إعلاميون يسقون أقلامهم حب خليفة
للإعلاميين فرحتهم الخاصة حين تذوقوا معنى الحرية في الكتابة، ومعنى الكشف عن تفاصيل المشهد الحياتي والتطوري بكل ما له وما عليه، في جرأة استمدوها من سماحة سموه ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات . لم يشعر هؤلاء تحت قيادة صاحب السمو رئيس الدولة بمنّة في حرية التعبير، بل وصلتهم محروسة بحرص سموه على المصلحة العامة، وعلى أن تكون الإمارات أرض الحق والخير والسلام .
أحمد عبدالله الشيخ المرافق الإعلامي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام يقول:
حين يكون القائد استثنائياً قل أن يجود الزمان بمثله، فلا غرابة في أن تشيع عودته سالماً معافى إلى أرض الوطن هذا الشعور العارم بالسعادة .
إن مشاعر الحب العميق التي أبداها شعب الإمارات تجاه صاحب السمو رئيس الدولة بعفوية وتلقائية، لم تكن إلا تعبيراً عن الشكر العميق لمن حظيت البلاد تحت مظلة حكمه بالرفاه والأمان والاستقرار والازدهار، فهذا البلد خير مثال للأسرة الواحدة المتكاتفة في السراء والضراء، وهو أنموذج للقيم العربية الإسلامية الأصيلة التي مازال يسير على هداها أبناؤه وحكامه .
لقد رسخ صاحب السمو رئيس الدولة مفاهيم التراحم والإخاء التي كان الشيخ زايد، طيب الله ثراه، قد اتخذ منها نهجاً في علاقته مع أبناء هذا الوطن والمقيمين على أرضه، وهذه الاستمرارية ما هي إلا دليل على السياسة الرشيدة لحكام هذا البلد وحرصهم على تحقيق مقومات العيش الكريم لأبنائه وللوافدين عليه من بقاع العالم كافة، الأمر الذي حوّله إلى واحة للتعايش بين مختلف الثقافات والشعوب .
أكد محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين أن عودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سالماً معافى هي عودة للفرح . وقال: لقد مر عيد الفطر وفرحتنا جميعاً ناقصة، لكنها اكتملت بهذه العودة الميمونة .
وقال منذ صباح الجمعة رأينا الفرح والابتسامة والناس في الإمارات صغيراً وكبيراً يهنئون هذا الوطن الغالي بعودة القائد، حفظه الله، ليقود مسيرة الإمارات نحو التطور والاستقرار، ورأينا الفرح والبهجة والسرور على وجوه أصحاب السمو الشيوخ الكرام، لأن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان يمثل لنا وللجميع البهجة والفرحة وجميع معاني الخير، ليس لأبناء الإمارات فحسب، فقد شاهدنا القنوات العربية والإسلامية وهي تشاركنا الفرحة بعودة سموه، وهذا دليل على أن قيادتنا منذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وفي عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تمد الأيادي البيض إلى كل مكان فيه شخص محتاج .
وأضاف، إن هذه العودة شكلت وتشكل فرحة غامرة للمواطنين والعرب والمسلمين والمحتاجين في العالم .
أكد حبيب الصايغ رئيس اتحاد كتاب الامارات، مستشار دار “الخليج”، أن عودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء تمثل حدثاً سعيداً في حياة كل مواطن بل كل عربي .
وقال إن سموه بأياديه البيضاء التي وصلت إلى الجميع داخل الدولة وخارجها، يعد رمزاً ويمثل استمراراً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان القائد المؤسس والآباء المؤسسين الذين كانوا معه .
ولا يخفى على أحد أن بصمات سموه على الإرث الحضاري والتنموي في الإمارات واضحة، فقد تفاعل إيجابياً مع المستجدات والمتغيرات، واستمر اسم الإمارات عالياً في المحافل الدولية بفضل جهود سموه ومشاركاته ومبادراته .
ويذكر أهل الإمارات أن صاحب السمو رئيس الدولة حقق مفهوم التنمية المتوازنة بأسلوب جديد، فلم تعد في دولة الإمارات مناطق بعيدة أو قريبة، بل امتدت التنمية إلى كل شبر من أرض الوطن، وفرحة شعب الإمارات بكل أطيافه لا يمكن أن توجزها الكلمات، أدعو المولى عز وجل أن يمد سموه بموفور الصحة والعافية .
محمد بنجك نائب رئيس التحرير في صحيفة “الخليج” يقول:
إشراقة شمس السابع عشر من سبتمبر/ أيلول 2010 كانت مختلفة، كيف لا وهو اليوم الذي عاد فيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أرض الوطن سالماً معافى بعدما من الله تعالى عليه بالشفاء .
وأضاف بنجك أن الإشراقة مختلفة، والنهار ازداد ألقاً، وهكذا الليل والقمر، حيث كان يوم الإمارات، يوم أبناء هذه الأرض الطيبة، أبناء زايد الخير، مختلفاً، فرحين مبتهلين إلى الله سبحانه أن يديم ظل خليفة، الحكيم صاحب الأيادي البيضاء، التي يشهد لها وطنه وأمته العربية والإسلامية وأقصى أقاصي الأرض .
صاحب السمو رئيس الدولة، ابن مدرسة زايد الخير، إنجازاته ساطعة في الميادين كافة، وها هي الإمارات ترتقي إلى أعلى المستويات، ويشهد لها القاصي والداني، وذلك كله بفضل حكمة قيادتها ورؤيتها الثاقبة، التي جعلت من خدمة الإنسان والإنسانية عنواناً يظلل كل فعل وكل خطوة، في داخل الوطن وخارجه .
حمى الله دولة الإمارات وحفظ قيادتها، وحب خليفة في الأفئدة، ويلهج به كل لسان على هذه الأرض الطيبة .
أكد راشد صالح العريمي، رئيس تحرير جريدة الاتحاد، أن عودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، إلى أرض الوطن سالماً معافى، بعد أن مّن الله عليه بالشفاء، أثلجت صدور الجميع على أرض هذا الوطن المعطاء .
إن قلوبنا لم تتوقف عن التوجه لله بالدعاء أن يحفظ صاحب السمو رئيس الدولة، من كل مكروه، وأن يمد في عمره وينعم عليه بموفور الصحة والعافية لاستكمال مسيرة النهضة المباركة التي أرسى سموه دعائمها، والتي تزداد رسوخاً وتمكيناً على أرض الإمارات كل يوم .
وأشار إلى أن المنجزات التي تحققت على أرض هذا الوطن الغالي بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل رعاية سموه، في كافة مجالات الحياة، الاقتصادية، والعمرانية، والتنموية، والإعلامية، إنما تعكس القليل من الجهود التي بذلها هذا القائد العظيم لاستكمال بناء وطنه، والوصول به إلى مصاف الدول العالمية، سيراً على نهج الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه .
إن سموه، لم يدخر جهداً لتذليل كافة العقبات التي تقف حائلاً أمام وصول أبناء شعبه إلى العيش الكريم لينعموا بخير هذا الوطن المعطاء، لتصبح دولة الإمارات نموذجاً عالمياً تعكس علاقة الحب التي تربط بين الحاكم وأبناء شعبه .
وأوضح، أنه وبفضل جهود وتوجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تسير دولة الإمارات بخطىً ثابتة في الطريق نحو أن تكون حكومتها واحدة من أفضل خمس حكومات في العالم .
قال ظاعن شاهين المدير التنفيذي رئيس تحرير جريدة “البيان” إن عودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أرض الوطن معافى، تمثل لنا جميعاً عيداً وطنياً وفرحة كبرى ومناسبة نغتنمها لتجديد الوفاء والعهد لقائد مسيرتنا الوطنية، فصاحب السمو رئيس الدولة من الرجال الذي نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم وأمتهم وأعطى الكثير من وقته وجهده لرفعة دولة الإمارات وشموخها داخلياً وخارجياً .
لقد رسم سموه منهاج عمل واضحاً استطاع من خلاله دفع مسيرة التقدم والنماء الى آفاق أرحب، فبفضل رؤيته الحكيمة قفزت الدولة الى مصاف الدول الكبرى في جميع مجالات التقدم والرقي، وجعلها واحة أمن وأمان، وتبوأت مكانة سامية جعلت منها محط أنظار الأمم الأخرى، كما عمل سموه على ترسيخ مفهوم المواطنة وتعميق الهوية الوطنية وتجذيرها في نفوس أبناء الإمارات الذين كانوا وما زالوا يلهجون بالدعاء الى الله بعودته سالماً معافىٍ الى أرض الوطن .
ونحن إذ نغتنم هذه المناسبة، نتوجه الى صاحب السمو رئيس الدولة لنجدد العهد والولاء، مدركين عظم الأمانة التي يحملها سموه، ومعاهدين أنفسنا على بذل كل نفيس من أجل إعلاء ورفعة الوطن، ونكون جنوداً في مسيرة التقدم في ظل قيادته الرشيدة .
أميرة عبدالله عمران رئيسة تحرير مجلة كل الأسرة تقول: لقد غمرت الفرحة قلوب جميع المواطنين بالعودة السالمة لقائد الوطن الذي لم ينفك عن الرعاية المتواصلة بشؤونهم، والعناية بأمورهم . وقد ترجمها من خلال تواصله معهم، ومن خلال المشروعات الخدمية المتنوعة التي يحتاجون إليها، ومن خلال سهره الدائم على تقدم الوطن ورفعته في العالم .
لقد جعل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، الإنسان الإماراتي غاية أعماله حتى يعيش كريما وفعالا في بلاده . ومن أجل تحقيق ذلك، سهر على أن يكون الوصول إلى ذلك مندرجا في إطار استراتيجية فعالة، وخطط مدروسة، ومشروعات مثمرة تصب في بحر غاياته .
ومن ينظر حواليه في ارض الإمارات يجد آثاره ناطقة بأهدافه، ومعبرة عن فكره، ومحققة لبعض ما يصبو إليه .
قالت الشيخة أمل بنت خالد القاسمي، عميد مشارك لشؤون المجتمع والعلاقات العامة بكليات التقنية العليا بالشارقة، يكفي أن احساسنا في شهر رمضان المعظم كان يتيماً، وأيضاً في عيدنا يتيماً، إن عودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الى أرض الوطن وهو معافى لهو يوم عيد من أعياد الوفاء لرمز العطاء .
إن عودة سموه، تحمل معاني كبيرة، فهي عودة للفرح والأمن والاستقرار والثقة وعودة لمواصلة مسيرة البناء والتنمية والعطاء إنها عودة تمثل صورة جميلة لهذا الوطن المعطاء، غمرت الكبير والصغير في الإمارات وجددت العهد والبيعة لقائد البلاد لمواصلة دوره في قيادة الإمارات إلى مستقبل زاهر ومشرق .
هذه العودة تضاعف عزيمة أبناء الدولة على ضرب أروع الأمثلة في الولاء والإخلاص للوطن وقائده، والتمسك بالثوابت الوطنية .
عائشة عبدالله عمران رئيسة تحرير جريدة “الغلف توداي” تقول: فاضت مشاعر الحب لدى المواطنين بكل ألوانها سعادة بعودة القائد إلى الوطن، فقد ملك سموه قلوب الناس بأعماله الإنسانية والخيرية التي لا ينقطع مددها، ولا يتوقف انسيابها . فكانت بهجة الناس دليل الوفاء لمن أحبهم، وأعطى من نفسه لخدمتهم . وهم أيضا أكثر تطلعاً إلى مواكبته لأعمال النهضة في بلاده، التي أصبحت مثلا يتحدث الناس عنه في أقاصي الأرض، ويتوق الآخرون للاحتذاء بها في ميادين التنمية والارتقاء . ولم تقف أعمال البناء والعمران، عند حدود الإمارات فقد وصلت بفضل نظرته الإنسانية، وتوجيهاته الحكيمة لتشمل كثيراً من البلدان بأنشطة الخير بكل أنواعها . وقد اتسعت نظرته الإنسانية لتشمل كل من يحتاج من تجمعهم بنا أواصر الأخوة القومية والدينية أو رباط الإخوة الإنسانية .
قالت الإعلامية عائشة سلطان إن عودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بعد أن منّ الله عليه بالشفاء أسعدت قلوبنا جميعاً مواطنين ومقيمين، فهو رمز لوحدة وتآلف وطننا بما يمثله من رمزية، لقد التفت قلوب الجميع بالدعاء الصادق لسمو الشيخ خليفة القائد الذي يتدفق نهر عطاءاته بالخير دوماً .
إن صاحب السمو رئيس الدولة حاضر دائماً مع وطنه وشعبه بقراراته وأياديه البيضاء، ومتابع لشؤون أبنائه، وكلنا في هذه الأرض الطيبة مواطنين ومقيمين دعونا له بالشفاء والعودة بالسلامة، وقد تجَددت أفراح العيد بعودته، فهو أب للجميع ورمز للوحدة الوطنية في إماراتنا الغالية .
وأضافت أن عودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد معافى بإذن الله تعالى من رحلة العلاج أدخلت الفرحة والبهجة إلى قلوبنا وأثلجت صدورنا، إذ بحكمته ننعم بالأمن والاستقرار، وتحظى دولتنا باحترام وتقدير شعوب ودول العالم، إن أياديه البيضاء تمتد إلى كل بقعة في كافة أرجاء الدولة وحول العالم، وهو دائم المبادرة بمساعدة المحتاجين، ومن يتعرضون لأزمات، حريص على توفير سبل المعيشة الكريمة للإنسان على أرض الوطن .
الإعلامي غسان طهبوب قال: أتوجه بالحمد والشكر للمولى عز وجل، الذي شمل بعنايته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأعاده إلى وطنه وأهله وشعبه سالما غانما، من رحلة الاستشفاء والنقاهة، وأتقدم بالتهاني القلبية إلى صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وإخوانه، وسمو الشيوخ أولياء العهود، بسلامة قائد المسيرة المباركة، وصانع مجد الإمارات وعزها، كما أهنئ شعب الإمارات الكريم، وأشاركه الفرحة بالإطلالة البهية لصاحب السمو رئيس الدولة، التي أزاحت القلق، وطمأنت النفوس وملأت القلوب بالسعادة والسرور .
وإذا كانت الإمارات، بشيوخها ومواطنيها، تعبر دائما وفي كل المناسبات والأوقات، عن حبها لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، واعتزازها بشخصه الكريم، وقيادته الحكيمة فقد جاءت العودة الميمونة لتكثف مشاعر الاعتزاز والتقدير، وتجدد مواثيق الولاء الصادق والمودة الصافية، والإخلاص العميق لسموه .
قال رياض مقدادي رئيس تحرير “اميرتس 247”: تجسد الفرحة التي يعيشها شعب الإمارات بعودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان سالماً معافى إلى أرض الوطن، مدى عمق الروابط الوثيقة التي تجمع شعب الإمارات بقيادته، وهي ميزة فريدة تنفرد بها دولة الإمارات العربية المتحدة عن غيرها من الدول، فمشاعر الفرح الجياشة التي عمت مواطني البلاد كباراً وصغاراً بهذه المناسبة اتسمت بالعفوية التامة، ولم تشارك أية جهة رسمية في توجيهها وتنظيمها، وهذا ما يجعل منها استفتاء شعبياً أظهر بوضوح مدى المحبة التي يكنها أبناء الإمارات لقائد مسيرتهم .
وأكد أنه من خلال هذه المشاعر عبر شعب الإمارات عن حبه وولائه وشكره وعرفانه لما تقوم به قيادته الرشيدة لرفعة وازدهار وتقدم الوطن وتحقيق تطلعات وآمال أبنائه، والعمل بشكل دؤوب على رفع مستواهم المعيشي، ومواصة مسيرة التنمية الشاملة التي وضعت دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في العالم .
وأشار إلى إن الإنجازات العظيمة التي تزخر بها البلاد في مختلف المجالات، تعد نموذجا لا مثيل له لمدى حرص قيادتنا الرشيدة على بذل الغالي والنفيس لمواصلة رفعة الوطن والمواطن، وترسيخ المكانة الريادية التي تتمتع بها دولة الإمارات .
قال محمود حسونة، مساعد مدير التحرير في جريدة “الخليج”، رئيس قسم المنوعات: عودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان سالماً معافى إلى أرض الوطن، أبهجت قلوب الجميع، وبعثت في النفوس راحة وطمأنينة، لما لسموه من مكانة عند الجميع، وهو القائد الحكيم صاحب الرؤية الثاقبة الذي استطاع قيادة الدولة نحو شاطئ الأمان رغم العواصف والأزمات الإقليمية والدولية، التي عجزت عن النيل من أي من دعائم وأسس الدولة بفضل السياسة الرشيدة، وهي أسس متينة وضعتها عقول راجحة وأيد خيرة منذ أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسار على النهج بحكمة صاحب السمو رئيس الدولة .
لقد عاش المواطنون والمقيمون فرحة كبرى بعودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان سالماً معافى إلى أرض الوطن واعتبروا يوم عودته يوم عيد للوفاء والعرفان هل على الجميع في أيام مباركة .
نسأل الله أن يديم على صاحب السمو رئيس الدولة الصحة والعافية، ليواصل المسيرة بمشاركة نائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والمضي قدماً نحو مستقبل أكثر إشراقاً تظل فيه الإمارات في مصاف الدول المتطورة والمتقدمة في العالم وتبقى الأمة الأمينة الحريصة على سلامة أبنائها وكل مقيم على أرضها .
قال إبراهيم مرعي (مدير تحرير جريدة “الخليج”): عندما يحتفل شعب الإمارات العربية المتحدة، وكل المقيمين على أرضها بعودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة سالماً معافى إلى أرض الوطن، بعد أن من الله عليه بالشفاء، إنما يعبرون عن أبسط الواجب، ويقدمون عربون وفاء تجاه قائد منح شعبه ووطنه كل الحب، ووفر لهما المكانة والدور، وكل أسباب العزة والمنعة والرفاه والازدهار .
المشاعر الفياضة التي تجلت بعفوية منذ لحظة الإعلان عن عودة صاحب السمو رئيس الدولة، تؤكد مدى العلاقة التي لا تنفصم بين القائد وشعبه، وما فيها من دفق الحب والولاء والشعور بالعرفان لما تم إنجازه على يديه أو بتوجيه منه في مختلف المجالات، حيث أمكن لدولة الإمارات أن تقوم بدور جعل الإمارات محل تقدير واحترام لدى مختلف الدول والمحافل والهيئات الإقليمية والعالمية، ولا ننسى هنا الدور الرائد والمتميز للإمارات على الصعيد العربي، وخصوصاً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ودعمها سياسياً ودبلوماسياً ومادياً، وما تقدمه للشعب الفلسطيني لتعزيز صموه في مواجهة العدوان والاحتلال والحصار .
هكذا تكون العلاقة بين القائد وشعبه . . والسعادة الشعبية الغامرة التي عمّت دولة الإمارات بعودة صاحب السمو رئيس الدولة، إنما عنوانها مبادلة الوفاء بالوفاء .
قالت الكاتبة الصحافية فضيلة المعيني من جريدة “البيان”، إن يوم عودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أرض الوطن، بعد أن منّ الله عليه بالشفاء والعافية يعتبر يوماً استثنائياً، لأن الفرحة الغامرة عمت كل بيت في الوطن، بمناسبة هذه العودة الميمونة للوالد والقائد .
لقد اهتم سموه بالغريب قبل القريب، وجعل الرفاهية عنوانا لكل أبناء الإمارات في المدن والمناطق البعيدة كافة، ووضع سموه آمال الوطن وطموحات أبنائه هدفاً كرس له الجهد والمال، لتحويله إلى واقع ملموس، وحبا الله سموه بنفاذ البصيرة والتفاني في خدمة أمته، وغرس محبته في قلوب جميع أبناء الأمتين العربية والإسلامية لما له من مواقف مشرفة على الساحتين العربية والعالمية .
ونحن كإعلاميين نعيش في أجواء تعبر عن آرائنا بفضل قيادتنا، لقد حقق لجميع الإعلاميين مواطنين وعربا الراحة والاستقرار في أجهزة الإعلام، وبفضل الله وبفضله أصبحت الإمارات وطنا للعرب .
وأضافت أن حكمة صاحب السمو ومواقفه المجيدة، جعلت العالم كله ينظر إلى سموه وإلى دولة الإمارات نظرة حب وتقدير واحترام، لتستمر مسيرة النجاح التي بدأها القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه .
محمد مهيب جبر مساعد مدير التحرير في جريدة “الخليج” يقول: العمالقة لا تراهم، لكنك تستدفئ بظلهم إن كنت في حضرتهم، وتنعم بالأمن في رعايتهم، ويكون للسكينة والاطمئنان معان أخرى تحلق بك في فضاءات من الحرية والنعيم .
وعلى هذه الأرض عمالقة طيبون لا تطال قاماتهم قامة، ولا خيرهم خير، ولا رعايتهم رعاية .
عمالقة قد لا تراهم، لكنهم يرونك . . يتحسسون وجعك ليفرجوا عنك غمتك وكربتك . . ولا يهم أين أنت ومن أنت وكيف أنت طالما كنت واحداً من الملهوفين الذين يعيشون تحت هذه السماء الواحدة فوق الأرض . . أو كلما شعرت بأن حلقاتها ضاقت عليك حتى استحكمت، فيسمعون استغاثتك . . ويهبون لنجدتك . . ويشملك عطفهم وخيرهم بلا عدد ولا حدود للمدد .
دول نهضت على قدميها بخيرهم . . شعوب خرجت من محن الكوارث والحروب بعطفهم . منحوا الإنسانية ما على الإنسان أن يمنح لما ينتمي . . وأعطوا للبشرية في كل قاراتها واتجاهاتها الأربع من دون حساب . . عمالقة يخلفون عمالقة . . ويحيط بهم عمالقة . . وعملاقهم أنت اليوم .
فلا غرو ان عمت الاحتفالات بعودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة غانماً سالماً معافى بإذن الله في كل بيت وكل فريج وشارع، انها عودة الأمل للملهوفين . .
عودة تجدد مسيرة الحب والخير والعطاء التي بدأها سموه وأينعت ثمارها في كل قارات العالم . .
انها عودة الوطن العملاق للوطن العملاق بطول القامتين اللتين لا تطالهما قامة . . وأنت الوطن . . وانها لفرحة كبرى للجميع .
قال ضياء الدين علي مساعد مدير التحرير، رئيس القسم الرياضي في “الخليج”: نبارك لدولة الإمارات وحكومتها وشعبها، بمناسبة عودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سالماً معافى إلى أرض الدولة من الرحلة العلاجية، بعد أن منّ الله على سموه بالشفاء .
وليس من سبيل إلى القلوب الا من خلال الحب والعطاء والتضحية، ولعل تظاهرة الحب الكبيرة التي يعيشها شعب الامارات، بمن فيهم المقيمون على أرض الدولة هذه الأيام، هي الدليل الحي على المكانة التي يحتلها حب صاحب السمو رئيس الدولة في قلوب الجميع، فالمشاعر ليس لها سلطان وليست بحاجة إلى أسباب بعينها، ويكفي في مثل هذه الحالات أن تستفتي قلبك، ليقدم لك في الحال خلاصة كل الأسباب في خفقة واحدة .
لقد كانت المشاعر صادقة وخالصة بالفرح والسعادة بسلامة سموه وعودته سالما إلى بلد الحب والسلام والوئام، لا سيما أن مسيرة سموه، بالفعل،امتداد طبيعي للنهج الأصيل الذي اختطه والده المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، فمحبة سموه بدورها امتداد لمحبة زايد .
دعاؤنا لسموه بموفور الصحة والعافية، وأن يديم عليه محبة الناس جميعاً، ونتمنى للإمارات المزيد من التقدم والرخاء في ظل قيادته الرشيدة .
قال ناصر إبراهيم عتيق مدير مكتب المجلس الوطني للإعلام، إن عودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أرض الوطن بسلامة وأمان، إنما هي فرحة أبناء الشعب الإماراتي بأكمله ابتهاجاً وسروراً، بعودة القائد والأب لكل أبناء الدولة، فنحن نعيش في دولة الامن والأمان، دولة القيادة الحكيمة لشعبها إلى المستقبل المشرق، وتحقيق الأحلام، وتنفيذ الطموحات .
إن الفرحة كانت عارمة، والابتسامة ارتسمت على وجوه جميع فئات الشعب بالعودة الميمونة للقائد إلى أرض الوطن، إننا نعاهد سموه وقيادتنا الوطنية على المضي قدماً يداً بيد، خلف القائد، لتبقى راية وطننا الكبير دولة الإمارات خفاقة عالية في سماء العزة والشموخ .
قال الشاعر سالم بوجمهور إن الإمارات اليوم تعيش هذه المناسبة بسعادة بالغة، وكانت تنتظر وصول صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سالماً معافى إلى وطنه وشعبه ومحبيه، فهو الوالد والقائد والداعم لمسيرة التطور والتقدم، ونهنئ بهذه المناسبة العطرة والعزيزة الوطن بكل أطيافه، فهي المناسبة الأسعد والأغلى على قلوب كل الإماراتيين والمنتمين إلى هذا الوطن الشامخ، ونشكر الله سبحانه وتعالى على نعمته بأن منّ على صاحب السمو رئيس الدولة بالشفاء والصحة والسلامة .
سامي الريامي رئيس تحرير الإمارات اليوم يقول: نعم نعشق خليفة لأنه خليفة زايد، فهناك قصة حب مطبوعة في قلوب شعب الإمارات بأكمله لأن خليفة، كما كان زايد رحمه الله، يستحق كل حب واحترام وتقدير .
إن مشاعر الفرحة والبهجة والسرور التي تعم كل شعب الإمارات منذ الجمعة الماضي، دليل ملموس على حب وصدق مشاعر هذا الشعب تجاه رئيسه، لم يطلب منهم أحد تبادل التهاني في ما بينهم، ولم يجبرهم أحد على حمل صورة القائد ورفعها في الشوارع، ولم يطلب منهم أحد التسابق في وضع صوره على شاشات الهواتف النقالة، وتبادل الأدعية، وحمد الله على أن منّ عليه بالشفاء .
إن السعادة عادت إلى الوطن، وعاد الضياء، وعاد رمز الرفعة والأنفة والشموخ، عاد سليماً معافى ليُفرح الله به قلوب الأمهات والآباء، وقلوب الصغار قبل الكبار، فرحوا به من أعماق قلوبهم، لأن قلبه الكبير استوعبهم جميعاً وشملهم بحبه جميعاً .
هذه الصورة النادرة، والعلاقة المميزة بين شعب الإمارات وحاكمه لن يدركها إلا من عاش في ربوع الإمارات وخالط هذا الشعب، ورأى بعينيه كيف يتبادل الحاكم مع شعبه المودة والمحبة، هم بالنسبة إليه أولوية، وهو بالنسبة إليهم في مقدمة الأولويات .
رائد برقاوي مدير تحرير صحيفة “الخليح” يقول: يعيش صاحب السمو رئيس الدولة مسكوناً بتطلعات شعبه وآماله، فقد كرّس سموه وقته وجهده لتحقيق هذه الآمال والتطلعات، مدفوعاً بحكمة فريدة ورثها عن والده “حكيم العرب”، ومسترشداً بتعاليم الإسلام السمحة وبنهجه الوسطي المعتدل .
وبادله شعبه حباً بحب، ووفاء بوفاء، وزرعه في حدقات العيون وفي شغاف القلوب، ولذا لم يكن غريباً، أن يستقبل شعب الإمارات خليفة بهذا الفرح العارم حين عاد إلى أرض الوطن سالماً معافى، ليقود المسيرة إلى مزيد من التألق والتقدم والتفرد الذي اعترف به الغريب قبل القريب .
إن المكانة الرفيعة التي احتلتها الإمارات بين دول العالم خلال فترة زمنية لا تعد شيئاً في حياة الأمم والشعوب، لم تكن لتصل إليها لولا الغرس الطيب الذي غرسه زايد وراشد رحمهما الله في تربة طيبة، وتولاه بالرعاية والعناية خليفة ومحمد بن راشد وإخوانهما الحكام، ولم تكن لتصل إليها لولا الإيمان العميق من حكام الإمارات، وعلى رأسهم خليفة، بأن الإنسان هو أغلى الثروات، وهو الذي يجب أن تتركز عليه كل خطط التنمية والتطوير، استناداً إلى قاعدة أساسية في الشريعة الإسلامية مفادها أن الله سبحانه استخلف الإنسان في الأرض ليعمرها وينميها .
فرح صادق وساطع
تصفّح المقالات
2 thoughts on “إعلاميون يسقون أقلامهم حب خليفة”
Comments are closed.
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .