مضت السنة الخاصة بالهوية الوطنية ولازلت هويتنا تترنح تحت وطأة رياح التغيير القسري والاندثار الإجباري في وجود جاليات كثيرة وقوية في بلادنا … واقتراحي هو : لماذا لا تكون هناك مادة دراسية إسمها ( الهوية الوطنية ) أو ( إماراتيات ) في المناهج التعليمية بالدولة يتعلم فيها أبناؤنا وبناتنا كل ما يتعلق بهويتهم وتراثهم وعادات وتقاليد أبنائهم وأجدادهم … أقترح أن تكون هذه المادة العلمية بكتابين مختلفيين ، أحدهما للطلاب والآخر للطالبات ..
أعتقد أن مثل هذه المادة التعليمية ستكون رائعة وممتعة وسترسخ مفهوم هويتنا الوطنية في نفوس الطلاب والطالبات ..

مثلاً : أقترح أن يتناول الكتاب الخاص بالطلاب عدة عناوين أهمها :
1- النخيل ( زراعته ، تنبيته ، حصاده ، صناعة التمر …. )
2- الرقصات الشعبية ( العيالة ، اليولة ، الحربية … )
3- إكرام الضيف ( استقباله ، صب القهوة ، كيفية السلام والحديث معه … )
4- اللهجة الوطنية ( الكلمات الشعبية والتراثية واسلوب التخاطب …. )
5- الملابس الشعبية
6- الفروسية.
7- الصيد بالصقور.
8- الهجن العربية الأصيلة.
9- الشلات الشعبية.
10- القصائد والشعر.
11- التحذير من التصرفات التي لا تناسب الرجال.
12- أهم المناطق التراثية في الدولة.
13- إرشادات خاصة بالتعامل مع الزوجة.
14- العادات الدخيلة على مجتمعنا.
15- أبرز الشخصيات الإماراتية من الرجال
16- الأدوات التراثية والحرفية

وبخصوص الكتاب الخاص بالطالبات أقترح وجود عدة عناوين أهمها :
1- الخياطة والتطريز ( الحياكة ، التلي ، المخور … )
2- الطبخات الشعبية.
3- الملابس المحتشمة والتحذير من الموضة الكاذبة.
4- فنون إكرام الضيوف من الرجال والنساء.
5- إرشادات خاصة بالتعامل مع الزوج.
6- العادات الدخيلة على مجتمعنا
7- الصناعات الشعبية بالخوص والخيوط وغيرها
8- أبرز الشخصيات الإماراتية من النساء.

ونستطيع أن نستغل هذه المادة في مناقشة عدة قضايا خاصة بمجتمعنا وتوجيه الطلبة والطالبات بخصوص حوادث السيارات واحترام الطريق والزواج ومشاكل العمالة الوافدة والعنوسة وحب الوطن والموروث الحضاري الذي خلفه أجدادنا وغيرها من المواضيع الهامة الخاصة بمجتمعنا ..

إنني أعلم أن الكثير من هذه المواضيع موجود في مواد التربية الوطنية والأسرية ودروس اللغة العربية وغيرها … ولكن وجود هذه المواضيع وغيرها بطريقة مركزة في مادة واحدة يوفر على الدولة الملايين من الدراهم ويقوي الإحساس بالوطن وعاداته وتقاليده في نفوس الطلاب منذ نشئتهم.

المهم … أقترح أن يتم تقديم مثل هذه المواد على أيدي مدرسين مواطنين مؤهلين من الجنسين لتعميق مفهوم الوطنية في نفوس الطلاب … ودمتم سالمين

أخوكم : هامور شـــرس

19 thoughts on “إماراتيات .. مادة دراسية جديدة

  1. الأخ العزيز هامور شرس

    دائما أفكارك بناءة ومفيدة ومتأصلة بالوطنية بوركت وبورك مسعاك

    من قال أن من يحافظ على ارثه وحبه الوطني لحكومته وولاة أمره هي قومية مقيتة أن تنحل من قوميتك وتحزبك لجهة ما وتتقيد بحبك للوطن هذا هو قمة العطاء.

    أدعو أن تكرس الوطنية من خلال المناهج ومن خلال التعريف بسيرة الشيخ زايد رحمه الله وسيرة قادتنا لميامين الشيخ خليفة بن زايد حفظه الله والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله

    كما أدعو لتفعيل الوطنية بشي من الواقعية بضرورة وضع قوانين لمنع الزواج من اجنبيات ومنع زواج المواطنات من اجانب والدعوة إلى الحفاظ على كل مايمت للهوية الوطنية الغراء من سلوكيات وعادات تقاليد ومعاني ونبل وكرم وعطاء وإخلاص.

    وأنا هنا لا أقصد التعالي على الجاليات الأخرى بل افهامها ماهي دولة الإمارات وماهي اخلاقياتها وماهي قيمها ليتم احترامنا على أقل تقدير.

    والحديث في هذا الجانب ذو شجون..

    خالص الود

  2. الوطنيـــة هي دعــوة الى الوثنـــيه

    واللـــه المستعـــان

    لا للقومية المقيتة

    ولا للديمخراطية المسمومه

    ولا للعلمانية المنحله

    نعم لأسلمـــة المجتمـــع

  3. السلام عليكم …مع تاييدي للفكرة و لكن لي بعض الملاحظات علمادة التعليمية :

    1- هل هذه المادة ستكون مادة اساسية ؟
    2- هل سيتم اختبار الطلاب بها و سيكون هناك رسوب و نجاح؟
    3-في اي عام دراسي ستدس ؟
    4- هل تدرس لعام واحد؟

    اما عن المادة نفسها :
    1- الاصح ان يدرس الطلاب تاريخ الدولة منذ قيام الاتحاد.
    2- الكثير الكثير من الطلاب و لا ايالغ ان قلت 80% لا يستطيع ذكر اسماء حكام الامارات السبعة.
    3-اتوقع مب اقل عن 90% لا يعرفون اسماء الوزراء.

    في النهاية احب اقول انه مادة التربية الوطنية و الاسرية الموجودة حاليا تغطي جميع الجوانب المذكورة من الاخ هامور و تدرس في الكتب ..ولكن الوطنية و الاصالة قد تدرس المدارس و لكن غرسها ياتي من البيوت و الاهل و التربية المنزلية. اضافة الى ذلك الحشمة و اكرام الضيف و التعامل مع الزوج هذه امور تتعلق باداب الدين و ليس الهوية الوطنية و هي عادات يجب ان تنبع من الدين و ليس الوطنية . في النهاية انا اقول ان صلحت التربية في المنزل و التربية الدينية الصحيحة فهذا كفيل ان شالله ان يعمق الوطنية في الابناء. بس انا ما احب عيالي لا يتغلمون لا يولة و لا حربية و لا غيره لانها لا تودي و لا تييب. بس احب يتعلمون مناطق الدولة و اثارها و غيره…بس اظني اذا تم التركيز اكثر على مادة التربية الوطنية مع زيارات ميدانية لمناطق الدولة و متاحفها و رواية قصصها بتتعمق الكثير المعلومات لدى طلابنا.

    رولكس

  4. يا اخت احم احم..

    الريال ماقال كل المةواد صب قهوه وخياطه!!
    اقرا الموضوع عدل وافهم..

    الريال طرح فكرة ماده وحدة فقط..

    انا مؤيد لفكرة اخونا شرـــــــــــــــــــس

Comments are closed.