أظهرت دراسة جديدة أجراها خبراء النفس في جامعة ويلينغ جيسويت الأمريكية، أنّ ألعاب الفيديو غير مؤذية بشكل كامل كما هو مُعتقد، بل قد تساعد في تخفيف الآلام وتسكين الأوجاع خصوصاً عند الأطفال.

وأوضح العلماء أنّ الأنشطة الرياضية وألعاب الفيديو تسبب انشغال الإنسان عن الشعور بالألم، وهو ما يساعد الأطفال والشباب الصغار عند خضوعهم لإجراءات طبية مؤلمة أو عند إصابتهم بأوجاع مزمنة.

وقام الباحثون باختبار تأثير أنواع معينة من ألعاب الفيديو، تشمل ألعاب الحركة “الآكشن” والفوازير والمصارعة والرياضة والملاكمة على إدراك الإنسان للألم، ومراقبة العلامات الحيوية والفسيولوجية للمشاركين كالنبض وضغط الدم ودرجات التشبع بالأكسجين، أثناء لعبهم لمدة 10 دقائق وأثناء خضوعهم لاختبار الضغط البارد.

ووجد هؤلاء أنّ ممارسة هذه الألعاب سبّبت زيادة في النبض عن حده الطبيعي، وكانت الأعلى في ألعاب الحركة “الآكشن” والمصارعة والقتال والرياضة، أما معدل تحمل الألم فازداد إلى أعلى درجة مع ألعاب القتال والمنافسات الرياضية التي سببت أيضاً أعلى مستوى من الغضب.

ولاحظ الخبراء أنّ ألعاب الحركة والفوازير أنتجت أعلى احتياجات ذهنية، بينما ترافقت الاحتياجات الجسدية مع ألعاب الملاكمة، أما معدلات الأداء فكانت الأعلى في ألعاب الملاكمة والفوازير، في حين بلغت معدلات الإحباط أعلى درجاتها في ألعاب الملاكمة والأقواس.

7 thoughts on “ألعاب الفيديو مسكنات قوية للألم

  1. فى ظل الظروف الراهنه
    وللابتعاد بالاطفال عن مساوئ عصر التحضر والتطور

    فانه اخف الضررين انك تشغلهم بهاي الالعاب مع عدم اهمال الجانب المناط بالوالدين من حيث النصح وتوضيح الامور وتبيان مدى اهمية الالعاب من ناحية التسلية فقط مع التنبيه لمخاطرها

    شكرا اخوى مرحبا الساع

Comments are closed.