لكم
———————————————
أنشودة الليل
أنشودة الليل …
إني رأيت الليل يمشي في نوادينا….
متمايلا ثمل
يهذي باسمك…يناديك…ينادينا…
ضاعت به السبل
أنشودة الليل ..
ماذا دها الليل…
هل فاض أشعارا…..أم حاله خطر؟
ماباله الليل….
قد هام أسفارا…في كحلك السمر؟
أنشودة الليل …
لماذا حين لايراك الليل ينتحر؟…
وتسدل الأنجم ستارتها…
ويبكي من أشواقه القمر ؟
أنشودة الليل …
هذا هو الليل..
قد حل ضيفا…
فهلا أعطيتي ضيفنا….
من وصلك سفر ؟
فالليل أنتي قصائده ….
للوجد….. للأشواق… للغزل
والليل أنتي ضفائره…
بشعرك المجدول في زحل
والليل أنتي سرائره…
في دفء عينك نام كالطفل
أنشودة الليل
———————————————————
لك ما طلبت:
أخي العزيز:
أنشودة الليل تفتح أبواب ندائها لكل ما يحتويه ,نريد ان نرتفع بالصور قليلا ً ونشكل جديد الفكرة ونبتعد عن استهلاكها:
– بعيدا ً عن النظم فهي ليست تفعيلة تحتاج القصيدة النثرية لأسلوب خاص وإلا ابتعدت عن الشعر وأصبحت خاطرة .
– الأهم الابتعاد عن المباشرة والتحول للرؤى
– سأتابع المقاطع كما هو تقسيمها :
• بشكل عام تكرار أنشودة الليل لخمس مرات والسادسة هي العنوان أضعفت السياق وكانت تكفي مرة واحدة فلم تدعم النص.
• المقطع 1 : الصورة جميلة ودعم السياق موسيقا تناغم المفردات ويجب هنا تسكين اللام في ثملْ سبل ْ. فعل يناديك جيد أما ينادينا جاءت مباشرة وحولت السياق إلى التخصيص فاقتضب.
• المقطع 2 : الفعل هو دهى وليس دها . الليل الذي يهذي والضائع ينتظر أكثر من صورة مباشرة أن يفيض شعرا ً والحال الخطر . ومع هذا إلى هنا السياق متناغم بعض الشيء. وسؤال واحد يكفي والآخر جاء تكرارا ً لا داعي له مع النهاية التي جاءت غير متوافقة في موسيقاها ومعناها:كحلك السمر؟ الساكن الميم من الأسمر أو المفتوح الميم من المنادمة :ضعيفة جدا ً لغويا ً وتصويريا ً.
• المقطع 3:هل لا يراها الليل حقا ً ؟؟يجب أن يتقدم هذا تبريرا ً خاصا ً يدعم الفكرة. فالمعنى هنا مقطوع بلا قوة .مع أن انتحار الليل صورة عالية ولكن التوظيف ضعيف جدا ً . النجوم تسدل الستار , والقمر يبكي ؛صور جيدة ولكن بداية التوظيف قلل من أهميتها.
• المقطع 4: عودة الليل بمعناه الأول جيد للتوازن ولكن مباشرة الصورة هذا هو الليل نثرية . كذلك قد حل ضيفا ً . فهلا أعطيتي ضيفنا =أعطيت ِ
من وصلك سفر ؟ رباط الضيف بالسفر عندما حل فكك الوصل فلم تهدأ الصورة .
فالليل أنتي قصائده ….=أنت ِ
للوجد….. للأشواق… للغزل
والليل أنتي ضفائره…= أنت ِ
بشعرك المجدول في زحل
والليل أنتي سرائره…= أنت ِ
في دفء عينك نام كالطفل
هذا المقطع جيد في تدفق الصور والموسيقا ؛ ما القرار بين الشعر المجدول وزحل؟ فقط هنا أخفق المعنى .
بشكل عام: هذه القصيدة حملت فكرة جميلة وذهبت أكثر مقاطعها للنثرية والمباشرة فاقتربت من الخاطرة .
لماذا حين لايراك الليل ينتحر؟…
وتسدل الأنجم ستارتها…
ويبكي من أشواقه القمر ؟
قصيدة رائعة …
صح لسانك أخوي الدين النصيحة
للوجد….. للأشواق… للغزل
والليل أنتي ضفائره…
بشعرك المجدول في زحل
والليل أنتي سرائره…
في دفء عينك نام كالطفل
أبدعت كلاما أخي “الدين النصيحه”
أهلاً بك
سعدتُ كثيراً بما كتبت .. أيضاً تمعّنتُ وتمتّعتُ بما قرأت