“إعمار الشرق الأوسط” تكشف النقاب عن المرحلة الأولى
من مشروع “باب جدة” بكلفة تبلغ 6 مليارات ريال سعودي
أرقام 31/10/2007
كشفت شركة “إعمار الشرق الأوسط” النقاب عن المرحلة الأولى من مشروع “باب جدة”، المشروع المتكامل والمتعدد الاستخدامات الذي تزيد مساحته عن نصف مليون متر مربع، والذي تعمل الشركة على تطويره ضمن مشروع وسط جدة الجديد. ويحتضن “باب جدة”، الذي تبلغ تكلفته 6 مليارات ريال سعودي (1.6 مليار دولار أمريكي، 5.9 مليار درهم)، أبراجاً تجارية وسكنية والعديد من المنشآت الثقافية والترفيهية والخدمية والتجارية والتعليمية.
ويتألف المشروع من موقعين رئيسيين يمتد أولهما على مساحة 413 ألف متر مربع بمحاذاة شارع الملك عبد الله في حين يمتد الثاني على مساحة 140 الف متر مربع بمحاذاة شارع عبد الله السليمان وعلى مسافة قريبة من محطة القطار الرئيسية الواصلة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومن المقرر أن يحتضن “باب جدة” 6000 وحدة سكنية و 230 ألف متر مربع من المساحات المكتبية و75 ألف متر مربع من المساحات التجارية المخصصة للإيجار.
وتم تخطيط المشروع ليكون مجمعاً ذاتي الاكتفاء يحتضن مجموعة كبيرة من أرقى الوحدات السكنية والمكاتب والمنافذ التجارية، بالإضافة إلى مرافق متنوعة ومنها المدارس والرعاية الصحية والجوامع والمراكز الثقافية”.
وفي إطار جهود حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة في أمانة جدة، فقد قامت بتكليف استشاري عالمي للتخطيط العمراني للقيام بتطوير وسط مدينة جدة الجديد، الذي يمتد على مساحة 12 مليون متر مربع.
ومن جهته، قال علاء عبد الله ساعد، الرئيس التنفيذي لشركة “إعمار الشرق الأوسط”: “يعتبر المشروع الجديد جزءاً رئيسياً من مشروع وسط مدينة جدة الجديد. ويحتل ’باب جدة‘ أهمية خاصة لكونه يمثل مركز الحي التجاري الجديد في المدينة، ونحن على ثقة بأن هذا المجمع العمراني سيصبح أحد أهم مراكز الأعمال في جدة مما يساهم في اجتذاب المزيد من الاستثمارات إلى أسواق المملكة العربية السعودية”.
تعمل “إعمار” حالياً من خلال “شركة إعمار المدينة الاقتصادية” على تطوير مشروع “مدينة الملك عبد الله الاقتصادية” في المملكة العربية السعودية، والذي يعد أكبر مشاريع القطاع الخاص في المنطقة. وتعتبر السوق السعودية من أهم الأسواق التي تدير “إعمار” عملياتها فيها في إطار خططها الهادفة لتحقيق رؤيتها لعام 2010 بأن تكون إحدى الشركات الأكثر قيمة على مستوى العالم، وتسعى الشركة لتحقيق هذا الهدف من خلال اتباع سياسة تعتمد التوسع الجغرافي وتنويع قطاعات الأعمال أساساً لها.
وتتمتع “إعمار” بحضور قوي في 36 سوقاً حول العالم، تشمل قطاعات متنوعة هي، التعليم والرعاية الصحية والضيافة والترفيه ومراكز التسوق والتمويل.