السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع أخطر بكثير مما تظنون

الخادمات يجلسن بالبيت مع الأولاد والزوجة تذهب إلى مراكز التسوق والتجميل مع صديقاتها

الزوجات أصبحن متكلات بشكل كامل على الخدم وكأن الله لم يخلق لهن أيدي وأرجل لتعمل بهن

لقد أصبح مجتمعنا مجتمع كسول معتمد بشكل كامل على الخدم من الصغير حتى الكبير فحتى الطفل يأتي من المدرسة فيرمي ملابسه وجرابه على الأرض لتلتقطها من خلفه البشكارة

سأضع بين يديكم بعض أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فاطمة الزهراء – رضي الله عنها- تشتكي

فاطمة الزهراء رضي الله عنها و أرضاها، بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم، لم يشفع لها كونها خير نساء العالمين من أن ينالها بعض هذا النصب. فلما اشتكت رضي الله عنها إلى أبيها سوء الحال من معاناة الرحى و جلب الماء حتى مجِلت اليد، و أثر حبل القربة في النحر الشريف، و اغبرت الثياب من الكنس، لم يُسعفها رسول اله صلى الله عليه و سلم بخادم، و لا سأل عليا عليه السلام نفقة خادم، و هو كرم الله وجهه كان من أفقر المهاجرين،إنما علّمها أن تُزين عملها و خدمتها–أي عبادتها- بالتسبيح والتكبير، وهو أشبه ما يكون بالباقيات الصالحات دبر كل صلاة.

فعن علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه… أن فاطمة عليها السلام أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى من الرحى، قالت: لقد مجلت يداي من الرحى أطحن مرة وأعجن مرة ، وبلغها أنه جاءه رقيق- أي عبيد خدَم-، فلم تصادفه، فذكرت ذلك لعائشة، فلما جاء أخبرته عائشة، قال علي : فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا،فذهبنا نقوم، فقال: على مكانكما، فجاء فقعد بيني وبينها حتى وجدت برد قدميه على بطني، فقال: ألا أدلكما على خير مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما أو أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا و ثلاثين، فهو خير لكما من خادم “.حديث رواه البخاري ومسلم .

جبريل يقرئ خديجة- رضي الله -عنها السلام

إن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يلزمها كثير من التمعن والتدبر كي نستخلص منها الدروس والعبر، فهذا جبريل عليه السلام أقرأ أمنا خديجة رضي الله عنها من ربها السلام، وهي تحمل إناء الطعام- أي تخدم بيتها- ليلفت انتباهنا إلى أن ما كانت تقوم به لا يقل شأنا عن باقي العبادات فظفرت بوسام من فوق سبع سماوات: سلام ربها عز وجل و بشرى بيت في الجنة .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام-الإدام هو ما يجعل مع الخبز فيطيِّبه-، أو طعام أو شراب،فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشِّرها ببيت في الجنة لا صخب فيه، ولا نصب.” صحيح البخاري

أسماء بنت أبي بكر تصف خدمة بيتها

تروي أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما تصف مهنتها في عمل أهلها و خدمة بيتها تقول : تزوجني الزبير ، وما له في الأرض من مال ولا مملوك ، ولا شيء غير فرسه ، فكنت أعلِف فرسه، و أكفيه مؤونته (أي مشقته)، و أسوسُه، ، و أدق النوى لناضحه (جمل يُجلَب عليه الماء) فأعلفه، وأستقي الماء، وأخرِزُ غربَه ( أرقِّع الدلو) وأعجن ، ولم أكن أُحسِن أَخبزُ ، فكانت تخبز لي جارات من الأنصار ، وكن نسوة صدق ، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي ، وهي مني على ثلثي فرسخ-الفرسخ يعادل تقريبا ثمانية كيلومترات-…” حديث رواه البخاري و مسلم.

اسمعوا كلام رسول الله وخذوا من فاطمة الزهراء رضي الله عنها قدوة لكم

البشاكير والخدم في كل مكان وأصبح لكل شخص بشكار أوبشكارة
وهذا الذي يقول أنه من ضرورات الحياة والثانية تقول أنني أعمل ومضطرة لأن يكون عندي بشكارة
والثالث يقول المبلغ لا يتعدى 600 درهم للبشكارة فهي مسألة بسيطة جداً

أما النساء العاملات فمع احترامي لهن فمثلاً الواحدة منهن تحصل على 5 آلاف درهم من وظيفتها ولكنها تنفق قرابة هذا المبلغ على 1500 قسط السيارة، 500 درهم غداء في العمل، 800 درهم عطور ومكياج، 500 درهم ملابس، 600 درهم بشكارة للأولاد في البيت هذا عدا عن النتائج السلبية لعملها على صحتها ونفسيتها وصحة زواجها لأنها تصل من العمل منهكة فلا تستطيع القيام بأي شيء وتبقى البشكارة هي الحل

ولكن المصيبة هي الكسل الذي عم الناس فأصبح الشخص غير مضطر لعمل أي شيء لأن البشكارة ستعملها عنه

لقد بدأت بعض النساء يتمخترن في الأسواق وخلفهن البشكارات تحملن الأطفال والمتاع

لقد بدأنا بالتباهي بعدد البشكارات الموجودات في كل منزل

لقد أصبحت البشكارات مثل ماكينات المولينكس أو أفضل فهي تقوم بالغسيل والمسح والكي والشطف والتنشيف وتنظيف الأرض والسيارات وتربية الأولاد وتدريسهم وتنويمهم والطبخ والنفخ والجلي والعصر وحمل الأغراض ورمي الفضلات وحمل الأغراض في الأسواق

إذاً فماهي وظيفة الزوجة بالله عليكم؟؟؟؟؟؟ فالظاهر لي أن البشكارة أفضل من الزوجة ؟؟

سامحوني ياأخواتي على شدة كلامي ولكنني والله خائف من الأضرار الهائلة التي ستسببها البشكارات والخدم على مجتمعنا المسلم وللموضوع بقية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

27 thoughts on “إلى متى هذا الكسل يا أخواتي المحترمات ؟؟؟؟؟

  1. أشكرك أخوي بن حميد الصيرفي على طرح هذا الموضوع … أكيد الخادمات جرايمهم كثيرة ومصايبهم أكثر لكن للخادمة دور لا يمكن الإستغناء عنه في المنزل … على الأقل للتنظيف والكنس والغسيل والكوي وليس لتربية الأبناء فالأبناء مسؤولية الأم …

  2. وهذه قصة جديدة من البيان يوم الجمعة 30 يونيو 2006
    عن الغرباء الذين ندخلهم إلى بيوتنا

    البيان

    2006-06-30 00:05:33 UAE
    استغلال
    خادمة تقتل مخدومتها بعد أسبوع من العمل

    استغلت خادمة آسيوية ضعف مخدومتها السعودية وكبر سنها فقتلتها واستولت على مجوهراتها وهربت في اليوم السابع لوصولها إلى المملكة. الخادمة تدعى يانتي سوجونو 35 عاماً،«أجهزت على مخدومتها البالغة 60 عاماً عن طريق كتم أنفاسها ثم حزمت حقائبها وخرجت من المنزل.

    وقال مصدر أمني «تبين أن الخادمة التي لم يمض على وجودها في المنزل سوى 7 أيام ، كانت تنوي الهرب إلى جدة إلا أن اتصالا من مكتب النقل الجماعي ظهر الثلاثاء الماضي أفاد عن وجود خادمة تريد السفر إلى جدة وعلى وجهها آثار خدوش فتم طلب التحفظ عليها ومعرفة سبب سفرها والتحقق من أمرها».

    يو.بي.آي
    :qww121:

    إلى متى؟؟؟؟؟؟

Comments are closed.