طالبت شركات مكة الاستثمارية من الجهات المعنية “التحرك العاجل” للنظر في الأزمة الحالية التي تعيشها تلك الشركات مشيرة إلى أن أنفلونزا الخنازير تهدد 90 في المئة من شركات العمرة وتشغيل الفنادق في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وأكد عدد من المستثمرين خلال اللقاء الطارىء الذي عقده ملتقى شركات مكة، أن مجمل الخسائر التي تكبدتها هذه الشركات، وعدم تمديد تأشيرات العمرة إلى منتصف رمضان قد تتجاوز المليار ريال، “وهي في اتجاه إلى الصعود إذا لم تتدخل الجهات المعنية بشكل عاجل بعدما تفشى الرعب جراء انتشار وباء أنفلونزا الخنازير”.
وطالب فهد الوذيناني، مالك إحدى الشركات الاستثمارية في المنطقة المركزية في مكة ، في تصريحات له نشرتها صحيفة “عكاظ” في عددها اليوم الخميس من وزارة الصحة إنشاء غرفة مشتركة تبحث فيها مستجدات أنفلونزا الخنازير ليصار عن طريقها تطمين المعتمرين الذين بدأ الكثير منهم في العزوف عن العمرة والحج.
من جانبه قال إبراهيم الزهراني، مالك شركة تشغيل فنادق في مكة المكرمة، “نحن على استعداد تام لتأمين لقاح الأنفلونزا وإدراجه ضمن ملف كل حاج ومعتمر يفد إلى المملكة” محملا “وسائل الإعلام مسؤولية تضخيم وتهويل المرض بشكل لا يعطي الصورة الحقيقية للوضع بعدما سجلت مكة المكرمة أقل نسبة إصابة بن مدن المملكة المماثلة لها سكانيا.
وكشف ملاك 60 شركة شاركت في الملتقى عن اقتراب إعلانهم الإفلاس بنسبة 90 في المئة. وأظهر الاستبيان الصادر عن الملتقى إشغال 30 الى 40 في المئة لإسكان العمرة في موسم رمضان لهذا العام .