أم راشد مواطنة خمسينية تقود شاحنة في العين
تشرف على مزرعتها وتسوق إنتاجها بنفسها
أم راشد مواطنة خمسينية تقود شاحنة في العين
ضربت المواطنة أم راشد (54 عاماً) مثلاً في الاعتماد على النفس والعمل بكد وجهد من أجل تأمين لقمة العيش إذ أصبح مشهد قيادتها لشاحنة محملة بالطابوق أو الخضروات أو الأعلاف مألوفاً في شوارع العين بعد أن لجأت إلى إنجاز أعمالها بنفسها من دون الاعتماد على الآخرين خاصة فيما يتعلق بمزرعتها التي تديرها في منطقة ناهل .
وأم راشد أرملة ترك لها زوجها أربعة أبناء اثنان منهم ذكور كبروا وتزوجوا ويعيشون في أبوظبي، بينما بقيت هي في العين تشرف على تجهيز وإدارة المزرعة التي حصلت عليها منذ 7 سنوات بمكرمة من صاحب السمو رئيس الدولة مستعينة ببعض العمال، لكنها تتولى الإشراف اليومي على العمل الذي يبدأ بالنسبة لها في الرابعة فجرا ويشمل عملها التنقل بين المراكز الحدودية المجاورة والتي تطلب من إدارتها معاملتها بخصوصية لا تساويها بسائقي الشاحنات خاصة عندما تقوم بنقل مواد الطابوق من البريمي إلى مزرعتها حيث تجبرها النظم إلى المرور بمنفذ خطم الشكلة البعيد نسبياً عن المدينة .
وقالت انها حصلت على رخصة قيادة وبالممارسة استطاعت قيادة الشاحنة الخفيفة التي تصل حمولتها إلى 7 طن وتملك الخبرة في قيادتها لمسافات طويلة سعيا لقضاء أعمالها بعد أن تعبت من الاستعانة بالسائقين الذين لا يقدرون أهمية العمل ويتذمرون من كثرته مؤكدة أن هناك من ينظر إليها باستغراب كونها امرأة ترتدي البرقع وتقود شاحنة محملة لكنها تعتبر الأمر عادياً بالنسبة لها وناتجاً عن الرغبة الصادقة في تأمين لقمة العيش .
وتسكن أم راشد التي التحقت بوظيفة صغيرة في إحدى المدارس في مزرعتها منذ سبع سنوات بسبب عدم وجود مسكن مناسب حيث إن المسكن الشعبي الذي كانت تقيم فيه غير صالح للسكن ويحتاج إلى صيانة عاجلة .
” الخليج “
وأتمنى منكم يا اخوان تساعدونه وممكن تتصلون ادارة الخليج والله يجزيكم خير
وانا وياج في ها الكلام
بعدين مب زين على عيالها مخلينها تشتغل ها الشغله
صدق مب زين
حرمة عوده وعيالها كبار وعندها مزرعة شو الي كالفنها تشتغل هالشغله
تاخذ من الشؤون وتيلس في بيتها ابرك لها معززة مكرمة
والله انها حرمة ريال
وين عيالها
واذا ما عندها وين اخوانها وعيال اخاوانها
ووين جيرانها
عنبو وين راحت العرب كلها