إلى كل من عزم على حفظ القرآن الكريم

9 thoughts on “إلى كل من عزم على حفظ القرآن الكريم”

1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

   شاكرة لكم مروركم أخواني الأعزاء

   رزقنا الله واياكم حفظ كتابة وجعلنا ممن يتمثل به …
   أسأل الله تعالى أن يجمعني وإياكم وجميع المسلمين في الفردوس الأعلى

   اللهم آآآمين

   وأعتذر على تأخري في تكملة ما بدأته ولكن ظروف الحياه
   هي مامنعتني من اكمال مابدأته فاعذروني ..

   

   المشاركة في المسابقات:

   لعل من أقوى الدوافع لأي عمل التنافس والحوافز(كالمسابقات) وهي من فطرة الله في النفس البشرية، فأخلص النية لله تعالى وجددها في كل حين ثم أقدم.. ولكن احذر…

   احذر أن تشارك في المسابقة التي تتعارض مع خطتك في الحفظ فتشتت نفسك حفظا ومراجعة فإن كانت المسابقة متماشية مع الخطة فاستعن بالله ثم أقدم…

   النهاية أم البداية؟؟

   قد يحتار المرء من أين يبدأ الحفظ من نهاية المصحف حيث قصار السور أم من البداية؟

   فعندما يستشير يسمع الإجابات تختلف والأمر في الحقيقة راجع إلى الشخص ذاته وقدراته ولكل طريقة إيجابياتها…

   الأصعب ثم الأسهل < البدء من البداية….

   عندما يستطيع المرء أن يختم سورة البقرة وآل عمران فإنه بذلك قد كسر أكبر حاجز نفسي أمام حفظ القرآن وأثبت لنفسه أنه قادر، فيسهل عليه الباقي وينطلق.

   الأسهل فالأصعب< البدء من النهاية….

   يبدأ بحفظ القصار فإن هذه الأجزاء ستكون سهلة في الحفظ لقصر آياتها ولتكرارها على مسامعه كثيرا في الصلوات فيقطع شوطا كبيرا في الحفظ فيتولد عنده دافع أكبر للاستمرار.
   فاختر لنفسك ما يناسبها

   جدد الطرق:

   يقول أينشتين:

   ” من السذاجة أن تفعل نفس الفعل ثم تنتظر نتيجة مختلفة”

   هذا هو حال الكثير من الناس فنجده يحاول أن يحفظ القرآن بطريقة ويستمر عليها فترة ويفشل حتى ييأس ويقول أنا لا أستطيع!!
   بالطبع أنت لا تستطيع؟ لا تستطيع أن تحفظ بهذه الطريقة ولكن ليس من المستحيل أن تغير طريقتك.. فحاول بأسلوب جديد وبإذن الله ستحقق الحلم.

   اقلب السلم:

   لكل واحد منا سلم الأولويات يرتب من خلاله الأعمال حسب أهميتها – لا في الحقيقة- ولكن من خلال قناعاته وفي الغالب يكون سلم الأولويات عندنا مقلوب فنقدم النهم على الأهم، بل الغير مهم على المهم .. والأمثلة كثيرة ولكن ما نريد أن نقوله هو أن نجعل القرآن في مكانه الطبيعي على رأس السلم حقيقة وتطبيقا لا اسما ورسما.

   فلا تكن كالذي ما أن طرأ له في يومه إلا اقتطعه من الوقت الذي خصصه لحفظ القرآن وكأنه أهون الأوقات لديه…

   فكيف لهذا أن يحفظ القرآن

   أفكار عملية لحفظ القرآن

   الجزء القادم بإذن الله تعالى

2. بارك الله فيج موضوع حلو

   وهل شيء احلى من حفظ القران ؟

   انها غاية واجمل غاية

   ولكن هل من همة ؟ وهل من عزيمة ؟ اشتغلنا بالدنيا

   ادعوا الله ان لا يقبض اروحنا الا و نحن حافظين كتابه عاملين بسنة نبيه

3. ليس عندي ما اقول غير

   الله يباركم فيكم انتم الاثنين ( بنت السوق و عيوني )
   و يجعلكم من اول زمرة تدخل الجنة

   الموضوع جد مؤثر في

   و الله يكون في عوني
   و عون جميع المسلمين

4. أشكرك اختي عيوني وأنت عيوني
   وليس لقلمي أن يضيف شيئا على قلمك الذهبي الذي خط دعوه الصادقة
   من القلب وزادت هذه الدعوة إصراري على حفظ القرآن فأشكرك

   وقد قال الحسن البصري العابد الزاهد :
   ياابن ادم بع دنياك بأخرتك تربحهما جميعا
   ولا تبع أخرتك بدنياك فتخسرهما جميعا
   ياابن ادم طأ الأرض بقدمك فإنها عن قليل قبرك
   واعلم انك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك …

   نستكمل الذي بدأناه وسأنقله على
   أيام متتابعه حتى لايصيبكم الملل من القراءة
   ولأن عنصر التشويق يزيد من الرغبة في المعرفة وبالتالي في أن نقبل على الحفظ
   وإن شاء الله تكون الجنة هي مثوانا..

   

   من أسرار الحفظ

   هذه مجموعة من الأسرار التي كان لها أعظم الأثر على استخدامها, جمعناها لتعم الفائدة:

   * ساعة قبل النوم

   أثبتت التجارب الحديثة أن من أفضل أوقات الحفظ قبل النوم بقليل حيث أن العقل الباطن ينشغل وهو نائم بآخر ما كان يقكر فيه المرء فيه, وفي هذا الوقت يكون الجو هادئا والذهن صافيا.

   * وقرآن الفجر…

   يقول صلى الله عليه وسلم “بورك لأمتي في بكورها” ويقول الله عز وجل “وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا” إن من أجمل الأوقات وأصفاها وأبعدها عن صخب الحياة هو الفجر, فهلا اغتنمت فجرك؟

   * هل من منازل؟

   إن مما يبعث الحماس في القلب وجود منافس الذي ما إن تراه حتى يشتعل قلبك حماسا بعد أن كاد ينطفئ تماما وكما يقول الله عز وجل :” وفي ذلك فليتنافس المتنافسون” ولنا في أبو بكر وعمر خير مثال.

   * هل أنت قطرة أم برميل؟

   قال صلى الله عليه وسلم :” قليل دائم خير من كثير منقطع” لنفرض أنك وضعت صخرة كبيرة وتركت الماء يقطر عليها في كل ساعة قطرة واحدة… ماذا سيحصل بعد سنة؟
   لا شك أن هذه القطرات ستحدذ نقبا ليس باليسير في هذه الصخرة.
   ولكن لو جمعت هذه القطرات كلها في برميل ثم سكبته كله على الصخرة فماذا سيحصل؟ بالطبع لن يحصل في الصخرة أي أثر!!
   فالسؤال المهم الآن هو
   هل أنت قطرة أم برميل؟

   * من أسرار الذاكرة:

   الذاكرة نوعان:

   الذاكرة القصيرة ===== هي التي تحفظ بها من أول مرة
   الذاكرة الطويلة ===== هي التي ترسخ في الذهن للمدى البعيد

   من السهل أن تحفظ بالذاكرة القصيرة ثم تنجح في الاختبار ولكن الأصعب (وليس المستحيل) أن تحفظ بالذاكرة الطويلة.

   والسؤال هنا كيف ننقل ما حفظناه بالذاكرة القصيرة إلى الطويلة؟

   عن طريق التكرار وأوضح مثال سورة الفاتحة وسورة الكهف
   وذلك لأن هناك بوتينات خاصة بالذاكرة الطويلة تنمو بالتكرار.

   *الرصيد السابق:

   الحفظ الذي سبق أن حفظته ثم نسيته هو في الحقيقة موجود ومخزن في ذاكرتك, وستجد أن حفظ هذه الآيات سيكون أسرع من غيرها.

   *الحدر في المراجعة:

   إن لترتيل القرآن لذة قد تشغل القارئ عن الحفظ فبدل أن تراجع جزءا في نصف ساعة فلم لا تراجع جزءين حتى لا تجعل للشيطان إليك سبيل فيشعرك بضيق الوقت واترك الترتيل والتغني بعد أن تنتهي من المراجعة.

   *البركة:

   إن مما طغي على معظم المسلمين اليوم النظرة المادية للأمور فترى الواحد يحسب الساعات بل الدقائق وينسى أن هناك مفقود في حياته, بل هو السر في بلوغ كثير ممن بلغ أسمى الرتب فنسمع الروايات المتواترة عمن كان يختم القرآن في ركعة ومن يختم القرآن في رمضان ستين مرة والمسلمون تاريخهم كله, ما انتصروا في معركة بعداد أو عتاد إلا بالتوفيق من الله وبركة الإيمان والتقوى, يقول الله عز وجل :” واتقوا الله ويعلمكم الله”.

   * الحب أعظم الأسرار:

   لتكن صلتك بالقرآن… صلة العاشق والولهان
   صلة حب ووئام… شوق وهيام…
   فإلى قراءته…
   قلبك… يسبق يديك…
   وفاك… يسبق عيناك…
   حتى تصل بإذن الله إلى مبتغاك.

   * الأوقات الفاضلة:

   تمر على المسلم في كل سنة اوقات فاضلة يتضاعف فيها الأجر وتحل البركة في نواحيها, فلعل من الذكاء أن تستغل هذه الأوقات وتضاعف الحفظ كما تضاعف الأجر, كشهر رمضان شهر القرآن وخاصة عندما تعتكف في المسجد وتصبح شقيقا للقرآن, والأيام العشر من ذي الحجة وقبل صلاة الجمعة, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:” إذا كان يوم جمعة كان على كل باب من أبواب المسجد الملائكة يكتبون الأول فالأول فإذا جلس الإمام طووا الصحف وجاؤوا يستمعون الذكر”.

   فلنضاعف الجهد في هذه الأوقات لنحقق أغلى الغايات

   وللموضوع بقية بإذن الله تعالى

5. بنت السوق

   وجزيت خير جزاء لطرحك موضوع حفظ القرآن

   فهذه دعوه للذي لم يحفظ او بالأحري نسى ما حفظه .. ومن انشغل في ملذات الحياه

   فنحن في غفلة

   فهذه وقفه

   والركب سائر .. وانت لا تعلم أخي/ اختي . .

   بسم الله الرحمن الرحيم

   ( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت )

   صدق الله العظيم

   قف

   امنح نفسك اخي/ اختي 5- 10 دقائق اوما تشاء . . بان نستمر

   اختي / اخي لنبدأ مع بنت السوق من البداية

   نحن في هذا الركب سائرون وإلى ربنا لمنقلبون . . فالكل يتمنى ان يتزود بزاد الطريق

   فهيا معا

   ننتظرك يا بنت السوق

Comments are closed.