السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مما لا شك فيه، أن السفر إحدى متع الحياه. و السفر جوا، جعل لهذه المتعة مذاقا آخر كم تغنّى به المسافرين، و خاصتا قليلي السفر. غير أنه من المحزن، أن ترى أناسا يقترضون لمجرد السفر، و قد يكبّدون أنفسهم ما لا طاقة لهم به.
لكي أكون صادقا معكم، فإن الموضوع الذي سأطرحه، قديم و ليس بجديد، لكني على يقين بأن الكثيرين منا لا يعلمون عنه شيئا، أو لنفل أن عندهم معلومات مغلوطه عنه. فالفرص كما تعرفون متوافرة في كل مكان، لكن الحصيف من يعلم كيف يستغلّها لصالحه.
إحدى هذه الفرص، ما تقدمه شركتا طيران الإمارات و الإتحاد من أميال بموجبها بإمكانك السفر الى كل مكان بدون دفع أي مبلغ يذكر. غير أن هناك مشكلة في هذا النظام، فإنك لا تستطيع الحصول على تلكم الأميال، إلا إن سافرت أو أنفقت نقودك في الفنادق و بعض المحال التجاريه.
و بما اني مشرف قسم السفر و السفريات و العمليات السفريه المسفّره، 
فإن لدي طريقة تجعلك تسافر سنويا مجاااااااانا. 
لذلك، إستمع لي يا أخي الكريم و دقق النظر. 
جميعنا له إحتياجات شهريه يقوم بإنفاق المال عليها. فما أن ينزل الراتب في البنك، حتى نبدأ بشراء حاجيّاتنا و سداد فواتيرنا.
لنأخذ المصروف الشهري التالي على وجه المثال:
1- أغراض للبيت من الجمعية التعاونيه أو كارفور أو أو أو بقيمة 2000 درهم
2- فاتورة الكهرباء و الماء و الغاز بقيمة 1000 درهم
3- بترول للسياره بقيمة 500 درهم
4- فاتورة الإتصالات و الإنترنت بـ 500 درهم
5- شراء غرض للمنزل (طاوله طعام، تلفزيون، كمبيوتر، هاتف، لعبه، …..) بقيمة 2000 درهم
كما ترون من القائمة السابقه، فإنها تتكرر بشكل شهري لأي فرد منا (بإختلاف بسيط في التفاصيل و القيمه). بالطبع، فإنك بعد دفع المبالغ المذكوره، لن تأخذ أي شيء إضافي عليها.
فما رأيك يا أخي العزيز، أن تربح تذكرة سفر لك و لعيالك بسبب هذه الشتريات دون الدخول في سحب أو ما شابه ؟
يتبع …. (أرجو عدم المشاركة حتى أكمل الموضوع).
عندي إجتماع مفاجئ. 
طرّشتلج معلومات بنك من البنوك، بس صندوق الرسايل اللي عندج ما يستقبل.
صح لسانك يالشيخ.
قد يسأل سائل،
ما الذي يجعلني أكلّف على نفسي، و أتكبّد كل هذا العناء في سبيل تذكرة سفر قيمتها 6000-10000 درهم ؟
و لهذا السبب، قامت البنوك بتقديم المزيد من المحفّزات. لدرجة أن إحدى البنوك قامت في سنة 2009 بإعطاء 100,000 ميل كرصيد مجاني لمن يقوم بالتسجيل عندهم (في شهر 7 و 8 على ما أعتقد). تخيّل، 100,000 ميل دفعة واحده. و حيث أن الإقبال كان منقطع النظير وقتها، فقد قلّ الرصيد المعطى هذه السنه الى 40,000 ميل فقط.
كما أن حامل البطاقه بإمكانه التمتّع بجميع الأكل و الخدمات الموجوده في قاعة الدرجة الأولى في مطار دبي حتى ولو كانت تذكرته سياحيه. و هناك أيضا خدمة “المساعدة على مدار الساعة” (أي تبديل الإطارات و البطاريات، و سحب السياره مجانا). و الكثير من العروض الأخرى.
كذلك، فإن الدفع بواسطة بطاقة الإئتمان أبسط و أسهل. و خصوصا إن كان المبلغ يتعدّى حاجز الـ 5000 درهم.
في بعض الأحيان، يمكنك كسب أميال إضافيه عند شرائك لسلعة معينه. فـ بعض المحال كـ E max، تعطيك أميالا على كل درهم تنفقه عندهم. فـ من الذكاء الشراء من عندهم على الشراء من كارفور مثلا. لأنّك في هذه الحاله ستربح أميالا من البطاقه و من المتجر عن نفس البضاعه المشتراه.
بالمقابل،
فإن هناك الكثير من المخاطر الواجب أخذ الحيطة و الإنتباه تجاهها و هي عامه لجميع بطائق الإئتمان.
1-
التسديد على مشتريات البطاقه لابد أن يكون بنسبة 100% شهريا. التساهل في الدفع يخوّل البنك أن يخصم من حسابك، فلا تعطيهم هذه الفرصه. و هنا، أنوّه بأن من لا يعرف كيفية إدارة المال، لا يجب عليه إستخراجها مطلقا.2- عدم أخذ سقف إئتماني للبطاقه أعلى من قدرتك الشرائيه.
3- عدم أخذ سقف إئتماني للبطاقه أعلى من الأميال التي ستمنحك إيّاها.
4- تبليغ المصرف عند فقدان البطاقه مباشرتاً.
5- قراءة كل الشروط المدوّنه في عقد إصدار البطاقة الإئتمانيه و عدم الإكتفاء بكلام موظّف الإستقبال. أنت مُسائل عن توقيعك على الأوراق، و ليس على كلام الموظّف.
في النهاية،
فإن قرار إستصدار البطاقة هو قرارك أنت.
أنت من سيحصل على المميزات و أنت من سيتكبّد الخسائر إن وجدت.
اللهم هل بلّغت، اللهم فاشهد.
شكرا.
مع احترامي كل موضوع ينكتب في القسم العام لازم ينجلب سوالف وردود لاتغني ولا تسمن من جوع !!!!!!
مخربين موضوع الريال ولازم ندور 3 صفحات عشان نلقى ردوده …………………..
نرد للموضوع :
ماتقصر يا متعني وانا عندي طريقه اتبعها من سنتين تقريباً عندي بطاقه من البنك الفلاني والفيزا كل فلس احطه فيه يحسب لي
اميال في طيران الامارات , وانا ماقصر كل مكان ادخله اشخط بالفيزا حتى لو ماكدونالدز وايمع لي هالاميال وحزت الصيف ولا ان بغيت
اسافر اي مكان اسوي ابقريد ولا اقص تذكره وطبعا احط الفلوس في الفيزا اول بأول ……………………….
ان شاء الله