أنباء عن عاصفة شمسية تدمر العالم بعد ثلاث سنوات ..!
الكاتب وطن
الاثنين, 20 أبريل 2009 19:51
عندما تبدأ الشمس في الرحيل عن نهار أحد الأيام في نهاية شهر سبتمبر عام 2012 ، ستكون البشرية جمعاء على موعد مع حدث تاريخي لم يسبق وأن حدث منذ فترات زمنية متباعدة، ومن المنتظر له أن يلقي بظلاله على كافة المستويات وسيعمل بشكل كبير على تبديل الكثير من الأمور رأسا ً على عقب بصورة قد تبدو مذهلة لكثيرين. وبحسب تقرير نشرته صحيفة ايلاف اللندنية، فسيكون سكان العاصمة البريطانية، لندن، تحديداً في مقتبل هذه الليلة التي ستكتظ فيها السماء المعتمة آنذاك بوهج ناري لم يسبق له مثيل على موعد مع كارثة حقيقية تهدد بعودة سكان الكوكب إلى عصر القرون الوسطى نتيجة للعواقب الوخيمة التي ستترتب على تلك الكارثة، التي ستتجسد في صورة عاصفة شمسية مدمرة للغاية !!
وفي الوقت الذي قد يدهش فيه البعض من فرط نبرة التشاؤم التي تسيطر على التحذيرات السابقة، إلا أنها وبكل أسف حقيقة مريرة أزاح النقاب عن كامل تفاصيلها تقرير بحثي حديث أجراه فريق من العلماء في الولايات المتحدة، ونبه إلى أن هذا اليوم المزعوم سوف يشهد مجموعة من الظواهر الكونية والبيئة الغريبة، من بينها انتشار أعمدة لتموج أخضر وهاج يشبه الأفاعي السامة العملاقة في السماء ! – كما ستلوح في الأفق تموجات برتقالية متلاحقة خلال العرض الأبرز للشفق القطبي أو الأنوار القطبية التي تشاهد في منتصف الشمالي من الكرة الأرضية، والتي تعرف بشفق بورياليس (Aurora Borealis ) في جنوب إنكلترا منذ 153 عام.
ثم كشف هذا التقرير الخطير الذي ٌنشر بالعدد الأخير لمجلة نيو ساينتيست الأسبوعية المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا، عن أنه وبعد مرور 90 ثانية ، سوف تبدأ الأضواء في الزوال. لكنها ليست الأضواء الموجودة في السماء لأنها ستظل متلألئة حتى فجر اليوم التالي، لكن الأضواء التي ستخفت هى الأضواء الموجودة على الأرض. وفي غضون ساعة واحدة فقط، سوف تغيب الطاقة الكهربية عن أجزاء كبرى من بريطانيا. وقبل منتصف الليل، سوف تصاب كافة شبكات الهواتف المحمولة بأعطال، كما ستصاب شبكة الإنترنت بالشلل التام. وستشوش المحطات التلفزية، سواء كانت أرضية أو فضائية. كما ستصاب المحطات الإذاعية بحالة من السكون.
وقبل حلول ظهر اليوم التالي، سوف يتضح أن أمراً جللا ً قد وقع وأن العالم المتحضر قد انساق إلى حالة من الفوضى والارتباك. وبحسب ما ورد في التقرير، فإن بريطانيا وجزء كبير من أوروبا بالإضافة لأميركا الشمالية سوف يقعون جميعهم بعد مرور عام واحد فقط في قبضة أشد كارثة اقتصادية في التاريخ. وقبل نهاية عام 2013، سوف يموت 100 ألف شخص من قاطني القارة العجوز بسبب المجاعات. ولن يتم دفن الموتى، ولن تتم معالجة المرضى، وستصاب صنابير المياه بحالة من الجفاف. كما شدد التقرير على أن أول معالم الرخاء والانتعاش سوف تبدأ في الظهور في غضون عقدين أو ما يزيد – وهى أول حالة انتعاش لأول عاصفة شمسية عملاقة تحدث في التاريخ الحديث.
وأشارت الدراسة البحثية أيضا ً إلي أن مثل هذه الظاهرة المخيفة سبق لها وأن حدثت من قبل، ليست منذ مدة بعيدة، لكنها من الممكن أن تحدث كل 11 عام. وأوضحت أن العواصف الشمسية لا تتسبب عادة ً في إثارة قلق الأشخاص. كما أنها تحدث نتيجة لقيام أسراب من الجسيمات شبه الفرعية المشحونة كهربياً من الشمس بقرع الأرض وما يحيط بها بصورة دورية منتظمة، الأمر الذي يتسبب في إثارة المخاوف الصحية لدى رواد الفضاء وأصحاب الأقمار الاصطناعية، نتيجة لتزايد احتمالات تعرض قطعهم الإلكترونية الدقيقة للاحتراق. وكانت آخر مرة وقعت فيها تلك الظاهرة هى تلك التي وقعت في الأول من سبتمبر عام 1859. وفي هذا اليوم تحديدا ً، كان يقوم ريتشارد كارينغتون – أحد أبرز رواد الفضاء البريطانيين – برصد ومراقبة الشمس.
وباستخدامه لمرشح، تمكن ريتشارد من دراسة سطح الشمس عبر جهاز التليسكوب الخاص به، ووقتها شاهد أمرا ً غريبا ً، هو ظهور وميض ضوئي براق من سطح الشمس وتقوم بالانفصال عنها. وبعد مرور 48 ساعة من رصده لهذا الأمر، بدأت تأثيرات هذا الوميض في الظهور بصورة استثنائية وغير اعتيادية. من جانبه، قال دانيل بيكر، أحد خبراء الطقس الفضائي بجامعة كولورادو الأميركية، والذي قام بإعداد التقرير لأكاديمية العلوم الوطنية الأميركية الشهر الماضي :” عاما ً بعد الآخر، تصبح تكنولوجيتنا البشرية أكثر عرضة للمخاطر”. كما نوه التقرير إلى أن تكرار حدوث الظاهرة التي رصدها كارينغتون عام 1859 اليوم، سوف يكون لها عواقب أكثر خطورة من مجرد احتراق بعض أسلاك البرق. وتحدث تلك المشكلة نتيجة اعتمادنا على الكهرباء، وكذلك الطريقة التي تولد وتنقل بها تلك الطاقة الكهربية.
وبعد مرور يومين على وقوع العاصفة الشمسية العملاقة، ستجف صنابير المياه. وفي غضون أسبوع واحد، سوف نفقد كل ما بحوزتنا من حرارة وضوء نتيجة لنفاذ المخزون، وسوف تنفذ جميع البضائع من الأسواق والمحال التجارية وكذلك منافذ التوزيع وهو ما سيؤدي إلى انهيار المجتمعات التي نعيش بها. فلن يكون هناك هواتف، ولا أدوية، ولا صناعة، ولا زراعة، ولا غذاء. كما ستنهار نظم الاتصال العالمية والسفر – كما ثبت أن بإمكان تلك العاصفة الشمسية العملاقة أن تدمر شبكة الأقمار الاصطناعية التي تعمل بتقنية الـ GPS التي تعتمد عليها جميع خطوط الطيران. وفي النهاية، أوضح التقرير أن الظاهرة قد لا تحدث في عام 2012- لكنها قد تحدث في عام 2023، هذا العام الذي سيوافق أقصى قدر تالي من الطاقة الشمسية. لكن عاجلا ً أم آجلا ً، سوف يكون تكرار سيناريو ظاهرة كارينغتون أمرا ً لا مفر منه
(( الله أعلم ))
قل لن يصيبنا إلا ماكتبه الله لنا
مافي داعي للخوف… الرب واحد والموت واحد
والحمدلله عقيدتنا وفرت لنا جميع سبل الاقناع والراحه النفسية اللي تفتقدها الكثير من الطوائف.
واللي ايي من الله حياه الله
قرأت الموضوع وحبيت أنقل لكم رد الدكتور محمد النجيمي وهو الآتي:
اعتبر عضو مجمع فقهاء الشريعة الدكتور محمد النجيمي، أن ما تردد عن نهاية العالم في عام 2012،
وتناقلته بعض مواقع الانترنت ورسائل البريد الالكتروني، عبارة عن خرافة وخزعبلات تتنافى مع العقيدة،
وقال في تصريح الى “الحياة”:
«لا يجوز للمسلمين نشر وإشاعة مثل هذه الإشاعات، وإذا تناقلوها كخبر،
فيجب عليهم أن يعلقوا عليها بأنها تتعارض مع القرآن والسنة”
، وأوضح أن من قاموا بنشر هذه التقارير لا يعترفون بيوم القيامة، فيقولون انتهى العالم،
وهذه خرافة وليس لها أي معنى، وكلام عار من الصحة، ويتعارض مع القرآن الكريم.
وأشار النجيمي إلى أن من يصدق مثل
هذه الإشاعات ويسلم بها، وكذلك يتناقلها من دون تعليق بأنها تتعارض مع القرآن والسنة، دليل على ضعف الوازع الديني،
معتبراً أن الصحافة والمواقع الالكترونية يسعون إلى الإثارة بنشر معلومات كهذه
، وقال: “الإثارة الصحافية يشترط لها شروط، منها أن تكون صحيحة، وألا تكون معارضة للدين والشريعة”.
وأبان النجيمي: «نحن كمسلمين عندنا عقيدة تقول انه لا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله سبحانه وتعالى، وهذه من خمسة أمور لا يعلمها إلا الله، وقد أعطانا الله علامات كبرى لقيام الساعة إلى الآن لم تحدث هذه العلامات، منها خروج الدابة ونزول المسيح عليه الصلاة والسلام، ليحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم، وبالتالي فإن أية تقارير تقول إن القيامة تقوم في اليوم الفلاني، تعد خرافات وخزعبلات».
قل لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا
من بين خصائص الكون أن كل عنصر من عناصره وأن كل جزيء من جزيئات هذه العناصر – حتى ولو كان وزنه مثقال ذرة – هو في حركة مستمرة لا تتوقف أبدا إلا بأمر الله عزوجل فاطر السماوات والأرض وما بينهما والقائم عليها
ولا تخضع هذه الحركة للصدفة أو لأسباب عمليات النشوء الذاتي للمادة كما يلوح الملحدون . وإنما هي حركة مقننة ومقدرة تقديرا إلهيا حكيما , وهي أمر خارق لقوانين العلم الوضعي , الذي وضعه الإنسان , وتعرف عليه واكتشفه في محيطه الأرضي .
فكل من الكواكب ومجموعات النجوم والكوكبات والمجرات تدور حول نفسها في حركة محورية وتدور في مداراتها في حركة انتقالية. بل إن الكون كله يتحركة حركة انتقالية حول مركز سحيق يبعد عن خيال البشر ولا يدري العلم الوضعي عنه القليل أو الكثير , ولا يقع إلا في علم الله وحده عز وجل
وإذا كان الإنسان قد استطاع أن يكتشف بعض قوانين حركة الأجسام وديناميكيتها في المحيط الأرضي , فإنه يعجز عن معرفة كثير من خبايا حركة السدم , والكوكبات , والمجرات , والنجوم , والمذنبات , ولا يزال يتخبط عند محاولته تحديد أسبابها ومسبباتها ونظم حركتها وسرعتها . وحتى الظواهر التي يشاهدها الإنسان على سطح الأرض ويحسب أنها جامدة ثابتة لا تتحرك كالجبال والهضاب والبحار , هي في الحقيقة في حركة دائمة مع تحرك كوكب الأرض نفسه في حركتيه المحورية والانتقالية وحركاته الأخرى
وهذه الحركة المستمرة المنتظمة التي لا تعرف الكلل أو الملل أو الخلل لكل عنصر من عناصر هذه الكون الفسيح الأرجاء , هي تسبيح وسجود لله العلي القدير فاطر السماوات والأرض وما بينهما , ولكن الإنسان بما أوتي من علم محدود لا يفقه مثل هذا التسبيح
كما أن في حركة كل عنصر من عناصر الكون إفادة ونعمة وبركة منفعة للإنسان ساكن سطح كوكب الأرض , وذلك لأن كل عناصر الكون مسخرة بأمر الله جل وعلا لخدمة الإنسان ولتيسير سبل حياته على سطح الأرض ويقول المولى عز وجل : ( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ) سورة يس وقوله تعالى : ( وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون ) سورة الأنبياء
وينتج عن الحركة المحورية للنجوم والكواكب قوة طرد مركزية تحفظ للنجم أو للكوكب موقعه في مداره على بعد ثابت بينه وبين النجم الأم . وتتمثل العوامل التي تؤثر في استمرار حدوث ربط النجوم والكواكب بعضها بالبعض الآخر في الآتي
__ كتلة الشمس الأم
__ الدوران المحوري للشمس
__ قوة الجذب الشمسي
__ كتلة كل كوكب تابع للشمس
__ استمرار الدوران المحوري لكل كوكب في سرعة ثابتة له
__ قوة الطرد المركزية لكل كوكب
المسافة الفاصلة بين الشمس وكل كوكب
وعلى الرغم من تعدد هذه العوامل وطول الفترة الزمنية لعملها منذ بداية نشوئها حتى اليوم , والتي تقدر ببلايين السنين , إلا أن الشموس والنجوم والكواكب ظلت تعمل بقدر , ولم يصبها خلل أو زلل , ذلك لأنها تعمل وهي مسخرة بأمر الله عزوجل , ولا تخضع للصدفة أوالعشوائية
وإن حدوث أي نوع من الاضطراب في أي عامل من العوامل السابقة الذكر يؤدي إلى تفكك قوي الربط بين الشمس الأم وكواكبها , وينجم عن ذلك انفجارها وانشطارها وانشقاقها , وهذا لا يحدث لها إلا إذا قضى الله سبحانه وتعالى فاطرها وخالقها بأن يكون . ويكون ذلك عند قيام الساعة
فيوم القيامة هو اليوم الذي يفقد فيه الكون توازنه وتنشطر الكواكب والنجوم والأقمار بأمر من الله عز وجل , وتتأثر الأرض بزلزالها الأعظم الموعود , ويخرج من باطنها موادها المعدنية الثقيلة , فتفقد توازنها وقوة جاذبيتها وموقعها في الفضاء
ونتيجة للحركة المحورية للشمس تتركز الغازات التي تتفاعل نوويّا في جوفها وينشأ عنها قوة جذب عظمى ( تبعا لكتلتها الهائلة الحجم والتي تقدر بنحو 333 ألف مثل لكتلة الأرض ) تؤثر بدورها في قوة جذب الكواكب التابعة لها وربطها في فلكها وتشكيل ما يعرف باسم المجموعة أو النظام الشمسي
ويستمد الإشعاع الشمسي قوته من الطاقة الهائلة المنبثقة من حدوث التفاعلات النووية في باطن الشمس , وتتولد الطاقة الشمسية باشتقاق ذرات الهليوم من ذرات الهيدروجين
وبدون استمرارية الحركة المحورية للشمس يتوقف تكوني الطاقة الشمسية , ولا تتجدد مع الزمن , ولكانت الشمس نجما خامدا منذ عدة الآف من ملايين السنين , ولفقدت الشمس قوة جاذبيتها ولتفككت عوامل الربط بين الشمس وكواكبها التابعة لها في الفضاء السماوي . هذا الربط بين الكواكب والنجوم الذي يحفظ لكل منها موقعه ومداره في السماء يقول المولى عز وجل : ( فلا أقسم بمواقع النجوم * وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ) سورة الواقعة
ويستدل الإنسان من دراسته لمواقع النجوم وآيات الله في الكون على وجود توازن معجز بينها جميعا , وأن الاختلاف في حجم هذه النجوم والكواكب وكذلك في كثافتها وتركيبها الغازي والمعدني وكتلتها وطاقتها وسرعاتها في مداراتها والمسافات الهائلة الشاسعة البعد الفاصلة بين كل منها هو اختلاف بقدر معجز قدّرة تبارك وتعالى تقديرا حكيما معجزا ليكون آية بينة للناس أجمعين إلى يوم الدين