمعة على أقصى تقدير و ستعود مؤشرات الأسواق الأميركية لتعمل داخل نفس القناة السعرية و ستجد الداو جونز مجدداً يتجاوز حاجز الإحدى عشر ألف نقطة و سيتجه لاحقاً إلى سقف القناة عند 11750 .
و قد إستجابت الأسواق العالمية و الإقليمية بالطبع إلى العملاق الأميركى و سارت معه على نفس نهج حالة التخبط ما بين إرتفاعات كبيرة ليوم ثم العودة لخسارة ما حققته فى يومين أو ثلاثة .
بصفة عامة فإن المتابع للمشهد الأمريكى الحالى و ما نرصده من وجود حالة من التكاتف و إتفاق الأضداد داخل الولايات المتحدة ” الجمهوريين و الديمقراطيين ” على ضرورة سرعة حل الأزمة فى إطار مباركة و مساندة فعلية من كافة دول العالم يستشعر حالة من التفاؤل و اليقين المغلف بالحذر من قرب إستقرار الأوضاع و إتجاه النظام المالى العالمى إلى مرحلة الأمان مما سوف ينعكس على كافة الأسواق .
كذلك فإن المتابع للمشهد المحلى و حزمة القرارات الجديدة سواء على مستوى معالجة أزمة السيولة أو الأخبار الإيجابية المتعلقة بالإندمجات المنتظرة و ما هو منتظر من قرارات جديدة ستكون بمثابة قنابل من العيار الثقيل يستشعر حالة من التحرك الرسمى الواعى لمحاولة إحتواء الأزمة و عدم تفاقمها على كافة الأصعدة و الإيجابى أن الأمر كله يتم فى هدوء و إتزان و البعد عن الإنفعال .
أخوانى الكرام
تفاءلوا بالخير خلال الأيام القادمة و فى ضوء المعطيات المطروحة على الساحة حالياً فإن أسواق المال ستشهد تحركات إيجابية خلال الربع القادم إعتباراً من شهر أكتوبر القادم و على الجميع ضبط النفس لأنها مسألة وقت لا أكثر و سيتغنى الجميع بالإرتداد الرائع .
همسة أخيرة
أى إرتفاع لا يجب أن ينسينا ضرورة المطالبة أكثر مما مضى بضرورة تعديل التشريعات القائمة و إعادة هيكلة المنظومة فى ضوء الممارسات الفعلية لأنه هو اكبر ضمان لعدم تكرار ما حدث مرة أخرى .
و الله الموفق .
صحيح ذكرتني
مين صرف يا جماعه يوم الاربعاء
الي كان اخر يوم للتصريف
اللهم اني صائم
غريبه ؟؟ ….. كيف دخلت بكامل السيولة و هناك محللين يقولون اننا سنزور ال 3300 ثم 2500 طبعا هذا غير مواضيع انهيارات الاقتصاد العالمى و افلاسات البنوك الامريكية فى المنتدى
حتى أنا دخلت بكامل السيولة يوم الخميس
انا لا يهمنى سقوط امريكا و اسرائيل بل يهمنى سقوط الخونه و المنافقين فى الاسلام
ان المنافقين فى الدرك الاسفل من النار ……
أعتذر عن الخطأ الإملائى و أطلب من المشرفين تعديله .
جزاك الله خيراً أخونا أبو هزاع .