إعمار العقارية تبيع حقوق تشغيل شركتها “هامبتنز انترناشيونال” في أوربا وآسيا إلى “كنتري وايد” البريطانية
أرقام 17/06/2010
أعلنت شركة إعمار العقارية في بيان صدر عنها أنها وقعت اتفاقية جديدة مع شركة “كنتري وايد” تحصل بموجبها الأخيرة على حقوق تشغيل “هامبتنز انترناشيونال” في أوروبا وآسيا.
وبموجب الاتفاقية الجديدة ستستمر إعمار بتشغيل مكاتب “هامبتنز انترناشيونال” في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تتواجد فيها إعمار أو تخطط للتوسع بها، وذلك انطلاقا من مقرها الرئيسي في دبي، في الوقت الذي تمتلك فيه “كنتري وايد” حقوق تشغيل أعمال “هامبتنز انترناشيونال” في بريطانيا وأوروبا وآسيا.
وستتعاون إعمار بحسب بيانها مع “كنتري وايد” للترويج لمشاريع الشركة في بريطانيا والعالم، وللعمل على تأسيس شبكة تسويق مودة للخدمات العقارية بمختلف أنحاء العالم من خلال الاستفادة من إمكانات الطرفين.
ولم يفصح البيان المشترك الصادر عن الشركتين عن أي قيم مالية تتعلق بالصفقة.
يشار إلى أن إعمار العقارية تملك “هامبتنز انترناشيونال” بالكامل، و”هامبتنز انترناشيونال” شركة وكالات للعقارات السكنية وتعمل في التأجير والبيع والإدارة والرهن العقاري، وقد تأسست في لندن قديما.
أما شركة “كنتري وايد” فهي شركة بريطانية عقارية لديها مجموعة وكالات خدمات عقارية، وتدير 1200 مكتب في المملكة المتحدة.
الخبر لم يوضح أن إعمار قد باعت الاصول ولم توضح قيمة البيع ………. ولكن على ما يبدوا أن هذا جزء من إعادة هيكلة الشركة والتركيز على تصحيح الاوضاع المالية للشركة …. فإعمار قد إشترت هذه الشركة في عام 2006 بسعر يقارب 560 مليون درهم لتوسعة أعمالها التسويقية في أوروبا وأسيا ومن المعلوم أن عام 2006 كان عام طفرة العقار وأكيد أن أعمار قد دفعت أضاعف القيمة الاصلية للشركة ودونتها على شكل اصول “شهرة” حيث أن هذه الشركة لا تملك عقارات وأنما هي شركة تسويق عقاري أو وسيط , وايضا أعمار إستخدمت الاموال التي جمعتها من زيادة راس المال ال 15 مليار لشراء هذه الشركة كما فعلت عند شرائها للشركة الامريكية حيث أنهما تزامنا في نفس الوقت ….
هذه إضافة اخرى الى فشل الشركة في السياسة التوسعية الغير مدروسة والانتشار السريع في الاسواق العالمية …. وهناك أمور أخرى ذكرناها في مواضيع سابقة بأن شركة إعمار والشركات العقارية الاخرى “كالدار” دخلت في قطاعات لا تخصها لا من قريب ولا من بعيد (صناعة وتعليم وطب … الخ يعني “بتاع كله” ) واجهدت الموارد المالية والادارية للشركة واضاعت حقوق المساهمين في مغامرات فاشلة من دون إضافة أي قيمة حقيقية للشركة.
فأنا كمستثمر لماذا اشتري شركة تستثمر “في كل شي|” تحت إدارة واحدة واعرض راس مالي للمخاطرة وبإمكاني في الطرف الثاني أن أشتري كل قطاع منفصلا عن بعض وتحت إدارات مختلفة ومتخصصة في كل قطاع و اوزع المخاطرة.
فإستمثار شركة مساهمة معينة في كل القطاعات تعتبر سياسة خاطئة من الناحية المالية والادارية ويخلق شركة معوقة ومتخبطة على المدى البعيد, فخيار التنويع يجب أن يعطى للمسثمر او المساهم نفسه ولا يجب أن يعطى لإدارات الشركة. فالمسثمر هو من يقرر كيف يوزع راس ماله بين القطاعات, وعلى إدارة الشركة التركيز على الهدف الرئيسي التي إنشئت الشركة من أجلها.
أنا أنصح إدارة شركة إعمار بتجزئة الشركة والتخلص من الشركات التابعة الغير متصلة بالعمل الحقيقي للشركة وإعطاء اسهمها للمساهمين ليقرروا هم إذا ما ارادوا الاحتفاظ بها أم لا.
إنشالله اليوم يوم يديد وبداية يديدة بإذن الله
شوووووووووف تاريخ الخبر ، خخخخخخخخخخخخ أرقام 17/06/2010
حركات بصراحة ، الخبر بايت وتريقنا وتغدينا وتعشينا عليه ، شوف لنا خبر ثاني يالحبيب