هذا الموضوع ليس ردا ً على أحد وليس موضوعا ً للرد على على موضوع آخر ولكن .
جابر عبيد له اسلوب فريد فالطرح والمناقشه ومقرب للكثيرين من الذين يقومون للإستماع لذلك المخلوق وتجده قريب من أحاسيس الناس وهمومهم وهو منسجم تماما مع طاقم العمل الذي لديه ( انسجام ولا اروع ).
وإن كانت هناك بعض الملاحظات البسيطه في بعض الاحيان .
ولكن أين ذهب المذيع جابر عبيد ؟؟؟
سالم الكعبي من من المؤسسين لهذا البرنامج الرائع ولكن منذ أتى أجده متزمتا ًً في الطرح غير متآلف مع طاقم العمل ينتقد المتصلين على طول يحاول أن يكون جدي 100 % ونسى أن للبشر هموم وإن كان هو جسر التواصل لحلها فهو يجب أن يعمل جاهدا ً لإيصالها وليس لقطع دابر الامل باللفظ الخشن .
لكن ما اجده أن سالم الكعبي سيفقد محبة الناس واسلوبه مع زميله وعلى الهواء غير طبيعي ووأحسه وهذا احساس شخصي فقط أنه بشكل مدفوع من جهة أكبر أجد أنه سيفقد البرنامج حلاوته ورونقه وتألقه .
هذه وجهة نظر ورؤية شخصية وحبنا للبرنامج لا يختلف عليه اثنين .
ولكن بعودة البسمه والاسلوب المرح والطرح الفريد هو سر تألق هذا البرنامج فأتمنى أن لا نفقد ذلك
عندكم الخط المباشر في الشارقه…..تعامل ولا اروع…..الله يوفقهم
جابر في نظري اساء استخدام السلطة التي اوكلها اليه الشيخ محمد بن زايد فهو يتحدث الى رجال لهم ثقلهم ووزنهم في المجتمع بطريقة غير لائقة بالمرة… جابر ليس قاضيا في محكمة ولم ينصبه احدا راعيا للرعية وطالما ليس لديه دليل ضد هؤلاء الناس فليس له الحق بالتحدث اليهم بهذه الطريقة…
انا معاك قلبا وقالبا
بغض النظر عن شخص معين
على كل شخص أن يحاسب نفسه فيما يقول وخصوصا في أمور الدين فلا يجوز التكلم بغير علم
قال صلى الله عليه وسلم افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقة ؛ كلها في النار إلا واحدة ، قالوا من هي يا رسول الله ؟ قال : ( هم الذين على مثل ما أنا عليه وأصحابي )
فالافتراق والاختلاف هي سنة الله في خلقه، وعلى كل شخص أن يتبع منهج الفرقة الناجية والطائفة المنصورة، أما أن نجعل كل المذاهب في قالب واحد ونقول أنه لا خلاف فهنا المصيبة !!
وليس كل من يقول لا إله إلا الله يكون مسلما، هناك شروط لها على المسلم معرفتها وعدم الإتيان بناقض من نواقضها:
قال العلامة ابن باز رحمه الله:
بيان أركان الإسلام الخمسة، و أولها و أعظمها: شهادة أن لا إله إلا الله، و أن محمداً رسول الله بشرح معانيها، مع بيان شروط لا إله إلا الله، و معناها: (لا إله) نافياً جميع ما يعبد من دون الله، (إلا الله) مثبتاً العبادة لله وحده لا شريك له.
و أما شروط (لا إله إلا الله) فهي: العلم المنافي للجهل، و اليقين المنافي للشك، و الإخلاص المنافي للشرك، و الصدق المنافي للكذب، و المحبة المنافية للبغض، و الانقياد المنافي للترك، و القبول المنافي للرد، و الكفر المنافي بما يعبد من دون الله.
و قد جمعت في البيتين الآتيين:
علم يقين و إخلاص و صدقك مع محبة و انقياد و القبول لها و زيد ثامنها الكفران منك بما سوى الإله من الأشياء قد ألها
مع بيان أن محمداً رسول الله، و مقتضاها: تصديقه فيما أخبر، و طاعته فيما أمر، و اجتناب ما نهى عنه و زجره، و ألا يعبد الله إلا بما شرعه الله عز و جل، و رسوله صلى الله عليه و سلم
(الدروس المهمة لعامة الأمة ) – عبدالعزيز بن باز رحمه الله
لا تعليق……………………………………… ……………
الله يـــرده بــالـــســلامــــــــة للــبــرنــــامـــــج ( حـــجــــة الــــغـــايـــــب مــــعــــــــــــــــاه )