المحلل المبدع القدير كوازيمدو
المحلل المبدع الكبير هادى
المحلل الرائع فيصل يو
الأخ الكريم عزمى العتيبى
كنت أنوى طرح ما أراه فى موضوع العمدة كوازيمدو لتضمين الموضوع بكل السيناريوهات المتاحة إلا أنه نظراً لطول المشاركة فقد فضلت فتح موضوع مستقل لطرح بعض الفرضيات الجديدة على الساحة الأن و التى قد نوهت عنها بصورة مقتضبة فى صفحة التداولات اليوم و أترك للإدارة حرية دمج الموضوعين أو إبقاء كلاً منهما بصورة منفصلة .
أولاً : ما من أحد يختلف على صحة رؤيتكم الثاقبة للسوق و تاريخكم يشهد بهذا و لا نجرؤ على مجادلتكم أو مجادلة كل من يجيد التحليل الفنى فى قراءته لسلبية السوق و ما قد يؤول إليه الوضع و هبوط إعمار دون الخمسة دراهم و ذهاب المؤشر إلى المستويات التى أشرتم إليها و قد إتفقتم جميعاً على نفس الرؤية سواء من إستبق الحدث منذ فترة مثل الأخ الكريم عزمى العتيبى و الأخ فيصل و الأن يأتى التأكيد من عملاقين جديدين مثل كوازيمدو و هادى و لا نشكك مطلقاً فى نياتكم من عرض رؤيتكم و إن وجدها البعض و أنا منهم بالطبع تعنى دق المسمار الأخير فى نعش السوق و إستخراج شهادة الوفاة الرسمية لأسواق المال المحلية .
ثانياً : يتفق الجميع الأن على وجود صانع للسوق و أنا لا أحبذ إطلاق هذا المسمى عليه فصانع السوق ليس دوره زعزعة إستقرار السوق و إلحاق الخسائر بالمتداولين لذا أحب أن أطلق عليه المتحكم بمقدرات السوق و بالتمعن الجيد فى تحليل ما يحدث على شاشات التداول يزداد يقينى بعدم وجود فئة واحدة لهؤلاء المتحكمين فهناك ثلاث فئات منهم يتبادلون السيطرة على السوق فى ميكانيزم عجيب و حين يظهر أحدهم يختفى الأخران وفقاً و مصالحهم من السوق وقليلاً ما نرى تضارب للمصالح بينهم و لنكن واضحين بصورة أكثر فهذه الفئات هى :-
– جهات رسمية سيادية .
تقوم بالتدخل فى السوق لتحديد مساره و الإيحاء بسلبيته أو إيجابيته لأهداف أخرى تتعلق بالأنشطة الإقتصادية الأخرى التى تؤثر و تتأثر بحركة السوق و تستخدم أساليب علمية سليمة فى تحقيق أهدافها و منها ما ينعكس على الشارتات و تشكيل النماذج او الموجات و بما يؤكد إعتقاداً ورؤية معينة للمحللين الفنيين .
– الأجانب و ما لهم من ثقل .
دخول للسوق و تجميع كميات كبيرة من الأسهم القيادية و أسهم المضاربة الممتازة و إستخدامها فى تمويل عمليات المشتقات بأنواعها و تحقيق المكاسب الخيالية من وراء ذلك بغض النظر عما يمكن أن تنعكس عليه تلك التداولات من سلبية أو إيجابية على السوق و يتدخلون فى الإتجاه المعاكس فقط لحماية مصالحهم الخاصة و تعظيم أرباحهم .
– كبار المضاربين المحليين .
الهدف الوحيد هو المضاربة و إستنزاف ما يملكه الصغار دون أسلوب علمى أو حتى أسلوب أدبى فشعارهم الغاية تبرر الوسيلة و إغتنام الفرصة فى أى وقت و أى حدث دون النظر لأى بعد أخلاقى أو قومى و لا يهمهم التأثير على شارت أو ترقيم موجة و إنما إعتمادهم الأكبر على سياسة القطيع .
ثالثاً : كنا قد أشرنا فى أكثر من موضوع سابق ومداخلات عديدة عن أن الأزمة المالية العالمية ستهدأ حدتها و ستعتاد الأسواق على العمل و التعايش فى وجودها و أن العالم لن ينهزم أمام تلك الأزمة و أبرزنا العديد من الجهود الإيجابية المبذولة و أن إستقرار الأسواق المالية قادم لا محالة و سنشهد فصل فى حركة الأسواق و هو ما حدث الأن و لقينا إنتقاداً عنيفاً من البعض و إتهاماً بالتغرير بالصغار و كانت هناك فئة تطل برأسها لتوضح أن الأسوأ ما زال قائم و الغريب فى الأمر نجدهم الأن يتحدثون عن إستقرار الأسواق و تعليق إنتهاء الأزمة على الإنتخابات الأميركية و فوز مرشح بذاته مع التأكيد أن عدم فوزه سيعيد الأزمة للمربع رقم صفر و لا أعلم هل يقتنع أحد بهذا فقد يكون سبباً من ضمن مجموعة أسباب و ليس هو المخلص الوحيد للأزمة و كما نعيش على إعتبار العبار هو مخلص سوقنا المالى بدأنا نروج أن أوباما هو مخلص العالم من الأزمة المالية و كأننا نرغب فى العيش دائماً كتابعين و فى إنتظار النبى الكذاب كما بشرت به التوارة .
رابعاً : فى ضوء ما حدث من إستقرار فى حركة الأسواق العالمية و الإقليمية و حالة الإنفصال التى نشهدها فى تعاملاتها و السلوك العجيب الذى يسلكه سوق المال هنا فى حركة مغايرة ومعاكسة للإتجاه العام للأسواق سواء المحلية أو الإقليمية و بقراءة متأنية للوضع المحلى و ما يشوبه حالياً من حالة عدم الإستقرار و التصريحات المتضاربة و السلوك المتضارب المتمثل فى :-
– عدم تخفيض سعر الفائدة أسوة بالمصرف الفيدرالى الأمريكى فى سابقة الأولى من نوعها خلال فترة الأزمة و هو ما يعنى إحتدام مشكلة السيولة بالبنوك و عدم الرغبة فى التضحية بخروج أى أموال جديدة منها بل الرغبة فى إجتذاب الودائع الجديدة .
– الديون الخارجية على البنوك و على إمارة دبى تحديداً و ما ينشر فى الصحافة العالمية عن وجود صعوبات فى تمويل مشروعات جديدة أو وجود صعوبات ما فى هذا الأمر .
– الحديث الرسمى و إن كان مقتضباً و لا يعبر عن حقيقة الوضع عن بدء إنخفاض فى السوق العقارى و إنخفاض الطلب على العقار .
– إعلان إعمار بالشراء و عدم تفعيلها للطلب المقدم منها بصورة جيدة و الإكتفاء بشراء تلك الكمية الزهيدة وهو ما يثير و يؤكد للجميع أن إعمار تنتظر الشراء عند أسعار أقل .
إذن فى ضوء المعطيات الأربع أعلاه نجد أنه لا بديل أما المتحكم فى مقدرات السوق ( فئة الجهات الرسمية السيادية ) فى إبقاء وضع سوق المال المحلى كما هو فالسوق قد إنهار خلال الأزمة و خسر من خسر و تباكى من تباكى و إعتاد الجميع على سير السوق على هذا النحو ومن هذا المنطلق فإن إيجاد و خلق شبح سقوط إعمار إلى ما دون الخمس دراهم و المؤشر إلى 1500 و إنعكاس ذلك على التحليل الفنى و ما سينشروه فى التلفاز أو المنتديات عن ذلك و حشد و توجيه الرأى العام للإيمان بوجود هذا الشبح كيقين غير قابل للنقاش من شأنه الأتى :-
– عدم جذب أى أموال جديدة للسوق و هو ما ينعكس حالياً على قيمة التداولات اليومية .
– خروج بعض رؤوس الأموال من السوق و الإكتفاء بما تم تحقيقه من خسائر و البحث عن بديل آمن كالبنوك فى ظل ثبات و إحتمالية رفع سعر الفائدة .
– الحفاظ على مستوى التصحيح التدريجى فى العقار من خلال عدم إيجاد بديل إستثمارى أخر يمكن التوجه له و بالتالى يظل مالك العقار على موقفه و يخرج الأمر من نطاق التصحيح تدريجياً إلى نطاق الركود بمعنى هبوط فى الأسعار دون وجود حركات للشراء و البيع و يصبح التصحيح من الناحية التقييمية فقط و ليست الناحية الفعلية .
إذن فالمشهد الأن يؤكد إستخدام سوق المال كسلاح رئيسى لضبط حركة المنظومة الإقتصادية و عملاً بمبدأ ما لا يدرك كله لا يترك كله و إبقاء سوق المال على هذا الوضع سيكون مفيداً لقطاعات أخرى من ناحية المنظومة ككل .
و عليه فإن المرحلة القادمة ستشهد إستقراراً فى حركة السوق فى قناة أفقية مملة و لن نرى إعمار ليهبط دون الخمسة دراهم أو يتجاوز حاجز الستة دراهم و يمكننا القياس على هذا لباقى الأسهم وفقاً و إرتباطها بالسهم القيادى و سنشهد إتجاه الفئة الثالثة من المتحكمين بالسوق ( فئة كبار المضاربين المحليين ) للإتجاه إلى الأسهم قليلة العدد مثل تكافل و دار التكافل و أركان و ميثاق و الدواجن و أسماك فى حركات مضاربية عنيفة للبعد عن ملعب المتحكم الرسمى .
هبوط إعمار لدون الخمس دراهم مرهون بمدى نجاح تنفيذ خطة إنقاذ القطاعات الأخرى و ما دامت الأمور ستسير فى إستقرار فسيبقى الوضع على ما هو عليه دون هبوط جديد .
مجرد قراءة شخصية و وجهة نظر خاصة .
لم أعد أثق في شيء بعد دخولي السوق،، إلا في شيئين الأول هو أننا سنرتد من القاع قبل أن يعرف ذلك معظم المحللين الفنيين،، كما أننا نزلنا من القمة قبل أن يدرك ذلك معظم المحللين الفنيين،،
والثاني هو: (ما دخل في إعمار سيبقى في إعمار)
وتحياتي لصانع السوق العبقري
العزيز راينمان :-
اسجل اعجابي وتقديري لما تخطه اناملك من لوحة
رائعة
بارك الله فيك مبدع دائما يا رجل المطر
موضوع اكثر من رائع يستحق القراءه لاكثر من مرة
ارجوا التثبيت من الادارة
الله يوفق الجميع
مع تحياتي وتقديري لشخصك الكريم اخووك /بومحمد
مبدع من يومك أخوي بو سعيد…ماشاءالله عليك…موضوع روعة وجاء في وقته تماما”
الأخ/ rainman أشكرك على طرح هذا الموضوع القيم , أعتقد أن الدوله ليست لديها المصلحه لتتدخل سلبيا على قطاع من أجل مصلحة قطاع اخر “بل أؤمن بأن دور الدوله هو خلق التوازن والدعم المطلوب بين جميع القطاعات الأقتصاديه المختلفه لتتيح لها المجال للأزدهار ” وان فعلت ذلك وتدخلت سلبيا ربما يقود الى مشكله أكبر وهي مصداقية الدوله وسمعتها في جلب الأستثمارات الخارجيه في شتى المجالات وليس سوق الأسهم فقط وهو خطأ استرتيجي لا أعتقد ان ذلك سيحدث بالسهوله التي نكتب بها . فقط أدعو الجميع للنظر الى الموضوع من زاوية أن أسواق الأسهم الحاليه هي أسواق ناشئه وتوجد بها الكثير من النواقص سوى كان من حيث التشريعات والتطبيق الفعال لها أو من حيث كمية ونوعية المستثمرين أو من حيث العمق وعدد الشركات بالسوق وهي عمليه “process” طويلة الأمد حتى تنضج التجربه وتستوي على سوقها .