::=::=:: ألــــــــ ــ ــ ــ ــبــــ ـ ـ ــوم صـــــــــــــــــ ـ ـ ـوري ::=::=::

كيف حالكم يا أعزائي ؟؟
تاخرت عليكم كثيرا في كتاباتي
لكن ها انا اعود …
واتنمى ان اكون قد عدت بشي جدير …

قبل ايام كنت اتفقد اشيائي
وارتب بعض اغراضي …
فسقطت عيني على البوم صور
البوم صور قديم خاص بي …
جلست على السرير اتفقد وانظر …
قلبت الصفحات اتذكر بعض المواقف
اعادت لي لحظات كانت على وشك الموت
ايقظت بعض المشاعر المنسية
فكانت لحظات من مزيج من المشاعر المتضاربة…

– لحظة حنين –

نظرت الى صورة كانت بها صديقين
كنا نحن الثلاثة واحد لا يتفرق
كنا لا نفترق على كلمة او على راي
وكأننا روح واحدة انقسمت
حتى اننا منا على اتصال ولقاء طوال اليوم
اذكر اننا كنا اذا اردنا الذهاب الى البقالة
نكون ايضا مع بعضنا …
لكن شائت الايام ان تفرقنا ….
فنحن الان كل واحد في قطر بعيد
لا يسعنا غير البريد الالكتروني
آملين ان تعود ايام الخوالي

– لحظة سعادة –

وجدت صورة كانت يوم ميلادي
والصورة كانت جماعية لجميع اصدقائي
كان يوما جد جميل جدا …
وكان يملئه المغامرات وبعض الاحداث
الا انه كان جميلا جدا حتى كنا نتكلم عنه لايام
فكان لكل منا شيئ خاص اراد ان يطلعنا عليه
فكان الشعور بالفرحة جماعي اكثر من ما هو خاص
لكن معظم من في الصورة لا ادري اين هم الان
وما هو مصيرهم وما هو حاضرهم …

– لحظة تذكر –

وجدت صورة بها صديق قديم …
كدت انساه ,, الا ان هذه الصورة تذكرتني به
كان من اول الاصدقاء الذين تعلقت بهم
بل كان اكثر من صديق لي …
لكن في يوم انتقل الى مدينة اخرى
وكنا على اتصال دائم ,, الا ان مصيرنا الانقطاع
فالمسافات كانت ابعد من ان اصل بالهاتف له

– لحظة ندم –

رأيت في احد الصور صديق,,
ولا ادري هل اعتبر نفسي صديق له
فقد كنت اعامله بطريقة غير لطيفة
الا انني كان عزيز وقريب مني ..
لكن لا ادري ما سبب تعاملي التعيس معه
اتنمى ان اراه مرة اخرى واتاسف منه
لانه لم يكن معي قط فظ او غير لطيف ..

– لحظة وحدة –

بعد ان نتظرت الى الصور…
شعرت بوحدة لم اشعر بها من قبل
نظرت الى صورة جماعية لنا …
وقلت ( هل مصير كل قريب ان يكون بعيد ؟ )
ام ان الصداقة لا تدوم مهما كانت الظروف
بعد ان كنت بين هؤلاء لا تجد اي احد

لحـــــظات

اغلقت البوم الصور وجلست وفكرت;
هل يجب ان ينتهي كل شيئ جميل؟
ام ان مصير كل شيئ جميل ان ينتهي؟
هل افرطنا في تفكرينا ومشارعنا ؟
ام علينا تمزيق كل صورة جديدة تحمل ذكرى؟
نعيش في ذكرى كبيرة وحكاية مزينة
لكن دائما :::

فنحن ننتظر حتى نجد السعادة
ولا ندري ان السعادة تنتظرنا حتى نجدها
فلا يحدث اللقاء لاننا ننتظر الخيال
وننظر الى جهة الراحة ونقول هل من مزيد

وفي النهاية …
اتنمى لكل الاصدقاء ان يكونون صادقين
وان يكون لك واحد لصديقه
لاننا نبني جيل المستقبل
ليكون مثل ما نرسم في ذهننا
ونكون من رواد المستقبل والامة

كل التحية ..