.
.
السادة الكرام/ أعضاء أو زوار
هذه قصة جديدة انتهيت من كتابتها وطباعتها بالأمس
يعاتبني البعض على نهاياتي الحزينة
لكن في هذه القصة النهاية لن تكون كذلك
أتمنى أن تنال الاستحسان
ودعواتكم لنا بالتوفيق وتسهيل الأمور
كل الأمنيات بقضاء وقتا طيبا مع مداد قلمي
وفاء
الله يعطيج ألف عافية..!
كنت خايفة من النهاية بس الحمد لله يت على خير..!
وكنت اتمنى تكون قصة طويله لأني عشت الجو .. توقعت أن منصور بعد ما يسترجع صحته ويوقف على ريله .. ويعيشون مع بعض ايي يوم وينكر هالجميل..! لأن هالأمور تحصل في حياتنا بأشكال وألوان مختلفة..!
تسلم هالأنامل
كلمة شكر
إلى الأخ الفاضل والكريم gtr30000
صاحب القلب الطيب والمرح
علما بأني اقتبست بعض الجمل من ردوده هنا وهناك
التي في مواضيعه
وقد استأذنته قبل فترة في الاقتباس فلم يمانع مشكوراً
في الحقيقة لم أتمالك نفسي ولم اصبر ..تابعت قراءتها وأنتِ تقومين بترتيب الموضوع ..
قصة جميلة جداً ولو أنها قصيرة والمغزى منها قيّم جداً وهو ما نحتاج سماعه أو ما احتاج سماعه
حالياً ..
دام قلمكِ ينبض بالتميّز غاليتي وفــاء ..
لكِ مني باقة ورد بيضاء ..
– ضيوف ينتظرونكِ في الصالة.
– مَنْ يا أمي؟!
– احملي لهم الشاي والقهوة وستعرفين.
غيرت أمل ملابسها على عجل، وعندما وصلت وقفت مذهولة وهي ترى منصور واقف أمامها وبيده عكاز، وبالقرب منه جلست والدته التي تشع الطيبة من وجهها. رحبّت بهما مرتبكة، وسلّمت على والدته ثم سلمت عليه، فقال لها هامساً:
– سامحيني لقد تأخرت!
فلم تتمالك دمعة تسللت إلى عينيها وردت بصوت أخف:
المهم أنك عدت بالسلامة.
النهاية
.