أما انني جاهل لا أفهم أو أنني مغفل لا يعي الحقائق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما انني جاهل لا أفهم ولذلك ما زلت بكامل السيولة في السوق ولم ارتجف
لأننا تعودنا على مثل هذه السيناريوهات لأخضاع السوق في هذا الوقت من كل عام
مع تعدد وأختلاف نوعية الخبر وماهيته
نعم ككل مستثمر أفكر وأعصابي مشدودة لما سيحدث للسوق مستقبلا
ولاكن مع كل ما يقال من كلام ومع كل ما يدور من خفايا الأختلاسات والسرقات
أو أنني مغفل لا يفهم حقائق الأمور وما يدور في كواليس السوق
هل السوق كان جاهزا للأنطلاق واراد من أراد كبح جماحه بعد كل هذا النزول
وأخذوا ببث كل هذه الزوابع والفتن لكي يتراجع السوق مرة اخرى لأنهم لم يملؤوا بطونهم بعد من الأسهم وبهذه الأسعار فهم يريدون اكبر كميات وباقل الأسعار بعد أن كان جاهز للطلوع
حقيقة السيناريوا هذه المرة مختلف اختلاف شديد ولم نعهده من قبل
فكثرة هذه الزوابع التي بدات تظهر اخذت في التفشي بغزارة
أم هناك حقائق لا نعلمها نحن الصغار وجالسين على المدرج نتفرج والسوق رايح في خرايطها ونحن آخر من يعلم وفي الآخر نلوم من نلوم على ضياع أموالنا
هل التحليل الفني كان موفقا بحيث أن السوق كان يتبعه خطوة بخطوة وكنا واثقين من بدء الرحلة
واراد من أراد ان يؤجل الرحلة حتى يتم أخضاع الغالبية العظمى من الحجوزات لألغاء حجوزاتهم
والتخبط في قراراتهم ولخبطة الأوراق كلها
لقد كنا واثقين من العودة سريعا بعد كل هذه المعمة والنزول القوي على الأقل والرجوع لبر الأمان ثم الأنطلاق
هل تعثر التحليل الفني بحيث خدعنا جميعا وجعلنا متمسكين بأسهمنا الى الأن ولم يأخذ ما يحصل بالحسبان
ومن ثم جاءت الأخبار السيئة واحدة تلوا الأخرى لتفجر كل هذه الزوابع مرة واحدة
وهنا اقول المحللين ليسوا منجمين ويعلمون كل شئ فهم بشر مثلنا
ولاكن هل كان لأجماعهم على أن هذه الأسعار قيعان وأنها للشراء
فأحدثوا من أرادوا احداث زوبعة جديدة وبطريقة مريبة أنه ما زال للنزول بقية فلا تستبشروا خيرا في السوق
أخبار سيئة سياسية قلنا ازمة وتعدي
أخبار عن حرب وتهديد قلنا فلم هندي
هالمرة طلع شئ جديد لم يكن بالحسبان امر الأختلاسات والسرقات
وهو مالم نتعود عليه ولم يكن في بال أي مساهم وخصوصا بهذا الكم الهائل وبوقت واحد
ألا يعني التوقيت شيئا لكم جميعا ولماذا فاحت الريحة مرة واحدة هكذا وبدون سابق انذار
كانت قضية او اثنتين وأصبحت بالعشرات
الا يبعث كل هذا علامات استفهام لدينا جميعا فقد أصبحت السرقات بالجملة والأعلان عنها كل يوم
أما كان هناك حل أفضل لكي لا تدتهور الأمور وتصل لما وصلت أليه من البؤس
أولم يكن هناك طريقة أيسر لتلك الأختلاسات والسرقات من ذلك لكي توقف النزيف الحاصل والحاد كالمنشار الذي اخذ بنشر المؤشر الى الأسفل واصبح وضعه مزريا
الا ترون ان ماحل بالسوق يدعوا للريبة وأن هنالك خفايا لم تتضح بعد
وكيف يكون بهذه الطريقة التي ظاهرها يبدوا بها الأصلاح وباطنها يراد بها الهدم ,,,,,