هاجم مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة باراك اوباما أمس بورصة «وول ستريت» متهمها بالتلاعب في الأسواق العالمية للحصول على مكاسب فورية، في وقت أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة جون ماكين يحظى بتأييد الديمقراطيين أكثر من منافسيه عن «الحزب الديمقراطي» السيناتور باراك أوباما أو السيناتور عن ولاية نيويورك هيلاري كلينتون.
ووجه اوباما نداء لرسم إطار تنظيمي جديد لاقتصاد السوق، متهماً بورصة «وول ستريت» بالتلاعب بالأسواق العالمية للحصول على مكاسب فورية على حساب النمو الدائم. وفي معرض التأكيد أن الاقتصاد الأميركي «في حالة انكماش»، طالب اوباما بخطة نهوض جديدة بقيمة ثلاثين مليار دولار، وذكر بخطته لمواجهة أزمة الرهن العقاري الحالية، والتي تستند خصوصاً على إنشاء صندوق يهدف إلى تفادي مصادرة الشقق وتسليف ضريبي على الرهن العقاري.
وقال اوباما بصورة عامة في خطابه بحضور رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ «إن اقتصادنا الحر لم يكن القصد منه أن يسمح بالاستفادة من كل شيء وبكل الأشكال». وأوضح اوباما «أن للحكومة دوراً تلعبه لتحسين ازدهارنا المشترك: عن طريق توفير ظروف اقتصادية ومالية مستقرة للنمو الدائم وفرض الشفافية وضمان منافسة عادلة».
وأعرب عن أسفه قائلاً «لقد فشلنا في ظل الإدارات الجمهورية والديمقراطية في تفادي الممارسات التي غالباً ما كافأت التلاعب المالي بدلاً من الإنتاجية وحسن الإدارة». وفي استطلاع افتراضي يحمل عنوان «ماكين- ديمقراطيين»، وهو عبارة عن منافسة بين ماكين وأوباما، حصل السيناتور الجمهوري على 17% من الأصوات المحتملة الديمقراطية مقابل 10% للسيناتور الديمقراطي من الأصوات المحتملة الجمهورية.
أما مقابل كلينتون، فقد أظهر الاستطلاع أن ماكين سيحصل على 14% من أصوات محتملة للديمقراطيين، في حين أن ستحصل سناتور نيويورك على 8% من الأصوات المحتملة للجمهوريين.
الله يستر من باراك لو فاز في الانتخابات
ألف شكر على الخبر أخوي
أخوي هذا ليس بصحيح.. أوباما والده فقط كان أفريقي مسلم من كينيا..
أوباما تربى على يد أمه الأمريكية وجده وجدته.. وهم كلهم مسيحيين بيض
أنا أتهمهم .