إعمار وطيران الإمارات ودبي العالمية واتصالات” ضمن قائمة أكبر 100 منافس في الاقتصادات

“بوسطن كونسلتينج”: “إعمار” و”الإمارات” و”دبي العالمية” و”اتصالات” ضمن قائمة أكبر 100 منافس في الاقتصادات الأسرع نمواً

أكد تقرير حديث أن الشركات متعددة الجنسيات في العالم سوف تواجه تحديات غير مسبوقة من منافسين بالشرق الأوسط والأسواق الناشئة خلال الفترة المقبلة . وقال التقرير الذي نشرته مؤسسة بوسطن كونسلتينج جروب بعنوان “تحديات من 100 منافس جدد في الاقتصادات الأسرع نمواً” إن شركات “إعمار” و”طيران الإمارات” و”دبي العالمية” و”اتصالات” دخلت القائمة لأول مرة كأقوى منافسين في منطقة الشرق الأوسط بعد أن استطاعت تحقيق مكانة عالمية وإقليمية، تلتها شركة أجيليتي الكويتية .

وأشار التقرير إلى أن “دبي العالمية” رغم حداثة تواجدها في السوق إلا أنها تمكنت خلال مدة وجيزة من تحقيق التنوع في مشروعاتها والانتشار ب80 شركة تابعة لها في أكثر من 100 دولة حول العالم محققة استثمارات في الأسهم تجاوزت 6 .2 مليار دولار .

وبالنسبة لشركة “إعمار” فقد أشار التقرير إلى أنها استطاعت بنجاح الاستفادة من شراكاتها مع أطراف في عدة دول أهمها الصين والهند والسعودية ومناطق اخرى في الأسواق الناشئة .

أما في ما يتعلق ب “طيران الإمارات” فيقول التقرير إن الشركة منذ نشأتها في العام 1985 لم تتراجع أرباحها رغم الظروف القاسية التي مرّ بها قطاع الطيران في العالم ولا تزال تواصل خططها التوسعية من خلال إضافة وجهات سفر جديدة وامتلاك أحدث الطائرات . وتطرق التقرير إلى “اتصالات” كنموذج ناجح لخدمات الاتصالات ونقل البيانات نجحت في اختراق أسواق جديدة داخل 16 دولة إفريقية وآسيوية وشرق أوسطية . ويؤكد التقرير أن هذه التوسعات تعكس مساعي الشركة في أن تصبح ضمن أفضل 20 مشغلاً في العالم بحلول 2010 .

وشمل التقرير 100 شركة في أكثر من 14 دولة حيث استأثرت الصين بالنصيب الأكبر في القائمة ب 36 شركة، تلتها الهند ب 20 ثم البرازيل ب14 والمكسيك ب 7 شركات وروسيا ب 6 . كما تضمن التقرير شركات من المجر واندونيسيا وماليزيا وتشيلي وتايلاند وتركياو الأرجنتين . وفي تعليقه على نتائج التقرير، يقول كامل معامرية شريك في مكتب “بوسطن كونسلتينج جروب” في دبي: “إن وجود 5 شركات من الشرق الأوسط بالتقرير يؤكد النمو المتسارع بالمنطقة والتنوع الاقتصادي وسياسات التطوير التي تتبناها لدعم قطاع الأعمال فيها، كما يعد مؤشراً على أن الأزمة الراهنة سوف تفرز تحديات كبرى تعزز مكانة منطقة الشرق الأوسط كي تصبح لاعباً بارزاً على الساحة العالمية” .

أما توماس بريدكت أحد المشاركين في كتابة التقرير، فقال: “هناك نقاط تشابه مشتركة بين الشركات المدرجة في القائمة أهمها الطموحات نحو الاضطلاع بدور رائد والنضج التنموي المبكر لاقتصاداتها والرغبة في التوسع خارج حدودها الإقليمية” .
واعتمد منهاج البحث في التقرير على متابعة الطرق التي تنتهجها هذه الشركات من خلال معايير كمية ونوعية، بالإضافة إلى حجم الشركة والأرباح التي حققتها وقدرتها على تحقيق تنافسية عالمية والاستثمارات التي حققتها على مدار السنوات الخمس الماضية .