يقال
” الأمثال في الحديث مشاعلٌ في الظلمات ”
فالأمثال الصحيحه تنير طُرق الناس ودروبهم .. بها يتضح بعض المقال فتتغير بذلك الأقوال والأفعال … ولكن ولأن ليس كل ما في الأمثال صحيح فهي أولاً وأخيراً من نتاج البشر التي هي كحالهم فيهم الخيّر وفيهم أهل الشر .. فكان لابد من الأمثال الصحيحه التي لا تقبل الخطأ وهي الأمثال التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ..
والتي أخبر عنها جل شأنه في عدة مواضع كقوله تعالى :
والتي أخبر عنها جل شأنه في عدة مواضع كقوله تعالى :
” وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ “
وفي موضع آخر يقول جلّ في علاه
“ وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ”
ففيها التذكره وفيها إنارة لعقول العاقلين … وعليه فقد تحريت في هذا الموضوع أن أجمع ما أستطيع جمعه من الأمثال المذكورة في القرآن الكريم والتي ضربها الله تعالى لنا للعظه والعبره ولتوضيح بعض الأمور مع وضع بعض شروحاتها من كتب التفسير إن أمكن … فما كان فيها من صواب فمن الله وحده وما كان فيها من خطأ وتقصير فمن نفسي والشيطان … والله أسال التوفيق ومنه أرجو السداد …
مثل الشجرة الطيبة
يقول الله تعالى في سورة إبراهيم :
” أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء {24} تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ {25} ”
” أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء {24} تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ {25} ”
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بقناع عليه بُسْر، فقال: ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء. تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها فقال: “هي النخلة” ( وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ ) قال: “هي الحنظل“
وقيل في تفسير هذه الآية وتوضيح هذا المثال عن المؤمن
” أن المؤمن مثله كمثل شجرة، لا يزال يوجد منها ثمر في كل وقت من صيف أو شتاء، أو ليل أو نهار، كذلك المؤمن لا يزال يرفع له عمل صالح آناء الليل وأطراف النهار في كل وقت وحين ” ….
” أن المؤمن مثله كمثل شجرة، لا يزال يوجد منها ثمر في كل وقت من صيف أو شتاء، أو ليل أو نهار، كذلك المؤمن لا يزال يرفع له عمل صالح آناء الليل وأطراف النهار في كل وقت وحين ” ….
وهذا الأمر معلوم عن النخل فالناس يأكلون من ثمارها طوال العام …ويستخدمون جذوعها وأليافها وجميع أشياءها .. وهكذا ينبغي للمسلم ان يكون .. مثمر ومفيد في كل الأوقات ….
ومع أمثلة أخرى .. ألقاكم على خير …
سلمت يمناك على هالموضوع..
ALAIN1111سابقاً
حياج الله اختي .. وشكرا على المرور …
أسجل اعجابي بطرحك وافادتك لنـا وبأنتظــار تميزك القادم
يزاك الله خير ……… يا مضارب = مضروب
جزاك الله خير أخوي مضارب
وفي ميزان حسناتك