الســــلامـ علــــيـكمـ و رحمــــة الله و بــــركــــــاتهـ
أول «ساحر» بالإمارات والخليج العربي: أستطيع تكسير سيارة واعادتها سليمة وأتحدى كوبر فيلد!
عندما تراه لاول مرة يجب ان تكون حذراً فهو يبدو طبيعياً، خاصة وهو يرتدي الزي الاماراتي، الا انه قد يفاجئك بإحدى الالعاب السحرية، فيمكن ان يسألك عن ساعته التي كان يرتديها واذا انكرت معرفتك بمكانها يخرجها من جيبك، انه منتصر او شهاب المنصوري، احد ابناء رأس الخيمة واحد عشاق فن ما يسميه «السحر النظيف: وخفة اليد
كلفه هذا العشق اكثر من 300 الف درهم وخمس سنوات دراسة و15 سنة ممارسة، يشكو دائما من عدم تعاون المؤسسات معه واستعانتهم باشخاص اجانب في حين انه يؤكد على تفوقه عليهم جميعا لدرجة انه يتحدى ديفيد كوبر فيلد الساحر الامريكي الشهير، كان أول سؤال له:
< لندع خفة اليد جانبا، لنطرق أبواب حياتك من بدايتها ونتعرف على بداية دخولك هذا العالم الغريب على المجتمع الإماراتي؟
ـ منذ أن كنت طفلا صغيرا وأنا اعشق الغريب والمثير في مختلف المجالات وكبر هذا الشعور داخلي، فمنذ أن كان عمري ثماني سنوات وأنا أتردد على كل عروض السيرك التي كانت تقام في الفجيرة ورأس الخيمة وأبوظبي، لدرجة أنني كنت ألحق بهذه العروض من إماراة لأخرى ليس كمشاهد عادي بل كمستفسر، وأتذكر أنني كنت أجمع المال وأوفر من مصروفي لحضور مثل هذه العروض دون ملل، فتلك الأشياء التي كنت أراها كانت تبهرني خاصة التي تتضمن ترويضاً للحيوانات أو تقطيع البشر وإعادتهم، ولم أكن مثل أي طفل عادي يرى ويصفق فقد كان في داخلي هاجس قوي لإختراق هذا العالم الصعب الممتع.
< هل يعني هذا أنك أردتها مهنة وليست هواية فقط؟
ـ في البداية لم اضع في حسباني إذا كانت هواية أو مهنة، فكل ما كان يشغل بالي هو التعرف على أسرار هذا العالم الخفي وأن أعرف كيف يقوم إنسان عادي بهذه الأشياء وبالفعل سافرت الى الولايات المتحدة والتحقت بمعهد متخصص في هذا المجال ودرست به لمدة خمس سنوات، وكان كل من يعرف أني اماراتي يتعجب، خاصة وهم يرونني بالزي الإماراتي، ولكني لم أهتم بذلك فقد كان تركيزي كله ينصب في تعلم أكبر عدد ممكن من الألعاب السحرية وإتقانها.
التحدي..
< أعتقد أن هناك دوافع أخرى وراء إنخراطك في هذا المجال فما هي؟
ـ معك حق قد يكون الدافع هو التحدى، فذات مرة جلست مع رجل روسيا كان يتقن هذا الفن وخلال محاولتي لتعلم لعبة كان يؤديها باحتراف وجدته يبتسم ساخرا ويشير إلى انني عربي وأن العرب لا يستطيعون تعلم مثل هذا الألعاب بسبب صعوبتها. ومن وقتها وضعت هذا الأمر في اعتباري وجعلت التحدي وإثبات عكس هذا الكلام أمام عيني إلى أن نجحت في ذلك.
< ألم تجد معارضة من أهلك للالتحاقك بهذا المجال؟
ـ أكيد، فنحن العرب للأسف لا نضع الامور في نصابها. فكثير من الناس قد يخلط بين السحر والشعوذة وبين خفة اليد وشتان بين الاثنين فأنا لا أقبل أن أكون مشعوذاً فهناك فرق شاسع بين السحر والجن وبين خفة اليد والخداع البصري، وهو ما جعل والدي في بداية الأمر يعترض على تصرفاتي وعلى تعلقي الشديد بدخول هذا العالم، لكن بعدما قمت بعرض أكثر من لعبة أمامه وكشفت له سرها وجد أنها بسيطة وليست حراماً أو عيباً كما يشاع.
< من وجهة نظرك ما هي شروط الساحر الناجح؟
ـ بصفة عامة كل السحرة ناجحون طالما أن الساحر يتقن أكثر من ألف لعبة. ولكن المهم هو التميز والحفاظ عليه، وعن الشروط فهي سهلة ممتنعة أي أن أهم شرط فيها هو حب هذا العالم والتوحد معه والرغبة في تعلم المزيد وخفة اليد طبعا والذكاء، خاصة في حالة حدوث أي موقف حرج فنحن نتعامل مع أدوات ونعتمد على الخفة والخداع البصري.
< منذ متى وأنت تمارس هذه الألعاب علانية؟
ـ من حوالي 15 سنة على الأقل.
< ألا تجد أن هذه الفترة كبيرة ومع ذلك لم تصبح مشهورا؟
ـ نعم هي فترة كبيرة تزداد فيها خبرتي يوما بعد يوم، ولكن كوني غير معروف للجميع حتى الآن فهو ليس ذنبي وأنما الكرة في ملعب الإعلام والشركات الكبرى فلأسف أغلب المؤسسات تتعامل أو تستدعي ساحراً من أي جنسية أخرى في حين أن هناك ابن هذا البلد الذي يبحث عمن يكتشفه.
< لاحظنا أنك تتعمد القيام بعروضك بالزي الوطني فماذا يمثل لك ذلك، وهل واجهت تساؤلات من الجمهور بخصوص الشكل الخارجي؟
ـ أنا أعتز جدا ببلدي وأهتم بأن تخرج الإمارات للعالم كله بزيها وأنا أعتبر نفسي سفيراً لها، الى جانب أنني أول إماراتي يتقن ويمتهن خفة اليد، وقد أكون أول خليجي أيضا، وعندما يراني الناس بهذا الزي يعني فخراً للإمارات فكثيرا ما ألاحظ نظرات الإعجاب والاستغراب في آن واحد من الجمهور وكأنهم يقولون «أول مرة نرى خليجي ساحر».
< علمنا أنك تتقن أكثر من 1000 لعبة فهل تعلمتها كلها؟
ـ الحمد لله أنا اتقن اكثر من 3000 لعبة وليس ألفاً ومعظمها من اختراعي فكل لعبة يمكن أن يخرج منها عشر ألعاب.
< وما آخر لعبة اخترعتها؟
ـ تحويل الماء إلى ثلج بلمسة يد وهذه اللعبة كانت تكلف ثلاثة آلاف درهم، لكني أستطعت عملها بخمسة وسبعين درهماً فقط.
< هناك من يخلط بين لقب ساحر ومهرج فما أقرب الألقاب إليك؟
ـ لا يهمني اللقب، فالمهرج هو إنسان يستطيع إضحاك الناس بمجموعة حركات وهو شيء صعب جداً ولا يجب أن نقلل من قيمته، إلا أنني أرجع وأقول انني ساحر ولست مهرجاً مع احترامي للمهرجين.
< علمنا أن معك فرقة كاملة ترافقك أينما ذهبت فما مفردات هذه الفرقة؟
ـ عملى كساحر يتطلب وجود عدد من المساعدين، الذين قد يصلون لستة مساعدين أساسيين و30 مساعداً فرعياً و20 مساعدة.
< ألا تجد أن هذه الأرقام مبالغ فيها؟
ـ بالعكس، فالفقرات التي أقدمها تحتاج لهذا العدد، خاصة الفترات التي تفصل بين فقرة وأخرى، وهناك الموسيقى والتي تمثل عاملاً أساسياً في بث روح اللعبة على الجمهور، خاصة موسيقى الرعب في بعض الالعاب.
< بمناسبة الحديث عن تعليم فنون خفة اليد، كم الوقت الذي يمكن أن يستغرقه الشخص لتعلم 100 لعبة مثلاً؟ وهل يحتاج ذلك لقدرات خاصة؟
ـ حوالي ستة أشهر، فأول شهر يجب أن يتعرف فيه الشخص على الأدوات المستخدمة وبعدها يبدأ التدريب وكلما زادت المدة والرغبة في التعلم، نجح الإنسان في تحويل وتغيير وتحريك الأشياء دون قدرات خاصة.
< ما أصعب الألعاب التي تمارسها ولماذا؟
ـ أصعب الألعاب هي حرق العملات الورقية، فهي تحتاج لتركيز وذكاء عاليين.
< ماذا عن أصعب المواقف التي واجهتك؟
ـ أتذكر أنني قمت ذات مرة بحرق خمسمائة درهم، لكني لم أستطع إعادتها فقد كنت مرهقاً في هذا اليوم كثيراً وهو ما أدخلني في حرج كبير مع المشاهدين ولكني تداركت الموقف وأستطعت الخروج من المأزق بسلام كلفني خمسمائة درهم وقتها.
السحر الأسود
< ماذا عن السحر الأسود هل سيأتي يوم وتلجأ له؟
ـ حالياً لا أفكر في هذا الموضوع ولكنه وارد مستقبلاً وسأطوعه لخدمة الناس وليس لإيذائهم، فالإنسان يمكنه أن يصنع من الشر خيراً لمنفعة الناس.
< ألا ترى أن هذا الأمر قد يعرضك لموجة كبيرة من الاعتراضات، وكيف سترد؟
ـ أعتقد أن كل إنسان لديه قناعة بما يفعله طالما أنه يفعل الخير ولا يؤذي أحداً ولن أرد فعملي هو الذي سيرد.
< برأيك ما الذي ينقصك لتحقيق الشهرة العربية ومن بعدها العالمية؟
ـ ينقصني تشجيع الناس لي ودعم الشركات الإماراتية فلا يعقل أن تتم الاستعانة بساحر أجنبي وأنا موجود، فإذا حققت الشهرة المحلية سيكون الأمر بعدها سهلاً.
< ألا تخاف من ممارسة الألعاب الخطرة؟
ـ بالطبع لا، فالناس يرونها خطرة ولكنها في الواقع تخضع لنظرية علمية بسيطة وتخضع لخداع بصري يجعل مضمونها عادياً بالنسبة لي وخطراً بالنسبة للناس وهو قمة الاحتراف.
< ولكن ماذا عن الناس الذين يعملون معك، ألا يخافون في لعبة مثل تقطيع الجسم؟
ـ أكيد لا، لأنهم لو كانوا خائفين لما أقدموا على ذلك ولكننا لا يمكن أن ننفي وجود بعض الرهبة أو الرعب البسيط من منظر الآلات الحادة المستخدمة في اللعبة.
< ما اللعبة التي تسعى لممارستها وما المانع في عدم قيامك بها حتى الآن؟
ـ أتمنى تكسير سيارة واعادتها مرة اخرى، والعائق الوحيد الذي أمامي هو الدعم المادي فهذا الموضوع يحتاج لـ 3 ملايين درهم وهو مبلغ كبير بالنسبة لي لذلك أحتاج لمن يدعمني ولن يندم.
< ما أحدث الألعاب التي أتقنتها؟
ـ الوقوف مرتفعاً عن الأرض مسافة نصف متر.
< هل تتمنى أن تكون مثل ديفيد كوبر فيلد؟
ـ لا أتمنى أن أكون مثله، بل أتمنى منافسته وأنا قادر على ذلك.
< أخيراً طموحاتك المستقبلية؟
ـ أتمنى أن أجد مكاني في بلدي وأن يرثني ابني في مهنتي.
فمـــــــان الكريـــمـ
أعتقد المشكلة في تسمية الخدع البصرية بالسحر وهذا خطأ…
اذا كان هذا سحر فالتلفزيون كله سحر لأن الأفلام والبرامج كلها تعتمد على الخدع البصرية.
أعتقد يجب تغيير مسمى هذه المهنه أو الهواية من ساحر الى خادع بصري… وذلك لحرمة السحر عندنا نحن المسلمون.
ماعليك زود هذا كافر
انا قريت الكثير عن من تاب من هذه الاعمال والجميع اكد انهم يكفرون بالله عند الدخول في هذا المجال
السحر الأسود
< ماذا عن السحر الأسود هل سيأتي يوم وتلجأ له؟
ـ حالياً لا أفكر في هذا الموضوع ولكنه وارد مستقبلاً وسأطوعه لخدمة الناس وليس لإيذائهم، فالإنسان يمكنه أن يصنع من الشر خيراً لمنفعة الناس.
< ألا ترى أن هذا الأمر قد يعرضك لموجة كبيرة من الاعتراضات، وكيف سترد؟
ـ أعتقد أن كل إنسان لديه قناعة بما يفعله طالما أنه يفعل الخير ولا يؤذي أحداً ولن أرد فعملي هو الذي سيرد.
شو المقصود بالسحر الأسود هني
السحر الأسود
< ماذا عن السحر الأسود هل سيأتي يوم وتلجأ له؟
ـ حالياً لا أفكر في هذا الموضوع ولكنه وارد مستقبلاً وسأطوعه لخدمة الناس وليس لإيذائهم، فالإنسان يمكنه أن يصنع من الشر خيراً لمنفعة الناس
السحر الاسود!!!!!!!!
إذا مب ساحر خلاص خله يسمونه مهرج لان السحر معروف حكمه في الأسلام !!
الساحر لا يتعلم السحر الى بعد ان يكفر بالله
هذا شي واضح و ما يباله توضيح و بعدين في اشياء اساسيه للتكفير والساحر كافر صريح