إستهجان إماراتي لإستخفاف الزعيم الليبي بإحتلال إيران للجزر
GMT 14:45:00 2008 السبت 29 مارس
تاج الدين عبد الحق
مصادر خليجية: خطاب القذافي في القمة يفتقر للإتزان ويتسم بالسطحية والمغالطات
إستهجان إماراتي لإستخفاف الزعيم الليبي بإحتلال إيران للجزر تاج الدين عبد الحق من أبو ظبي:
وصف مصدر خليجي خطاب العقيد معمر القذافي امام القمة العربية التي بدات اعمالها في العاصمة السورية اليوم السبت ( بأنه يفتقر للاتزان الادبي ويتسم بالسطحية في الطرح فضلا عن انه يحوي مغالطات عديدة فيما يخص منطقة الخليج بالذات ) . وقال المصدر انه وأن كانت دول الخليج تعف عن الانسياق الى المستوى الذي اتسم به خطاب الزعيم الليبي ، فأنها توقفت عند بعض الفقرات التي وردت في الخطاب والتي تناول فيها بعض القضايا المتصلة بمنطقة الخليج .وأول هذه القضايا الاستخفاف بموضوع الاحتلال الايراني للجزر الاماراتية الثلاث وتصويره كما لو انه خلاف مفتعل وغير حقيقي . وقال المصدر ان العقيد القذافي تجاهل الموقف الاماراتي والموقف الخليجي بل والعربي الذي د أب على مد يده الى ايران من اجل حل قضية الجزر حلا سلميا عادلا يقوم على مباديء القانون الدولي وعلى اساس مباديء الشرعية الدولية في التفاوض بما في ذلك عرض النزاع على محكمة العدل الدولية او عرضها للتحكيم الدولي . وأشار المصدر ان دولة الامارات اعلنت اكثر من مرة ان خياراتها في موضوع حل الجزر الثلاث التي تحتلها ايران هي خيارات سلمية ورفضت في اكثر من مناسبة محاولات استغلال هذه القضية العادلة كمدخل لتصفية الحسابات بين ايران ودول اقليمية او ايران وقوى دولية . وأشار المصدر الى ان دولة الامارات بالرغم من تمسكها وثباتها على موقفها الداعي الى ايجاد حل سلمي يعيد لها حقوقها في الجزر الثلاث المحتلة طنب الكبرى والصغرى وابوموسى ، فأنها لم تقطع قنوات الاتصالل مع ايران والتي كان آخرها الزيارة التي قام بها نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد المكتوم لايران الشهر الماضي . وقالت ان ابقاء الامارات على قنوات الاتصال مع ايران يعني ان دولة الامارات ليست في وارد جر الدول العربية الى صراع مع الجارة ايران وهي وأن كانت تطرح هذه القضية في المحافل الدولية والعربية انما تفعل ذلك من باب تمسكها بالشرعية الدولية نهجا واسلوبا في حل القضايا العالقة بين الدول واستعادة الحقوق . واستهجنت مصادر اماراتية ما قاله العقيد القذافي بشأن دعوة القمة العربية لرفع قضية الجزر الى محكمة العدل الدولية وكأن هذا الاقتراح هو اقتراح جديد وغير مسبوق علما ان الدول العربية طالبت به دائما كما ان القمم الخليجية المتتالية والاجتماعات الوزارية العربية والخليجية كانت تطالب على الدوام باللجوء الى محكمة العدل الدولية وان ما حال دون ذلك هو ان استماع المحكمة الى دعاوي الدول يتطلب موافقة الاطراف التي تتصل مصالحها بالقضايا المطروحة وهو ما حال دون لجوء الامارات للمحكمة وذلك بسبب رفض الدولة المحتلة للجزر وهي ايران برفض عرض القضية على المحكمة الدولية . وقالت مصادر خليجية ان ما قالة العقيد القذفي بشان نسبة الايرانيين المقيمين في دول الخليج لايعني فقط تشكيكا بعروبة دول الخليج بل انه يعطى غطاء للاحتلال الايراني للجزر الثلاث خاصة وأن طهران عملت على تغيير المعالم الديمغرافية للجزر الثلاث . وقالت ان قول القذافي بأن مانسبته 80% من سكان دول الخليج هم ايرانيون هو مغالطه علمية ولاتعبر عن واقع التركيبة السكانية لدول المنطقة التي تقوم على تعددية فريدة في تركيبة المجتمعات الخليجية التي تضم اكثر من 150 جنسية مختلفة . وختم المصدر الخليجي تعليقة على خطاب القذافي بالقول ان العقيد الليبي اعتاد ان يطلق التصريحات الرنانة بغرض سرقة الاضواء ، يحاول الاستخفاف بعقول قادة العرب وشعوبها الذين يعرفون بالضبط ان يقف العقيد وكيف يسخر كافة مقدرات بلاده من اجل ان يظل ممسكا بزمام السلطة التي يتربع عليها منذ اكثر 39 عاما .
نحن على ثقة بولاة امورنا وحكمتهم
والجزر الاماراتيه طال الزمان او قصر ستعود
فلابد للحق ان يعود لاصحابه
يغلق الموضوع لمنع نشر ما يزيد الفرقة في الصف العربي
كل الود
السبت 21 ربيع الأول 1429هـ – 29 مارس2008م
الأسد تجاهل تماما في خطابه احتلال إيران للجزر الإماراتية
قمة دمشق العربية.. الوحيدة التي لم تبدأ بتلاوة من القرآن الكريم
لبنان.. الغائب الحاضر في قمة دمشق
دمشق- وكالات
سجل المراقبون عدة ملاحظات على القمة العربية التي افتتحت أعمالها في دمشق السبت 29-3-2008، ولم من أبرزها أنها القمة الوحيدة العربية الوحيدة التي لم تبدأ بتلاوة بآيات من القرآن الكريم، ولم يبدأ المتحدثان الرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بالتحية الإسلامية.
كما رفض الوفد السوري أن يتسلم الرئاسة بروتوكوليا من الرئاسة السابقة السعودية، بحكم تدني مستوى التمثيل إلى مستوى سفير، وخيب الرئيس السوري الإشاعات التي توقعت مفاجأة بتسهيل انتخاب رئيس لبناني. وتجاهل الرئيس الأسد ذكر المبادرة العربية لحل الأزمة اللبنانية.
وعلى رغم حضور الرئيس الفلسطيني أيضا، خلا خطاب الأسد من أية دعوة لحماس إلى العودة عن انقلابها وخلا خطابه من أي إشارة إلى المبادرة اليمنية لإصلاح العلاقة بين حماس والسلطة الفلسطينية، كما تجاهل تماما في خطابه أية إشارة لاحتلال إيران للجزر الإماراتية على رغم أنه أشار إلى كل القضايا العربية الأخرى.
أما الأمين العام عمرو موسى، فحرص على تدارك ما لم يرد في خطاب الأسد وشكر موسى العاهل السعودي على رئاسته ودعمه للجامعة العربية، وحيا موقفه العروبي والإسلامي.
وأكد عمرو موسى على المبادرة العربية لحل أزمة الرئاسة اللبنانية وتمسك موسى بحقّ دولة الإمارات العربية المتحدة في جزرها التي ما تزال تحتلها إيران.
انا سمعت القذافي بنفسه يقول ان 80% من الشعوب الخليجية ايرانيين والي مو مصدق يرجع لشريط الفيديو
انا سمعته مباشرة من قناة الجزيرة
وموقف الشيخ خليفه الله يطول في عمره يدل على كرم واخلاق حكام وشعب دولة الامارات وانهم ما بيردون الاساءة بالاحسان بل بالعكس