أول قاضي نسائي إماراتي تؤدي اليمين القانونية أمام منصور بن زايد
Oct 7, 2008 – 07:32 –
قاضي نسائي إماراتي /يمين قانونية
ابوظبي في 7 اكتوبر /وام/ أدت اليمين القانونية أمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء اليوم بقصر الرئاسة بأبوظبي السيدة خلود أحمد جوعان الظاهري كأول قاضي نسائي مواطن في الإمارات.
وقال سمو الشيخ منصور بن زايد إن تعيين أول قاضي نسائي في الإمارات والتي تعد التجربة الأولى للعنصر النسائي في سلك القضاء بالدولة يأتي في إطار عمليات التطوير الشاملة التي تشهدها دائرة القضاء في أبوظبي حاليا ..كما يأتي استمرارا لسياسة إشراك المرأة في عمليات التنمية الشاملة بالإمارة وتشجيعها للعمل في كافة المجالات على قدم المساواة مع الرجل.
واعتبر سموه إشراك العنصر النسائي في العمل القضائي تجربة فريدة من نوعها على مستوى الدولة.. متمنيا لها النجاح والتوفيق في كل ما يسند إليها من مهام قضائية. مؤكداً أن الدائرة لن تدخر وسعاً في توفير الدعم اللازم والمساندة للقاضي الجديد باعتبارها أول إماراتية تحتل هذا المنصب الرفيع.. مشيرا سموه إلى أن تجربة القاضية الجديدة ستكون نموذجا وقدوة يُحتذى لتشجع المرأة على الانخراط في سلك القضاء أو النيابة وغيرها من مواقع العمل الإداري والميداني.
وأشار سمو الشيخ منصور إلى طبيعة الدور الذي يلعبه القضاء ومدى ما يتطلبه من دقة وحرص ..وقال إن ذلك يحتم على من يعتلي سدة القضاء التمتع بضمير حي وقدر كامل من التجرد والحياد وذلك لضمان إقامة العدل والحكم بصحيح القانون نصا وروحا.
وقال سموه إن من أبرز مظاهر التقدم والاستقرار هو وجود قضاء نزيه قادر على الفصل بين المتخاصمين بدون انحياز إلا للحق.. وأكد أن القضاء النزيه من بين العوامل التي تكسب دولة الإمارات الاحترام والتقدير في الخارج وتشيع روح التسامح والمحبة داخل المجتمع الإماراتي وتعطي لأفراده الاطمئنان والأمن على حياتهم ورزقهم.
وأكد سموه أن العدالة حق للجميع وأن سيادة القانون فوق كل اعتبار يحتمي الجميع في ظله وينعمون بعدله وسيادته.. داعيا سموه القضاة إلى إنجاز القضايا المسندة إليهم بحيث لا تتعطل مصالح الناس.
ووجه سموه بضرورة العمل على تطوير المحكمة التجارية وإدخال النظم الحديثة المعمول بها في بلدان العالم المتقدم على هذه المحكمة باعتبارها أيضا التجربة الأولى والفريدة في الدولة والتي تتطلع إليها الإمارة لتكون نموذجا يحتذى به بين دول المنطقة.
وأكد سموه أهمية مراجعة القوانين المعمول بها حاليا في الإمارة بين الحين والآخر لما لذلك من أهمية قصوى في التعرف على مدى مواكبة هذه القوانين للتطورات الحاصلة في مجمل الحياة بالإمارة ..مشيرا سموه إلى أنه في حالة ضرورة إجراء تعديلات على نصوص بعض القوانين أو سن قوانين جديدة أو أن هناك قوانين لا تتناسب والتطور الحاصل حاليا في الإمارة يجب سرعة اتخاذ اللازم في هذا الشأن بحيث تكون الإمارة مواكبة لكافة التغيرات التي قد تطرأ على الساحتين المحلية والعالمية.
وأبدى سموه ترحابه بتقبل كافة الاقتراحات التي يتقدم بها كافة العاملين بالدائرة لما فيه خدمة سيادة القانون ونشر العدالة بين الناس بما يخدم في نهاية الأمر المصلحة العليا للإمارة والوصول إلى مرتبة متقدمة بين مصاف دول العالم المتقدم.
وأعرب سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عن أمله في انضمام مجموعة جديدة من القضاة المواطنين إلى دائرة القضاء والعمل في مختلف المناصب ..ودعا سموه إلى إعداد جيل مؤهل ومدرب على أحدث النظم العالمية من المواطنين لتولي مهام القضاء خلال المرحلة المقبلة وليمثلوا الجيل الثاني من المسؤولين بحيث يكون هناك استعداد تام لتولي أبناء الوطن كافة المهام القضائية.. كما دعا سموه موظفي دائرة القضاء إلى العمل بروح الفريق وحث المسؤولين على تذليل كافة الصعاب أمام موظفيهم.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان أن للدائرة دورا مهما ومكملا لعمليات التنمية بالإمارة باعتبار العمل القضائي من أهم ركائز التنمية في الدول المتقدمة وهو ما يأتي من بين الأهداف الرئيسية للعمل والمخطط الاستراتيجي للدائرة.. وقال سموه “عند وضع قانون إعادة تنظيم دائرة القضاء تم التأكيد على أهمية دور دائرة القضاء في مخططات التنمية الشاملة بالإمارة فالنمو الاقتصادي الذي تشهده أبوظبي حاليا لابد أن يواكبه جهاز قضائي فعال ومن بين العناصر الفاعلة في دعم الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات ضرورة وجود جهاز قضائي متخصص يتمتع بالاستقلالية والشفافية والقدرة على التعامل في كافة أنواع القضايا التجارية أو الاقتصادية وسرعة البت والفصل فيها وهو أيضا ما حرصنا على توفيره خلال تشكيل الجهاز القضائي للإمارة انطلاقا من حرص الدائرة على تحقيق أهداف واستراتيجية الحكومة فيما يتعلق بعمليات التنمية والسعي لجذب الاستثمارات لتعزيز النمو الاقتصادي”.
وتوقع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن يشهد العام القضائي الحالي تطورا ملموسا في العمل القضائي بالإمارة في ظل الدعم اللا محدود الذي توفره الحكومة للدائرة.. وقال سموه ان المؤشرات الأولية للأداء خلال العام الحالي تبشر بمرحلة انتقالية في العمل القضائي بالإمارة فمن جهة استحدثت الدائرة العديد من النظم والتقنيات الحديثة المعمول بها في بلدان العالم المتقدمة للمساعدة في أداء أعمال كافة إدارات الجهاز القضائي وهو ما سيساعد على تفعيل دور القضاء والمساهمة بفعالية في عمليات التنمية الشاملة بالإمارة ..ومن ناحية أخرى استعانت الدائرة بفريق متكامل من القضاة والمستشارين المشهود لهم بالخبرة العالمية الواسعة في مجالات مختلفة للعمل لديها.. أضف على ذلك الدعم الكبير الذي توفره الحكومة للدائرة للوصول إلى المستوى العالمي المتقدم الذي نطمح إليه”.
وقد عبرت القاضي خلود الظاهري عن اعتزازها بالثقة التي أولاها لها سمو الشيخ منصور بن زايد داعية الله أن يوفقها في حمل الأمانة وأداء المسؤولية بالشكل الذي يرضي الله أولا ويخدم الوطن والمواطن وبما يتفق مع أحكام القوانين.
وأكدت أن العمل في سلك القضاء يشكل تكريسا للدور المتنامي الذي تلعبه المرأة الإماراتية والتي تمكنت من خلاله احتلال مواقع مهمة ورفيعة .
وقالت إن ما حققته المرأة الإماراتية من إنجازات حتى الآن يفرض عليها مسؤوليات إضافية حتى تكون جديرة بالثقة التي منحتها لها القيادة الرشيدة .
حضر حلف اليمين كل من سعادة المستشار علال العبودي رئيس محكمة النقض رئيس المجلس الأعلى للقضاء وسعادة المستشار سلطان سعيد البادي وكيل الدائرة وسعادة المستشار يوسف سعيد العبري القائم بأعمال النائب العام في أبوظبي وسعادة محمد حسن الشاطري الوكيل المساعد لشؤون المساندة القضائية.
وام/مل/وح وام/root/د/وح/ز
الله المستعان
شكل الجماعه يستحون من موروثنا … لكن ياليت انه موروث اجتماعي وفقط .. لكنه امر شرعي تمت مخالفته والله المستعان …
لما تولت شجرة الدر الحكم في مصر ارسل الخليفة العباسي لاهل مصر يقول لهم ..
ان عقمت نساء مصر ان تلد بالرجال ارسلنا لكم بعض الرجال …
ياترى شو بيقول عنا؟؟
فوجئت المحامية خلود أحمد جوعان الظاهري «30عاما»، بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتعيينها في وظيفة قاضٍ ابتدائي على الفئة الثالثة في دائرة القضاء في أبوظبي، وبهذا القرار تعتبر خلود أول قاضية في تاريخ الإمارات، وأصغر قاضية في الوطن العربي.
ويشار إلى أن خلود الظاهري فتاة مواطنة، غير متزوجة، مواليد مدينة العين 1977، سليلة عائلة قانونية معروفة، حاصلة على شهادة الشريعة والقانون من جامعة الإمارات عام 2000، عملت في المحاماة فور تخرجها لدى المحامي الدكتور سليمان يوسف، ثم افتتحت مكتباً خاصاً بها، وتترافع حالياً أمام المحاكم كافة بدرجاتها المختلفة، المدنية والتجارية والشرعية والجنائية والعليا، وتركز على التخصص في قضايا الأحوال الشخصية والجنايات، وتسعى حالياً لاستكمال دراستها العليا، وبدأت في الإعداد للحصول على ماجستير في القانون العام أو الخاص في جامعة الإمارات، وشاركت في العديد من المؤتمرات المحلية، والعالمية التي تعقد في الدولة.
مسؤولية كبيرة
وقالت الظاهري لـ«الإمارات اليوم» «أشعر بالرهبة من المسؤولية الكبيرة التي ألقيت على عاتقي أمام الله وعلى الثقة الكبيرة التي منحها لي صاحب السمو رئيس الدولة، ودخلت في تحدٍ مع نفسي (أكون أو لا أكون)»، مشيرة إلى أن «ثماني سنوات في مهنة المحاماة أكسبتني خبرة تمكني من تحقيق أهدافي في العمل القضائي، وسأكون محل الثقة التي منحتها لي الدولة، وستكون تجربة عمل المرأة في القضاء ناجحة بكل المقاييس، ومثالاً يحتذى به في عمل المرأة في كل المجالات». وأكدت أن المرأة الإماراتية اعتلت أعلى المناصب وأصبحت وزيرة والآن قاضية، مؤكدة «سنكون عند حسن الظن بنا ونثبت قدرتنا على حمل المسؤولية».
حلم الثانوية
وقالت الظاهري إن «ارتداء ثوب المحاماة والترافع في أروقة المحاكم حلم ظل يراودني منذ المرحلة الثانوية، وبدأت التخطط لتحقيق الحلم، والتحقت بكلية الشريعة القانون في جامعة الإمارات»، كاشفة عن «وجود شخصيات عدة اسهمت في نجاحي وإثراء شخصيتي وتنمية خبرتي وحبي للقانون بداية من أسرتي القانونية التي حفزتني على العلم والنجاح والتميز وصولاً إلى أستاذي الذي تدربت على يديه واكتسبت منه خبرة المحاماة».
الله يوفقها
السؤال اللى يطرح نفسه هل نحن بحاجه فعلا الى قاضي نسائي ؟
ولا الموضوع مجرد توسيع لنطاق المساواه بين الرجل والمرأه ؟
هذا الكلام موجود في المجتمعات الغربيه صحيح لكن نحن لدينا أرث لا يمكن ان نتجاهله او نهمشه ((كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ))
ماروم اقول شي
هذة قاضية اتروم تسجني
اتحملو
اذا طلع المجرم وكان اسيوي ودمعتين منه يطلع براءه على طول
طبيعه المراءه عاطفيه وما يصلح لها ها المنصب