السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
احب أنا أشاركم مقتطفات من هذا الكتاب الرائع الذي قرأته بعنوان ” ارسم مستقبلك بنفسك ” للكاتب الأجنبي براين تراسي المترجم باللغة العربيه.
اسرع بالتحرك فور ظهور الفرصة
“بيتر توماس” سمسار تجاري كندي يتحلى بطاقة عليه والتوجه نحو الفعل والعمل، كان يجلس على الشاطئ ذات يوم في “هاواي” يقرأ جريدة “وول ستريت جورنال”، فوقع بصره على إعلان يطلب شراء حق الامتياز “الفرانشيز” للعقارات لشركة جديدة تأسست في “نيويورك بيتش” بكاليفورنيا. كان على معرفه لا بأس بها بشأن سوق العقارات، ورأى إمكانية استيراد هذه الفكره الى كندا قبل أي شخص آخر. عندئذ نهض من جلسته على الشاطئ وعاد للفندق وحزم حقائبه وأخذ طائرة متوجهة نحو “لوس أنجلوس، ثم استقل سيارة أجرة الى مكاتب شركة “سينشرى2”
لم يكن لدى المدير التنفيذي لهذه الشركة سوى فكرة طفيفه حول السوق الكندي. ودون مماطلة أو عناء استطاع “بيتر توماس” أن يشتري الحقوق الحصرية لكندا في امتياز الشركة. وماهي الا أعوام قليلة بعد هذا الإنجاز حتى اقتتح ماكتب لتلك الشركة على طول الشاطىء. أصبح يعيش عيشة أصحاب الملايين في جناح فاخر ومع يخته بالأسفل في المرفأ.
لقد رأى ملايين من الأسخاص الإعلان نفسه في الجريدة، وقاموا بقلب الصفحة دون أن يولوه أي اهتمام، لكن رجلا واحدا كان قادرا على الاستفادة منه، وعلى تحقيق ثروة من ورائه، وذلك نتيجة ليقضته وسرعته وتوجهه نحو الهدف.
ترقبوا الجزء الثاني من مقتطفات كتاب ارسم مستقبلك بنفسك.
الهنوف
السموحة على التأخير لأني إنشغلت في بعض الأمور.. عدت اليكم مع الجزء الثاني:-
2- العلاقات لا غنى عنها
“إن من أفضل عمل يقوم به إنسان هو ما يقوم به من أفعال صغيره نابعه من الصلاح والمحبة”
وليام وردزورث
ستحدد نوعية علاقاتك بالآخرين وحجمها مدى نجاحك، أكثر من أي عامل آخر. يوضح قانون العلاقات واحدا من أشد عوامل النجاح حسما وحيوية، ويقول هذا القانون إن العلاقات لا غنى عنها، وكلما زاد الذين يعرفونك ويفكرون بك بشكل إيجابي ، زاد عدد الفرص المتاحة أمامك لبلوغ أهذافك.
إن كل تغيير مهم في حياتك سيكون له أثر أو صلة بالآخرين. وإذا أردت بلوغ أهذاف كبرى فستحتاج الى انخراط وتعاون نشيطين للعديد من الأشخاص الآخرين. وغالبا ما يمكن لاتجاه حياتك أن يتغير عن طريق تعليق بسيط يصدره شخص واحد، أو نصيحة يسديها لك، أو تصرف واحد نحوك. كلما حظيت بعلاقات كيبه وزاد من تعرفهم من أشخاص متعاونين، زادت احتماليه انفتاح الأبواب المناسبة أمامك.
3- لا أحد يكره المجاملات
قال “إبراهم لينكولن” ذات مره :”لا أحد يكره المجاملات”، يحب الناس أن يتم التنويه بهم والإعجاب بما ينجزونه. فلتكن سياستك هي إكتشاف ما قد أنجزوه ومن ثم تقدم لهم التهنئة والمجاملة على نجاحهم، المجامله الصادقه النابعه من القلب هي المطلوبه.
أحد رجال الأعمال الناجحين الذين أعرفهم كانت لديه عادة إرسال عشر برقيات كل إسبوع اللى أشخاص من بين من قابلهم على مدى أعوام. ولا يتضمن سوى كلمة واحدة هي ” تهانينا”
وعلى مدى أعوام كون شبكة علاقات بأشخاص يكنون له له الإعزاز والاحترام. وكانوا دائما ما تنتابهم الدهشه لأن هناك شخصا ما أخرهم أنهم أنجزوا شيئا يستحق التقدير، وأنه يهنئهم عليه من خلال البرقية.
ترقبوا المزيد
مشاركتك قيمة يا عاشق الروح .. فعلا إقتناص الفرص والمبادرة هي من إبرز صفات الناجحين.. تسلم ياخوي على الإضافة ..لك كل الشكر والتقدير.
شكرا على مشاركتك الجميله اختي إماراتيه .. لك كل الود
على قراءتج الجميلة و التي جعلتنا نستفيد من موضوع في غاية الأهمية
تحقيق الأهداف و الاستفادة من اي فرصة و لو كانت قليلة هو فن و ابداع لا يتقنه الا القليل من البشر
لذلك لو بحثنا في سيرة الناجحين في العالم
لوجدنا ان معظمهم بدأ من اللاشيء و من بعد ذلك اصبح اسمه نار على علم
يقول الشاعر أبو قاسم الشابي على ما أذكر :
ومن لا يحب صعود الجبال ….. يعش أبد الدهر بين الحُفر
بانتظار الأجزاء الأخرى على أحر من الجمر و النار